عادت قضية التطبيع بين السعودية وإسرائيل لتتصدر وسائل الإعلام العبري خاصة بعد قمة جده حيث يفترض في ولي العهد السعودي أن يحافظ على ترسيخ زعامته للمنطقة بعد نجاح عقد القمة العربية بحضور سوريا وصفر مشاكل ، ورغم أن حضور الرئيس الأوكراني فلاديمير زلينسكي حمل الكثير من التأويلات والتفسيرات لحد وصف البعض عملية حضور زلنسكي بعملية مقايضه مع أمريكا
لن يكون في صالح ولي العهد السعودي محمد بن سلمان فتح أي حوار أو حديث مع نتنياهو أو أعضاء حكومته وهو الآن يشغل رئيس القمة العربية وتوصيات القمة حملت بنتائجها أن القضية الفلسطينية قضية العرب المركزية الأولي وأن مبادرة السلام العربيه مرجعية السلام ولم يتأخر الرد فقد بعثت حكومة الائتلاف اليمينية المتطرفة رسائل تتحدى العرب بعد عقد قمتهم في جدة يوم الجمعة الماضي، الرسالة الأولى موجهة للقمة العربية ورئيس القمة ولي العهد السعودي محمد ابن سلمان ، اقتحم المتطرف إيتمار بن غفير وزير الأمن الإسرائيلي، ، برفقة عشرات المستوطنين، المسجد الأقصى المبارك، وهي العملية الثالثة له منذ تشكيل الحكومة اليمينية المتطرفة، وذلك قبل وقت وجيز من عقد الحكومة الإسرائيلية اليمينية برئاسة بنيامين نتنياهو اجتماعها الأسبوعي في أحد الأنفاق أسفل المسجد الأقصى، ضمن الخطط الرامية لدعم الاستيطان وتهويد مدينة القدس وهي تتم عينك عينك
والمستهجن والغريب أن يجري رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، ووزير خارجيّته، إيلي كوهين، محادثات هاتفية مع ولي العهد السعوديّ، محمد بن سلمان، خلال الساعات الـ24 الماضية، بشأن تطبيع العلاقات بين تل أبيب والرياض وأن تتم الاتصالات بعيد القمة العربية ، جاء ذلك بحسب ما أوردت القناة الإسرائيلية 12 في تقرير أوردته عبر موقعها الإلكترونيّ، مساء اليوم الإثنين، وأشارت فيه إلى أن المحادثات جرت بوساطة بحرينيّة، وبضغط أميركيّ.
وذكر التقرير أن بن سلمان وصل البحرين، حيث أجرى المحادثات من العاصمة، المنامة؛ بوساطة وزير الخارجية البحرينيّ، عبد اللطيف الزياني ، ولفت التقرير الذي أوردته القناة، نقلا عن مصادر سعودية، لم تسمّها، ولم تذكر وظيفتها، إلى أنه "تمّ اختيار البحرين كوسيط، بناءً على طلب السعوديين".
ونقلت القناة عن مصدر قالت إنه شارك في المحادثات، القول إن "المفاوضات معقدة للغاية"، وتجري تحت ضغط من إدارة الرئيس الأميركيّ، جو بايدن.
" وبحسب التقرير أن هناك شروط سعوديه وهذه الشروط لا ترقى لأدنى المتطلبات الفلسطينية ولن تساهم بالمطلق بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وهي في مضمونها وبحدها الأدنى ترسيخ لسياسة فرض الأمر الواقع " فقد ذكر التقرير أن ما وصفه بـ"القصر السعوديّ"؛ "يضع شروطا واضحة لاتفاق مع إسرائيل (بشأن تطبيع العلاقات)، (بضمنها) تنازلات في القضية الفلسطينية".
ووفق المصادر السعودية ذاتها، التي نقل عنها التقرير، فإن من بين المطالب الرئيسية للرياض، والتي طُرحت في المفاوضات؛ "منح تسهيلات" لصالح الضفة الغربية المحتلة، بما في ذلك "التنازل عن سلطات الجيش الإسرائيلي" في الضفة، "لصالح تعزيز نشاط الأجهزة الأمنية الفلسطينية". كما تطالب السعودية، بحسب التقرير، بإعطاء الرئيس الفلسطيني، محمود عبّاس، وأعضاء السلطة الفلسطينية، "صلاحيات أمنية" في كنيسة القيامة والمسجد الأقصى، باستثناء حائط البراق الذي سيبقى تحت سلطة الاحتلال الإسرائيلي.
