يُّقال بأن المرأة تهتم بالتفاصيل وذلك حقيقي!
ولكن هل تلك الصفه تخص المرأة وحدها؟!
يعتبر الاهتمام بالتفاصيل من الصفات الهامة التي يجب أن يتمتع بها كل رجل فطن، وليس حكرًا على المرأة فقط.
فالرجل الذي يولي اهتمامًا كبيرًا لتفاصيل حياته الشخصية والعملية؛ يمكنه أن يحقق نجاحًا كبيرًا في مجال عمله وحياته الشخصية.
فالرجل الفطن يهتم بتفاصيل حديثه، وعمله مثل جودة العمل الذي يقوم به والتأكد من عدم وجود أي أخطاء فيه، كما يهتم بتفاصيل ملبسه ومظهره ليبدو دائمًا بمظهر لائق.
كذلك يولي الرجل اليقظ اهتمامًا كبيرًا لتفاصيل مسكنه وبيئته المحيطة، حيث يحرص على تنظيم الأشياء والعناصر الموجودة في المكان لضمان راحته وإحساسه بالسكينة.
وعلى الرغم من أن البعض يروجون لفكرة أن المرأة هي الوحيدة التي تهتم بالتفاصيل، فإن هذا الاعتقاد غير صحيح. فالرجل النبيه يمكنه أن يلاحظ التفاصيل دون الحاجة إلى تلقي الإشارة من شخص آخر، ويمكنه أن يفهم اِحتياجات شريكته في الحياة دون الحاجة إلى إخباره.
بحيث يمتلك القدرة على فهم الحالة الشعورية للآخرين من خلال ملاحظة التفاصيل الدقيقة في تصرفاتهم ولغتهم الجسدية. وبالتالي، يستطيع التعامل معهم بشكل أفضل وتحقيق التواصل الفعال معهم.
وبحسب الدراسات (فإن الرجل ذو النمط الحسي هو الأكثر تميُّزا في هذا الجانب لأنه يعتمد على حواسه في تفاعله مع العالم بصورة كبيرة، ويتميز بالحذر والانتباه للتفاصيل والملاحظة الدقيقة) ولكن الأمر قابل للإكتساب للرجال على وجه العموم، خصوصًا إذا أدرك الرجل ضرورة الأمر في حد ذاته.
على سبيل المثال، إذا كان شخص ما يبدو غير راضٍ عن موقف معين، يمكن للرجل المُلاحِظ رصد التفاصيل الصغيرة في تصرفاته ولغته الجسدية، مثل عدم ابتسامته أو توتره، وبالتالي يمكنه فهم حالته الشعورية والتعامل معه بشكل مناسب.
لهذه القدرة آثر كبير في حياة الرجل الشخصية والعملية، حيث يمكنه تحسين علاقاته من خلال فهم الحالة الشعورية للآخرين وتلبية احتياجاتهم.
عن عائشة رضي الله عنها قالت: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم : «إنِّي لأعلمُ إذا كنتِ عنِّي راضيةً، وإذا كنتِ عليَّ غَضْبَى». قالت: فقلتُ: مِن أين تَعْرف ذلك؟ فقال: «أمَّا إذا كنتِ عني راضيةً، فإنكِ تقولين: لا وربِّ محمد، وإذا كنتِ علي غَضبى، قلتِ: لا وربِّ إبراهيم». قالت: قلتُ: أجل والله يا رسول الله، ما أهْجُرُ إلَّا اسمَك.
وفي النهاية، يمكن القول إن الاهتمام بالتفاصيل يعد صفة هامة وضرورية للرجال والنساء على حد سواء، حيث يمكن أن يساعدهم على تحقيق النجاح في حياتهم الشخصية والعملية وتحسين علاقاتهم مع الآخرين؛ من خلال فهم الحالة الشعورية لهم وتلبية احتياجاتهم.
فهنيئا للمرأة التي تظفر برجل ينتبه ويهتم بتفاصيلها وشعورها؛ من تلقاء نفسه.
