يولد الطفل وهو مزوّد بقدرة وطاقة إلهية عجيبة على استيعاب ماحوله من القضايا، غير أنّه لايغوص في أعماق تفاصيلها تحليلا وتدقيقا مثل الكبار.يمتلك القدرة على السماع لمايصدر حوله من الأصوات ،والكلمات فتنطبع في ذهنه ،فيحاول استعادتهاكما سمعها برقة وحسن الصوت ، ومع رحلة العمر نجده يتوق إلى فعل القراءة فتشدّه أنغام الأناشيد فيطرب لها سمعه،وهو يتدرّج في سماع تلك القصص الغربية عنه فيزداد اعجابا ، وتعلّقا بها وبتلك التفاصيل التي تشتمل عليها الحكاية،وهو يحلم لقاء تلك الشخصيات الخرافية ويداعبها محبة
كما تعجبه تلك الرسوم ذات الألوان الزاهية فيحاول تقليدها،ويسعد أكثر وهو يتابع تلك الرسوم المتحركة في أفلام الكرتون فزداد توقا إلى مشاركة شخصياتها في الصوت والحركة، ويحلم أن يكون أحد أبطال تلك القصص والروايات.كما يحلم بأن يكون من صنّاعها. ومن هنا تتجلى عند فئة الصغار موهبة الكتابة التي تشكلت أسرارها من عمليات القراءة والإستماع والمشاهدة
ودعمت حقيقتها ملكة الحفظ لتلك النصوص الجميلة،وهم يقطعون رحلة الحياة،ولهم هوايات متعددة ومختلفة في كثير من الحالات من طفل إلى آخر موزّعة بين الألعاب الرياضية والغناء،والألعاب والحركات البهلوانية،وتبقى موهبة الكتابة عنـد الكثير منهم الحلم الذهبي الذي يتوق إليه كل طفل بأن يصبح كاتبا مشهورا يستطيع تحريك دواليب العالم من ،حوله،ويصبح فنانا تلهج باسمه الألسن وذلك من خلال تجليات الكلمة المبدعة التي تعيد تشكيل شخصية الإنسان من ماس وتراب، ويحلم البعض الآخر بأن يكونوا نجوما في مجالات الموسيقى والغناءنوالرقص والتميل،كما يحلم بعض الصغار أن يخوضوا تجربة الإبتكارات العلمية والبحوث التي تمنحهم أحقية التفوّق والتطور العلمي من خلال ما يتابعونه عبر الوسائط التكنولوجية المعاصرة..ويبقـى السـرّ يكمن خلف موهـبة كل طفـل . سرّ لا يعرف إلا الكـبار من الآباء والأمهات،والمقربين من الأهل والمعلمين،ولكن للأسف فهناك من مواهب الصغار تموت في بدايتها نظرا لعدم الإهتمام بها ،ورعايتها من قبل المشرفين على تربـية ذلك الطـفل أو تلك البنت الموهوبة في مجالها الخاص. وتظل الكثير من مواهب أطفاـلنا كامنـة غير جلـية لنا في غفلة منّا حتى تجد لها من يرعاها ، ويأخذ بيد ذلك الموهوب الصغير.وهم يزودونه بتلك القيّم الرفيعة من الأخلاق والمعارف التي تنمي في عقولهم القدرة على تطوير تلك المواهب الرائعة التي تصنع جميل مستقبلهم،وتتدرّج بهم الى أعلى المرتب في صناعة حضارات أوطنهم بين الأمم الأخرى.
كما تعجبه تلك الرسوم ذات الألوان الزاهية فيحاول تقليدها،ويسعد أكثر وهو يتابع تلك الرسوم المتحركة في أفلام الكرتون فزداد توقا إلى مشاركة شخصياتها في الصوت والحركة، ويحلم أن يكون أحد أبطال تلك القصص والروايات.كما يحلم بأن يكون من صنّاعها. ومن هنا تتجلى عند فئة الصغار موهبة الكتابة التي تشكلت أسرارها من عمليات القراءة والإستماع والمشاهدة
ودعمت حقيقتها ملكة الحفظ لتلك النصوص الجميلة،وهم يقطعون رحلة الحياة،ولهم هوايات متعددة ومختلفة في كثير من الحالات من طفل إلى آخر موزّعة بين الألعاب الرياضية والغناء،والألعاب والحركات البهلوانية،وتبقى موهبة الكتابة عنـد الكثير منهم الحلم الذهبي الذي يتوق إليه كل طفل بأن يصبح كاتبا مشهورا يستطيع تحريك دواليب العالم من ،حوله،ويصبح فنانا تلهج باسمه الألسن وذلك من خلال تجليات الكلمة المبدعة التي تعيد تشكيل شخصية الإنسان من ماس وتراب، ويحلم البعض الآخر بأن يكونوا نجوما في مجالات الموسيقى والغناءنوالرقص والتميل،كما يحلم بعض الصغار أن يخوضوا تجربة الإبتكارات العلمية والبحوث التي تمنحهم أحقية التفوّق والتطور العلمي من خلال ما يتابعونه عبر الوسائط التكنولوجية المعاصرة..ويبقـى السـرّ يكمن خلف موهـبة كل طفـل . سرّ لا يعرف إلا الكـبار من الآباء والأمهات،والمقربين من الأهل والمعلمين،ولكن للأسف فهناك من مواهب الصغار تموت في بدايتها نظرا لعدم الإهتمام بها ،ورعايتها من قبل المشرفين على تربـية ذلك الطـفل أو تلك البنت الموهوبة في مجالها الخاص. وتظل الكثير من مواهب أطفاـلنا كامنـة غير جلـية لنا في غفلة منّا حتى تجد لها من يرعاها ، ويأخذ بيد ذلك الموهوب الصغير.وهم يزودونه بتلك القيّم الرفيعة من الأخلاق والمعارف التي تنمي في عقولهم القدرة على تطوير تلك المواهب الرائعة التي تصنع جميل مستقبلهم،وتتدرّج بهم الى أعلى المرتب في صناعة حضارات أوطنهم بين الأمم الأخرى.