إعداد وتقرير المحامي علي ابوحبله
لا يمكن لا ي قمة تعقد لتحقيق ما يسمى تحقيق أمن الكيان الصهيوني على حساب الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني أن تنجح بتحقيق هدفها ومبتغياها ، وما يحاول البعض تسويقه لقمة العقبة ليس سوى امتداد لمخططات هدفها ترسيخ الاحتلال الإسرائيلي وتمرير مخططه في التوسع الاستيطاني وتهويد القدس
حكومة اليمين المتطرف برئاسة نتنياهو جل هدفها التصعيد في سبيل تصدير أزماتها الداخلية وارتكابها الجرائم بحق الشعب الفلسطيني باستباحتها للدم الفلسطيني وان تعهداتها ليست سوى مناوره ومراوغه وهي بأعمالها وممارساتها تحرج السلطة وتضعها في موقف محرج ، والبعض بات يتساوق مع ما تطرحه أمريكا من خطط أمنيه في محصلتها على حساب الحقوق الوطنية والتاريخية للشعب الفلسطيني .
جريمة نابلس ترقى لمستوى جرائم حرب لتضاف الى الجرائم المرتكبه بحق الشعب الفلسطيني وهي خرق فاضح لكافة القوانين والمواثيق الدولية واستهدافها للمدنيين الفلسطينيين العزل وممتلكاتهم في نابلس من خلال القوه المفرطة وقصف أحياء ومنازل بالصواريخ والقنابل في ظل صمت عربي ودولي مطبق ترقى لمستوى جريمة حرب وتتطلب أدانه دوليه
هذا العدوان يحمل دلالة على أن المجتمع الدولي وبخاصة أمريكا والغرب يتعامل بسياسة الكيل بمكيالين حين يناصر أوكرانيا ضد روسيا ضد ما يسميه العدوان الروسي على أوكرانيا ويتجاهل جرائم إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني وما ترتكبه قوات الاحتلال من جرائم واستباحه للدم الفلسطيني دون ادانه
قمة العقبة المنتظر عقدها يوم غد الأحد مكافئه لإسرائيل وتبرير لجرائمها المرتكبة بحق الشعب الفلسطيني ، فقد ذكرت قناة عبرية، مساء الجمعة، أنه ستُعقد يوم الأحد المقبل، قمة طارئة في مدينة العقبة الأردنية، تقودها الولايات المتحدة بمشاركة الأردن ومصر وممثلين عن السلطة الفلسطينية وربما "الإسرائيليين".
وبحسب قناة كان العبرية، فإن هذه القمة ستبحث محاولة وقف التصعيد وحالة التوتر الأمني في الأراضي الفلسطينية قبل وخلال شهر رمضان المبارك بشكل خاص.
ووفق ادعاء القناة، فإن القمة هدفها محاولة تليين الموقف الفلسطيني وتقديم مخطط عملي لهم وإقناعهم بأن هناك فرصة للتغيير، مشيرةً إلى أن مثل هذه الخطوة بحاجة إلى خطوات إسرائيلية إيجابية وتقديم تنازلات للفلسطينيين وهو الأمر الذي ليس من الواضح فيما إذا كان سيحدث مع التركيبة الحالية في حكومة بنيامين نتنياهو.
وتقول القناة، "إن مصر والأردن تتفهمان جيدًا أن التصعيد في شهر رمضان قد يؤثر عليهما ويزعزع استقرارهما، وهو ما يدفعهما إلى جانب الولايات المتحدة لعقد هذه القمة ومحاولة إنجاحها".
و بحسب مصدر مطلع صرح لـصحيفة “الغد الأردنية” إن عمان تستضيف يوم غد اجتماعا فلسطينيا- إسرائيليا سياسيا / أمنيا يحضره ممثلون عن جمهورية مصر العربية والولايات المتحدة في سياق الجهود المبذولة لوقف الاجراءات الأحادية والوصول إلى فترة تهدئة وإجراءات بناء ثقة، وصولا لانخراط سياسي أشمل بين الجانين.
