وسط خضم المعارك الأدبية والسياسية التي خاضها إلى آخر لحظة في حياته ، وسط غبار المعارك ، قد يتوهم المقاتل أنه يؤذن فى مالطة ، وعندما ينقشع غبار المعركة يكون قد رحل ولا يرى كيف تطورت نتائج ما قاتل من أجله ، فالمعارك ما زالت مستمرة وما زال يساهم فيها برغم رحيلة ، مازال أبناء نفس الجيش يخوضون معاركهم ضد قوى الظلام مسلحين بكل ما أنتجت الجدود والآباء ، أنها حرب طروادة تبعث من جديد ، ولكن ليس لعشرة سنوات فقط ، بل منذ عاد الشيخ المعمم من رحلته الباريسية منذ ما يزيد عن مائة و خمسون عاما ، معارك ضارية يخوضها أبناء الفلاحين من أجل العدل والتقدم والحرية ، وعندما ينتقل أحد المقاتلين لا يغيب عن المساهمة في المعارك بل يغير موقعة ليس إلا ، هؤلاء المقاتلون الكبار الراحلين الذين يقومون بما قامت به آلهة الإغريق في دعم المقاتلين .
أن جيش الظلام ينهزم ، ولكنه لوسيفر الذي يبعث من جديد في هيئة جديدة ، لكنه يتراجع و يفقد مزيدا من الأرض ، فلا تنخدعوا بغبار المعارك ولا التراجعات المؤقتة ، فتسلحوا بدرع أثينا و قوس أبولو وحكمة زوس .
أه لو كان حيا ليرى كيف ما زال يخوض المعارك بدعمه لمقاتلي جيش النور، وكيف يعود من جديد استجابة لدعوة أبنائه ، وسيبتسم من جديد.
أن جيش الظلام ينهزم ، ولكنه لوسيفر الذي يبعث من جديد في هيئة جديدة ، لكنه يتراجع و يفقد مزيدا من الأرض ، فلا تنخدعوا بغبار المعارك ولا التراجعات المؤقتة ، فتسلحوا بدرع أثينا و قوس أبولو وحكمة زوس .
أه لو كان حيا ليرى كيف ما زال يخوض المعارك بدعمه لمقاتلي جيش النور، وكيف يعود من جديد استجابة لدعوة أبنائه ، وسيبتسم من جديد.