من أهم المبادئ والمعتقدات الراسخة في الفكر اليهودي: «دع الأعداء يقتتلون حتى توفر على نفسك عناء قتلهم».. وإذا ما استعرضنا الأحداث التي تجرى على الساحة الفلسطينية الآن بشيء من التأمل والتمحيص نجد تطبيقاً عملياً لهذا الفكر الخبيث على أرض الواقع.. فهم يجيدون دس السم في العسل، إذا اقتضى الأمر لحماية مصالحهم، والحفاظ على أمنهم..
ونتيجة لهذه المخططات والتصرفات الحمقاء ما نراه الآن من محاولات حثيثة للبعض للنيل من أمن الوطن واستقراره، معتمدين في ذلك على رصيدهم الهائل وتجاربهم المتراكمة في استغلال الأحداث وتجييرها لصالحهم وهم له باع طويل في ذلك
الغوغائيين وحرب الاشاعه وبث الأضاليل والأكاذيب من الوسائل التي تضرب مجتمعنا وتستغل أبشع استغلال وهناك وسائل إسرائيليه تساهم في تغذيتها عبر صفحات التواصل الاجتماعي وكل وسائل الإعلام المتنوعة وكل ذلك في غياب الوعي والثقافة الوطنية
رفع الشعارات وإطلاق التصريحات الرنانة دون مراعاة الحدود والتقيد بقوانين النشر وإطلاق البعض العنان لأنفسهم بتصريحات ومانشيتات عن غير معرفه تتسم بردود لها انعكاسات في قتل الروح الوطنية وبث اليأس والإحباط في النفوس بدلا من عملية التوجيه والتصويب بما يخدم المجتمع والصالح العام
أعداء الوطن لا يملون ولا يسأمون من زرع الفتن ما ظهر منها وما بطن في شتى أنحاء الوطن.. ليسهل عليهم تفتيته وتمزيقه دون شقاء أو عناء.. ومن هنا تأتى أهمية دور الفكر التعبوي للتصدي لكل من تسول له نفسه لإطلاق الشائعات وفبركة الأكاذيب ، فضلاً عن دور منظمات المجتمع المدني في مواجهة ومجابهة هذا الزحف الخطير الذي يهدد وحدة الوطن واستقراره وأمنه.. بل والكشف عن ألألاعيب الدنيئة التي تهدف في المقام الأول إلى بث الفرقة والانقسام ، ونقول أحذروا الروي بضة ,, فإنهم الأن يتكاثرون ويتناسلون .. ويزاحمون على ما لا يفهمون ..!!
قيل وما الرويبضة يا رسول الله ؟ .. قال: «الرجل التافه يتكلم في أمر العامة» . فهل نحن الآن في زمن الرويبضة ..؟
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((سيأتي على الناس سنوات خدّعات، يُصَدق فيها الكاذب ويُكذَّب فيها الصادق، ويُؤتمن فيها الخائن ويُخوَّن فيها الأمين، وينطق فيها الرويبضة))، قيل وما الرويبضة يا رسول الله ؟ .. قال: «الرجل التافه يتكلم في أمر العامة» . ؟
بتنا نعيش الروي بضه لتعشش فينا الفتن ونخشى ما نخشاه لحاله من الانزلاق الخطير ومنحى يقودنا الى ما لا تحمد عقباه !! وآن الأوان للضرب بيد من حديد على يد كل عابث يحاول تأجيج نار الفتن حتى نسلم جميعاً ويسلم الوطن ونحمي مجتمعنا من الفتنه الدهماء ومن الرويبضة التي تقودنا إلى التشتت والتفرق وهذا نتيجته تحريف لأولوية صراعنا مع الاحتلال الذي أولى أولوياته التحرر والتصدي للاستيطان ومصادرة الأراضي وهدم البيوت وتهويد القدس والعمل بار اده وطنيه تقودنا إلى الانفكاك الاقتصادي والتحلل من الاتفاقات التي أدت الى ما وصلنا ماليه من تردي لأوضاعنا ألاقتصاديه وتحلل وتفكك المجتمع .. وأخيراً أقول كما قال الشاعر: «وطنى لو شغلت بالخلد عنه.. نازعتنى إليه فى الخلد نفسى».
