لمن يدرك حقيقة نتنياهو وتوجهاته اليمينية الاصوليه يعلم علم اليقين أن نتنياهو ينكر الحقوق الوطنية والتاريخية للشعب الفلسطيني وهو يرفض بالمطلق قيام دوله فلسطينيه مستقلة بحدود الرابع من حزيران 67 وأن تطلعاته للسلطة الفلسطينية أنها تخدم مصالح إسرائيل ليس إلا وتنحصر مهامها في تقديم الخدمات للفلسطينيين ومنع القيام بأي عمليات ضد " إسرائيل "
رئيس حكومة الاحتلال يصرح ، إن إسرائيل تستعد للفترة التي تلي رحيل الرئيس الفلسطيني، محمود عباس (أبو مازن)، ورفض بشدة قيام دولة فلسطينية ، وجاءت أقوال نتنياهو خلال اجتماع مغلق للجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست، يوم الثلاثاء الماضي، وفق ما ذكرت الإذاعة العامة الإسرائيلية "كان" الإثنين.
وبحسب "كان"، فإن أقوال نتنياهو جاءت ردا على أسئلة أعضاء لجنة الخارجية والأمن حول العلاقات بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية ونقلت "كان" عن نتنياهو قوله "إننا نستعد لليوم الذي يلي أبو مازن. ونحن بحاجة إلى السلطة الفلسطينية. ولا يمكننا (السماح) أن تنهار. ولا نريد أن تنهار. ونحن مستعدون لمساعدتها من الناحية الاقتصادية"، بحسب ادعائه.
وأضاف نتنياهو أن "لدينا مصلحة بأن تستمر السلطة الفلسطينية بالعمل. وفي النواحي التي تنجح بالعمل فيها فإنها تنفذ العمل لمصلحتنا. ولا توجد لدينا مصلحة بسقوطها"ورفض نتنياهو بشدة قيام دولة فلسطينية مستقلة، وقال إنه "ينبغي قطع تطلعاتهم لدولة"
موقف نتنياهو تجاه السلطة الفلسطينية ليس جديدا ولا مفاجئا، وينسجم مع مواقف حكومته الحالية التي تستند إلى أحزاب اليمين المتطرف الاستيطاني والعنصري، الصهيونية الدينية و"عوتسما يهوديت" بقيادة بتسلئيل سموتريتش وإيتمار بن غفير.
وكان سموتريتش قد زعم في تصريحات أطلقها في باريس، في آذار/مارس الماضي، أن "لا شيء اسمه شعب فلسطيني" واعتبر أن "أرض إسرائيل الكبرى" المزعومة تشمل الأردن أيضا. ولقيت أقواله تنديد عربيا ودوليا.
وفي سياق رفض حكومة نتنياهو حل الدولتين، صادقت هذه الحكومة، مطلع الأسبوع الماضي، على مخططات لتوسيع الاستيطان في الضفة الغربية والسير بإجراءات المصادقة على هذه المخططات، وتكليف سموترتش بذلك.
وتبث حكومة نتنياهو بذلك رسالة إلى المستوطنين بمواصلة الاستيلاء على أراض في الضفة الغربية المحتلة وإقامة بؤر استيطانية فيها، في إطار سعيها إلى السيطرة على أكبر مساحة ممكنة من الأراضي وإحباط أي إمكانية لإقامة دولة فلسطينية ذات تواصل جغرافي، وذلك إلى جانب مخططات بناء استيطاني تهدف إلى قطع التواصل الجغرافي كليا بين شمال الضفة وجنوبها، بضمنها مخطط إقامة مستوطنة في المنطقة E1.
هذه المواقف والتصريحات من قبل رئيس حكومة الاحتلال بمثابة بيان نعي لاتفاقية أوسلو و تتناقض ومفهوم اتفاقيات التطبيع التي أبرمها نتنياهو مع دول عربيه ، الإمارات والبحرين والمغرب والسودان ، في إطار ما يسمى بـ"اتفاقيات أبراهام"، خلال ولاية حكومة نتنياهو السابقة، فيما تجري اتصالات حاليا بشأن اتفاق تطبيع علاقات مع السعودية، بوساطة إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، التي تعتبر أن اتفاقا كهذا هو مصلحة أميركية أيضا.
