لم يدرك بعد قادة اليمين الأصولي الصهيوني المتطرف أن العنف يولد العنف وأن سياسة التحريض على القتل وعنف المستوطنين لها تداعيات خطيرة على الأمن والسلم الإقليمي والدولي .
ويغذّي بن غفير، الذي ينتمي إلى حركة "كاخ" العنصرية والمعروفة كمنظمة إرهابية، شعبيته بأوساط تيار معسكر اليمين والمستوطنين، عبر المسيرات الاستفزازية، والتحريض الدموي على الفلسطينيين، والدعوات إلى طردهم مما يسميها "أرض إسرائيل" وشروعه فيما يسميه الحرس الوطني للمستوطنين
ينتمي بن غفير إلى حركة كاخ الإرهابية التي دعت إلى قتل الفلسطينيين وتهجيرهم بالقوة وقد حظرت إسرائيل حركة " كاخ" عقب مجزرة الحرم الإبراهيمي بالعام 1994، والتي نفذها أحد أعضائها "باروخ غولدشتاين"، وقتل 29 فلسطينيا وأصاب العشرات.
ويواصل بن غفير التحريض على الفلسطينيين، وسبق أن وجهت إليه 53 تهمة، يفتخر بتبرئته من 46 منها، حيث سخّر مهنته "المحاماة" للدفاع عن المستوطنين ممن يتم ملاحقتهم لتنفيذهم هجمات إرهابية ضد الفلسطينيين.
حكومة نتنياهو التي تضم أعضاء من اليمين الأصولي العنصري المتطرف تجسد مبدأ مفهوم الفاشية من خلال مناهضة الديمقراطية الليبرالية وحقوق الإنسان والتعددية الثقافية ، إن وصف إسرائيل بالدولة الفاشية من قبل مفكرين ومؤرخين إسرائيليين (مثل المفكر والمؤرخ الإسرائيلي شلومو صاند) ليس بالجديد، ويعد المؤرخ الإسرائيلي الراحل البروفيسور زئيف شترنهل أحد أهم المختصين بدراسة الفاشية وهو لم ينفك يحذر في كتبه ومقالاته من انحدار إسرائيل نحو الفاشية منتقداً نظرية المناعة الإسرائيلية.
وقد حذر من أن العقلية الفاشية الإسرائيلية هي العقلية التي يمثلها بنيامين نتنياهو، لكن شترنهل يقول إن نتنياهو لم يخترع أي شيء، فالقوميون المتعصبون على أنواعهم كانوا دائما بحاجة إلى عدو وقبل أي شيء لعدو في الداخل. هذه حالة الانحراف أو بالأحرى الانعطاف الإسرائيلي من سياسة (الأبرتهايد... أي التمييز العنصري) إلى سياسة فاشية صريحة وقحة خارجة تماما عن القانون الدولي ومنطق العلاقات الدولية السليمة.
وحسب الكاتب الإسرائيلي أميتاي بن أبا في مقالة بعنوان "عقيدة الإبادة الجماعية الجديدة في إسرائيل"، فإن تصورات حل نهائي للقضية الفلسطينية على طريقة سموتريتش وأمثاله، مأخوذة من سفر يشوع، حيث يقوم الإسرائيليون الغزاة بتنفيذ عملية إبادة ضد الكنعانيين الأصليين، حتى لا تُترك روح واحدة تتنفس، باقتباس توصيف الحاخام موسى بن ميمون.
تكاثر الحديث عن صعود الفاشية في إسرائيل عقب تشكيل حكومة نتنياهو اليمينية في الأوساط اليسارية الإسرائيلية، وكأن المشكلة مع اليمينية الصهيونية فقط، وليس في صلب الحركة الصهيونية وتياراتها الأساسية كحركة استعمارية استيطانية تهدد الوجود الجماعي للسكان الفلسطينيين الأصليين.
حكومة الائتلاف اليميني الأصولي وهي تحرض على الفلسطينيين وتمجد أعمال القتل وكيل المديح لمرتكبي جرائم القتل وتصريحات بن غفير تصب في هذا الاتجاه وتشريعه للقتل ضد راشقي الحجارة والمتظاهرين ضد إسرائيل ، إن سلطات الاحتلال الصهيوني ممعنة بجرائمها واستباحتها للدم الفلسطيني وغير عابئة بتعريض حياة المدنيين الفلسطينيين للخطر ، متناسيه أن لكل فعل رد فعل مساوي له في المقدار ومعاكس له في الاتجاه
تأتي عملية النبي يعقوب في القدس الكبرى التي قتل فيها ثمانية مستوطنين وأصيب عشره آخرين في مربع امني ، في قلب القدس لتشكل صدمه وضربه معنوية للإسرائيليين .
