كتاب علمتني الحياة يعرض لمسيرة حياة الدكتور محمد بن أحمد الرشيد، التي قضى منها أربعة عقود من الزمان في أقدس بقعة ومحفل "التربية والتعليم.
وفي هذا المقال نقف مع هذا الكتاب حيث نقف مع صُور وإنجازات وصور لاجتهادات ومواقف وعبر وعظات حدثت في وطن الخير والريادة المملكة العربية السعودية، كل عام وهي بخير في يومها الوطني في ظل رؤيتها المباركة التي حققت المملكة قفزات في شتى المجالات.
ومن خلال الاستفادة من عدد من أهم الأحداث التي حلت بالبشرية في كوكب الأرض الذي نحيا على ظهره: والتي من أبرزها ثورة التطور الهائل في التقنية والمعلومات والاتصالات، وكارثة كورونا والتغيرات المناخية وأثرها البين على العالم! عرض الرشيد ما استفاده في رحلة حياته.
فكتاب "علمتني الحياة" يعرض لتجربة رجلٍ عصامي نبيل تربوي من طراز فريد فكان على المسؤول الأول في وزارة التربية والتعليم (وزيزا للتعليم) لمدة عقد كاملا من الزمان، فهو يؤمن إيمانًا كبيرا وجازمًا من خلال دراسة التاريخ والواقع-أن العلم والتعليم أساس رقي الأمم والمجتمعات. (1)
وكتاب علمتني الحياة للدكتور محمد بن أحمد الرشيد صدر ضمن سلسلة الأعمال الكاملة أصدرته الدار العربية اللبنانية، القاهرة – بيروت ،2019م، وهو يقع في قرابة (300) من القطع المتوسط حوت قرابة خمسين مقالا بين فيها: أن الحياة علمته أن السعادة الحقيقة استشعار نعم الله علينا وشكره سبحانه عليها ،ضرورة حسن التصرف ورباطة الجأش فهو من عوامل الخير وأسباب السعادة ،ضرورة التأمل في الأحداث والاعتبار بها ،ومحبة العلم والتركيز في التدريس على التفكير والحوار الجاد بعيدا عن الحفظ الممل ،والتلقين المحنط ،يجب فعل الخير ونشر الفضل في أي مكان مهما كان المنصب بعيدًا عن الغرور بالشهادات ،وأن الحياة عمل وعطاء ،وأن التقاعد ليس تقاعسًا فالمتقاعدون في الواقع نشطاء متحركون أصحاب همم لا تفتر وعزائم لا تقعد ،الاستفادة من الهجرة النبوية المباركة :التخطيط المحكم ،وتوزيع المهام حسب القدرات والمواهب ،أن الإسلام دين حضارة يحاور الآخرين بالحسنى ،ويجب أن نفتح صدرونا وعقولنا لتقبل الخطأ ،الأخذ بالعادات والتقاليد الحسنة المتفقة مع قيم ديننا ، علاج المشكلات بيسر بعيدا عن العنف ،تقدير قيمة الوقت ،وعدم الاستهتار بدقة الوقت والمواعيد ،الاستفادة من حكمة الكبار ، البعد عن الإهمال والتراخي والفساد الإداري ومحاسبة المقصرين في ضوء النزاهة لمنع الفساد الإداري ،تعزيز المشاركة في الأنشطة المتنوعة الرياضية والثقافية ،وأن الحوار هو لغة الحضارات ضرورة التحلي بقيمنا ومثلنا الأصيلة ،عدم الاعتماد كلية على الواجبات السريعة بل لا بد من الوجبات المنزلية ،ضرورة الوعي بالزمان والمكان ،الاهتمام بالجو هر ،والكيف لا الكم ،التدبر الواعي للقرآن الكريم ،تعريف الآخرين بعظمة ديننا الإسلام فهو دين سلم وسلام وحب ووئام ونظافة وطهارة ،وإخاء وتعاطف ونظام ودقة ،إدخال السعادة على الآخرين في العيد ،أن ديننا يعلمنا الإخلاص في العمل ،صدق النية ،أمانة الكلمة ،الرفق في كل شيء ،احترام كبير السن ،التثبت وعدم التسرع في الأحكام ،العدل والإنصاف وتحري الدقة في الحكم ،العبرة الحقيقية بحقيقة الأمور لا بصورتها ،الالتزام بمعيار واحد في التعامل