في ختام اليوم الاحتفالي الثالث والعشرين لمناسبة هزيمة الاحتلال "الإسرائيلي " في جنوب لبنان الذي صادف اليوم الخامس والعشرين من أيار،وكما هو معتاد القى السيد حسن نصر الله الامين العام لحزب الله كلمة بهذه المناسبة جاءت على وقع تهديدات القادة "اسرائيليين" للبنان ومقاومته وإيران بالذات،وقد احتوت الكلمة من بدايتها حتى ختامها على بيان يشخص الحالة والظروف والمعطيات عن المتغيرات المحلية والدولية والداخلية " الاسرائيلية " في هذا الوقت بالذات،والتي تأتي بكل جوانبها لصالح قوى المقاومة المتمثلة في المحور بما فيه من ايران وسوريا والمقاومات في فلسطين ولبنان واليمن والعراق،وقد ذكر هذه الجوانب جانبا جانبا لينتهي برد التهديدات من الحرب الكبرى التي أطلقها رئيس وزراء "اسرائيل" "بنيامين نتنياهو" وقادته العسكريين والسياسين،وأعادها بلغة حاسمة الى حرجة مستندا لجملة التغيرات التي ذكرها من اول الخطاب لأخره.
ويأتي هذا الاحتفال بعد ايام على سلسلة أحداث وقعت بالمنطقة مرتبطة ارتباطا وثيقا بالمناسبة والتطورات،وهذه الاحداث هي اولا معركة "ثار الاحرار" التي حصلت بين المقاومة الفلسطينية "الجهاد الإسلامي" بالذات و"اسرائيل" بعد الهجوم الغادر واغتيال عدد من قيادات جهاز الحركة العسكري،وما تلاه من تهديدات لكل من المقاومة اللبنانية ولبنان وايران،وكذلك ما قامت به المقاومة الاسلامية في لبنان من مناورة حاكت إقتحام مستوطنة أو معسكـــــر " إسرائيلي" في الشمال والسيطرة عليه،هذه التهديدات كانت بلهجة وتعبيرات وكأن المعركة مع احدى الجهات المذكورة على وشك الحدوث في اية لحظة،مما شد الانظار الى منطقة الشمال وإلى إيران تحسبا لما قد يحدث أو هو على وشك الحدوث،هنا نقل الموقف من مرحلة التهديدات السابقة والرد عليها إلى مرحلة والمعتادة منذ سنوات طويلة إلى مرحلة الترقب وحبس الانفاس،والتي بنيت على شعور الطرف " الاسرائيلي " المتعاظم في استمرار صعود الاخطار المحيطة بها من عدوها اللود ايران إلى القوى المحتالفة معها والمجتمعة معها وهو محور المقاومة الذي يتعاظم بدوره هو ايضا تخدمه المتغيرات المحلية والاقليمية والدولية،فإيران اليوم وصلت في تخصيب اليورانيوم الى عتبة 86%،وحزب الله تجاوزت قدراته العددية من المقاتلين المدربين والمسلحين والحاصلين على خبرة واسعة خاصة في العراق وسوريا عتبة المئة الف مقاتل في حين كانوا اربعة عشر الف مقاتل ابان حرب 2006،ناهيك عن الاسلحة بأنواعها الدقيقة والأخرى التي كما تشير التلميحات من قيادة الحزب هي استثنائية وستشكل مفاجاءات في أي مواجهة قادمة.
بالمقابل الطرف المقاوم وخاصة في لبنان والمتمثل بـ حزب الله والذي يمثل أمينه العام أكثر من أمين عام لقوة مهمة من محور مقاوم،بل هو أشبه بناطق باسم المحور مجتمعا،رأى أن تهديدات " اسرائيل" التي يعي وضعها وحالتها الان وفي هذا الظرف بالذات قد تكون حقيقة من منطلق الهروب للامام،فقد قدم في خطابه او كلمته التي قدمها اليوم رسالة توعية لجمهور المقاومة والمحور والأمة شخص خلالها وضعية هذا العدو،وحالته،وكأنه يمهد للتعريف به ويخفف من وطأ تهديداته،ويرسل لداخلية هذا العدو وجمهوره رسالة حرب نفسية قبل اندلاع أي مواجهة،كما انه يريد رفع وعيّ جمهور المحور في كلِّ مكان ويثبت حالة الاستعداد والجهوزية المطمئنة لاية حرب قد تندلع في أي لحظة نتيجة سوء التقديرات،وحالة التخبط التي تعيشها القيادة " الاسرائيلية "،والتي تقود لافتراض حصول مواجهه مفاجأة تتطور فيها الامور الى حرب شاملة لا تنتظر التحضير المعنوي والنفسي لجماهير قوى المحور المختلفة.
لقد كانت كلمة مليئة بالثقة والاطمئنان،كان شاهدها الابتسامة المبنية على حالة من الاغتباط التي تختفي في صدر الامين العام،وكذلك الهدوء والسيطرة على الانفعال،والسيطرة على محتوى الكلمة من خلال تدوين اهم نقاط الكلمة والتركيز على رسالة محددة فيها،وتحديدها الصارم بساعة كاملة بالتمام والكمال.