هذه العملية تأتي في سياق الرد على مجزرة " جنين " لتزعزع ثقة الإسرائيليين بحكومتهم وتخل بنظرية الأمن الصهيوني للجبهة الداخلية ، وهي تأتي في سياق الرد على ما تقوم به حكومة الاحتلال الصهيوني والمستوطنين من أعمال قتل وهدم البيوت ومصادرة الأراضي والتوسع الاستيطاني والاعتقالات أليوميه مترافقة مع سلسلة عمليات تشهدها العديد من المناطق في القدس والخليل ورام الله ونابلس وجنين وطولكرم ومختلف مناطق الضفة الغربية حيث استشهد أكثر ٣٠ فلسطيني منذ تسلم هذه الحكومة الفاشية لصلاحيتها وهي تهدد وتتوعد الفلسطينيين
حكومة نتنياهو مسئوله عن التصعيد في الضفة الغربية وقطاع غزه وداخل الكيان الإسرائيلي وتتحمل تبعية ما يحدث بالضفة الغربية وغزه بصفتها قوة احتلال بحسب القوانين الدولية. وهي تتحمل تبعة مسؤولية الأعمال في داخل فلسطين.
الخذلان الإقليمي والدولي للشعب الفلسطيني في مأساته المستمرة وتغاضي المجتمع الدولي عن جرائم الاحتلال تحمل في طياتها تداعيات عدم الاستـقرار في المنطقة ، مالم يتدارك المجتمع الدولي تداعيات التدهور الأمني وفرملة عنف وتحريض اليمين الفاشي في حكومة نتني اهو ، فان قادم الأيام يحمل سيناريوهات قد تكون الأسوأ بفعل التحريض الأصولي العنصري و بفعل «حتمية تاريخية» هي من سنـن الكون وليست من سنـن السياسة ومخـتصرها يقول «العنـف يولد العنـف لا السلام»!
ويغذّي بن غفير، الذي ينتمي إلى حركة "كاخ" العنصرية والمعروفة كمنظمة إرهابية، شعبيته بأوساط تيار معسكر اليمين والمستوطنين، عبر المسيرات الاستفزازية، والتحريض الدموي على الفلسطينيين، والدعوات إلى طردهم مما يسميها "أرض إسرائيل" وشروعه فيما يسميه الحرس الوطني للمستوطنين
ينتمي بن غفير إلى حركة كاخ الإرهابية التي دعت إلى قتل الفلسطينيين وتهجيرهم بالقوة وقد حظرت إسرائيل حركة " كاخ" عقب مجزرة الحرم الإبراهيمي بالعام 1994، والتي نفذها أحد أعضائها "باروخ غولدشتاين"، وقتل 29 فلسطينيا وأصاب العشرات.
ويواصل بن غفير التحريض على الفلسطينيين، وسبق أن وجهت إليه 53 تهمة، يفتخر بتبرئته من 46 منها، حيث سخّر مهنته "المحاماة" للدفاع عن المستوطنين ممن يتم ملاحقتهم لتنفيذهم هجمات إرهابية ضد الفلسطينيين.
حكومة نتنياهو التي تضم أعضاء من اليمين الأصولي العنصري المتطرف تجسد مبدأ مفهوم الفاشية من خلال مناهضة الديمقراطية الليبرالية وحقوق الإنسان والتعددية الثقافية ، إن وصف إسرائيل بالدولة الفاشية من قبل مفكرين ومؤرخين إسرائيليين (مثل المفكر والمؤرخ الإسرائيلي شلومو صاند) ليس بالجديد، ويعد المؤرخ الإسرائيلي الراحل البروفيسور زئيف شترنهل أحد أهم المختصين بدراسة الفاشية وهو لم ينفك يحذر في كتبه ومقالاته من انحدار إسرائيل نحو الفاشية منتقداً نظرية المناعة الإسرائيلية.
