يوم غد ألجمعه الاخيره من شهر رمضان المبارك ، هو يوم القدس عنوان فلسطين، وعنوان عروبتها، والدفاع عن القدس هو الدفاع عن کل الوطن من أجل کرامته وحريته، يوم غد يحيي المسلمين في أنحاء المعمورة يوم القدس ، وليكن يوم الغد ألجمعه الاخيره من رمضان حيث يحتفل المسلمون بيوم القدس العالمي يوم تصويب لبوصلة الصراع مع إسرائيل وليكن يوم القدس العالمي تحشيد الطاقات والهمم وشد الرحال إلى القدس .
وتنطلق فعاليات يوم القدس العالمي لهذا العام تحت شعار "فلسطين مركز وحدة العالم الإسلامي" والقدس على أعتاب الحرية" وإن مسيرة يوم القدس العالمي ستقام في الجمعة الأخيرة من شهر رمضان الموافق في اليوم 23 من الشهر الفضيل الذي يصادف (14 ابريل 2023).
اليوم العالمي ليوم القدس لهذا العام يشهد تقارب سعودي إيراني ويشهد عودة للعلاقات السعودية السورية ويمكننا القول أننا نشهد في يوم القدس العالمي لهذا العام تقارب تشهده دول المنطقة تطوى فيه الخلافات العربية وتنتهي فيه الصراعات وعلى طريق وأد الفتن المذهبية والطائفية واستجماع كل القوى من اجل تحرير القدس وفلسطين
يوم القدس العالمي بغض النظر عن من دعا إليه لان القدس لكل المسلمين جميعا بمختلف مذاهبهم فهي وحدة جامعه للمسلمين جميعا وهي جزء لا يتجزأ من عقيدتهم ، في هذا اليوم يرفع اسم بيت المقدس المسجد الأقصى عنوانا لشرف الأمة المهدد بالهدر. وحيث يحتفل المسلمين في اليوم العالمي للقدس في مرحلة ربما تکون الأخطر في تاريخ القضية الفلسطينية، وفي مرحلة تزداد فيها الهجمة الشرسة على القدس والمقدسات والمقدسيين وتستهدف التقسيم ألزماني والمكاني للمسجد الأقصى .
في هذا اليوم ونحن نشهد انفراج في العلاقات بين السعودية وإيران ودول الخليج العربي ، ونشهد انفراج وانفتاح في العلاقات العربية وهذا يقربنا أكثر نحو استجماع كافة القوى العربية والاسلاميه لإنقاذ القدس والمسجد الأقصى.
يجب أن توجه البوصلة نحو القدس وفلسطين على اعتبار أنها أولوية الصراع وأن يخرج الجميع برؤيا موحده للخروج من حالة الانقسام والعجز التي عاشتها المنطقة وكانت السبب والمسبب في هرولة البعض من الأنظمة العربية للتطبيع مع الكيان الصهيوني تحت مفهوم اتفاقات أبراهام ، وقد صدرت فتاوى سعوديه تجاه هذه الاتفاقات وهذه المسميات وهي اتفاقات يمضونها خارجه عن العقيدة الايمانيه للمسلمين وهي بالأساس هدفها تحريف لأولوية الصراع مع " إسرائيل " وإذكاء للفتن المذهبية والطائفية في الوطن العربي وهو ما يهدد قضية القدس، کحلقة أساسية من حلقات الصراع مع الاحتلال.
القدس تعيش الصراع ، کما يعيشها الشعب الفلسطيني تحت الاحتلال وفي دول الشتات، والقدس قضية تثير مشاعر المسلمين جميعا وهي أولى أولويات القضايا وأزمة الأزمات في النهج والفكر العربي والإسلامي ، فحلم التحرير والحرية والاستقلال في دولة عاصمتها القدس هي حلم العرب جميعا والمسلمين بمختلف فئاتهم وهو حلم يكاد أن يتحقق إذا ما ترجمت على أرض الواقع وحدة المسلمين جميعا
الحالة المأساوية التي مرت بها القضية الفلسطينية، بعد حالة التراجع والانقسام التي أصابت الفلسطينيين كما أصابت العرب وأن الخروج من المحنة يتطلب صدقا مع النفس، وثقة بالشعب، والتزاما بالمبادئ، وقدرة على العمل، وتتطلب إنهاء الانقسام وتحقيق الوحدة الفلسطينية فالتقارب الذي تشهده المنطقة هو عامل مشجع للمسارعة في إنهاء الخلافات الفلسطينية .
