المحامي علي ابوحبله - مستشفى جامعة النجاح مفخرة وطنيه ومسيرة عطاء لا ينضب

ونحن نستعرض مسيرة مستشفى جامعة النجاح لا يسعنا إلا أن نتقدم بجزيل الشكر والتقدير لرئيس مجلس أمناء مستشفى جامعة النجاح دولة أ الدكتور رامي الحمد الله وأعضاء مجلس الأمناء ومجلس أمناء جامعة النجاح برئاسة الأستاذ صبيح المصري وأعضاء مجلس الأمناء ولكل الخيرين الذين كان لمساهمتهم هذا الانجاز والتطور في مسيرة العطاء والتطور في مسيرة مستشفى النجاح الذي يعد في مقدمة المستشفيات في فلسطين ودول العالم في التقدم والبحث العلمي .

هذا المستشفى وفي فتره وجيزة من مسيرته تمكن من الحصول على الاعتماد من اللجنة الاعتمادية الدولية المشتركة لجودة الخدمات الصحية -Joint Commission International كأول مركز أكاديمي طبي معتمد فلسطينياً.

حيث حصل المستشفى على الاعتماد الدولي من قبل اللجنة الاعتمادية الدولية المشتركة لجودة الخدمات الصحية، وفقاً لالتزامه بمعايير التقييم الخاصة باللجنة الدولية، والتي تركزت على ثلاثة محاور رئيسية، المحور الأول يتعلق برعاية وسلامة المرضى بشكل مباشر، والمحور الثاني يركز على المنظومة الإدارية للمستشفى، بينما تمثل المحور الثالث في معايير تدريب وتطوير الطلبة بالإضافة إلى البحث العلمي.

افتتح دولة أ الدكتور رامي حمد الله، يوم السبت الواقع في 7/6/2014 مستشفى النجاح الوطني الجامعي التابع لجامعة النجاح الوطنية، وذلك بحضور صبيح طاهر المصري، رئيس مجلس أمناء جامعة النجاح الوطنية وأعضاء مجلس أمناء الجامعة، وماهر النتشة، القائم بأعمال رئيس الجامعة آنذاك ، ونواب الرئيس ومساعدوه وجواد عواد وزير الصحة الفلسطيني السابق ، واللواء أكرم الرجوب، محافظ محافظة نابلس السابق ، ورياض عامر، مدير المستشفى السابق ، وأعضاء مجلس أمناء المستشفى والعديد من الوزراء والمسئولين في السلطة الوطنية الفلسطينية، ومدراء العديد من المستشفيات الحكومية والخاصة في الضفة الغربية، وممثلين عن المؤسسات الرسمية والشعبية في الوطن وقادة الأجهزة الأمنية في المحافظة.

هذا المستشفى وكما هدف منه أصبح صرحا تعليميا بكل ما تعنيه الكلمة من معنى، وأصبح له وزن علمي وطني يحق لكل فلسطيني أن يتباهى ويفتخر بانجازاته وما حققه من انجازات عبر مسيرته خلال سنوات من مسيرته حيث بات يضاهي في انجازاته وتقدمه المستشفيات الأخرى في المنطقة

هذا المستشفى وكما قال رئيس مجلس أمناء جامعة النجاح صبيح طاهر المصري، في حفل افتتاح هذا الصرح الطبي الشامخ الذي يشهد على عظمة النجاح، وعظمة الانجازات التي حققتها هذه الجامعة، وعظمة الرجال الذين حملوا الأمانة وارتقوا بها ليجعلوا من الحلم واقعاً ومن الواقع حقيقة بحيث بات الحلم حقيقة وبات الانجازات تتكلم عن نفسها وأصبح المستشفى في تقدمه وعطائه مفخرة فلسطين .

