حسين عبروس - النقد عندنا...

***
من المبالغة القاتلة أن نسمي تلك القوافل التي تدعي ممارسة النقدعندنا نقّادا لتقول: مالم يقله النقد الفعلي،فهي تجنح في كثير من الحالات الى المحاباة تحت غطاء العروشية،و القبلية الجهوية، والنفاق السياسي والإديولوجي،وهناك من يسمون أنفسهم نقّدا يلتزمون الصمت كي لا يخسروا مواقعم في دائرة القبيلة،أو أمام السلطة الفعلية للنقد،ومن المخيّب للآمال أن الغالبية من أهل النقد عندنا يجهرون بتوجههم الى النقد السردي،ويتهيّبون نقد النص الشعري،ونقد النقد، ونقد الفنون الأخرى،وللأسف تبقى قلة قليلة هي من تمارس الإبداع والنقد في نفس الوقت ،وتظل جهود أصحابها في الظل بسبب الإعلام المضلل،والرأي المطبّل للفئة السالفة الذكر،فتحتي لكل قلم مبدع نصا،والمتبصّر نقدا،ومن يخالفني الرّأي في ذلك،فله حرية التعقيب على ماأقوله:بشرط تقديم الأدلة الواردة خلال عقدين من الزمن في كل أرجاء الجزائر وفي الوطن العربي،وساعة أرفع لفيالق النقّاد تحيّة غعزاز وإكبار.سلام عليكم أحبتي المبدعين والنقاد في الوطن العربي..فلعلّ جرأتنا على قول الحقيقة عندنا تصنع عالما جديدا في شتى الفنون وشتى القضايا النقدية والإبداعية..

تعليقات

الناقد هو العين التي يرى بها الكاتب عيوبه في الطتابة ، أحيانا يبتعد الكاتب عن الفكرة فينتقل الى فكرة لا تخدم الموضوع الذي هو بصدد طرحه وقد توقعه في فخ النقاد، الناقد لا ينتقد الشخص بل ينتقد الفكرة و يحاول أن يضعها في مكانها المناسب، أي يكون لها محل من الإعراب، خاصة إذا كانت للفكرة المطروحة للنقاش نقيضا، مستمدا من الواقع ، فالكاتب أحيانا يكتب بذاتية و يحاول التغطية على أفكار هو يراها إيجابية و تخدم الجميع في حين هي تخدم فئة معينة، فغالبا ما نجد الشعراء يمدحون أنفسهم أو رفقاءهم، و كذلك الروائيون، و نجدهم يثورون لو انتقدهم أحد حتى لو كان حديث النشأة في عالم الكتابة، و قليلون فقط من يمارسون النقد الذاتي، المشكلة في الحقيقة هي صراع بين الكبير و الصغير ( في الكتابة لا في السن) أي بين الكاتب المخضرم و الكاتب الحديث النشأة، ثم أن أحيانا نجد الكاتب المبتدئ له من الأفكا ما لا تتوفر عند الكاتب المشهور، فيحدث الإنقسام و الدليل ما نقرأه من مشاكل تحدث بين الكتاب الذين انخرطوا تحت سقف هيئة واحدة ( اتحاد الكتاب الجزائريين كعينة) ، هذه وجهة نظر كاتبة مبتدئة و لكلّ رأيه الخاص ، و كما قلت أنتَ في نهاية مقالكَ ( جرأتنا على قول الحقيقة عندنا تصنع عالما جديدا في شتى الفنون وشتى القضايا النقدية والإبداعية..)
تحياتنا
 
الناقد هو العين التي يرى بها الكاتب عيوبه في الطتابة ، أحيانا يبتعد الكاتب عن الفكرة فينتقل الى فكرة لا تخدم الموضوع الذي هو بصدد طرحه وقد توقعه في فخ النقاد، الناقد لا ينتقد الشخص بل ينتقد الفكرة و يحاول أن يضعها في مكانها المناسب، أي يكون لها محل من الإعراب، خاصة إذا كانت للفكرة المطروحة للنقاش نقيضا، مستمدا من الواقع ، فالكاتب أحيانا يكتب بذاتية و يحاول التغطية على أفكار هو يراها إيجابية و تخدم الجميع في حين هي تخدم فئة معينة، فغالبا ما نجد الشعراء يمدحون أنفسهم أو رفقاءهم، و كذلك الروائيون، و نجدهم يثورون لو انتقدهم أحد حتى لو كان حديث النشأة في عالم الكتابة، و قليلون فقط من يمارسون النقد الذاتي، المشكلة في الحقيقة هي صراع بين الكبير و الصغير ( في الكتابة لا في السن) أي بين الكاتب المخضرم و الكاتب الحديث النشأة، ثم أن أحيانا نجد الكاتب المبتدئ له من الأفكار ما لا تتوفر عند الكاتب المشهور، فيحدث الإنقسام و الدليل ما نقرأه من مشاكل تحدث بين الكتاب الذين انخرطوا تحت سقف هيئة واحدة ( اتحاد الكتاب الجزائريين كعينة) ، هذه وجهة نظر كاتبة مبتدئة و لكلّ رأيه الخاص ، و كما قلت أنتَ في نهاية مقالكَ ( جرأتنا على قول الحقيقة عندنا تصنع عالما جديدا في شتى الفنون وشتى القضايا النقدية والإبداعية..
تحياتنا
 
جميل تعليقكم الذي يصب في عمق الموضوع ولكن للاسف غياب النقد وعدم متابعة النص الإبداعي هو سبب خلل تطوّر الكتابة الإبداعية وهو سبب ظهور تلك الطفيليات التي عكرت صفو كل جميل في هéذا الوطن الكبير..شكراجزيلا لك سيدتي تحيتي لك..
 
ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز) مطلوبة لاستخدام هذا الموقع. يجب عليك قبولها للاستمرار في استخدام الموقع. معرفة المزيد...