وحدة العرب والمسلمين كانت رادع للاحتلال وحكومته لهذا العام ، فالعدو لم يكن لينتصر إلا بسبب القصور والترهل والانقسام الذي سادت المنطقة للفترة السابقة واليوم الاحتلال يخشى ويتحسب من وحدة العرب والمسلمين ويحسب ألف حساب لهذا التقارب بين دول المنطقة وهو بات يدرك أن مخططاته في تراجع
ليكن يوم القدس العالمي لهذا العام هو يوم تتوحد فيه كل الجهود ويوم تستجمع فيه القوى وتقييم المرحلة، والوقوف عند متطلباتها، فالصراع حول القدس لم يکن يوما صراعا عاديا بل هو صراع عقائدي لان القدس جزء لا يتجزأ من عقيدة المسلم ،
يوم القدس لهذا العام يتطلب الحشد وتقديم التضحيات ويتطلب تعبئة صفوف المسلمين جميعا لان القدس هي قبلة المسلمين الأولى وهي مسرى نبينا محمد صلى الله عليه وسلم واليها تشد الرحال لأنها أولى القبلتين وثالث الحرمين
القدس والأقصى مهددان من قبل حكومة اليمين المتطرفة وان حكومة الاحتلال وقواه مجتمعه تحشد القوى وتسير بخطى متسارعه نحو التهويد والاستيطان للقدس وان إجراءات الاحتلال تحظى بتأييد الولايات المتحدة الأميرکية، وهذا يعني ضرورة الاصطفاف لكل العرب و المسلمين في كل أنحاء العالم للتصدي لمخطط التهويد للأقصى والقدس وحشد قوى الشعب الفلسطيني والوطن العربي وشعوب العالم الإسلامي، لأجل أن تنتصر للقدس في يوم القدس العالمي
إن الصراع من اجل القدس يقتضي قدرا عاليا من التنظيم وبناء القوى وتوحيد الجهود والمواقف ، الاحتلال الصهيوني يسعى لتهويد القدس وزرع كيان أصولي يهودي ويرفع شعار يهودية ألدوله ويعتبر القدس عاصمة للكيان الأصولي العنصري
وهنا تكمن المعضلة في أن يتخطى الاحتفال بيوم القدس العالمي الشعارات والخطب الرنانة وترجمة كل الشعارات والأقوال إلى افعال تفضي لدعم المقدسيين وتدعيم صمودهم وبخطة عربيه إسلاميه للوقوف في وجه المخطط الصهيوني للتهويد وليكن هذا العام هو بالفعل يوم إنقاذ القدس والأقصى من براثن الاحتلال ورفع الصوت عاليا أمام كل المؤامرات التي تحاك ضد فلسطين والقضية الفلسطينية وأولى أولوياتها تصفية القضية الفلسطينية والإقرار بالمخطط الصهيوني لتهويد القدس
آن أوان الصحوة وان الأوان لاستعادة وتصويب أولوية الصراع مع إسرائيل ، فنحن بحاجه لتوحيد الصفوف لأننا فعلا هزمنا في القدس وفي کل قضايا وكافة ميادين الصراع مع إسرائيل بفعل انقسامنا وتفرقنا وصراعنا مع بعضنا بعضا ، إن متطلبات المواجهة مع الكيان الإسرائيلي تتطلب توحيد القوى الفلسطينية ونبذ الخلافات وتوحيد القوى العربية والاسلاميه والانتصار على الصراعات بوحدة الموقف وحشد القوى للتصدي للمخطط الأمريكي الصهيوني في تهويد القدس وفلسطين. ستظل القدس عنوانا لکل فلسطين، وعنوانا لكرامة الأمة، وعنوانا للسيادة العربية على أرض العرب.. وعنوانا لمجد البشرية في زمن طغى عليه الظلم والعدوان. لذلك فالصراع حول القدس هو صراع الأمة مع عدوها، وهو صراع الشعب من أجل المحافظة على کرامته المهدورة على أرض فلسطين مادام الاحتلال يعيث فسادا وعدوانا في القدس والأقصى وكافة الجغرافيا الفلسطينية وليكن يوم غد الاحتفال بيوم القدس العالمي يوم تجسد فيه الاراده المتبوعة بالأفعال وليس بالأقوال متبوعة ببرنامج وطني للتحرير وليس بمهرجان ومسيرات وخطب أليست هي القدس التي كانت وما زالت محور الصراع العالمي .