وأضاف المصدر أن الاجتماع يأتي استكمالًا للجهود المكثفة التي يقوم بها الأردن بالتنسيق مع السلطة الوطنية الفلسطينية وبقية الأطراف لوقف الإجراءات الأحادية والتصعيد الأمني الذي يهدد بتفجر دوامات كبيرة من العنف، إضافة إلى إجراءات أمنية واقتصادية تخفف من معاناة الشعب الفلسطيني حسب توصيف وادعاءات المصدر
وأشار المصدر إلى أن الاجتماع الذي سينعقد في ظل تحديات سياسية وأمنية كبيرة هو أول اجتماع من نوعه بين الفلسطينيين والاسرائليين بمشاركة إقليمية ودولية منذ سنوات. ، وقال المصدر إن وقف جميع الإجراءات الأحادية هو المنطلق الرئيس لوقف التدهور وسيكون في مقدم المواضيع التي سيبحثها الاجتماع .
وأكدت مصادر دبلوماسية أهمية هذا الاجتماع الذي يأتي في وقت شديد الحساسية، وأن عقده يمثل خطوة ضرورية للوصول إلى تفاهمات فلسطينية إسرائيلية توقف التدهور .
ومن المقرر أن يُشارك في القمة المرتقبة كبير مستشاري جو بايدن لشؤون الشرق الأوسط بريت ماكغورك، ومساعدة وزير الخارجية لشؤون الشرق الأوسط باربرا ليف.
وبحسب مصدر إسرائيلي -مطلع على التفاصيل- إن السلطة الفلسطينية بعد مجزرة نابلس قالت إنها تشكل انتهاكًا للتفاهمات الأخيرة، التي تضمنت التزام جيش الاحتلال بتقليص اقتحاماته للمدن الفلسطينية، وهم الآن يطالبون بضمانات إسرائيلية وأمريكية بوقف جميع الإجراءات أحادية الجانب، بما في ذلك اقتحامات جيش الاحتلال للمدن، والبناء في المستوطنات، وهدم المنازل، كشروط للمشاركة في القمة.
وكان تقرير نشرته القناة 14 أفاد بأن "خطة الجنرال الأمريكي فنزل" مازالت قائمة، وهناك موافقة مبدئية عليها من قيادة السلطة الفلسطينية، وهي تتضمن بندًا بتدريب قوات خاصة فلسطينية مكونة من 5 آلاف عنصر أمن في الأردن تحت إشراف أمريكي. وليس واضحًا إن كانت القمة الأمنية المرتقبة مرتبطةٌ بهذه الخطة.
قالت القناة 14 الإسرائيلية، إن الخطة الأمريكية لإعادة سيطرة الأجهزة الأمنية الفلسطينية على جنين ونابلس مازالت قائمة، وقيادة السلطة الفلسطينية قبلت بها مبدئيا، مبينة البنود الخمسة التي تتكون منها الخطة.
سيتم تدريب قوات خاصة فلسطينية مكونة من 5 آلاف عنصر أمني، وهم يعملون حاليًا في جهاز الأمن الوطني، وسيكون تدريبهم في قواعد تدريبية على الأراضي الأردنية، حيث سيخضعون لبرنامج تدريبي خاص بإشراف أمريكي
وتم الكشف عن تفاصيل عامة من هذه الخطة في وقت سابق، لكن في ذلك الحين قيل إن الرئيس محمود عباس رفض الخطة لإنها تقوم على التزامات وواجبات مطلوبة من السلطة الفلسطينية، دون أي واجبات ملزمة للإسرائيليين في المقابل. إلا أن القناة 14 في تقريرها قالت إن السلطة الفلسطينية قبلت بالخطة بشكل مبدئي، وهذا جزءٌ من التفاهمات التي توصلت لها إدارة جو بايدن بين السلطة وحكومة الاحتلال مؤخرًا.
ونشرت القناة 14 تفاصيل الخطة التي وضعها الجنرال الأمريكي مايك فنزل، منسق الشؤون الأمنية في السفارة الأمريكية في "تل أبيب"، ويمكن تلخيصها في النقاط التالية:
1. مشاركة أمريكية في التنسيق الأمني، من خلال ممثلين كبار، سيحضرون اجتماعات المستويات العليا بين السلطة الفلسطينية والإسرائيليين لعدة شهور، على أن يرسل الطرفان تقارير منتظمة للأمريكيين حول التقدم في القضايا الأمنية العالقة بين الطرفين.
