جذبنا ماركيز لهذه الرواية التي تمنى ان يكتبها هو ..
لكني بعد الصفحة 56 تساءلت كيف يتمكن الكاتب من اكمال الرواية ويبقي التوهج قائما لدى القاريء .
كان مقطعا يذكر باسلوب مدام بوفاري ,واقعية غاية الاتقان لكني شعرت بالارهاق من السطور الواقعية رغم ايماني بان هذا الاسلوب ان استحدث فسيظل فعالا ولهذا نهجته بروايتي حي سليطة .
قلت ساقرأ باسلوب التقفيز أي الاستمرار مع وهن بالتركيز لعلي اجد حلا .. مقاطع جاذبة فاستمر بالقراءة .
لكن الكاتب ابهرني في الصفحة 58 بترجمة ماري طوق وتجاوزت ضعفا او ما رايته ضعفا بالترجمة ..
فتركت الكتاب لاستوعب الصدمة التي سببها لي كاتبها ياسوناري كاواباتا .
انه منزل سري يستقبل المسنين الاغنياء ليسمتعوا لليلة مع حسناوات صغيرات تعرضن للتخدير ولا يبلغن الصحو حتى الصباح بعد ان يغادر الشيوخ اسرتهن المعطرة وجمالهن الساحر.
المسن ايغوشي الذي بدا يحمل جراح الشيخوخة والذي للان لم يبلغ هرم العجائز المرعب يعود للمنزل السري للمرة الثانية والفرق يكمن في ان فتاة الليلة هي متمرسة حسب وصف القوادة خلافا للصغيرة السابقة .
(الى أي حد استطاع ايغوشي خلال سنواته السبع والستين من ماضيه ان يسبر المدى الهائل للرغبات وعمقها اللامحدود ومن حول العجائز تتفتح امامهم فتيات جميلات لا عد لهن ببشراتهن الجديدة بشراتهن الفتية الا تجد رغبات العجائز واحلامهم وحسرتهم على ايامهم الضائعة اكتمالها في اثام هذا البيت التعيس ؟ ).
هذا المنزل هو المنقذ الوحيد للمسنين الذين عبره سيتذكرون نساءهم وعشيقاتهم ويمارسون فيه عيوب الشيخوخة دون خجل .كما فعل البطل بالليالي الخمس التي قصد فيها هذا البيت .
دعني لهنا اتوقف لاوفر للقاريء لذة الاستمتاع برواية نادرة وموضوع ازلي هو ازمة الشيخوخة في العلاقات الحميمية .
انها رواية من يتابعها بعمق يتاكد له بانها دخلت التاريخ بجدارة .
ــــــــــــــــــــ
الياباني ياسوناري كاواباتا .ولد 1899 روايته الاولى راقصة ايزو 1926 ومن رواياته (بلد الثلج 1948 وسرب عصافير بيضاء 1952 وهدير الجبل
لكني بعد الصفحة 56 تساءلت كيف يتمكن الكاتب من اكمال الرواية ويبقي التوهج قائما لدى القاريء .
كان مقطعا يذكر باسلوب مدام بوفاري ,واقعية غاية الاتقان لكني شعرت بالارهاق من السطور الواقعية رغم ايماني بان هذا الاسلوب ان استحدث فسيظل فعالا ولهذا نهجته بروايتي حي سليطة .
قلت ساقرأ باسلوب التقفيز أي الاستمرار مع وهن بالتركيز لعلي اجد حلا .. مقاطع جاذبة فاستمر بالقراءة .
لكن الكاتب ابهرني في الصفحة 58 بترجمة ماري طوق وتجاوزت ضعفا او ما رايته ضعفا بالترجمة ..
فتركت الكتاب لاستوعب الصدمة التي سببها لي كاتبها ياسوناري كاواباتا .
انه منزل سري يستقبل المسنين الاغنياء ليسمتعوا لليلة مع حسناوات صغيرات تعرضن للتخدير ولا يبلغن الصحو حتى الصباح بعد ان يغادر الشيوخ اسرتهن المعطرة وجمالهن الساحر.
المسن ايغوشي الذي بدا يحمل جراح الشيخوخة والذي للان لم يبلغ هرم العجائز المرعب يعود للمنزل السري للمرة الثانية والفرق يكمن في ان فتاة الليلة هي متمرسة حسب وصف القوادة خلافا للصغيرة السابقة .
(الى أي حد استطاع ايغوشي خلال سنواته السبع والستين من ماضيه ان يسبر المدى الهائل للرغبات وعمقها اللامحدود ومن حول العجائز تتفتح امامهم فتيات جميلات لا عد لهن ببشراتهن الجديدة بشراتهن الفتية الا تجد رغبات العجائز واحلامهم وحسرتهم على ايامهم الضائعة اكتمالها في اثام هذا البيت التعيس ؟ ).
هذا المنزل هو المنقذ الوحيد للمسنين الذين عبره سيتذكرون نساءهم وعشيقاتهم ويمارسون فيه عيوب الشيخوخة دون خجل .كما فعل البطل بالليالي الخمس التي قصد فيها هذا البيت .
دعني لهنا اتوقف لاوفر للقاريء لذة الاستمتاع برواية نادرة وموضوع ازلي هو ازمة الشيخوخة في العلاقات الحميمية .
انها رواية من يتابعها بعمق يتاكد له بانها دخلت التاريخ بجدارة .
ــــــــــــــــــــ
الياباني ياسوناري كاواباتا .ولد 1899 روايته الاولى راقصة ايزو 1926 ومن رواياته (بلد الثلج 1948 وسرب عصافير بيضاء 1952 وهدير الجبل