المزاودون وما اكثرهم اليوم من اصحاب الشعارات يأبوا الا ان يزاودوا على اصحاب المبادئ ويوجهوا سهام اتهاماتهم ونقدهم حتى يصل الامر لديهم اتهام خصومهم اما بالخيانه او الفساد وهلم جرا دون مراعاة من ضمير لان هؤلاء ضمائرهم ماتت واعماهم غرورهم عن اكتشاف حقيقتهم وبالاحرى هم وبحقيقة انفسهم يعلموا علم اليقين انهم مكشوفون
مبادئهم بشعارات لا مضمون لها سوى تحقيق مكاسب ومغانم يسعون لتحقيقها من شعاراتهم وغوغائيتهم وهم يظنون او هكذا حسبتهم انهم يزاودوا لينالوا ممن يعارضهم او يخالفهم القول ويزاودوا على وطنية وولاء المخلصين وانتمائهم وكانهم بعويلهم وصراخهم واحابيل اكاذيبهم وتضليلهم تجعل من المخلصين جسرا يصلون من خلاله الى مأربهم ومصالحهم ، من اجل المكسب المأدي او الوصول لموقع ومركز بغض النظر عن الابعاد الاجتماعيه او السياسيه وكانت الفتنه نائمه لعن الله من ايقضها
سئم شعبنا هذا الاستعراض المخادع والكذب والاختباء وراء عباءات الوطن
واهم وواهن من يظن ان في الوطن العربي معارضه حقيقيه تحمل رؤيا وتسهم في حل ازمات الا ما نذر وانما ترحل الازمات ولا تملك برامج حقيقيه وكل ما يصدر من هؤلاء ليس سوى هراء
بعض المعارضين ادعياء وكذبه وكلما لوح لهم بمنصب او موقع على مقاس نمرة اقدامهم يهرعون اليه ويحفظون مبأدئهم وتنظيراتهم في مستودعات الوطنيه العابثه
اسلاميون ويساريون وقوميون ومن كافة شرائح المجتمع يعملون من اجل ذواتهم ويمتطون ظهور الاشقياء والتعساء ويقنعونهم انهم يعلمون من اجل الوطن والساحة كل يوم تثبت وتكشف زيفهم وزئبقيتهم وخبثهم
اؤلئك الادعياء والقائمه تطول الا من رحم ربي وقليل ما هم .....وهؤلاء اشد خطر من الفاسدين واشد فتكا بالوطن الذين يتشدقون بحبه والحرص عليه يتنططون في الاحضان كما تتنطط المومس والمومس تبيع الشرف وهي منه براء وهم يبيعون الوطنيه اقوالا ويمارسون السمسرة افعالا . واه يا وطن واقع بين بينين اما متسلق جديد يسعى الى الاضواء واما متشدق بالوطن والوطنيه ، ولعلنا نذكر قصة صقر ام كيس عندما وهن عظمه وسقط ريشه ولم يعد قادرا على التحليق والطيران واصطياد الفرائس رجع يصطاد دجاجات الحي وصيصان الحارات وهذا مثال حي ينطبق على معظم السياسيون وممن يمتهنون عالم السياسه والنط فوق الحبال .
حمى الله الوطن من تلك الزمر ومن ينهج نهجهم الوضيع وكفاكم سخفا وهرطقة وان لم تسقط اقنعتكم اليوم فتسقط غدا والتاريخ لا يرحم ولا يحابي ولا يرشي ولا يرتشي
يقول الشاعر:
ما اكثر الناس لا بل ما اقلهم
اني لافتح عيني حين افتحها
على كثير ولكن لا ارى احد .
حمى الله الوطن من المتسلقين ومن ماسحي الجوخ ولاعقي غبار الاحذيه ، اين الكرامة من فعالهم وما كسبته ايديهم؟
مبادئهم بشعارات لا مضمون لها سوى تحقيق مكاسب ومغانم يسعون لتحقيقها من شعاراتهم وغوغائيتهم وهم يظنون او هكذا حسبتهم انهم يزاودوا لينالوا ممن يعارضهم او يخالفهم القول ويزاودوا على وطنية وولاء المخلصين وانتمائهم وكانهم بعويلهم وصراخهم واحابيل اكاذيبهم وتضليلهم تجعل من المخلصين جسرا يصلون من خلاله الى مأربهم ومصالحهم ، من اجل المكسب المأدي او الوصول لموقع ومركز بغض النظر عن الابعاد الاجتماعيه او السياسيه وكانت الفتنه نائمه لعن الله من ايقضها
سئم شعبنا هذا الاستعراض المخادع والكذب والاختباء وراء عباءات الوطن
واهم وواهن من يظن ان في الوطن العربي معارضه حقيقيه تحمل رؤيا وتسهم في حل ازمات الا ما نذر وانما ترحل الازمات ولا تملك برامج حقيقيه وكل ما يصدر من هؤلاء ليس سوى هراء
بعض المعارضين ادعياء وكذبه وكلما لوح لهم بمنصب او موقع على مقاس نمرة اقدامهم يهرعون اليه ويحفظون مبأدئهم وتنظيراتهم في مستودعات الوطنيه العابثه
اسلاميون ويساريون وقوميون ومن كافة شرائح المجتمع يعملون من اجل ذواتهم ويمتطون ظهور الاشقياء والتعساء ويقنعونهم انهم يعلمون من اجل الوطن والساحة كل يوم تثبت وتكشف زيفهم وزئبقيتهم وخبثهم
اؤلئك الادعياء والقائمه تطول الا من رحم ربي وقليل ما هم .....وهؤلاء اشد خطر من الفاسدين واشد فتكا بالوطن الذين يتشدقون بحبه والحرص عليه يتنططون في الاحضان كما تتنطط المومس والمومس تبيع الشرف وهي منه براء وهم يبيعون الوطنيه اقوالا ويمارسون السمسرة افعالا . واه يا وطن واقع بين بينين اما متسلق جديد يسعى الى الاضواء واما متشدق بالوطن والوطنيه ، ولعلنا نذكر قصة صقر ام كيس عندما وهن عظمه وسقط ريشه ولم يعد قادرا على التحليق والطيران واصطياد الفرائس رجع يصطاد دجاجات الحي وصيصان الحارات وهذا مثال حي ينطبق على معظم السياسيون وممن يمتهنون عالم السياسه والنط فوق الحبال .
حمى الله الوطن من تلك الزمر ومن ينهج نهجهم الوضيع وكفاكم سخفا وهرطقة وان لم تسقط اقنعتكم اليوم فتسقط غدا والتاريخ لا يرحم ولا يحابي ولا يرشي ولا يرتشي
يقول الشاعر:
ما اكثر الناس لا بل ما اقلهم
اني لافتح عيني حين افتحها
على كثير ولكن لا ارى احد .
حمى الله الوطن من المتسلقين ومن ماسحي الجوخ ولاعقي غبار الاحذيه ، اين الكرامة من فعالهم وما كسبته ايديهم؟