منذ زمن بعيد أدركت أنّه من المشقة الفادحة والعناء البالغ استرضاء الناس أو البحث عن محبتهم وجعله غاية كبرى لابد من بلوغها والوصول إليها ،ولا أدّعي حكمة حين أقول أنهم لا يرضون الا بما يسر خواطرهم فيك أن انت قلت َ ما يريدون ،وفعلت ما تحب أفئدتهم، لتصير مهجة القلب وبهجة الفؤاد
تبتسم الروح قبل الأعين حين رؤيتك وتسر الأنفس وتُكشف الاسنان والنواجد ،حتى إذا خالفت هوى القوم استبدوا بك وأنزلوك المنازل السفلى والدرك البعيد من جهنم الإنتقاد اللاذع والإساءة أن في حضورك ( وهو ما لا يقدرون عليه أن كنت صلد العظم ) أو في الغياب وهذا هو المتعارف عليه غالبا عند الغالب من الدهماء والتابعين الخاضعين للشعبوية والمسلوبي الابداع وما يشبهه ويشابهه ويقترن به
الابداع حالة فردية في الحقيقة _ أظن _ لا تحتاج من يرضى عنها سوى التاريخ وصيرورته الدائمة نحو الأمام ،إنها الصيرورة ذاتها التي تحط قدر العمل ( لا الانسان في محاولاته الجادة ) وترفع قدر عمل آخر وتسكنه بهو الشمس وروح الحقيقة وملكوت الخلود ،فالجيّد هو حُكم القادم والآت لا اللحظة كما يبدو في ظاهره
ثم ّ إنّ صناعة الإبداع _ كما اعتقد _ لا تحتاج لصناعة محبّة ،بقدر ما تحتاج لصناعة العداوات على اختلاف رتبها ومنازلها ،فالعداوة لطالما كانت مؤشر نجاح إذا ما وُضعت ضمن المعادلة الصحيحة الحقيقية
اسألوا التاريخ عن الذين عاداهم أقوامهم وابدأوا بالانبياء ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم ،وليس التاريخ وحده إذا ما أردنا التحقق هو ما يثبت هذا الأمر فقط ،ولكن الواقع مليء بالتحديات على قصر تجربتها مقارنة بما مضى
العداوات تخلق النقد ،عداوات تقنية ،عداوة تثبت للناجح مدى نجاحه ،ومحبة كبيرة من الجميع مقابل ذلك تثبت للفاشل مدى فشله ( لو يعلم ذلك )، وهنا تستيقظ آلة النقد في الأولى فيستغله المبغوض المبدع ويبحث عن البديل ،وتنام الآلة ذاتها في الثانية ويَستمتع بشخيرها القادمون من العدم الذاهبون إليه _ هل ذكر التاريخ يوما الّا الفئة الأولى !!
ميلاد عداوة هو ميلاد مبدع ،والاجدر بالمبدع أن يعمل على صناعة عدو حقيقي ،لان في صناعته لمسة اخرى للعمل الإبداعي،زاوية أخرى لم يكن يراها سابقا ،أن العداوة تعني في جانب من جوانبها مباركة التاريخ وعزمه على التأييد والنصرة ،التاريخ باعتباره حكما أولا وأخيرا لمسة إضافية لا توجد في حقول المحبة ( الشعبوية ) والرضى الذي لا ينتج الا من حقول النوم والإستكانة والأنانية
تبتسم الروح قبل الأعين حين رؤيتك وتسر الأنفس وتُكشف الاسنان والنواجد ،حتى إذا خالفت هوى القوم استبدوا بك وأنزلوك المنازل السفلى والدرك البعيد من جهنم الإنتقاد اللاذع والإساءة أن في حضورك ( وهو ما لا يقدرون عليه أن كنت صلد العظم ) أو في الغياب وهذا هو المتعارف عليه غالبا عند الغالب من الدهماء والتابعين الخاضعين للشعبوية والمسلوبي الابداع وما يشبهه ويشابهه ويقترن به
الابداع حالة فردية في الحقيقة _ أظن _ لا تحتاج من يرضى عنها سوى التاريخ وصيرورته الدائمة نحو الأمام ،إنها الصيرورة ذاتها التي تحط قدر العمل ( لا الانسان في محاولاته الجادة ) وترفع قدر عمل آخر وتسكنه بهو الشمس وروح الحقيقة وملكوت الخلود ،فالجيّد هو حُكم القادم والآت لا اللحظة كما يبدو في ظاهره
ثم ّ إنّ صناعة الإبداع _ كما اعتقد _ لا تحتاج لصناعة محبّة ،بقدر ما تحتاج لصناعة العداوات على اختلاف رتبها ومنازلها ،فالعداوة لطالما كانت مؤشر نجاح إذا ما وُضعت ضمن المعادلة الصحيحة الحقيقية
اسألوا التاريخ عن الذين عاداهم أقوامهم وابدأوا بالانبياء ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم ،وليس التاريخ وحده إذا ما أردنا التحقق هو ما يثبت هذا الأمر فقط ،ولكن الواقع مليء بالتحديات على قصر تجربتها مقارنة بما مضى
العداوات تخلق النقد ،عداوات تقنية ،عداوة تثبت للناجح مدى نجاحه ،ومحبة كبيرة من الجميع مقابل ذلك تثبت للفاشل مدى فشله ( لو يعلم ذلك )، وهنا تستيقظ آلة النقد في الأولى فيستغله المبغوض المبدع ويبحث عن البديل ،وتنام الآلة ذاتها في الثانية ويَستمتع بشخيرها القادمون من العدم الذاهبون إليه _ هل ذكر التاريخ يوما الّا الفئة الأولى !!
ميلاد عداوة هو ميلاد مبدع ،والاجدر بالمبدع أن يعمل على صناعة عدو حقيقي ،لان في صناعته لمسة اخرى للعمل الإبداعي،زاوية أخرى لم يكن يراها سابقا ،أن العداوة تعني في جانب من جوانبها مباركة التاريخ وعزمه على التأييد والنصرة ،التاريخ باعتباره حكما أولا وأخيرا لمسة إضافية لا توجد في حقول المحبة ( الشعبوية ) والرضى الذي لا ينتج الا من حقول النوم والإستكانة والأنانية