2. تدريب قوات خاصة فلسطينية مكونة من 5 آلاف عنصر أمني، وهم يعملون حاليًا في جهاز الأمن الوطني، وسيكون تدريبهم في قواعد تدريبية على الأراضي الأردنية، حيث سيخضعون لبرنامج تدريبي خاص بإشراف أمريكي.
وبحسب مصادر القناة 14، فقد وافقت الأردن ومصر بالفعل على برنامج التدريب، مبينة أن هؤلاء العناصر بعد انتهاء تدريبهم سيُنقلون إلى نابلس وجنين، وسيعملون تحت إمرة غرفة عمليات، وسيشمل عملهم المدن ومخيمات اللاجئين، بهدف القضاء على خلايا المقاومة فيها. وستكون عمليات القوات المدربة في شمال الضفة الغربية تحت إشراف الفريق الأمريكي.
3. دخول القوات الفلسطنيية إلى المقرات الجديدة في جنين ونابلس سيتم بالتزامن مع تقليص كبير لنشاط الجيش الإسرائيلي، في إطار التنسيق الأمني تحت إشراف أمريكي. وهذا البند في الخطة الأمريكية هو أحد الشروط الفلسطينية لقبولها بكاملها.
تشمل الخطة إشرافًا أمريكيًا على نقاط الاحتكاك، خاصة في شمال الضفة الغربية وربما جنوب الخليل، إضافة إلى مشاركة فرق غربية في عمليات المراقبة، وستُظهر هذه الفرق حضورًا كبيرًا في مناطق الاحتكاك
4. إشراف أمريكي على نقاط الاحتكاك، خاصة في شمال الضفة الغربية وربما جنوب الخليل، إضافة إلى مشاركة فرق غربية في عمليات المراقبة، وستُظهر هذه الفرق حضورًا كبيرًا في مناطق الاحتكاك.
5. تغير توجهات السلطة الفلسطينية في التعاطي مع المقاتلين الفلسطينيين، وتغيير النهج الذي تعاملت به السلطة الفلسطينية في المرحلة الماضية معهم، حيث حاولت فتح قنوات اتصال وإقناعهم بالتخلي عن المقاومة والانضمام إلى الأمن مقابل حوافز مالية، وهو ما يتوجب وقفه في المرحلة الجديدة.
وقالت القناة 14 إنه في الوقت الذي كانت هذه الخطة تحت الإعداد، كان الأمريكيون يمارسون ضغوطًا شديدة جدًا على محمود عباس للقبول بها، وكجزء من هذه الضغوط وصل وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إلى رام الله، وكذلك مستشار الأمن القومي، ورئيس وكالة المخابرات المركزية (CIA)، في زيارات منفصلة.
وأشارت إلى زيارات قام بها رئيسا المخابرات الأردنية والمصرية إلى رام الله في هذا السياق، وقد ضغطا على محمود عباس بالقبول بالخطة الأمريكية بالكامل، كما أن الجنرال الأمريكي مايك فنزل، القائم على الخطة، كان حاضرًا في بعض اللقاءات.
خطة فنزل تعيدنا للماضي وهي خطة لا تبتعد كثيرا عن خطة دايتون لتحقيق الأمن لإسرائيل وتجاهل وضع حدود لجرائم الاحتلال واستباحته للدم الفلسطيني ولم يدرج على جدول أعمال القمة معاناة الأسرى وما يتعرضون له في ظل رزمة تشريعات من القوانين تنتهك القوانين والمواثيق الدولية وتحرم الأسرى من أدنى حقوقهم ، خطة فنزل وما قد يعقبها من التقاعد المبكر للعسكريين لنعود القهقرى ومربع الأمن مقابل السلام ، لم نلمس في مؤتمر العقبة المنوي عقده أي جديد لتحريك مسار المفاوضات وتحديد حدود ألدوله الفلسطينية وموعد ملزم لانهاء الاحتلال ولم يتضمن جدول الأعمال أي بند يتعلق بإجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية ومصير القدس
مؤتمر قمة العقبة مضيعه للوقت وتعريه للمواقف ولن يكون بأفضل حالا عن سابقيه ، وهذا المؤتمر يعيدنا الى قمة شرم الشيخ الذي عقد في 25/6/2007 ومن بين التفاهمات التي تم التوصل إليها في ذلك المؤتمر " تفعيل أعمال اللجنة المصرية الإسرائيليّة المشتركة وعقد اجتماعات دوريّة منتظَمة بين الرئيس محمود عباس ورئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت لتناول كافة القضايا في إطار الأفق السياسي الذي يتناول موضوعات الحل النهائي للقضيّة الفلسطينيّة"..