ولكن هل تلك الصفه تخص المرأة وحدها؟!
يعتبر الاهتمام بالتفاصيل من الصفات الهامة التي يجب أن يتمتع بها كل رجل فطن، وليس حكرًا على المرأة فقط.
فالرجل الذي يولي اهتمامًا كبيرًا لتفاصيل حياته الشخصية والعملية؛ يمكنه أن يحقق نجاحًا كبيرًا في مجال عمله وحياته الشخصية.
فالرجل الفطن يهتم بتفاصيل حديثه، وعمله مثل جودة العمل الذي يقوم به والتأكد من عدم وجود أي أخطاء فيه، كما يهتم بتفاصيل ملبسه ومظهره ليبدو دائمًا بمظهر لائق.
كذلك يولي الرجل اليقظ اهتمامًا كبيرًا لتفاصيل مسكنه وبيئته المحيطة، حيث يحرص على تنظيم الأشياء والعناصر الموجودة في المكان لضمان راحته وإحساسه بالسكينة.
وعلى الرغم من أن البعض يروجون لفكرة أن المرأة هي الوحيدة التي تهتم بالتفاصيل، فإن هذا الاعتقاد غير صحيح. فالرجل النبيه يمكنه أن يلاحظ التفاصيل دون الحاجة إلى تلقي الإشارة من شخص آخر، ويمكنه أن يفهم اِحتياجات شريكته في الحياة دون الحاجة إلى إخباره.
بحيث يمتلك القدرة على فهم الحالة الشعورية للآخرين من خلال ملاحظة التفاصيل الدقيقة في تصرفاتهم ولغتهم الجسدية. وبالتالي، يستطيع التعامل معهم بشكل أفضل وتحقيق التواصل الفعال معهم.
وبحسب الدراسات (فإن الرجل ذو النمط الحسي هو الأكثر تميُّزا في هذا الجانب لأنه يعتمد على حواسه في تفاعله مع العالم بصورة كبيرة، ويتميز بالحذر والانتباه للتفاصيل والملاحظة الدقيقة) ولكن الأمر قابل للإكتساب للرجال على وجه العموم، خصوصًا إذا أدرك الرجل ضرورة الأمر في حد ذاته.
على سبيل المثال، إذا كان شخص ما يبدو غير راضٍ عن موقف معين، يمكن للرجل المُلاحِظ رصد التفاصيل الصغيرة في تصرفاته ولغته الجسدية، مثل عدم ابتسامته أو توتره، وبالتالي يمكنه فهم حالته الشعورية والتعامل معه بشكل مناسب.
لهذه القدرة آثر كبير في حياة الرجل الشخصية والعملية، حيث يمكنه تحسين علاقاته من خلال فهم الحالة الشعورية للآخرين وتلبية احتياجاتهم.
عن عائشة رضي الله عنها قالت: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم : «إنِّي لأعلمُ إذا كنتِ عنِّي راضيةً، وإذا كنتِ عليَّ غَضْبَى». قالت: فقلتُ: مِن أين تَعْرف ذلك؟ فقال: «أمَّا إذا كنتِ عني راضيةً، فإنكِ تقولين: لا وربِّ محمد، وإذا كنتِ علي غَضبى، قلتِ: لا وربِّ إبراهيم». قالت: قلتُ: أجل والله يا رسول الله، ما أهْجُرُ إلَّا اسمَك.
وفي النهاية، يمكن القول إن الاهتمام بالتفاصيل يعد صفة هامة وضرورية للرجال والنساء على حد سواء، حيث يمكن أن يساعدهم على تحقيق النجاح في حياتهم الشخصية والعملية وتحسين علاقاتهم مع الآخرين؛ من خلال فهم الحالة الشعورية لهم وتلبية احتياجاتهم.
فهنيئا للمرأة التي تظفر برجل ينتبه ويهتم بتفاصيلها وشعورها؛ من تلقاء نفسه.