وحتى نستكشف حقيقة وتصريحات نتنياهو بخصوص السلطة الفلسطينية لا بد من التطرق لأيدلوجيته وتوجهاته اليمينية المتطرفة، لا بد من استعراض " كتاب نتنياهو مكان تحت الشمس " وهو أسوأ من كتاب كفاحي لهتلر.
نتنياهو في توجهاته لا يقل خطرا عن ابن غفير وسومتيرش وهو بمثابة الحاضنة للأصولية اليمنية المتطرفة وتوجهاته استعماريه والعنصري نتنياهو يعتبر في كتابه مكان تحت الشمس " الضفة الغربية ارض يهودية محررة " .
ويدين نتنياهو في كتابه «الأيديولوجيا والسياسات» حزب العمل لأنه رفع مقولة الأرض مقابل السلام والانسحاب من الأراضي المحتلة عام 1967 وتطبيع العلاقات. واعتبر نتنياهو موقف حزب العمل تخلياً عن جوهر الصهيونية وتعزيزاً للمقاومة العربية وتقويضاً لعدالة قضية اليهود. فالضفة الغربية بالنسبة لنتنياهو هي يهودا والسامرة أرض يهودية محررة وليست محتلة. ويقول نتنياهو إن مجرد إقرار الكيان الصهيوني بأن الضفة الغربية هي أرض عربية مغتصبة فإن ذلك يعني أن يافا وعكا واللد والرملة هي بنفس المستوى. نعم إن هذه المدن التي ذكرها نتنياهو هي مدن فلسطينية محتلة وجزء لا يتجزأ من أراضي الدولة الفلسطينية ووعد نتنياهو الرأي العام الإسرائيلي بالتغلب على ثلاثة عناصر:
أولاً: المخاوف الأمنية السائدة لدى الجمهور من تسليم مناطق استراتيجية في وسط البلاد (الضفة) وفي شمالها أي الجولان لسيادة عربية.
ثانياً: التمسك بالرابطة الوطنية العميقة مع هذه الأجزاء من البلاد التي تشكل قلب الوطن اليهودي.
ثالثاً: التعبير العملي لهذه الرابطة المتمثل باستيطان يهودي واسع في هذه المناطق.
ويركز نتنياهو أفكاره الاستعمارية في مجالين يسميهما المجال الأخلاقي وهو حق الحركة الصهيونية وتعرية كذب الادعاءات العربية، والمجال العملي وهو النظرية السياسية والأمنية المطلوبة لبقاء دولة إسرائيل وتحقيق سلام حقيقي «صهيوني استعماري وعنصري وإرهابي» مع جيرانها.
وانتقد مسيرة حزب العمل للتسوية مع الفلسطينيين ومع السوريين ووصفها بأنها تعبير عن صهيونية حزب العمل، وضعف إيمانه بالمستقبل وتمرير لمؤامرة عربية هدفها القضاء على دولة إسرائيل بالطرق السلمية. ويدعو إلى سلام القوة لأن الأمن برأيه أساسه السلام المسلح. ويعتقد نتنياهو أن النجاح في توسيع الهجرة إلى إسرائيل لتصبح دولة يتراوح عدد سكانها ما بين 8 ـــ 10 ملايين يهودي، بحيث تتمكن من التمتع بالازدهار والحركة والاستقلال عن الحاجة للولايات المتحدة، وحين تتقوى إسرائيل إلى هذا الحد سيضطر العالم العربي في النهاية إلى إبرام السلام الحقيقي معها دون أن تنسحب من الضفة الغربية والجولان. وبرأيه أن من شأن موجات هجرة جماعية أن تضع نهاية للحلم العربي برؤية دولة اليهود تنهار كدولة الصليبيين. ويؤمن أن الصهيونية أخذت من التوراة تقديس القوة ووضع القوة فوق الحق وخلق الحق بالقوة والسلام المسلح وكسر إرادات الحكام العرب وإخضاعهم للسلام الإسرائيلي القائم على تصفية قضية فلسطين وإقامة إسرائيل بحدودها التوراتية من النيل إلى الفرات وشطب حق عودة اللاجئين إلى ديارهم.