ونتيجة لهذه المخططات والتصرفات الحمقاء ما نراه الآن من محاولات حثيثة للبعض للنيل من أمن الوطن واستقراره، معتمدين في ذلك على رصيدهم الهائل وتجاربهم المتراكمة في استغلال الأحداث وتجييرها لصالحهم وهم له باع طويل في ذلك
الغوغائيين وحرب الاشاعه وبث الأضاليل والأكاذيب من الوسائل التي تضرب مجتمعنا وتستغل أبشع استغلال وهناك وسائل إسرائيليه تساهم في تغذيتها عبر صفحات التواصل الاجتماعي وكل وسائل الإعلام المتنوعة وكل ذلك في غياب الوعي والثقافة الوطنية
رفع الشعارات وإطلاق التصريحات الرنانة دون مراعاة الحدود والتقيد بقوانين النشر وإطلاق البعض العنان لأنفسهم بتصريحات ومانشيتات عن غير معرفه تتسم بردود لها انعكاسات في قتل الروح الوطنية وبث اليأس والإحباط في النفوس بدلا من عملية التوجيه والتصويب بما يخدم المجتمع والصالح العام
أعداء الوطن لا يملون ولا يسأمون من زرع الفتن ما ظهر منها وما بطن في شتى أنحاء الوطن.. ليسهل عليهم تفتيته وتمزيقه دون شقاء أو عناء.. ومن هنا تأتى أهمية دور الفكر التعبوي للتصدي لكل من تسول له نفسه لإطلاق الشائعات وفبركة الأكاذيب ، فضلاً عن دور منظمات المجتمع المدني في مواجهة ومجابهة هذا الزحف الخطير الذي يهدد وحدة الوطن واستقراره وأمنه.. بل والكشف عن ألألاعيب الدنيئة التي تهدف في المقام الأول إلى بث الفرقة والانقسام ، ونقول أحذروا الروي بضة ,, فإنهم الأن يتكاثرون ويتناسلون .. ويزاحمون على ما لا يفهمون ..!!
قيل وما الرويبضة يا رسول الله ؟ .. قال: «الرجل التافه يتكلم في أمر العامة» . فهل نحن الآن في زمن الرويبضة ..؟
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((سيأتي على الناس سنوات خدّعات، يُصَدق فيها الكاذب ويُكذَّب فيها الصادق، ويُؤتمن فيها الخائن ويُخوَّن فيها الأمين، وينطق فيها الرويبضة))، قيل وما الرويبضة يا رسول الله ؟ .. قال: «الرجل التافه يتكلم في أمر العامة» . ؟
بتنا نعيش الروي بضه لتعشش فينا الفتن ونخشى ما نخشاه لحاله من الانزلاق الخطير ومنحى يقودنا الى ما لا تحمد عقباه !! وآن الأوان للضرب بيد من حديد على يد كل عابث يحاول تأجيج نار الفتن حتى نسلم جميعاً ويسلم الوطن ونحمي مجتمعنا من الفتنه الدهماء ومن الرويبضة التي تقودنا إلى التشتت والتفرق وهذا نتيجته تحريف لأولوية صراعنا مع الاحتلال الذي أولى أولوياته التحرر والتصدي للاستيطان ومصادرة الأراضي وهدم البيوت وتهويد القدس والعمل بار اده وطنيه تقودنا إلى الانفكاك الاقتصادي والتحلل من الاتفاقات التي أدت الى ما وصلنا ماليه من تردي لأوضاعنا ألاقتصاديه وتحلل وتفكك المجتمع .. وأخيراً أقول كما قال الشاعر: «وطنى لو شغلت بالخلد عنه.. نازعتنى إليه فى الخلد نفسى».