وتنطلق فعاليات يوم القدس العالمي لهذا العام تحت شعار "فلسطين مركز وحدة العالم الإسلامي" والقدس على أعتاب الحرية" وإن مسيرة يوم القدس العالمي ستقام في الجمعة الأخيرة من شهر رمضان الموافق في اليوم 23 من الشهر الفضيل الذي يصادف (14 ابريل 2023).
اليوم العالمي ليوم القدس لهذا العام يشهد تقارب سعودي إيراني ويشهد عودة للعلاقات السعودية السورية ويمكننا القول أننا نشهد في يوم القدس العالمي لهذا العام تقارب تشهده دول المنطقة تطوى فيه الخلافات العربية وتنتهي فيه الصراعات وعلى طريق وأد الفتن المذهبية والطائفية واستجماع كل القوى من اجل تحرير القدس وفلسطين
يوم القدس العالمي بغض النظر عن من دعا إليه لان القدس لكل المسلمين جميعا بمختلف مذاهبهم فهي وحدة جامعه للمسلمين جميعا وهي جزء لا يتجزأ من عقيدتهم ، في هذا اليوم يرفع اسم بيت المقدس المسجد الأقصى عنوانا لشرف الأمة المهدد بالهدر. وحيث يحتفل المسلمين في اليوم العالمي للقدس في مرحلة ربما تکون الأخطر في تاريخ القضية الفلسطينية، وفي مرحلة تزداد فيها الهجمة الشرسة على القدس والمقدسات والمقدسيين وتستهدف التقسيم ألزماني والمكاني للمسجد الأقصى .
في هذا اليوم ونحن نشهد انفراج في العلاقات بين السعودية وإيران ودول الخليج العربي ، ونشهد انفراج وانفتاح في العلاقات العربية وهذا يقربنا أكثر نحو استجماع كافة القوى العربية والاسلاميه لإنقاذ القدس والمسجد الأقصى.
يجب أن توجه البوصلة نحو القدس وفلسطين على اعتبار أنها أولوية الصراع وأن يخرج الجميع برؤيا موحده للخروج من حالة الانقسام والعجز التي عاشتها المنطقة وكانت السبب والمسبب في هرولة البعض من الأنظمة العربية للتطبيع مع الكيان الصهيوني تحت مفهوم اتفاقات أبراهام ، وقد صدرت فتاوى سعوديه تجاه هذه الاتفاقات وهذه المسميات وهي اتفاقات يمضونها خارجه عن العقيدة الايمانيه للمسلمين وهي بالأساس هدفها تحريف لأولوية الصراع مع " إسرائيل " وإذكاء للفتن المذهبية والطائفية في الوطن العربي وهو ما يهدد قضية القدس، کحلقة أساسية من حلقات الصراع مع الاحتلال.
القدس تعيش الصراع ، کما يعيشها الشعب الفلسطيني تحت الاحتلال وفي دول الشتات، والقدس قضية تثير مشاعر المسلمين جميعا وهي أولى أولويات القضايا وأزمة الأزمات في النهج والفكر العربي والإسلامي ، فحلم التحرير والحرية والاستقلال في دولة عاصمتها القدس هي حلم العرب جميعا والمسلمين بمختلف فئاتهم وهو حلم يكاد أن يتحقق إذا ما ترجمت على أرض الواقع وحدة المسلمين جميعا
الحالة المأساوية التي مرت بها القضية الفلسطينية، بعد حالة التراجع والانقسام التي أصابت الفلسطينيين كما أصابت العرب وأن الخروج من المحنة يتطلب صدقا مع النفس، وثقة بالشعب، والتزاما بالمبادئ، وقدرة على العمل، وتتطلب إنهاء الانقسام وتحقيق الوحدة الفلسطينية فالتقارب الذي تشهده المنطقة هو عامل مشجع للمسارعة في إنهاء الخلافات الفلسطينية .