وفي حين أشارت القناة إلى أن مسئولا إسرائيليا، "لم ينف أن المحادثات جرت مؤخرًا"، أوضحت أن مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية، قد رفض التعليق على موضوع المحادثات، كما لم يجب مكتب الخارجية الإسرائيلية، على توجّه القناة.
وكان وزير الخارجية الإسرائيلي، كوهين، قد شدد على أن الحكومة الإسرائيلية الحالية تعتبر أن التطبيع مع السعودية "أولوية"، وقال إن ذلك مسألة وقت، مرجحا أن يتم ذلك في غضون فترة 6 أشهر أو عام على أبعد تقدير.
وقال كوهين إن التطبيع مع السعودية، "ليس مسألة إذا، بل متى، نحن والسعودية لدينا نفس المصالح". واعتبر أن اتفاق استئناف العلاقات بين طهران والرياض "لن يكون عقبة" في هذا السياق.
ويوم الجمعة الماضي، ذكر تقرير لصحيفة "معاريف"، أن السعودية تتجه إلى الموافقة على تسير رحلات جوية مباشرة لنقل الحجاج من إسرائيل ، وأشار التقرير إلى مفاوضات بدأت قبل عام في هذه الشأن، أفضت مؤخرا إلى اختراق، مشددا على أن هذه الرحلات ستكون مخصصة فقط للمسلمين الذين يعيشون في إسرائيل وبهدف الحج.
ولفتت الصحيفة إلى أن هذه الرحلات قد توفر على الحجاج جوا فترة انتظار تقدر بين ساعة وخمس ساعات قبل إقلاع رحلتهم الثانية من مطار الملكة علياء الدولي في الأردن. غير أن التقرير أوضح أن ذلك لن يؤدي إلى تخفيض تكاليف الحج.
تستقطب عملية التطبيع مع السعودية اهتمام الإعلام الإسرائيلي وتصريحات المسئولين الاسرائليين وكان الاتفاق مع السعودية بات باب قوسين أو أدنى وهنا لا بد وان نحذر من إقدام السعودية على التطبيع مع إسرائيل للمخاطر والتداعيات التي ستنعكس بمردودة السلبي على السعودية
ونحن نتوقف امام تصريحات رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي الذي يرئس حكومة اليمين المتطرفة يؤكد أنّ "إسرائيل" بدأت حواراً إزاء انضمام السعودية إلى اتفاقيات "أبراهام" بالكامل. وقال لابيد الرئيس السابق لحكومة الاحتلال : "بدأنا حواراً إزاء السعودية ووضعنا أسس انضمامها إلى اتفاقيات أبراهام بالكامل".
وسبق لوزير الخارجيه السعودي عادل الجبير أن أعلن ان أية علاقات مع إسرائيل تتوقف على انسحابها من الأراضي العربية التي احتلتها في حرب 1967 بما في ذلك القدس الشرقية. . وقد أشار بذلك لمبادرة السلام السعودية التي أقرتها جامعة الدول العربية لأول مرة عام 2002 كأساس للحل الذي يسبق التطبيع . وهو ما يتناقض مع ما ذكرته وسائل الاعلام العبريه عن شروط السعوديه للتطبيع ودون الإشارة للمبادرة العربية للسلام
والسؤال أية منافع للتطبيع مع اسرائيل تجنيها السعوديه ؟ بالتحليل الموضوعي اسرائيل بحاجه للسعوديه اكثر من حاجة السعوديه لاسرائيل وان اقدام السعوديه للتطبيع المجاني سيكون له تداعيات على امن السعوديه ويخسرها مكانتها الدينيه في العالم الاسلامي ويخسر ابن سلمان زعامته للمنطقة التي رسخها بقمة جده
يدرك القاده السعوديين ان التطبيع يهدد المملكة والفلسطينيين خاصة وان الحكومة التي يرئسها نتنياهو بائتلافه مع اليمين الفاشي تتهدد امن المنطقه وتشكل خطر على الامن القومي العربي وخطر ما يتهدد القدس والمسجد الاقصى وان حكومات اسرائيل تكنكث بالعهود والمواثيق وان التطبيع مع الامارات والبحرين والمغرب والسودان لم يردعها وهي تعتبر فلسطين ارض لليهود وان الضم بات فرض امر واقع واي تطبيع تقدم عليه السعوديه اعتراف بمشروع يهودية الدوله واعتراف بسياسة فرض الامر الواقع لسياسة اليمين الفاشي وبرنامجها السياسي للتوسع