ونحن نستعرض مواقف وتصريحات أيدلوجية نتنياهو وائتلافه اليميني الفاشي الذي ينكر على الشعب الفلسطيني حقوقه الوطنية والتاريخية ، لم يعد أمام الشعب الفلسطيني من خيارات سوى المواجهة مع إسرائيل ووضع حد لتصرفاتها وأعمالها الاجراميه بحق الشعب الفلسطيني .
الفلسطينيون يرفضون الاستسلام وسياسة الإذلال التي يحاول نتنياهو فرضها على الشعب الفلسطيني و أصبح لزاما على السلطة الوطنية الفلسطينية وقيادة منظمة التحرير أن تتخذ من القرارات والإجراءات التي تعيد خلط الأوراق ، لان حكومة نتني اهو الفاشية العنصرية لا تريد التفاوض أصلا وهي تتنكر لكافة الاتفاقات المعقود مع السلطة الوطنية الفلسطينية وتتنكر للحقوق الوطنية الفلسطينية وان جل اهتمامها وفي سلم أولوياتها السير بنهج تهويد القدس والأراضي الفلسطينية والتوسع بالبناء الاستيطاني وليس ادل على ذلك من الإعلان عن بناء آلاف الوحدات الاستيطانية .
اذا أراد نتنياهو بتصريحاته تحويل السلطة الوطنية الفلسطينية لسلطة خدمات ليس إلا بمفهوم سلطه بلا سلطه ، فان على السلطة الوطنية الفلسطينية ان تقلب الطاولة في وجه حكومة نتنياهو وذلك من خلال مقاضاة نتنياهو وقيادته العسكرية ومستوطنيه المسئولين عن الجرائم التي ترتكب بحق الشعب الفلسطيني ، وان توقف السلطة الوطنية الفلسطينية علاقتها مع هذه الحكومة ، وأن تسعى جديا للانتقال من السلطة إلى مؤسسات ألدوله وفق قرارات الأمم المتحدة ، وتحميل المجتمع الدولي مسؤولياته لتطبيق قرارات الشرعية الدولية وتحميل الاحتلال الإسرائيلي لمسؤولياته تجاه الشعب الفلسطيني كسلطة احتلال مسئوله عن كل المتطلبات الانسانيه والحياتية للشعب الفلسطيني وفق ما تتطلبه اتفاقية جنيف الثالثه والرابعة من سلطات الاحتلال تجاه الإقليم المحتل
رئيس حكومة الاحتلال يصرح ، إن إسرائيل تستعد للفترة التي تلي رحيل الرئيس الفلسطيني، محمود عباس (أبو مازن)، ورفض بشدة قيام دولة فلسطينية ، وجاءت أقوال نتنياهو خلال اجتماع مغلق للجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست، يوم الثلاثاء الماضي، وفق ما ذكرت الإذاعة العامة الإسرائيلية "كان" الإثنين.
وبحسب "كان"، فإن أقوال نتنياهو جاءت ردا على أسئلة أعضاء لجنة الخارجية والأمن حول العلاقات بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية ونقلت "كان" عن نتنياهو قوله "إننا نستعد لليوم الذي يلي أبو مازن. ونحن بحاجة إلى السلطة الفلسطينية. ولا يمكننا (السماح) أن تنهار. ولا نريد أن تنهار. ونحن مستعدون لمساعدتها من الناحية الاقتصادية"، بحسب ادعائه.
وأضاف نتنياهو أن "لدينا مصلحة بأن تستمر السلطة الفلسطينية بالعمل. وفي النواحي التي تنجح بالعمل فيها فإنها تنفذ العمل لمصلحتنا. ولا توجد لدينا مصلحة بسقوطها"ورفض نتنياهو بشدة قيام دولة فلسطينية مستقلة، وقال إنه "ينبغي قطع تطلعاتهم لدولة"
موقف نتنياهو تجاه السلطة الفلسطينية ليس جديدا ولا مفاجئا، وينسجم مع مواقف حكومته الحالية التي تستند إلى أحزاب اليمين المتطرف الاستيطاني والعنصري، الصهيونية الدينية و"عوتسما يهوديت" بقيادة بتسلئيل سموتريتش وإيتمار بن غفير.