وعد أولمرت تخفيف المعاناة عن الشعب الفلسطيني والإفراج عن 250 أسيراً من حركة "فتح".. وأضاف أنّ القمة توصّلت إلى ضرورة استكمال ما لم يُنفَّذ من تفاهمات شرم الشيخ في 8 فبراير 2005 كمرحلة أولى من سلسلة إجراءات تستهدف تسهيل الظروف المعيشية للشعب الفلسطيني ومن بينها حريّة التنقُّل وإزالة الحواجز ونقاط التفتيش وتسليم المسؤولية الأمنيّة عنها من القوات الإسرائيلية إلى السلطة الوطنية الفلسطينية عندما تُقرِّر أنّها باتت مستعدّة لاستلامها..
القمة الرباعية التي ضمّت كلاً من الرئيس حسني مبارك والعاهل الأردني الملك عبدالله والرئيس محمود عباس ورئيس وزراء إسرائيل إيهود أولمرت استهدفت إحياء عملية السلام باعتبارها الحل لأوجاع الشعبين الفلسطيني والإسرائيلي إضافة إلى أنّها المفتاح لحل أزمات الشرق الأوسط..
وأنّ القمة استهدفت أيضاً احتواء التداعيات الإنسانية للأحداث الأخيرة في قطاع غزة على معاناة الشعب الفلسطيني إضافة إلى استعادة الحوار بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني..
هذه القمم جميعها ماذا حققت للفلسطينيين وماذا بإمكان قمة العقبة ؟أن تحققه سوى مضيعة للوقت في ظل عبثية المواقف والمفاوضات ، هذا في وقت تملك فيه القيادة الفلسطينية الكثير من الأوراق الضاغطة التي بإمكانها أن تستغلها لكن للأسف الحسابات ألضيقه للبعض ضمن عملية الصراع على ألخلافه تقودنا للمجهول والى ما لاتحمد عقباه من نتائج وتداعيات سيكون لها ارتدادات على الوضع الفلسطيني برمته
لا يمكن لا ي قمة تعقد لتحقيق ما يسمى تحقيق أمن الكيان الصهيوني على حساب الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني أن تنجح بتحقيق هدفها ومبتغياها ، وما يحاول البعض تسويقه لقمة العقبة ليس سوى امتداد لمخططات هدفها ترسيخ الاحتلال الإسرائيلي وتمرير مخططه في التوسع الاستيطاني وتهويد القدس
حكومة اليمين المتطرف برئاسة نتنياهو جل هدفها التصعيد في سبيل تصدير أزماتها الداخلية وارتكابها الجرائم بحق الشعب الفلسطيني باستباحتها للدم الفلسطيني وان تعهداتها ليست سوى مناوره ومراوغه وهي بأعمالها وممارساتها تحرج السلطة وتضعها في موقف محرج ، والبعض بات يتساوق مع ما تطرحه أمريكا من خطط أمنيه في محصلتها على حساب الحقوق الوطنية والتاريخية للشعب الفلسطيني .
جريمة نابلس ترقى لمستوى جرائم حرب لتضاف الى الجرائم المرتكبه بحق الشعب الفلسطيني وهي خرق فاضح لكافة القوانين والمواثيق الدولية واستهدافها للمدنيين الفلسطينيين العزل وممتلكاتهم في نابلس من خلال القوه المفرطة وقصف أحياء ومنازل بالصواريخ والقنابل في ظل صمت عربي ودولي مطبق ترقى لمستوى جريمة حرب وتتطلب أدانه دوليه
هذا العدوان يحمل دلالة على أن المجتمع الدولي وبخاصة أمريكا والغرب يتعامل بسياسة الكيل بمكيالين حين يناصر أوكرانيا ضد روسيا ضد ما يسميه العدوان الروسي على أوكرانيا ويتجاهل جرائم إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني وما ترتكبه قوات الاحتلال من جرائم واستباحه للدم الفلسطيني دون ادانه
قمة العقبة المنتظر عقدها يوم غد الأحد مكافئه لإسرائيل وتبرير لجرائمها المرتكبة بحق الشعب الفلسطيني ، فقد ذكرت قناة عبرية، مساء الجمعة، أنه ستُعقد يوم الأحد المقبل، قمة طارئة في مدينة العقبة الأردنية، تقودها الولايات المتحدة بمشاركة الأردن ومصر وممثلين عن السلطة الفلسطينية وربما "الإسرائيليين".