ويستذكرنا في هذا المقال عند افتتاح هذا الصرح الطبي تصريحات رئيس مجلس أمناء جامعة النجاح صبيح المصري " أعتقد أنه لا يستطيع أحد أن يقدر صعوبة إنشاء مستشف جامعي بهذا الحجم وهذا المستوى إلا من كان على اطلاع واسع على تكاليف الإنشاء والتجهيز والعمل، وأنا واثق إن إدارة الجامعة وعلى رأسها الأخ دولة رئيس الوزراء الدكتور رامي الحمد الله كانوا على قدر التحدي والمسؤولية " وقال المصري: "لقد اتخذ رئيس الجامعة في حينه الأستاذ الدكتور رامي حمد الله قراراً شجاعاً بإنشاء هذا المستشفى الجامعي، وأعطاه من جهده ووقته الشيء الكثير، فكان بحق نعم من يؤتمن، وخير من يقوم على أمر هذا المشروع الضخم الذي ربما يحتاج إلى إمكانات دولة، وليس مؤسسة، لقد كان القرار شجاعاً بحجم شجاعة الرجل الذي أقدم على اتخاذه، وتوجه رئيس الجامعة في حينه إلى أبناء شعبنا في الداخل والخارج، وإلى الأشقاء العرب لجمع التبرعات، واستطاع من خلال ثقة الناس به أن يجمع الأموال اللازمة، وأن يباشر العمل في هذا المستشفى الضخم الذي وصلت تكاليف إنشائه وتجهيزه إلى أكثر من خمسة وثلاثين مليون دينار أردني، يضاف إلى هذا كله الكادر الطبي المميز المؤهل لإدارة المستشفى وابتعاث الطلبة المميزين للحصول على الدرجات العلمية اللازمة في التخصصات المختلفة التي يحتاجها الوطن".

وقال أيضا وها هو المستشفى الذي نفتتحه اليوم بفضل هذه الجهود المباركة والمخلصة يعد الأول من نوعه على مستوى فلسطين، وربما الأحدث تجهيزاً على مستوى الوطن.



وفي ختام كلمته قال المصري :"واسمحوا لي بهذه المناسبة أن أوجه شكري وتقديري لأخي دولة رئيس الوزراء الدكتور رامي الحمد الله على جهوده الجبارة في خدمة جامعة النجاح وهذا المستشفى وهو جهد يعكس عمق انتمائه وأصالة مواقفه في خدمة وطنه وأبناء شعبه، والشكر أيضاً لكل العاملين في الجامعة والمتبرعين والراعين لهذا المستشفى".

هذا المستشفى في مسيرته وعطائه وخدماته المميزة وعطائه الذي لا ينضب ، لم يتم إنجازه لولا العزيمة التي تسلح بها القائمون على أمر هذه الجامعة ولولا الشجاعة التي تحلوا بها في اتخاذ القرار، والقدرة على التنفيذ والإصرار على النجاح. لقد تسلحوا بإيمان وعزيمة، وتواصلوا مع أبناء شعبهم في الداخل والخارج والأشقاء العرب للحصول على الدعم المالي والمعنوي،

إن حصول المستشفى على شهادة الاعتماد العالمية هي شهادة لمسيرة المستشفى ورؤيته الهادفة إلى تحسين كافة الخدمات التي يقدمها للمضي قدماً في مواكبة التقدم العلمي والتطور الصحي الدولي، ويعمق التزامه بتقديم الخدمات الطبية عالية الجودة للمرضى، والحفاظ على سلامتهم والنهوض بالمستوى العلمي والبحثي والأكاديمي.

وفي مسيرة عطائه وتقدمه وتطوير أقسامه ومراكزه وأبحاثه ، تم أمس الاثنين افتتاح المركز الجامعي لجراحة الكلى والمسالك البولية، وذلك بحضور رجل الأعمال السيد صبيح المصري، رئيس مجلس أمناء جامعة النجاح الوطنية، ودولة الأستاذ الدكتور رامي الحمد الله، رئيس مجلس أمناء مستشفى النجاح، وبحضور عدد من الشخصيات الاعتبارية

وفي حفل الافتتاح أشاد المصري بالجهود التي تبذل في خدمة المستشفى والجامعة، وأكد على أن هذا المركز يشكل إضافة نوعية للخدمة الصحية في مستشفى النجاح وفي نابلس وفلسطين، ويرفع وتيرة البحث العلمي في فلسطين، ويقلل من معاناة المرضى، ويخفض من تكلفة العلاج، ويعزز من الدور الأكاديمي والتعليم الحيوي.

