إن جبرتم كسر قلبي أنتم أهل الزمام
أو هجرتم يا حبايب فعلى الدنيا السلام
قالت أقمار الدياجي قل لأرباب الغرام
كل من يعشق محمد في أمان و سلام
مرج البحرين دمعي كاد أن يلتقيان
بين سمعي و فؤادي برزخ لا يبغيان
و حبيبي وجنتاه وردتان كالدهان
و دموع العين تجري مثل هطال الغمام
قالت أقمار الدياجي قل لأرباب الغرام
كل من يعشق محمد في أمان و سلام
ارسل الله إلينا بالكرامات العظام
أحمد المختار طه سيد الرسل الكرام
فتهنوا يا رفاقي نلتموا كل المرام
بالذي قد جاءكم يد عو إلى دار السلام
قالت أقمار الدياجي قل لأرباب الغرام
كل من يعشق محمد في أمان و سلام
يا حبيب الله يا من نوره عم الوجود
و الذي من كفه قد فاض فينا بحر جود
أنت سر الله حقاً جئت من خير الجدود
لنجاة الخلق مما ضرهم تهدي الأنام
قالت أقمار الدياجي قل لأرباب الغرام
كل من يعشق محمد في أمان و سلام
سارت الركبان ليلا قصدهم أرض الحجاز
و المطايا تترامى باضطراب و اهتزاز
كلما الحادي دعاهم للسُّرَى من جَدَّ فاز
و الهوى فى القلب يرمي كل وقت بالسهام
قالت أقمار الدياجي قل لأرباب الغرام
كل من يعشق محمد في أمان و سلام
هذه آرام رامه ناظرات بالعيون
يال قومي كل من هام بها يلقى المنون
سيما و النور يبدو هتك السر المصون
قد عدمنا العقل لما ظهرت تلك الخيام
قالت أقمار الدياجي قل لأرباب الغرام
كل من يعشق محمد في أمان و سلام
و صلاة الله ربي مع سلام لا يزال
لنبي الله من حاز جمالا و جلال
و الذي عبد الغني يرجو به نيل الكمال
و بآل و بصحب يرتجي حسن الختام
قالت أقمار الدياجي قل لأرباب الغرام
كل من يعشق محمد في أمان و سلام
أو هجرتم يا حبايب فعلى الدنيا السلام
قالت أقمار الدياجي قل لأرباب الغرام
كل من يعشق محمد في أمان و سلام
مرج البحرين دمعي كاد أن يلتقيان
بين سمعي و فؤادي برزخ لا يبغيان
و حبيبي وجنتاه وردتان كالدهان
و دموع العين تجري مثل هطال الغمام
قالت أقمار الدياجي قل لأرباب الغرام
كل من يعشق محمد في أمان و سلام
ارسل الله إلينا بالكرامات العظام
أحمد المختار طه سيد الرسل الكرام
فتهنوا يا رفاقي نلتموا كل المرام
بالذي قد جاءكم يد عو إلى دار السلام
قالت أقمار الدياجي قل لأرباب الغرام
كل من يعشق محمد في أمان و سلام
يا حبيب الله يا من نوره عم الوجود
و الذي من كفه قد فاض فينا بحر جود
أنت سر الله حقاً جئت من خير الجدود
لنجاة الخلق مما ضرهم تهدي الأنام
قالت أقمار الدياجي قل لأرباب الغرام
كل من يعشق محمد في أمان و سلام
سارت الركبان ليلا قصدهم أرض الحجاز
و المطايا تترامى باضطراب و اهتزاز
كلما الحادي دعاهم للسُّرَى من جَدَّ فاز
و الهوى فى القلب يرمي كل وقت بالسهام
قالت أقمار الدياجي قل لأرباب الغرام
كل من يعشق محمد في أمان و سلام
هذه آرام رامه ناظرات بالعيون
يال قومي كل من هام بها يلقى المنون
سيما و النور يبدو هتك السر المصون
قد عدمنا العقل لما ظهرت تلك الخيام
قالت أقمار الدياجي قل لأرباب الغرام
كل من يعشق محمد في أمان و سلام
و صلاة الله ربي مع سلام لا يزال
لنبي الله من حاز جمالا و جلال
و الذي عبد الغني يرجو به نيل الكمال
و بآل و بصحب يرتجي حسن الختام
قالت أقمار الدياجي قل لأرباب الغرام
كل من يعشق محمد في أمان و سلام