***
كلّما عادت ذكرى وفاة الشيخ عبدالحميدبن باديس في السادس من 16أفريل 1940 الذي أصبح يوم عيد للعلم في الجزائر، أستعيد شريط الذكرى لحياة هذا الرجل الذي قضى جل عمره في رفع لواء العلم والتربية جنبا الى جنب،وهو يحارب على عدة جبهات أعداء الدين وأعداءالوطن،ولكن أعداء الحياة كثر،وأكبرهم هو الجهل الذي عشّش في العقول،ومايزال يمتهن أصحاب الشهادات العلمية، وأدعياء الحضارة والتمدن في زمنناهذا،وأصبح يوم الذكرى لوفاةالرجل بعض من التهريج الذي تخامره تلك الأفكار القائلة أن العلم هو مجرد عرض مسرحيات هزلية في مدارسنا وعرض شريط للكتب التي ألف الناس رؤيتها في السنوات الماضية وللأسف الكثير من المحتفلين لايعرفون تفاصيل مقولة" العلم الصحيح لا يناقض الدين الصحيح،والعكس صحيح" لقد تعرّض ابن باديس الى عدة محاولات اغتياله يوم 14 ديسمبر 1926 في قسنطينة ،وذلك كي يتخلص الجاني من صوته الذي يرافع من أجل العلم ونبذ الخرافة والشعوذة، ولكن هيهات ما تزال الخرافة قائمة بمحاولة اغتياله بخرافة الإستعراض السنوي لذكرى يوم العلم، والعديد من أبنائنا وشيوخنا يصدقون خرافات ما تنشره الوسائط والمواقع على شبكة التواصل الإجتماعي..ولذا أقول:إن كنتم فعلاتقيمون للعلم والمعرفة والإبداع مكانة ،فلا تجعلوا يوم ذكراه للإستعراض ،وقدّموا خلاصة جهودكم العلمية والمعرفية كي يتطوّر هذا البلد،وكي لا نضلّ نستجدي أطلال الماضي،ونستجدي خصوم الأمس واليوم.
رحم الله الشيخ العلامة عبد الحميد بن باديس في كلّ الأوقات..وتحيتي لكل العاملين العارفين لقيمة العلم ورجاله عبر التاريخ في وطننا الكبير.
كلّما عادت ذكرى وفاة الشيخ عبدالحميدبن باديس في السادس من 16أفريل 1940 الذي أصبح يوم عيد للعلم في الجزائر، أستعيد شريط الذكرى لحياة هذا الرجل الذي قضى جل عمره في رفع لواء العلم والتربية جنبا الى جنب،وهو يحارب على عدة جبهات أعداء الدين وأعداءالوطن،ولكن أعداء الحياة كثر،وأكبرهم هو الجهل الذي عشّش في العقول،ومايزال يمتهن أصحاب الشهادات العلمية، وأدعياء الحضارة والتمدن في زمنناهذا،وأصبح يوم الذكرى لوفاةالرجل بعض من التهريج الذي تخامره تلك الأفكار القائلة أن العلم هو مجرد عرض مسرحيات هزلية في مدارسنا وعرض شريط للكتب التي ألف الناس رؤيتها في السنوات الماضية وللأسف الكثير من المحتفلين لايعرفون تفاصيل مقولة" العلم الصحيح لا يناقض الدين الصحيح،والعكس صحيح" لقد تعرّض ابن باديس الى عدة محاولات اغتياله يوم 14 ديسمبر 1926 في قسنطينة ،وذلك كي يتخلص الجاني من صوته الذي يرافع من أجل العلم ونبذ الخرافة والشعوذة، ولكن هيهات ما تزال الخرافة قائمة بمحاولة اغتياله بخرافة الإستعراض السنوي لذكرى يوم العلم، والعديد من أبنائنا وشيوخنا يصدقون خرافات ما تنشره الوسائط والمواقع على شبكة التواصل الإجتماعي..ولذا أقول:إن كنتم فعلاتقيمون للعلم والمعرفة والإبداع مكانة ،فلا تجعلوا يوم ذكراه للإستعراض ،وقدّموا خلاصة جهودكم العلمية والمعرفية كي يتطوّر هذا البلد،وكي لا نضلّ نستجدي أطلال الماضي،ونستجدي خصوم الأمس واليوم.
رحم الله الشيخ العلامة عبد الحميد بن باديس في كلّ الأوقات..وتحيتي لكل العاملين العارفين لقيمة العلم ورجاله عبر التاريخ في وطننا الكبير.