لن يكون في صالح ولي العهد السعودي محمد بن سلمان فتح أي حوار أو حديث مع نتنياهو أو أعضاء حكومته وهو الآن يشغل رئيس القمة العربية وتوصيات القمة حملت بنتائجها أن القضية الفلسطينية قضية العرب المركزية الأولي وأن مبادرة السلام العربيه مرجعية السلام ولم يتأخر الرد فقد بعثت حكومة الائتلاف اليمينية المتطرفة رسائل تتحدى العرب بعد عقد قمتهم في جدة يوم الجمعة الماضي، الرسالة الأولى موجهة للقمة العربية ورئيس القمة ولي العهد السعودي محمد ابن سلمان ، اقتحم المتطرف إيتمار بن غفير وزير الأمن الإسرائيلي، ، برفقة عشرات المستوطنين، المسجد الأقصى المبارك، وهي العملية الثالثة له منذ تشكيل الحكومة اليمينية المتطرفة، وذلك قبل وقت وجيز من عقد الحكومة الإسرائيلية اليمينية برئاسة بنيامين نتنياهو اجتماعها الأسبوعي في أحد الأنفاق أسفل المسجد الأقصى، ضمن الخطط الرامية لدعم الاستيطان وتهويد مدينة القدس وهي تتم عينك عينك
والمستهجن والغريب أن يجري رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، ووزير خارجيّته، إيلي كوهين، محادثات هاتفية مع ولي العهد السعوديّ، محمد بن سلمان، خلال الساعات الـ24 الماضية، بشأن تطبيع العلاقات بين تل أبيب والرياض وأن تتم الاتصالات بعيد القمة العربية ، جاء ذلك بحسب ما أوردت القناة الإسرائيلية 12 في تقرير أوردته عبر موقعها الإلكترونيّ، مساء اليوم الإثنين، وأشارت فيه إلى أن المحادثات جرت بوساطة بحرينيّة، وبضغط أميركيّ.
وذكر التقرير أن بن سلمان وصل البحرين، حيث أجرى المحادثات من العاصمة، المنامة؛ بوساطة وزير الخارجية البحرينيّ، عبد اللطيف الزياني ، ولفت التقرير الذي أوردته القناة، نقلا عن مصادر سعودية، لم تسمّها، ولم تذكر وظيفتها، إلى أنه "تمّ اختيار البحرين كوسيط، بناءً على طلب السعوديين".
ونقلت القناة عن مصدر قالت إنه شارك في المحادثات، القول إن "المفاوضات معقدة للغاية"، وتجري تحت ضغط من إدارة الرئيس الأميركيّ، جو بايدن.
" وبحسب التقرير أن هناك شروط سعوديه وهذه الشروط لا ترقى لأدنى المتطلبات الفلسطينية ولن تساهم بالمطلق بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وهي في مضمونها وبحدها الأدنى ترسيخ لسياسة فرض الأمر الواقع " فقد ذكر التقرير أن ما وصفه بـ"القصر السعوديّ"؛ "يضع شروطا واضحة لاتفاق مع إسرائيل (بشأن تطبيع العلاقات)، (بضمنها) تنازلات في القضية الفلسطينية".
ووفق المصادر السعودية ذاتها، التي نقل عنها التقرير، فإن من بين المطالب الرئيسية للرياض، والتي طُرحت في المفاوضات؛ "منح تسهيلات" لصالح الضفة الغربية المحتلة، بما في ذلك "التنازل عن سلطات الجيش الإسرائيلي" في الضفة، "لصالح تعزيز نشاط الأجهزة الأمنية الفلسطينية". كما تطالب السعودية، بحسب التقرير، بإعطاء الرئيس الفلسطيني، محمود عبّاس، وأعضاء السلطة الفلسطينية، "صلاحيات أمنية" في كنيسة القيامة والمسجد الأقصى، باستثناء حائط البراق الذي سيبقى تحت سلطة الاحتلال الإسرائيلي.