وأضاف نأمل أن نستكمل الانتهاء من إعداد كل الأقسام والمراكز العلمية والبحثية بجهود كل المخلصين وأشاد بكلمته بالجهود التي يبذلها دولة ا الدكتور رامي الحمد الله رئيس مجلس أمناء مستشفى جامعة النجاح نائب رئيس مجلس أمناء جامعة النجاح بالجهود التي يبذلها في سبيل نهضة ألجامعه والارتقاء بمستوى أداء الخدمات التي يقدمه مستشفى جامعة النجاح ووصفه بإيقونة فلسطين

بدوره أشار دولة د.رامي الحمد الله إلى أن مركز غسيل الكلى والمسالك البولية هو الأحدث في فلسطين من حيث الخدمات والاجهزه والمعدات والقدرة الاستيعابية لأعداد المرضى ، وان الاجهزه والمعدات ألحديثه ستساهم بإنقاذ الآلاف من المرضى وتخفف من معاناتهم ، وأن رؤية المستشفى المستقبلية تتمثل بافتتاح مراكز متخصصة تقدم خدمات متكاملة، وأكد أنهم على استعداد كامل لدعم المستشفى للارتقاء بمستوى الخدمات وجودة العلاج ليضاهي المستشفى في خدماته مستشفيات عالميه وذكر أن هناك جهود تبذل لتوفير الاجهزه والمعدات لعلاج الأورام وهي الأحدث

وتحدث د. كمال حجازي المدير التنفيذي لمستشفى النجاح بالجهود التي بذلها جميع القائمين على إنشاء هذا المركز المتقدم وشكر كل المساهمين بهذا المشروع ، وأكد أنه تم التخلص من مشكلة كبيرة وهي تجزئة العلاج، وبذلك تم التوفير على المريض، رحلة العذاب، بين التخصصات المختلفة، وبأقل تكلفة ايضا، وقال أن الهدف واحد وهو مصلحة المريض أولا.

ووضح د. فارس أبو شمة أخصائي جراحة الكلى والمسالك البولية ، أن المركز الجامعي لجراحة الكلى والمسالك البولية، هو مركز متكامل بحثي وأكاديمي وخدماتي، يهدف لتقديم الخدمة الصحية والنوعية للمواطن، في مركز علمي ينافس المراكز العلمية المتقدمة من ناحية البحث العلمي والخدمة الأكاديمية ويعتبر المركز الاول المتخصص في جراحة الكلى والمسالك البولية في فلسطين،

كلمة عدلي يعيش رئيس بلدية نابلس السابق أشاد بجهود كل الخيرين والذين كان لمساهمتهم الأثر الكبير بهذا الانجاز ودعا إلى ضرورة تكاتف الجهود والعمل للارتقاء بمستوى أداء الخدمات بهذا الانجاز والصرح الطبي وهو مفخرة فلسطين وأضاف نأمل في القريب العاجل بتقديم الخدمة الطبية لكل أبناء دولة فلسطين والعالم وأكد أن معيقات الاحتلال لن تثنينا عن العمل وحض الجميع على ألمساهمه والتبرع لاستكمال الاحتياجات والمتطلبات للارتقاء بهذا الصرح الطبي وهو مفخرة فلسطين بشكل عام ونابلس على وجه التخصيص مثنيا على جهود رئيس مجلس أمناء جامعة النجاح صبيح المصري وجهود دولة ا الدكتور رامي الحمد الله وبكل جهود المشرفين والعاملين وإدارة المستشفى على ما بذلوه من جهود مخلصه في سبيل الارتقاء بمستوى الخدمات الطبية

والحقيقة أن مستشفى جامعة النجاح يعد مفخرة فلسطين بانجازاته وأبحاثه وتقدمه وما يقدمه من خدمات للمرضى بمختلف التخصصات وهو مسيرة عطاء لا ينضب برعاية القائمين عليه وفي مقدمتهم رئيس وأعضاء مجلس أمناء مستشفى جامعة النجاح

تعليقات

لا توجد تعليقات.
ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز) مطلوبة لاستخدام هذا الموقع. يجب عليك قبولها للاستمرار في استخدام الموقع. معرفة المزيد...