وبحسب قناة كان العبرية، فإن هذه القمة ستبحث محاولة وقف التصعيد وحالة التوتر الأمني في الأراضي الفلسطينية قبل وخلال شهر رمضان المبارك بشكل خاص.
ووفق ادعاء القناة، فإن القمة هدفها محاولة تليين الموقف الفلسطيني وتقديم مخطط عملي لهم وإقناعهم بأن هناك فرصة للتغيير، مشيرةً إلى أن مثل هذه الخطوة بحاجة إلى خطوات إسرائيلية إيجابية وتقديم تنازلات للفلسطينيين وهو الأمر الذي ليس من الواضح فيما إذا كان سيحدث مع التركيبة الحالية في حكومة بنيامين نتنياهو.
وتقول القناة، "إن مصر والأردن تتفهمان جيدًا أن التصعيد في شهر رمضان قد يؤثر عليهما ويزعزع استقرارهما، وهو ما يدفعهما إلى جانب الولايات المتحدة لعقد هذه القمة ومحاولة إنجاحها".
و بحسب مصدر مطلع صرح لـصحيفة “الغد الأردنية” إن عمان تستضيف يوم غد اجتماعا فلسطينيا- إسرائيليا سياسيا / أمنيا يحضره ممثلون عن جمهورية مصر العربية والولايات المتحدة في سياق الجهود المبذولة لوقف الاجراءات الأحادية والوصول إلى فترة تهدئة وإجراءات بناء ثقة، وصولا لانخراط سياسي أشمل بين الجانين.
وأضاف المصدر أن الاجتماع يأتي استكمالًا للجهود المكثفة التي يقوم بها الأردن بالتنسيق مع السلطة الوطنية الفلسطينية وبقية الأطراف لوقف الإجراءات الأحادية والتصعيد الأمني الذي يهدد بتفجر دوامات كبيرة من العنف، إضافة إلى إجراءات أمنية واقتصادية تخفف من معاناة الشعب الفلسطيني حسب توصيف وادعاءات المصدر
وأشار المصدر إلى أن الاجتماع الذي سينعقد في ظل تحديات سياسية وأمنية كبيرة هو أول اجتماع من نوعه بين الفلسطينيين والاسرائليين بمشاركة إقليمية ودولية منذ سنوات. ، وقال المصدر إن وقف جميع الإجراءات الأحادية هو المنطلق الرئيس لوقف التدهور وسيكون في مقدم المواضيع التي سيبحثها الاجتماع .
وأكدت مصادر دبلوماسية أهمية هذا الاجتماع الذي يأتي في وقت شديد الحساسية، وأن عقده يمثل خطوة ضرورية للوصول إلى تفاهمات فلسطينية إسرائيلية توقف التدهور .
ومن المقرر أن يُشارك في القمة المرتقبة كبير مستشاري جو بايدن لشؤون الشرق الأوسط بريت ماكغورك، ومساعدة وزير الخارجية لشؤون الشرق الأوسط باربرا ليف.
وبحسب مصدر إسرائيلي -مطلع على التفاصيل- إن السلطة الفلسطينية بعد مجزرة نابلس قالت إنها تشكل انتهاكًا للتفاهمات الأخيرة، التي تضمنت التزام جيش الاحتلال بتقليص اقتحاماته للمدن الفلسطينية، وهم الآن يطالبون بضمانات إسرائيلية وأمريكية بوقف جميع الإجراءات أحادية الجانب، بما في ذلك اقتحامات جيش الاحتلال للمدن، والبناء في المستوطنات، وهدم المنازل، كشروط للمشاركة في القمة.
وكان تقرير نشرته القناة 14 أفاد بأن "خطة الجنرال الأمريكي فنزل" مازالت قائمة، وهناك موافقة مبدئية عليها من قيادة السلطة الفلسطينية، وهي تتضمن بندًا بتدريب قوات خاصة فلسطينية مكونة من 5 آلاف عنصر أمن في الأردن تحت إشراف أمريكي. وليس واضحًا إن كانت القمة الأمنية المرتقبة مرتبطةٌ بهذه الخطة.