مع الجميع ،التصرف العبقري الحكيم مع الأحداث ،الحياد وعدم التعصب بعيدا عن التوجهات الشخصية ،أن القناعة هي السعادة والرضا ،تحري الدقة فيما نقول ،عدم الظن بالأخرين دون مسوغ ،الاعتراف بجميل الآخرين والبعد عن نكران الجميل ،معاملة الناس بالحسنى ،الاتعاظ بالتجارب الحياتية والأمثال ،التفاؤل وعدم التشاؤم ،النظر باعتدال إلى الحياة ،الاعتبار بحقيقة الدنيا ،والأخذ منها بما يبلغ ففي أدناها بما يكفي ،الوسطية والاعتدال في التعامل مع مواقف الحياة ،الاستفادة من تقنيات العصر دون إدمان وإسراف ،التركيز على ما يفيد من الأعمال ،اغتنام نفحات الدهر بفضائل الأعمال كصيام عرفة وقيام ليلة القدر ، التزام حسن القول ،،أن التفوق ثمرة التعب ،معاملة الآخرين بحسن خلق ،على الموظفين أداء العمل بأمانة ،والرفق بالناس ،حب الوطن ،والمحافظة على تراثه ،الافتخار بخصوصيتنا الثقافية ،تبني الأهداف الرفيعة ،والدفاع عن الوطن ،والانتفاع بكل ما هو جديد ،التطوع في خدمة الآخرين كبرامج وفعاليات الكشافة ،الحرص على نفع الآخرين
المراجع:
الدكتور محمد بن أحمد الرشيد، علمتني الحياة، سلسلة الأعمال الكاملة ،الدار العربية اللبنانية ،القاهرة – بيروت ،2019م
وينظر: الدكتور محمد أبو بكر حميد : تأملات في مذكرات محمد أحمد الرشيد (مسيرتي مع الحياة)،صحيفة الجزيرة عدد 12580الجمعة 19 صفر 1428هـ
وكتاب : التربية والقيادة والوفاء عند محمد بن احمد الرشيد
اسم المؤلف: إشراف د. محمد بن سعد العصيمي - د. محمد بن حسن الصائغ، وهو كتاب قراءات وذكريات بأقلام 31 من القيادات التربوية والإدارية
(1) التعريف بكتاب علمتني الحياة للدكتور محمد بن أحمد الرشيد ينظر موقع Goodreads
وفي هذا المقال نقف مع هذا الكتاب حيث نقف مع صُور وإنجازات وصور لاجتهادات ومواقف وعبر وعظات حدثت في وطن الخير والريادة المملكة العربية السعودية، كل عام وهي بخير في يومها الوطني في ظل رؤيتها المباركة التي حققت المملكة قفزات في شتى المجالات.
ومن خلال الاستفادة من عدد من أهم الأحداث التي حلت بالبشرية في كوكب الأرض الذي نحيا على ظهره: والتي من أبرزها ثورة التطور الهائل في التقنية والمعلومات والاتصالات، وكارثة كورونا والتغيرات المناخية وأثرها البين على العالم! عرض الرشيد ما استفاده في رحلة حياته.
فكتاب "علمتني الحياة" يعرض لتجربة رجلٍ عصامي نبيل تربوي من طراز فريد فكان على المسؤول الأول في وزارة التربية والتعليم (وزيزا للتعليم) لمدة عقد كاملا من الزمان، فهو يؤمن إيمانًا كبيرا وجازمًا من خلال دراسة التاريخ والواقع-أن العلم والتعليم أساس رقي الأمم والمجتمعات. (1)
وكتاب علمتني الحياة للدكتور محمد بن أحمد الرشيد صدر ضمن سلسلة الأعمال الكاملة أصدرته الدار العربية اللبنانية، القاهرة – بيروت ،2019م، وهو يقع في قرابة (300) من القطع المتوسط حوت قرابة خمسين مقالا بين فيها: أن الحياة علمته أن السعادة الحقيقة استشعار نعم الله علينا وشكره سبحانه عليها ،ضرورة حسن التصرف ورباطة الجأش فهو من عوامل الخير وأسباب السعادة ،ضرورة التأمل في الأحداث والاعتبار بها ،ومحبة العلم والتركيز في التدريس على التفكير والحوار الجاد بعيدا عن الحفظ الممل ،والتلقين المحنط ،يجب فعل الخير ونشر