لقد نحج السيد حسن نصر الله في تلاوة بيان التوعية والاستعداد،وصاغ وتلى بيان محكم تمهيدا للمواجهة الحتمية القادمة،وجعل المسافة بين التحضير النفسي والتعبوي للمواجهة والزناد صفر،بل بالإمكان أن نقول انه أعدم كل الكلام الذي يمكن أن يقال قبل الساعة صفر من زمن المعركة القادمة.
ويأتي هذا الاحتفال بعد ايام على سلسلة أحداث وقعت بالمنطقة مرتبطة ارتباطا وثيقا بالمناسبة والتطورات،وهذه الاحداث هي اولا معركة "ثار الاحرار" التي حصلت بين المقاومة الفلسطينية "الجهاد الإسلامي" بالذات و"اسرائيل" بعد الهجوم الغادر واغتيال عدد من قيادات جهاز الحركة العسكري،وما تلاه من تهديدات لكل من المقاومة اللبنانية ولبنان وايران،وكذلك ما قامت به المقاومة الاسلامية في لبنان من مناورة حاكت إقتحام مستوطنة أو معسكـــــر " إسرائيلي" في الشمال والسيطرة عليه،هذه التهديدات كانت بلهجة وتعبيرات وكأن المعركة مع احدى الجهات المذكورة على وشك الحدوث في اية لحظة،مما شد الانظار الى منطقة الشمال وإلى إيران تحسبا لما قد يحدث أو هو على وشك الحدوث،هنا نقل الموقف من مرحلة التهديدات السابقة والرد عليها إلى مرحلة والمعتادة منذ سنوات طويلة إلى مرحلة الترقب وحبس الانفاس،والتي بنيت على شعور الطرف " الاسرائيلي " المتعاظم في استمرار صعود الاخطار المحيطة بها من عدوها اللود ايران إلى القوى المحتالفة معها والمجتمعة معها وهو محور المقاومة الذي يتعاظم بدوره هو ايضا تخدمه المتغيرات المحلية والاقليمية والدولية،فإيران اليوم وصلت في تخصيب اليورانيوم الى عتبة 86%،وحزب الله تجاوزت قدراته العددية من المقاتلين المدربين والمسلحين والحاصلين على خبرة واسعة خاصة في العراق وسوريا عتبة المئة الف مقاتل في حين كانوا اربعة عشر الف مقاتل ابان حرب 2006،ناهيك عن الاسلحة بأنواعها الدقيقة والأخرى التي كما تشير التلميحات من قيادة الحزب هي استثنائية وستشكل مفاجاءات في أي مواجهة قادمة.
بالمقابل الطرف المقاوم وخاصة في لبنان والمتمثل بـ حزب الله والذي يمثل أمينه العام أكثر من أمين عام لقوة مهمة من محور مقاوم،بل هو أشبه بناطق باسم المحور مجتمعا،رأى أن تهديدات " اسرائيل" التي يعي وضعها وحالتها الان وفي هذا الظرف بالذات قد تكون حقيقة من منطلق الهروب للامام،فقد قدم في خطابه او كلمته التي قدمها اليوم رسالة توعية لجمهور المقاومة والمحور والأمة شخص خلالها وضعية هذا العدو،وحالته،وكأنه يمهد للتعريف به ويخفف من وطأ تهديداته،ويرسل لداخلية هذا العدو وجمهوره رسالة حرب نفسية قبل اندلاع أي مواجهة،كما انه يريد رفع وعيّ جمهور المحور في كلِّ مكان ويثبت حالة الاستعداد والجهوزية المطمئنة لاية حرب قد تندلع في أي لحظة نتيجة سوء التقديرات،وحالة التخبط التي تعيشها القيادة " الاسرائيلية "،والتي تقود لافتراض حصول مواجهه مفاجأة تتطور فيها الامور الى حرب شاملة لا تنتظر التحضير المعنوي والنفسي لجماهير قوى المحور المختلفة.
لقد كانت كلمة مليئة بالثقة والاطمئنان،كان شاهدها الابتسامة المبنية على حالة من الاغتباط التي تختفي في صدر الامين العام،وكذلك الهدوء والسيطرة على الانفعال،والسيطرة على محتوى الكلمة من خلال تدوين اهم نقاط الكلمة والتركيز على رسالة محددة فيها،وتحديدها الصارم بساعة كاملة بالتمام والكمال.
لقد نحج السيد حسن نصر الله في تلاوة بيان التوعية والاستعداد،وصاغ وتلى بيان محكم تمهيدا للمواجهة الحتمية القادمة،وجعل المسافة بين التحضير النفسي والتعبوي للمواجهة والزناد صفر،بل بالإمكان أن نقول انه أعدم كل الكلام الذي يمكن أن يقال قبل الساعة صفر من زمن المعركة القادمة.