وكان سموتريتش قد زعم في تصريحات أطلقها في باريس، في آذار/مارس الماضي، أن "لا شيء اسمه شعب فلسطيني" واعتبر أن "أرض إسرائيل الكبرى" المزعومة تشمل الأردن أيضا. ولقيت أقواله تنديد عربيا ودوليا.
وفي سياق رفض حكومة نتنياهو حل الدولتين، صادقت هذه الحكومة، مطلع الأسبوع الماضي، على مخططات لتوسيع الاستيطان في الضفة الغربية والسير بإجراءات المصادقة على هذه المخططات، وتكليف سموترتش بذلك.
وتبث حكومة نتنياهو بذلك رسالة إلى المستوطنين بمواصلة الاستيلاء على أراض في الضفة الغربية المحتلة وإقامة بؤر استيطانية فيها، في إطار سعيها إلى السيطرة على أكبر مساحة ممكنة من الأراضي وإحباط أي إمكانية لإقامة دولة فلسطينية ذات تواصل جغرافي، وذلك إلى جانب مخططات بناء استيطاني تهدف إلى قطع التواصل الجغرافي كليا بين شمال الضفة وجنوبها، بضمنها مخطط إقامة مستوطنة في المنطقة E1.
هذه المواقف والتصريحات من قبل رئيس حكومة الاحتلال بمثابة بيان نعي لاتفاقية أوسلو و تتناقض ومفهوم اتفاقيات التطبيع التي أبرمها نتنياهو مع دول عربيه ، الإمارات والبحرين والمغرب والسودان ، في إطار ما يسمى بـ"اتفاقيات أبراهام"، خلال ولاية حكومة نتنياهو السابقة، فيما تجري اتصالات حاليا بشأن اتفاق تطبيع علاقات مع السعودية، بوساطة إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، التي تعتبر أن اتفاقا كهذا هو مصلحة أميركية أيضا.
وحتى نستكشف حقيقة وتصريحات نتنياهو بخصوص السلطة الفلسطينية لا بد من التطرق لأيدلوجيته وتوجهاته اليمينية المتطرفة، لا بد من استعراض " كتاب نتنياهو مكان تحت الشمس " وهو أسوأ من كتاب كفاحي لهتلر.
نتنياهو في توجهاته لا يقل خطرا عن ابن غفير وسومتيرش وهو بمثابة الحاضنة للأصولية اليمنية المتطرفة وتوجهاته استعماريه والعنصري نتنياهو يعتبر في كتابه مكان تحت الشمس " الضفة الغربية ارض يهودية محررة " .
ويدين نتنياهو في كتابه «الأيديولوجيا والسياسات» حزب العمل لأنه رفع مقولة الأرض مقابل السلام والانسحاب من الأراضي المحتلة عام 1967 وتطبيع العلاقات. واعتبر نتنياهو موقف حزب العمل تخلياً عن جوهر الصهيونية وتعزيزاً للمقاومة العربية وتقويضاً لعدالة قضية اليهود. فالضفة الغربية بالنسبة لنتنياهو هي يهودا والسامرة أرض يهودية محررة وليست محتلة. ويقول نتنياهو إن مجرد إقرار الكيان الصهيوني بأن الضفة الغربية هي أرض عربية مغتصبة فإن ذلك يعني أن يافا وعكا واللد والرملة هي بنفس المستوى. نعم إن هذه المدن التي ذكرها نتنياهو هي مدن فلسطينية محتلة وجزء لا يتجزأ من أراضي الدولة الفلسطينية ووعد نتنياهو الرأي العام الإسرائيلي بالتغلب على ثلاثة عناصر:
أولاً: المخاوف الأمنية السائدة لدى الجمهور من تسليم مناطق استراتيجية في وسط البلاد (الضفة) وفي شمالها أي الجولان لسيادة عربية.
ثانياً: التمسك بالرابطة الوطنية العميقة مع هذه الأجزاء من البلاد التي تشكل قلب الوطن اليهودي.
ثالثاً: التعبير العملي لهذه الرابطة المتمثل باستيطان يهودي واسع في هذه المناطق.
