(ياه ياه يا شوارع
بيروت الحرب اليومية
غناء أميمة خليل
لحن مارسيل خليفة
عزف فرقة الميادين)
* كلمات : بطرس روحانا
هذه الأغنية لنا معها ذكرى أليمة..
كنا مجموعة من الطلبة نتابع عن كثب حصار بيروت 1982 بحي الصبليون بفاس عبر الاذاعات العالمية.
الامازيغي صاحب الكشك الذي يبيع الدخان والجرائد بالجوار شاب طيب تحدث معه الشاعر عبد العزيز حجاج رحمه الله بالامازيغية، فأصبح يسلفنا بعض المجلات الاسبوعية والجرائد التي تغطي الحدث مثل القبس الكويتية، ومجلة بلا حدود اليسارية التي تصدر اظن ببلجيكا او فرنسا. كنت اشتري منها نسخة لانها تغطي الحدث بالصور والمقالات.
كنا نستمع من حين لاخر لاغنية ياه يا شوارع بيروت الحرب اليومية بصوت أميمة خليل، وهي تقاوم الخراب الذي أحدثته الحرب في نفوسنا..
المقاومة اللبنانية والفلسطينية تستبسلان اكثر من شهر في وجه اعتى الالات الحربية الإسرائيلية.. الأطفال بدل لعب الكرة، أو متابعة مباريات كأس العالم، يحملون صواريخ الار بي جي على الاكتاف. يبللون قطعة من الثوب بالماء، ويضعونها على الكتف. يصطادون الدبابات الإسرائيلية العمياء بين منحرفات الشوارع والازقة، ونار الصواريخ تحرق أكتافهم واعناقهم . ظلت قلوبنا تحترق وتعتصر بالالم مع تواطؤ نشرات الاخبار اكثر من شهر.
تزامن الحصار مع كأس العالم. الجزائر تنتصر على المانيا، والجماهير تخرج الى الشارع لتحتفل بالحدث. مظاهرة لنساء عمان تتضامن مع الشعبين الفلسطيني واللبناني يتم قمعها.. تخرج المقاومة الفلسطينية من لبنان الى الشتات من جديد.. يتكفل كأس العالم بالتغطية على مذبحة صبرا وشاتيلا ...
ذكريات مؤلمة تحييها هذه الأغنية
سي حاميد اليوسفي
https://www.facebook.com/video.php?v=680922163850496
بيروت الحرب اليومية
غناء أميمة خليل
لحن مارسيل خليفة
عزف فرقة الميادين)
* كلمات : بطرس روحانا
هذه الأغنية لنا معها ذكرى أليمة..
كنا مجموعة من الطلبة نتابع عن كثب حصار بيروت 1982 بحي الصبليون بفاس عبر الاذاعات العالمية.
الامازيغي صاحب الكشك الذي يبيع الدخان والجرائد بالجوار شاب طيب تحدث معه الشاعر عبد العزيز حجاج رحمه الله بالامازيغية، فأصبح يسلفنا بعض المجلات الاسبوعية والجرائد التي تغطي الحدث مثل القبس الكويتية، ومجلة بلا حدود اليسارية التي تصدر اظن ببلجيكا او فرنسا. كنت اشتري منها نسخة لانها تغطي الحدث بالصور والمقالات.
كنا نستمع من حين لاخر لاغنية ياه يا شوارع بيروت الحرب اليومية بصوت أميمة خليل، وهي تقاوم الخراب الذي أحدثته الحرب في نفوسنا..
المقاومة اللبنانية والفلسطينية تستبسلان اكثر من شهر في وجه اعتى الالات الحربية الإسرائيلية.. الأطفال بدل لعب الكرة، أو متابعة مباريات كأس العالم، يحملون صواريخ الار بي جي على الاكتاف. يبللون قطعة من الثوب بالماء، ويضعونها على الكتف. يصطادون الدبابات الإسرائيلية العمياء بين منحرفات الشوارع والازقة، ونار الصواريخ تحرق أكتافهم واعناقهم . ظلت قلوبنا تحترق وتعتصر بالالم مع تواطؤ نشرات الاخبار اكثر من شهر.
تزامن الحصار مع كأس العالم. الجزائر تنتصر على المانيا، والجماهير تخرج الى الشارع لتحتفل بالحدث. مظاهرة لنساء عمان تتضامن مع الشعبين الفلسطيني واللبناني يتم قمعها.. تخرج المقاومة الفلسطينية من لبنان الى الشتات من جديد.. يتكفل كأس العالم بالتغطية على مذبحة صبرا وشاتيلا ...
ذكريات مؤلمة تحييها هذه الأغنية
سي حاميد اليوسفي
https://www.facebook.com/video.php?v=680922163850496