تشير المصادر و الادبيات السياحية إلى ( السفر المستدام ) على أنه ببساطة : السفر الذي يحترم فيه المسافر – السائح البيئة الطبيعية بمفهومها الواسع , و المجتمعات المحلية التي تتواجد في المناطق و الأماكن التي يتم زيارتها , و ذلك من خلال اعتماد سلوكيات منضبطة و مسؤولة تجاههما ( مسؤولية أخلاقية و اجتماعية و بيئية ) , و بالتقيد بالضوابط و التوجيهات التي تصدرها و تعلنها السلطات السياحية و البيئية و الثقافية المعنية على ضوء قواعد الاستدامة المعروفة , و الرامية إلى المحافظة على البيئة , و حماية الخصوصيات الاجتماعية و الثقافية لتلك المجتمعات , و تطويرها و تنميتها بصورة مستدامة . و هي من أهم الأركان التي تقوم عليها السياحة المستدامة بأشكالها العديدة , مثل السياحة الايكولوجية و السياحة الايكوثقافية و السياحة المجتمعية الثقافية المعروفة اختصارا ب ( سي بي سي تي ) و السياحة المسؤولة و غيرها .
و يسمى هذا المسافر ب ( المسافر المستدام ) الذي عليه أن يختار بعناية و مسؤولة : الوجهة السياحية ( تلك التي تتبنى قيم الاستدامة ) , وسيلة النقل ( المشتركة , الدراجات الهوائية , توكتوك , ركشا , كارو , حنطور + السير على الاقدام + ركوب الخيل و الفيلة .. ) , مكان الإقامة ( فنادق تستخدم الطاقة المتجددة و المياه المستصلحة ... ) , الطعام و الشراب ( مطاعم تستخدم المنتجات الزراعية المحلية العضوية و تقدم المأكولات الطازجة ... ) , و بما يتماشى مع القواعد و الضوابط المشار اليها أعلاه .
و كان إيجاد السفر المستدام ضروريا في كمبوديا تماشيا مع الاتجاهات الحديثة في صناعة السياحة الرامية إلى الاستدامة , و للحد من الاضرار التي أصابت البيئة و الإرث الثقافي من جراء : إزالة الغابات بهدف توسيع الرقعة الزراعية و تأمين المراعي أولا , الامر الذي أفضى إلى فقدان مساحات واسعة من الغابات المطيرة و تآكل التربة و حدوث انهيارات ترابية على نحو خطير مع تهديد الأنظمة الايكولوجية الغنية , و توسع قائمة الحيوانات و النباتات المهددة بالانقراض في مملكة كمبوديا , و أيضا النمو العشوائي للمساكن و الزحف الحضري العمراني على حساب هذه الأنظمة و الكائنات الحية النادرة ثانيا , و تدمير جانب كبير من التراث الثقافي للبلد نتيجة الحرب الاهلية و الصراعات الداخلية ( 20 سنة ) ثالثا , فحطمت و هربت الكثير من الاثار القيمة التي لا تقدر بثمن . و وجدت المئات من القطع الاثرية طريقها إلى أسواق التحف و المقتنيات الاثرية في مختلف بقاع العالم . كما حدث بالنسبة لمعابد ( أنغور وات ) الفريدة في مقاطعة ( سيم ريب ) و قرية ( بروهير ) و منطقة ( أبسارا ) و مدينة المعابد المقدسة في ( بريه خان ) .
و من أجل إيجاد سفر مستدام حقيقي في كمبوديا فقد لجأت السلطات البيئية – الثقافية – السياحية إلى وضع الضوابط و الارشادات الضرورية , و الواجب اتباعها من قبل السياح عند زيارتهم للمحميات الطبيعية مثل ( أنغ تراباينغ , بريك توال , ثمور ) و المنتزهات الوطنية مثل ( ريام , بوتوم ساكول ) و المعابد الاثرية مثل ( أنغور , أنغور وات ثوم ) و القرى الثقافية مثل ( قرية سيم ريب الثقافية ) و المتاحف و مناطق استيطان المجموعات العرقية المتميزة و السكان الأصليين مثل ( ستونغ ترينغ , موندولكيري ) .
سيم ريب – كمبوديا في 25/ 12 / 2015
و يسمى هذا المسافر ب ( المسافر المستدام ) الذي عليه أن يختار بعناية و مسؤولة : الوجهة السياحية ( تلك التي تتبنى قيم الاستدامة ) , وسيلة النقل ( المشتركة , الدراجات الهوائية , توكتوك , ركشا , كارو , حنطور + السير على الاقدام + ركوب الخيل و الفيلة .. ) , مكان الإقامة ( فنادق تستخدم الطاقة المتجددة و المياه المستصلحة ... ) , الطعام و الشراب ( مطاعم تستخدم المنتجات الزراعية المحلية العضوية و تقدم المأكولات الطازجة ... ) , و بما يتماشى مع القواعد و الضوابط المشار اليها أعلاه .
و كان إيجاد السفر المستدام ضروريا في كمبوديا تماشيا مع الاتجاهات الحديثة في صناعة السياحة الرامية إلى الاستدامة , و للحد من الاضرار التي أصابت البيئة و الإرث الثقافي من جراء : إزالة الغابات بهدف توسيع الرقعة الزراعية و تأمين المراعي أولا , الامر الذي أفضى إلى فقدان مساحات واسعة من الغابات المطيرة و تآكل التربة و حدوث انهيارات ترابية على نحو خطير مع تهديد الأنظمة الايكولوجية الغنية , و توسع قائمة الحيوانات و النباتات المهددة بالانقراض في مملكة كمبوديا , و أيضا النمو العشوائي للمساكن و الزحف الحضري العمراني على حساب هذه الأنظمة و الكائنات الحية النادرة ثانيا , و تدمير جانب كبير من التراث الثقافي للبلد نتيجة الحرب الاهلية و الصراعات الداخلية ( 20 سنة ) ثالثا , فحطمت و هربت الكثير من الاثار القيمة التي لا تقدر بثمن . و وجدت المئات من القطع الاثرية طريقها إلى أسواق التحف و المقتنيات الاثرية في مختلف بقاع العالم . كما حدث بالنسبة لمعابد ( أنغور وات ) الفريدة في مقاطعة ( سيم ريب ) و قرية ( بروهير ) و منطقة ( أبسارا ) و مدينة المعابد المقدسة في ( بريه خان ) .
و من أجل إيجاد سفر مستدام حقيقي في كمبوديا فقد لجأت السلطات البيئية – الثقافية – السياحية إلى وضع الضوابط و الارشادات الضرورية , و الواجب اتباعها من قبل السياح عند زيارتهم للمحميات الطبيعية مثل ( أنغ تراباينغ , بريك توال , ثمور ) و المنتزهات الوطنية مثل ( ريام , بوتوم ساكول ) و المعابد الاثرية مثل ( أنغور , أنغور وات ثوم ) و القرى الثقافية مثل ( قرية سيم ريب الثقافية ) و المتاحف و مناطق استيطان المجموعات العرقية المتميزة و السكان الأصليين مثل ( ستونغ ترينغ , موندولكيري ) .
سيم ريب – كمبوديا في 25/ 12 / 2015