صديقي رحلت وخلفك ركام من وسخ الرقابة وارتال من التخلف والجهل في سوريا الجميلة.
رحلت بعد رفاق الدرب وكانوا سندا اولهم المعري وثم سرب طويل منذ
صادق جلال العظم
كلهم لم يلقوا السلاح مثلك يا أبا مجد،
مثل سوريا التي يحبها الماغوط ونحبها جميعا وتعشقها البتول لم تنحني ولم تنس امجادها وآلامها سوريا الحبيبة
على القلوب جميعا منذ الزباء وحتى البتول
لم اعرفك شخصيا
ولكن يكفيني فخرا أن كتبك تسكن قلبي وروائعك تسكن مهجتي.
انت لم ترحل .
استمتع بنزهتك يا صديقي في بستان قلوبنا في وطنك العربي القادم الذي حلمت به نظيفا ومتألقا والتحية للبتول والمجد لمن سمع او قرا أو كتب عنك يا ابا مجد الدمشقي الأبي اسرج حصانك حينما يعن لك ذلك فالياسمين الدمشقي فرش الأرض وسيج الأعراس وتعريشة العنب عصرت نبيذها لاستقبالك لان البحر لايموت والشعلة لا تنطفيء وقاسيون عصي وقاس على النوائب والكوارث. وسلمت دمشق لبناتها وأبنائها ولنا جميعا.
يعقوب المحرقي
رحلت بعد رفاق الدرب وكانوا سندا اولهم المعري وثم سرب طويل منذ
صادق جلال العظم
كلهم لم يلقوا السلاح مثلك يا أبا مجد،
مثل سوريا التي يحبها الماغوط ونحبها جميعا وتعشقها البتول لم تنحني ولم تنس امجادها وآلامها سوريا الحبيبة
على القلوب جميعا منذ الزباء وحتى البتول
لم اعرفك شخصيا
ولكن يكفيني فخرا أن كتبك تسكن قلبي وروائعك تسكن مهجتي.
انت لم ترحل .
استمتع بنزهتك يا صديقي في بستان قلوبنا في وطنك العربي القادم الذي حلمت به نظيفا ومتألقا والتحية للبتول والمجد لمن سمع او قرا أو كتب عنك يا ابا مجد الدمشقي الأبي اسرج حصانك حينما يعن لك ذلك فالياسمين الدمشقي فرش الأرض وسيج الأعراس وتعريشة العنب عصرت نبيذها لاستقبالك لان البحر لايموت والشعلة لا تنطفيء وقاسيون عصي وقاس على النوائب والكوارث. وسلمت دمشق لبناتها وأبنائها ولنا جميعا.
يعقوب المحرقي