الفضل في أي مكان مهما كان المنصب بعيدًا عن الغرور بالشهادات ،وأن الحياة عمل وعطاء ،وأن التقاعد ليس تقاعسًا فالمتقاعدون في الواقع نشطاء متحركون أصحاب همم لا تفتر وعزائم لا تقعد ،الاستفادة من الهجرة النبوية المباركة :التخطيط المحكم ،وتوزيع المهام حسب القدرات والمواهب ،أن الإسلام دين حضارة يحاور الآخرين بالحسنى ،ويجب أن نفتح صدرونا وعقولنا لتقبل الخطأ ،الأخذ بالعادات والتقاليد الحسنة المتفقة مع قيم ديننا ، علاج المشكلات بيسر بعيدا عن العنف ،تقدير قيمة الوقت ،وعدم الاستهتار بدقة الوقت والمواعيد ،الاستفادة من حكمة الكبار ، البعد عن الإهمال والتراخي والفساد الإداري ومحاسبة المقصرين في ضوء النزاهة لمنع الفساد الإداري ،تعزيز المشاركة في الأنشطة المتنوعة الرياضية والثقافية ،وأن الحوار هو لغة الحضارات ضرورة التحلي بقيمنا ومثلنا الأصيلة ،عدم الاعتماد كلية على الواجبات السريعة بل لا بد من الوجبات المنزلية ،ضرورة الوعي بالزمان والمكان ،الاهتمام بالجو هر ،والكيف لا الكم ،التدبر الواعي للقرآن الكريم ،تعريف الآخرين بعظمة ديننا الإسلام فهو دين سلم وسلام وحب ووئام ونظافة وطهارة ،وإخاء وتعاطف ونظام ودقة ،إدخال السعادة على الآخرين في العيد ،أن ديننا يعلمنا الإخلاص في العمل ،صدق النية ،أمانة الكلمة ،الرفق في كل شيء ،احترام كبير السن ،التثبت وعدم التسرع في الأحكام ،العدل والإنصاف وتحري الدقة في الحكم ،العبرة الحقيقية بحقيقة الأمور لا بصورتها ،الالتزام بمعيار واحد في التعامل مع الجميع ،التصرف العبقري الحكيم مع الأحداث ،الحياد وعدم التعصب بعيدا عن التوجهات الشخصية ،أن القناعة هي السعادة والرضا ،تحري الدقة فيما نقول ،عدم الظن بالأخرين دون مسوغ ،الاعتراف بجميل الآخرين والبعد عن نكران الجميل ،معاملة الناس بالحسنى ،الاتعاظ بالتجارب الحياتية والأمثال ،التفاؤل وعدم التشاؤم ،النظر باعتدال إلى الحياة ،الاعتبار بحقيقة الدنيا ،والأخذ منها بما يبلغ ففي أدناها بما يكفي ،الوسطية والاعتدال في التعامل مع مواقف الحياة ،الاستفادة من تقنيات العصر دون إدمان وإسراف ،التركيز على ما يفيد من الأعمال ،اغتنام نفحات الدهر بفضائل الأعمال كصيام عرفة وقيام ليلة القدر ، التزام حسن القول ،،أن التفوق ثمرة التعب ،معاملة الآخرين بحسن خلق ،على الموظفين أداء العمل بأمانة ،والرفق بالناس ،حب الوطن ،والمحافظة على تراثه ،الافتخار بخصوصيتنا الثقافية ،تبني الأهداف الرفيعة ،والدفاع عن الوطن ،والانتفاع بكل ما هو جديد ،التطوع في خدمة الآخرين كبرامج وفعاليات الكشافة ،الحرص على نفع الآخرين
المراجع:
الدكتور محمد بن أحمد الرشيد، علمتني الحياة، سلسلة الأعمال الكاملة ،الدار العربية اللبنانية ،القاهرة – بيروت ،2019م
وينظر: الدكتور محمد أبو بكر حميد : تأملات في مذكرات محمد أحمد الرشيد (مسيرتي مع الحياة)،صحيفة الجزيرة عدد 12580الجمعة 19 صفر 1428هـ
وكتاب : التربية والقيادة والوفاء عند محمد بن احمد الرشيد
اسم المؤلف: إشراف د. محمد بن سعد العصيمي - د. محمد بن حسن الصائغ، وهو كتاب قراءات وذكريات بأقلام 31 من القيادات التربوية والإدارية
(1) التعريف بكتاب علمتني الحياة للدكتور محمد بن أحمد الرشيد ينظر موقع Goodreads