قالت القناة 14 الإسرائيلية، إن الخطة الأمريكية لإعادة سيطرة الأجهزة الأمنية الفلسطينية على جنين ونابلس مازالت قائمة، وقيادة السلطة الفلسطينية قبلت بها مبدئيا، مبينة البنود الخمسة التي تتكون منها الخطة.
سيتم تدريب قوات خاصة فلسطينية مكونة من 5 آلاف عنصر أمني، وهم يعملون حاليًا في جهاز الأمن الوطني، وسيكون تدريبهم في قواعد تدريبية على الأراضي الأردنية، حيث سيخضعون لبرنامج تدريبي خاص بإشراف أمريكي
وتم الكشف عن تفاصيل عامة من هذه الخطة في وقت سابق، لكن في ذلك الحين قيل إن الرئيس محمود عباس رفض الخطة لإنها تقوم على التزامات وواجبات مطلوبة من السلطة الفلسطينية، دون أي واجبات ملزمة للإسرائيليين في المقابل. إلا أن القناة 14 في تقريرها قالت إن السلطة الفلسطينية قبلت بالخطة بشكل مبدئي، وهذا جزءٌ من التفاهمات التي توصلت لها إدارة جو بايدن بين السلطة وحكومة الاحتلال مؤخرًا.
ونشرت القناة 14 تفاصيل الخطة التي وضعها الجنرال الأمريكي مايك فنزل، منسق الشؤون الأمنية في السفارة الأمريكية في "تل أبيب"، ويمكن تلخيصها في النقاط التالية:
1. مشاركة أمريكية في التنسيق الأمني، من خلال ممثلين كبار، سيحضرون اجتماعات المستويات العليا بين السلطة الفلسطينية والإسرائيليين لعدة شهور، على أن يرسل الطرفان تقارير منتظمة للأمريكيين حول التقدم في القضايا الأمنية العالقة بين الطرفين.
2. تدريب قوات خاصة فلسطينية مكونة من 5 آلاف عنصر أمني، وهم يعملون حاليًا في جهاز الأمن الوطني، وسيكون تدريبهم في قواعد تدريبية على الأراضي الأردنية، حيث سيخضعون لبرنامج تدريبي خاص بإشراف أمريكي.
وبحسب مصادر القناة 14، فقد وافقت الأردن ومصر بالفعل على برنامج التدريب، مبينة أن هؤلاء العناصر بعد انتهاء تدريبهم سيُنقلون إلى نابلس وجنين، وسيعملون تحت إمرة غرفة عمليات، وسيشمل عملهم المدن ومخيمات اللاجئين، بهدف القضاء على خلايا المقاومة فيها. وستكون عمليات القوات المدربة في شمال الضفة الغربية تحت إشراف الفريق الأمريكي.
3. دخول القوات الفلسطنيية إلى المقرات الجديدة في جنين ونابلس سيتم بالتزامن مع تقليص كبير لنشاط الجيش الإسرائيلي، في إطار التنسيق الأمني تحت إشراف أمريكي. وهذا البند في الخطة الأمريكية هو أحد الشروط الفلسطينية لقبولها بكاملها.
تشمل الخطة إشرافًا أمريكيًا على نقاط الاحتكاك، خاصة في شمال الضفة الغربية وربما جنوب الخليل، إضافة إلى مشاركة فرق غربية في عمليات المراقبة، وستُظهر هذه الفرق حضورًا كبيرًا في مناطق الاحتكاك
4. إشراف أمريكي على نقاط الاحتكاك، خاصة في شمال الضفة الغربية وربما جنوب الخليل، إضافة إلى مشاركة فرق غربية في عمليات المراقبة، وستُظهر هذه الفرق حضورًا كبيرًا في مناطق الاحتكاك.
5. تغير توجهات السلطة الفلسطينية في التعاطي مع المقاتلين الفلسطينيين، وتغيير النهج الذي تعاملت به السلطة الفلسطينية في المرحلة الماضية معهم، حيث حاولت فتح قنوات اتصال وإقناعهم بالتخلي عن المقاومة والانضمام إلى الأمن مقابل حوافز مالية، وهو ما يتوجب وقفه في المرحلة الجديدة.
