صدرت عن دارليرن الفرنسية ترجمة لرواية الرياح للكاتب البيروفي ماريو <89 عاما > .. بطل الرواية رجل عجوز يعيش في مدينة مدريد اكمل مائة عام , يقرر الذهاب لحضور عرض اخير في احدى دور السينما قبل ان يتم اغلاقها , فيرى في القاعة ستة رجال من كبار السن (اشلاء بشرية ) فيقول (لقد مضى وقت طويل منذ هجر الشباب السينما لانهم اعتادوا على مشاهدة الافلام عبرشاشات الكمبيوتر ..فيعيش حالة الوحدة والضياع فيصف نفسه < انت الزاحف المجنح , ديناصور ما قبل الطوفان >.. في طريق عودته يضيع فلا يهتدي الى بيته , يحاول تذكر الطرق لكن بلا جدوى فيظل تائها لساعات فلا يعرف اين هو رغم الحشد المتجمهر ولافتات الشوارع والساعة ورجال الشرطة ومداخل المترو فيخشى ان ينفضح امره فتستدعيه الشرطة فيودع في السجن .. ويقر البطل يوسا بان الشاشات الافتراضية لا تقدم سوى تجربة سطحية وغير مكتملة للفن والثقافة .
ولد الكاتب 1936وحصد نوبل 1910.وهو روائي وصحفي وبروفسور جامعي وسياسي ترشح للرئاسة البروفية 1990لكنه لم يفز .بدا دراسة القانون والادب في جامعة ناسيونال سنة 1953.
كتب روايته الاولى \المدينة والكلاب 1963.. والبيت الاخضر 1968 وحديث الكاتدرائية .. \البطل المتكتم \شيطنات الطفلة الخبيثة .. وعشرات الروايات .
حصل على الدكتوراه حول كتابته عن مائة عام من العزلة لماركيز ... وانجز اكثر من 70 عملا ادبيا .
حول اسلوبه في الكتابة يقول في احدى المقابلات (كنت دائما أتفاجئ حين أكتب. بل سأكون صريحا إن قلت ربما للمرة الأولى؛ إن اكثر اللحظات إثارة و التي اجد فيها نفسي متحفزا هي حين انكب على كتب قصة ما و تبدأ الأشياء تبرز من تلقاء نفسها دون سابق اعتبار. فعلى سبيل المثال في روايتي الزوايا الخمسة، كانت هناك شخصية أردت لها في البداية ان تكون شخصية ثانوية، غير مأثرة، إلا ان ما حدث سبق ان حدث في عديد المرات، هو أنني كلما تقدمت في القصة ، تأخذ الشخصية في التبلور و تكتسب قوتها فارضة نفسها و سطوتها علي، بمبادرة منها و قررا حاسما بأن تأخذ حيزا كبيرا لها في الظهور، فجأة تصبح الشخصية مفعمة بالحياة، أعتقد أن هذه هي أكثر اللحظات سحرية في الكتابة ).
ولد الكاتب 1936وحصد نوبل 1910.وهو روائي وصحفي وبروفسور جامعي وسياسي ترشح للرئاسة البروفية 1990لكنه لم يفز .بدا دراسة القانون والادب في جامعة ناسيونال سنة 1953.
كتب روايته الاولى \المدينة والكلاب 1963.. والبيت الاخضر 1968 وحديث الكاتدرائية .. \البطل المتكتم \شيطنات الطفلة الخبيثة .. وعشرات الروايات .
حصل على الدكتوراه حول كتابته عن مائة عام من العزلة لماركيز ... وانجز اكثر من 70 عملا ادبيا .
حول اسلوبه في الكتابة يقول في احدى المقابلات (كنت دائما أتفاجئ حين أكتب. بل سأكون صريحا إن قلت ربما للمرة الأولى؛ إن اكثر اللحظات إثارة و التي اجد فيها نفسي متحفزا هي حين انكب على كتب قصة ما و تبدأ الأشياء تبرز من تلقاء نفسها دون سابق اعتبار. فعلى سبيل المثال في روايتي الزوايا الخمسة، كانت هناك شخصية أردت لها في البداية ان تكون شخصية ثانوية، غير مأثرة، إلا ان ما حدث سبق ان حدث في عديد المرات، هو أنني كلما تقدمت في القصة ، تأخذ الشخصية في التبلور و تكتسب قوتها فارضة نفسها و سطوتها علي، بمبادرة منها و قررا حاسما بأن تأخذ حيزا كبيرا لها في الظهور، فجأة تصبح الشخصية مفعمة بالحياة، أعتقد أن هذه هي أكثر اللحظات سحرية في الكتابة ).