وقد حذر من أن العقلية الفاشية الإسرائيلية هي العقلية التي يمثلها بنيامين نتنياهو، لكن شترنهل يقول إن نتنياهو لم يخترع أي شيء، فالقوميون المتعصبون على أنواعهم كانوا دائما بحاجة إلى عدو وقبل أي شيء لعدو في الداخل. هذه حالة الانحراف أو بالأحرى الانعطاف الإسرائيلي من سياسة (الأبرتهايد... أي التمييز العنصري) إلى سياسة فاشية صريحة وقحة خارجة تماما عن القانون الدولي ومنطق العلاقات الدولية السليمة.
وحسب الكاتب الإسرائيلي أميتاي بن أبا في مقالة بعنوان "عقيدة الإبادة الجماعية الجديدة في إسرائيل"، فإن تصورات حل نهائي للقضية الفلسطينية على طريقة سموتريتش وأمثاله، مأخوذة من سفر يشوع، حيث يقوم الإسرائيليون الغزاة بتنفيذ عملية إبادة ضد الكنعانيين الأصليين، حتى لا تُترك روح واحدة تتنفس، باقتباس توصيف الحاخام موسى بن ميمون.
تكاثر الحديث عن صعود الفاشية في إسرائيل عقب تشكيل حكومة نتنياهو اليمينية في الأوساط اليسارية الإسرائيلية، وكأن المشكلة مع اليمينية الصهيونية فقط، وليس في صلب الحركة الصهيونية وتياراتها الأساسية كحركة استعمارية استيطانية تهدد الوجود الجماعي للسكان الفلسطينيين الأصليين.
حكومة الائتلاف اليميني الأصولي وهي تحرض على الفلسطينيين وتمجد أعمال القتل وكيل المديح لمرتكبي جرائم القتل وتصريحات بن غفير تصب في هذا الاتجاه وتشريعه للقتل ضد راشقي الحجارة والمتظاهرين ضد إسرائيل ، إن سلطات الاحتلال الصهيوني ممعنة بجرائمها واستباحتها للدم الفلسطيني وغير عابئة بتعريض حياة المدنيين الفلسطينيين للخطر ، متناسيه أن لكل فعل رد فعل مساوي له في المقدار ومعاكس له في الاتجاه
تأتي عملية النبي يعقوب في القدس الكبرى التي قتل فيها ثمانية مستوطنين وأصيب عشره آخرين في مربع امني ، في قلب القدس لتشكل صدمه وضربه معنوية للإسرائيليين .
هذه العملية تأتي في سياق الرد على مجزرة " جنين " لتزعزع ثقة الإسرائيليين بحكومتهم وتخل بنظرية الأمن الصهيوني للجبهة الداخلية ، وهي تأتي في سياق الرد على ما تقوم به حكومة الاحتلال الصهيوني والمستوطنين من أعمال قتل وهدم البيوت ومصادرة الأراضي والتوسع الاستيطاني والاعتقالات أليوميه مترافقة مع سلسلة عمليات تشهدها العديد من المناطق في القدس والخليل ورام الله ونابلس وجنين وطولكرم ومختلف مناطق الضفة الغربية حيث استشهد أكثر ٣٠ فلسطيني منذ تسلم هذه الحكومة الفاشية لصلاحيتها وهي تهدد وتتوعد الفلسطينيين
حكومة نتنياهو مسئوله عن التصعيد في الضفة الغربية وقطاع غزه وداخل الكيان الإسرائيلي وتتحمل تبعية ما يحدث بالضفة الغربية وغزه بصفتها قوة احتلال بحسب القوانين الدولية. وهي تتحمل تبعة مسؤولية الأعمال في داخل فلسطين.
الخذلان الإقليمي والدولي للشعب الفلسطيني في مأساته المستمرة وتغاضي المجتمع الدولي عن جرائم الاحتلال تحمل في طياتها تداعيات عدم الاستـقرار في المنطقة ، مالم يتدارك المجتمع الدولي تداعيات التدهور الأمني وفرملة عنف وتحريض اليمين الفاشي في حكومة نتني اهو ، فان قادم الأيام يحمل سيناريوهات قد تكون الأسوأ بفعل التحريض الأصولي العنصري و بفعل «حتمية تاريخية» هي من سنـن الكون وليست من سنـن السياسة ومخـتصرها يقول «العنـف يولد العنـف لا السلام»!