وقالت القناة 14 إنه في الوقت الذي كانت هذه الخطة تحت الإعداد، كان الأمريكيون يمارسون ضغوطًا شديدة جدًا على محمود عباس للقبول بها، وكجزء من هذه الضغوط وصل وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إلى رام الله، وكذلك مستشار الأمن القومي، ورئيس وكالة المخابرات المركزية (CIA)، في زيارات منفصلة.
وأشارت إلى زيارات قام بها رئيسا المخابرات الأردنية والمصرية إلى رام الله في هذا السياق، وقد ضغطا على محمود عباس بالقبول بالخطة الأمريكية بالكامل، كما أن الجنرال الأمريكي مايك فنزل، القائم على الخطة، كان حاضرًا في بعض اللقاءات.
خطة فنزل تعيدنا للماضي وهي خطة لا تبتعد كثيرا عن خطة دايتون لتحقيق الأمن لإسرائيل وتجاهل وضع حدود لجرائم الاحتلال واستباحته للدم الفلسطيني ولم يدرج على جدول أعمال القمة معاناة الأسرى وما يتعرضون له في ظل رزمة تشريعات من القوانين تنتهك القوانين والمواثيق الدولية وتحرم الأسرى من أدنى حقوقهم ، خطة فنزل وما قد يعقبها من التقاعد المبكر للعسكريين لنعود القهقرى ومربع الأمن مقابل السلام ، لم نلمس في مؤتمر العقبة المنوي عقده أي جديد لتحريك مسار المفاوضات وتحديد حدود ألدوله الفلسطينية وموعد ملزم لانهاء الاحتلال ولم يتضمن جدول الأعمال أي بند يتعلق بإجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية ومصير القدس
مؤتمر قمة العقبة مضيعه للوقت وتعريه للمواقف ولن يكون بأفضل حالا عن سابقيه ، وهذا المؤتمر يعيدنا الى قمة شرم الشيخ الذي عقد في 25/6/2007 ومن بين التفاهمات التي تم التوصل إليها في ذلك المؤتمر " تفعيل أعمال اللجنة المصرية الإسرائيليّة المشتركة وعقد اجتماعات دوريّة منتظَمة بين الرئيس محمود عباس ورئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت لتناول كافة القضايا في إطار الأفق السياسي الذي يتناول موضوعات الحل النهائي للقضيّة الفلسطينيّة"..
وعد أولمرت تخفيف المعاناة عن الشعب الفلسطيني والإفراج عن 250 أسيراً من حركة "فتح".. وأضاف أنّ القمة توصّلت إلى ضرورة استكمال ما لم يُنفَّذ من تفاهمات شرم الشيخ في 8 فبراير 2005 كمرحلة أولى من سلسلة إجراءات تستهدف تسهيل الظروف المعيشية للشعب الفلسطيني ومن بينها حريّة التنقُّل وإزالة الحواجز ونقاط التفتيش وتسليم المسؤولية الأمنيّة عنها من القوات الإسرائيلية إلى السلطة الوطنية الفلسطينية عندما تُقرِّر أنّها باتت مستعدّة لاستلامها..
القمة الرباعية التي ضمّت كلاً من الرئيس حسني مبارك والعاهل الأردني الملك عبدالله والرئيس محمود عباس ورئيس وزراء إسرائيل إيهود أولمرت استهدفت إحياء عملية السلام باعتبارها الحل لأوجاع الشعبين الفلسطيني والإسرائيلي إضافة إلى أنّها المفتاح لحل أزمات الشرق الأوسط..
وأنّ القمة استهدفت أيضاً احتواء التداعيات الإنسانية للأحداث الأخيرة في قطاع غزة على معاناة الشعب الفلسطيني إضافة إلى استعادة الحوار بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني..
هذه القمم جميعها ماذا حققت للفلسطينيين وماذا بإمكان قمة العقبة ؟أن تحققه سوى مضيعة للوقت في ظل عبثية المواقف والمفاوضات ، هذا في وقت تملك فيه القيادة الفلسطينية الكثير من الأوراق الضاغطة التي بإمكانها أن تستغلها لكن للأسف الحسابات ألضيقه للبعض ضمن عملية الصراع على ألخلافه تقودنا للمجهول والى ما لاتحمد عقباه من نتائج وتداعيات سيكون لها ارتدادات على الوضع الفلسطيني برمته