وحدة العرب والمسلمين كانت رادع للاحتلال وحكومته لهذا العام ، فالعدو لم يكن لينتصر إلا بسبب القصور والترهل والانقسام الذي سادت المنطقة للفترة السابقة واليوم الاحتلال يخشى ويتحسب من وحدة العرب والمسلمين ويحسب ألف حساب لهذا التقارب بين دول المنطقة وهو بات يدرك أن مخططاته في تراجع
ليكن يوم القدس العالمي لهذا العام هو يوم تتوحد فيه كل الجهود ويوم تستجمع فيه القوى وتقييم المرحلة، والوقوف عند متطلباتها، فالصراع حول القدس لم يکن يوما صراعا عاديا بل هو صراع عقائدي لان القدس جزء لا يتجزأ من عقيدة المسلم ،
يوم القدس لهذا العام يتطلب الحشد وتقديم التضحيات ويتطلب تعبئة صفوف المسلمين جميعا لان القدس هي قبلة المسلمين الأولى وهي مسرى نبينا محمد صلى الله عليه وسلم واليها تشد الرحال لأنها أولى القبلتين وثالث الحرمين
القدس والأقصى مهددان من قبل حكومة اليمين المتطرفة وان حكومة الاحتلال وقواه مجتمعه تحشد القوى وتسير بخطى متسارعه نحو التهويد والاستيطان للقدس وان إجراءات الاحتلال تحظى بتأييد الولايات المتحدة الأميرکية، وهذا يعني ضرورة الاصطفاف لكل العرب و المسلمين في كل أنحاء العالم للتصدي لمخطط التهويد للأقصى والقدس وحشد قوى الشعب الفلسطيني والوطن العربي وشعوب العالم الإسلامي، لأجل أن تنتصر للقدس في يوم القدس العالمي
إن الصراع من اجل القدس يقتضي قدرا عاليا من التنظيم وبناء القوى وتوحيد الجهود والمواقف ، الاحتلال الصهيوني يسعى لتهويد القدس وزرع كيان أصولي يهودي ويرفع شعار يهودية ألدوله ويعتبر القدس عاصمة للكيان الأصولي العنصري
وهنا تكمن المعضلة في أن يتخطى الاحتفال بيوم القدس العالمي الشعارات والخطب الرنانة وترجمة كل الشعارات والأقوال إلى افعال تفضي لدعم المقدسيين وتدعيم صمودهم وبخطة عربيه إسلاميه للوقوف في وجه المخطط الصهيوني للتهويد وليكن هذا العام هو بالفعل يوم إنقاذ القدس والأقصى من براثن الاحتلال ورفع الصوت عاليا أمام كل المؤامرات التي تحاك ضد فلسطين والقضية الفلسطينية وأولى أولوياتها تصفية القضية الفلسطينية والإقرار بالمخطط الصهيوني لتهويد القدس
آن أوان الصحوة وان الأوان لاستعادة وتصويب أولوية الصراع مع إسرائيل ، فنحن بحاجه لتوحيد الصفوف لأننا فعلا هزمنا في القدس وفي کل قضايا وكافة ميادين الصراع مع إسرائيل بفعل انقسامنا وتفرقنا وصراعنا مع بعضنا بعضا ، إن متطلبات المواجهة مع الكيان الإسرائيلي تتطلب توحيد القوى الفلسطينية ونبذ الخلافات وتوحيد القوى العربية والاسلاميه والانتصار على الصراعات بوحدة الموقف وحشد القوى للتصدي للمخطط الأمريكي الصهيوني في تهويد القدس وفلسطين. ستظل القدس عنوانا لکل فلسطين، وعنوانا لكرامة الأمة، وعنوانا للسيادة العربية على أرض العرب.. وعنوانا لمجد البشرية في زمن طغى عليه الظلم والعدوان. لذلك فالصراع حول القدس هو صراع الأمة مع عدوها، وهو صراع الشعب من أجل المحافظة على کرامته المهدورة على أرض فلسطين مادام الاحتلال يعيث فسادا وعدوانا في القدس والأقصى وكافة الجغرافيا الفلسطينية وليكن يوم غد الاحتفال بيوم القدس العالمي يوم تجسد فيه الاراده المتبوعة بالأفعال وليس بالأقوال متبوعة ببرنامج وطني للتحرير وليس بمهرجان ومسيرات وخطب أليست هي القدس التي كانت وما زالت محور الصراع العالمي .