باستطاعة بعض أنواع الحرباء أن تغيّر لون جلدها، ويتغيّر لون جلد الحرباء بحسب وضعها الفيزيائي والفسيولوجي واستجابة للتعرّض للضوء ودرجة حرارة المحيط بالإضافة إلى التعبير عن مزاجها إذ باستطاعة المشاعر ومحاولة جذب القرين أن تؤدي إلى تغيير لون جلد الحرباء في بعض الأحيان.
وبنفس طريقة الحرباء وأسلوب عملها الذى استهوى البعض من البشر ينفذون ماربهم ويحاولون تحقيق مكاسب ومغانم شخصية على حساب الصالح العام وعلىحساب التنظيم او الفصيل وهؤلاء لا يتعاملون الا بمنطق المصلحة.
واذا عدنا نتصفح التاريخ نجد أن هذا الامر يبرز جليا فى أعداد كبيرة من الذين يدعون انتمائهم لتنظيم او حزب او وطن نجد انهم ليسوا سوى ثله من المرتزقه النفعيون وهم متنوعون لا يهمهم سوى انفسهم واطلاق العنان للشائعات والاكاذيب في سبيل تكريس ذاتهم واذا خبرتهم فهم ليسوا سوى دمى وعبيد تحركهم ايدي حاقده لتحقيق مصالحها
والسؤال الذى يطرح نفسه بقوة هنا كيف يمكن أن تقتنع أو تأمن جانب هؤلاء الدمى المرتزقه وكيف تستخدمهم او تثق بهم طالما انهم بهذا التلون المقيت والنفاق المقذع وكل هدفهم هو التسلق للوصول إلى غايتهم الشخصية دون النظر إلى المصلحة العامة
ولذلك لا يمكن ان تتعجب من كم المعوقات التى يواجهها التنظيم والفصيل والحزب وبالعموم الوطن فى ظل وجود هؤلاء الاشخاص وانتشارهم واستخدامهم لان فى الاساس لا احد يعلم مع من هم يعملون أو من يستخدمهم فهم مع المصلحة الشخصية والاموال التى يتم دفعها اليهم ، فهم تنطبق عليهم مقولة ( الحفاظ على المبلغ ) وليس الحفاظ على المبدأ.
وفى الوقت ذاته تجد وزير أو مسئول لا يصلح لموقعه بأى حال ولا تتفق امكانياته مع الموقع الذى يتبوأه ولكن هناك من الجوقة المحيطة التى تنافق هذا المسئول ومنهم من كان ينافق المسئول السابق له للتسلق والحصول على مكاسب خاصة بغض النظر عن نجاح المنظومة من عدمه وبعيدا عن محاولته تصحيح المسار أو إسداء النصح لتعديل الاوضاع الخاطئة
نعم بتنا احوج ما نكون إلى تصحيح مسار اخلاقى لمجتمع عانى طويلا من عدة آفات اخلاقية دمرت البنية التحتية فى سلوك بعض المواطنين وكانت امامهم نماذج وامثله نجحت بالنفاق والتلون فاستسهلوا هذا الطريق للوصول إلى غايتهم.
وبنفس طريقة الحرباء وأسلوب عملها الذى استهوى البعض من البشر ينفذون ماربهم ويحاولون تحقيق مكاسب ومغانم شخصية على حساب الصالح العام وعلىحساب التنظيم او الفصيل وهؤلاء لا يتعاملون الا بمنطق المصلحة.
واذا عدنا نتصفح التاريخ نجد أن هذا الامر يبرز جليا فى أعداد كبيرة من الذين يدعون انتمائهم لتنظيم او حزب او وطن نجد انهم ليسوا سوى ثله من المرتزقه النفعيون وهم متنوعون لا يهمهم سوى انفسهم واطلاق العنان للشائعات والاكاذيب في سبيل تكريس ذاتهم واذا خبرتهم فهم ليسوا سوى دمى وعبيد تحركهم ايدي حاقده لتحقيق مصالحها
والسؤال الذى يطرح نفسه بقوة هنا كيف يمكن أن تقتنع أو تأمن جانب هؤلاء الدمى المرتزقه وكيف تستخدمهم او تثق بهم طالما انهم بهذا التلون المقيت والنفاق المقذع وكل هدفهم هو التسلق للوصول إلى غايتهم الشخصية دون النظر إلى المصلحة العامة
ولذلك لا يمكن ان تتعجب من كم المعوقات التى يواجهها التنظيم والفصيل والحزب وبالعموم الوطن فى ظل وجود هؤلاء الاشخاص وانتشارهم واستخدامهم لان فى الاساس لا احد يعلم مع من هم يعملون أو من يستخدمهم فهم مع المصلحة الشخصية والاموال التى يتم دفعها اليهم ، فهم تنطبق عليهم مقولة ( الحفاظ على المبلغ ) وليس الحفاظ على المبدأ.
وفى الوقت ذاته تجد وزير أو مسئول لا يصلح لموقعه بأى حال ولا تتفق امكانياته مع الموقع الذى يتبوأه ولكن هناك من الجوقة المحيطة التى تنافق هذا المسئول ومنهم من كان ينافق المسئول السابق له للتسلق والحصول على مكاسب خاصة بغض النظر عن نجاح المنظومة من عدمه وبعيدا عن محاولته تصحيح المسار أو إسداء النصح لتعديل الاوضاع الخاطئة
نعم بتنا احوج ما نكون إلى تصحيح مسار اخلاقى لمجتمع عانى طويلا من عدة آفات اخلاقية دمرت البنية التحتية فى سلوك بعض المواطنين وكانت امامهم نماذج وامثله نجحت بالنفاق والتلون فاستسهلوا هذا الطريق للوصول إلى غايتهم.