ويركز نتنياهو أفكاره الاستعمارية في مجالين يسميهما المجال الأخلاقي وهو حق الحركة الصهيونية وتعرية كذب الادعاءات العربية، والمجال العملي وهو النظرية السياسية والأمنية المطلوبة لبقاء دولة إسرائيل وتحقيق سلام حقيقي «صهيوني استعماري وعنصري وإرهابي» مع جيرانها.
وانتقد مسيرة حزب العمل للتسوية مع الفلسطينيين ومع السوريين ووصفها بأنها تعبير عن صهيونية حزب العمل، وضعف إيمانه بالمستقبل وتمرير لمؤامرة عربية هدفها القضاء على دولة إسرائيل بالطرق السلمية. ويدعو إلى سلام القوة لأن الأمن برأيه أساسه السلام المسلح. ويعتقد نتنياهو أن النجاح في توسيع الهجرة إلى إسرائيل لتصبح دولة يتراوح عدد سكانها ما بين 8 ـــ 10 ملايين يهودي، بحيث تتمكن من التمتع بالازدهار والحركة والاستقلال عن الحاجة للولايات المتحدة، وحين تتقوى إسرائيل إلى هذا الحد سيضطر العالم العربي في النهاية إلى إبرام السلام الحقيقي معها دون أن تنسحب من الضفة الغربية والجولان. وبرأيه أن من شأن موجات هجرة جماعية أن تضع نهاية للحلم العربي برؤية دولة اليهود تنهار كدولة الصليبيين. ويؤمن أن الصهيونية أخذت من التوراة تقديس القوة ووضع القوة فوق الحق وخلق الحق بالقوة والسلام المسلح وكسر إرادات الحكام العرب وإخضاعهم للسلام الإسرائيلي القائم على تصفية قضية فلسطين وإقامة إسرائيل بحدودها التوراتية من النيل إلى الفرات وشطب حق عودة اللاجئين إلى ديارهم.
ونحن نستعرض مواقف وتصريحات أيدلوجية نتنياهو وائتلافه اليميني الفاشي الذي ينكر على الشعب الفلسطيني حقوقه الوطنية والتاريخية ، لم يعد أمام الشعب الفلسطيني من خيارات سوى المواجهة مع إسرائيل ووضع حد لتصرفاتها وأعمالها الاجراميه بحق الشعب الفلسطيني .
الفلسطينيون يرفضون الاستسلام وسياسة الإذلال التي يحاول نتنياهو فرضها على الشعب الفلسطيني و أصبح لزاما على السلطة الوطنية الفلسطينية وقيادة منظمة التحرير أن تتخذ من القرارات والإجراءات التي تعيد خلط الأوراق ، لان حكومة نتني اهو الفاشية العنصرية لا تريد التفاوض أصلا وهي تتنكر لكافة الاتفاقات المعقود مع السلطة الوطنية الفلسطينية وتتنكر للحقوق الوطنية الفلسطينية وان جل اهتمامها وفي سلم أولوياتها السير بنهج تهويد القدس والأراضي الفلسطينية والتوسع بالبناء الاستيطاني وليس ادل على ذلك من الإعلان عن بناء آلاف الوحدات الاستيطانية .
اذا أراد نتنياهو بتصريحاته تحويل السلطة الوطنية الفلسطينية لسلطة خدمات ليس إلا بمفهوم سلطه بلا سلطه ، فان على السلطة الوطنية الفلسطينية ان تقلب الطاولة في وجه حكومة نتنياهو وذلك من خلال مقاضاة نتنياهو وقيادته العسكرية ومستوطنيه المسئولين عن الجرائم التي ترتكب بحق الشعب الفلسطيني ، وان توقف السلطة الوطنية الفلسطينية علاقتها مع هذه الحكومة ، وأن تسعى جديا للانتقال من السلطة إلى مؤسسات ألدوله وفق قرارات الأمم المتحدة ، وتحميل المجتمع الدولي مسؤولياته لتطبيق قرارات الشرعية الدولية وتحميل الاحتلال الإسرائيلي لمسؤولياته تجاه الشعب الفلسطيني كسلطة احتلال مسئوله عن كل المتطلبات الانسانيه والحياتية للشعب الفلسطيني وفق ما تتطلبه اتفاقية جنيف الثالثه والرابعة من سلطات الاحتلال تجاه الإقليم المحتل