هناك قصيدة اشتهرت قبل نصف قرن منها
( الله اصبح غائبا يا سيدي
صادر اذن حتى بساط المسجد ... ).
وكانت ردة الفعل الاجتماعية حادة منها , اما الان فيمكن ان تمر الابيات على الاسماع ببرود .
فقد حكمت محكمة الجنايات في الانبار في 12 ايلول على مؤذن ومعلم قرآن بالسجن المؤبد مرتين استنادا لقانون العقوبات 111 لسنة 1969 حسب المادة 393 وصدر القرار وجاهيا قابلا للتمييز بجريمة اللواط بطفلين .لكن هذه المادة التي فرضها الحاكم المدني للعراق بريمر اصبحت غير مجدية . وان كيفت واصبحت مادة مؤبد التي تعني مدى الحياة تشير الى السجن 25 سنة كحد اقصى وان الاحكام الاخرى اوالحكم الثاني يلغى .
فهذا الرجل المؤذن ومعلم القران حج مرتين ليتوب على حد زعمه ,
وذكر نشطاء على اطلاع بالقضية بان عشرين طفلا تم الاعتداء عليهم وليس اثنين الا ان اهاليهم لم يقدموا شكوى خوفا من العار .
كنا في ستينيات القرن الماضي نعرفهم بالاسماء شقاة معدودين يعتدون على الصغار .
اما ان تتحول القضايا الشاذة الى ظاهرة مشاعة فذلك هو الخراب الاعمق بعينه .
تميل شريحة واسعة الان من الصد عن التولع بالانثى والاهتمام بالبديل .
وتنتشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي كروبات مختصة بهم وتنتشر العشقيات بتلك المجموعات .
واتوقع لو كان فرويد في العراق بهذه المرحلة لاعاد النظر باطروحاته السيكولوجية ومثله كبار علماء الاجتماع .
لم يعد اللواط جريمة اغتصاب للاطفال بل تحولت فنا له اصوله ومدارسه وتطورت اساليب الاغراء والاستدراج .
حتى لم نعد نحن المسنون نتمكن من التكيف مع الظواهر الهجينة التي انتشرت بعد الخراب .
( الله اصبح غائبا يا سيدي
صادر اذن حتى بساط المسجد ... ).
وكانت ردة الفعل الاجتماعية حادة منها , اما الان فيمكن ان تمر الابيات على الاسماع ببرود .
فقد حكمت محكمة الجنايات في الانبار في 12 ايلول على مؤذن ومعلم قرآن بالسجن المؤبد مرتين استنادا لقانون العقوبات 111 لسنة 1969 حسب المادة 393 وصدر القرار وجاهيا قابلا للتمييز بجريمة اللواط بطفلين .لكن هذه المادة التي فرضها الحاكم المدني للعراق بريمر اصبحت غير مجدية . وان كيفت واصبحت مادة مؤبد التي تعني مدى الحياة تشير الى السجن 25 سنة كحد اقصى وان الاحكام الاخرى اوالحكم الثاني يلغى .
فهذا الرجل المؤذن ومعلم القران حج مرتين ليتوب على حد زعمه ,
وذكر نشطاء على اطلاع بالقضية بان عشرين طفلا تم الاعتداء عليهم وليس اثنين الا ان اهاليهم لم يقدموا شكوى خوفا من العار .
كنا في ستينيات القرن الماضي نعرفهم بالاسماء شقاة معدودين يعتدون على الصغار .
اما ان تتحول القضايا الشاذة الى ظاهرة مشاعة فذلك هو الخراب الاعمق بعينه .
تميل شريحة واسعة الان من الصد عن التولع بالانثى والاهتمام بالبديل .
وتنتشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي كروبات مختصة بهم وتنتشر العشقيات بتلك المجموعات .
واتوقع لو كان فرويد في العراق بهذه المرحلة لاعاد النظر باطروحاته السيكولوجية ومثله كبار علماء الاجتماع .
لم يعد اللواط جريمة اغتصاب للاطفال بل تحولت فنا له اصوله ومدارسه وتطورت اساليب الاغراء والاستدراج .
حتى لم نعد نحن المسنون نتمكن من التكيف مع الظواهر الهجينة التي انتشرت بعد الخراب .