وفي حين أشارت القناة إلى أن مسئولا إسرائيليا، "لم ينف أن المحادثات جرت مؤخرًا"، أوضحت أن مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية، قد رفض التعليق على موضوع المحادثات، كما لم يجب مكتب الخارجية الإسرائيلية، على توجّه القناة.
وكان وزير الخارجية الإسرائيلي، كوهين، قد شدد على أن الحكومة الإسرائيلية الحالية تعتبر أن التطبيع مع السعودية "أولوية"، وقال إن ذلك مسألة وقت، مرجحا أن يتم ذلك في غضون فترة 6 أشهر أو عام على أبعد تقدير.
وقال كوهين إن التطبيع مع السعودية، "ليس مسألة إذا، بل متى، نحن والسعودية لدينا نفس المصالح". واعتبر أن اتفاق استئناف العلاقات بين طهران والرياض "لن يكون عقبة" في هذا السياق.
ويوم الجمعة الماضي، ذكر تقرير لصحيفة "معاريف"، أن السعودية تتجه إلى الموافقة على تسير رحلات جوية مباشرة لنقل الحجاج من إسرائيل ، وأشار التقرير إلى مفاوضات بدأت قبل عام في هذه الشأن، أفضت مؤخرا إلى اختراق، مشددا على أن هذه الرحلات ستكون مخصصة فقط للمسلمين الذين يعيشون في إسرائيل وبهدف الحج.
ولفتت الصحيفة إلى أن هذه الرحلات قد توفر على الحجاج جوا فترة انتظار تقدر بين ساعة وخمس ساعات قبل إقلاع رحلتهم الثانية من مطار الملكة علياء الدولي في الأردن. غير أن التقرير أوضح أن ذلك لن يؤدي إلى تخفيض تكاليف الحج.
تستقطب عملية التطبيع مع السعودية اهتمام الإعلام الإسرائيلي وتصريحات المسئولين الاسرائليين وكان الاتفاق مع السعودية بات باب قوسين أو أدنى وهنا لا بد وان نحذر من إقدام السعودية على التطبيع مع إسرائيل للمخاطر والتداعيات التي ستنعكس بمردودة السلبي على السعودية
ونحن نتوقف امام تصريحات رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي الذي يرئس حكومة اليمين المتطرفة يؤكد أنّ "إسرائيل" بدأت حواراً إزاء انضمام السعودية إلى اتفاقيات "أبراهام" بالكامل. وقال لابيد الرئيس السابق لحكومة الاحتلال : "بدأنا حواراً إزاء السعودية ووضعنا أسس انضمامها إلى اتفاقيات أبراهام بالكامل".
وسبق لوزير الخارجيه السعودي عادل الجبير أن أعلن ان أية علاقات مع إسرائيل تتوقف على انسحابها من الأراضي العربية التي احتلتها في حرب 1967 بما في ذلك القدس الشرقية. . وقد أشار بذلك لمبادرة السلام السعودية التي أقرتها جامعة الدول العربية لأول مرة عام 2002 كأساس للحل الذي يسبق التطبيع . وهو ما يتناقض مع ما ذكرته وسائل الاعلام العبريه عن شروط السعوديه للتطبيع ودون الإشارة للمبادرة العربية للسلام
والسؤال أية منافع للتطبيع مع اسرائيل تجنيها السعوديه ؟ بالتحليل الموضوعي اسرائيل بحاجه للسعوديه اكثر من حاجة السعوديه لاسرائيل وان اقدام السعوديه للتطبيع المجاني سيكون له تداعيات على امن السعوديه ويخسرها مكانتها الدينيه في العالم الاسلامي ويخسر ابن سلمان زعامته للمنطقة التي رسخها بقمة جده
يدرك القاده السعوديين ان التطبيع يهدد المملكة والفلسطينيين خاصة وان الحكومة التي يرئسها نتنياهو بائتلافه مع اليمين الفاشي تتهدد امن المنطقه وتشكل خطر على الامن القومي العربي وخطر ما يتهدد القدس والمسجد الاقصى وان حكومات اسرائيل تكنكث بالعهود والمواثيق وان التطبيع مع الامارات والبحرين والمغرب والسودان لم يردعها وهي تعتبر فلسطين ارض لليهود وان الضم بات فرض امر واقع واي تطبيع تقدم عليه السعوديه اعتراف بمشروع يهودية الدوله واعتراف بسياسة فرض الامر الواقع لسياسة اليمين الفاشي وبرنامجها السياسي للتوسع