المحامي علي ابوحبله - توجهات ولي العهد السعودي نحو إسرائيل انحراف استراتيجي خطير

نفى ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان صحة تقارير تفيد بإيقافه محادثات تطبيع العلاقات مع إسرائيل، مؤكدا أنهم يقتربون كل يوم من التطبيع.

جاء ذلك في مقتطفات مصورة من مقابلة باللغة الإنجليزية لولي العهد السعودي مع قناة "فوكس نيوز" الأمريكية، نقلتها قناة "الإخبارية" السعودية الخميس مترجمة إلى اللغة العربية، وتابعتها الأناضول.

وردا على سؤال من المحاور عن "وجود تقارير تفيد بأنك أوقفت المحادثات"، أجاب ابن سلمان: "هذا ليس صحيحا.. وكل يوم تتقدم وسنرى إلى أين ستصل". وتابع: "في حال نجحت إدارة (الرئيس الأمريكي جو) بايدن بأن تعقد اتفاقا بين السعودية وإسرائيل، فسيكون أضخم اتفاق منذ انتهاء الحرب الباردة (1947-1991)، والاتفاقيات المرتقبة مع الولايات المتحدة مفيدة للبلدين ولأمن المنطقة والعالم".

وأضاف: "بالنسبة لنا القضية الفلسطينية مهمة للغاية، نحن بحاجة إلى حلها ولدينا مفاوضات جيدة مستمرة حتى الآن، وسنرى إلى أين سنتوصل في هذه المفاوضات"وأردف: "نأمل أن نصل إلى حل يسهل حياة الفلسطينيين ويعيد إسرائيل كعنصر في الشرق الأوسط".

ولي العهد السعودي حسم أمره بشأن التطبيع مع إسرائيل وقرر التحالف معها كبديل عن التحالف مع مصر مثلا أو دول عربيه أخرى وبدلا من الاستثمار في الدول العربية أو وضع خطة لربط الدول العربية بعضها ببعض قرر الاستثمار في خط بإيدن وتتمحور فكرة المشروع الذي تدعمه الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي حول ربط الهند بأوروبا عبر الشرق الأوسط، بما يخفّض التكاليف اللوجستية للنقل، بنحو 40%، ويعزّز فرص التنمية

وتحاول إدارة بايدن، منذ عام 2021، طرح مقترحات لمشاريع بنية تحتية كبرى، لمواجهة نفوذ الصين المتنامي عبر العالم، وفي منطقة الخليج والشرق الأوسط، خصوصًا. وخلال قمة الدول الصناعية السبع الكبرى في كورنويل – بريطانيا في حزيران/ يونيو 2021، طرح بايدن مبادرة إستراتيجية تحت اسم "إعادة بناء عالم أفضل" Build Back Better World, B3W تهدف إلى مساعدة دول العالم النامية، خصوصًا في تطوير بنيتها التحتية ومشاريعها التنموية، بحلول عام 2053 بقيمة 40 تريليون دولار، لقطع الطريق على الصين "الساعية إلى السيطرة" على هذه الدول من خلال مبادرة الحزام والطريق. ومنذ كانون الثاني/ يناير 2023، بدأت الولايات المتحدة إجراء محادثات مع الهند والسعودية والإمارات وإسرائيل؛ حيث وضعت إدارة بايدن رؤية لتطوير ممرّات اقتصادية، من خلال طرح إستراتيجية للاستثمار عبر قطاعاتٍ متعدّدة في البلدان المُشار إليها، للاستفادة من "التأثيرات الأوسع لتعزيز التنمية الاقتصادية وتأمين سلاسل التوريد العالمي، وتعزيز التواصل الإقليمي". وقد جاء الإعلان عن المشروع على ما يبدو حصيلة لهذه المحادثات التي جرت خلف أبواب مغلقة.

وتعدّ هذه المحادثات امتدادًا للاتفاقات الرباعية التي جرى التوصل إليها عام 2022 في إطار صيغة مجموعة I2U2 التي ضمّت، إلى جانب الولايات المتحدة، الهند وإسرائيل والإمارات. وعقد بايدن أثناء زيارته إسرائيل، في تموز/ يوليو 2022، اجتماعًا افتراضيًا ضم إليه قادة الدول الثلاث. ورغم أن البيان المشترك الذي صدر عن الاجتماع أكّد أن الهدف من إنشاء المجموعة هو "التركيز على نحو خاص على الاستثمارات المشتركة والمبادرات الجديدة في مجالات المياه والطاقة والنقل والفضاء والصحة والأمن الغذائي"، فإنه كان واضحًا وجود أهداف إستراتيجية وراء تأسيس المجموعة التي صارت تعرف باسم I2U2. وأشار الناطق باسم الخارجية الأميركية، نيد برايس، إلى أن النقاشات بين الأطراف الأربعة تناولت تعميق "التعاون الاقتصادي والسياسي في الشرق الأوسط وآسيا، بما في ذلك، التجارة، وتغيّر المناخ، والطاقة والأمن البحري".

وقد مثلت "اتفاقات أبراهام" التي رعتها إدارة الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، لدمج إسرائيل في النظام الإقليمي للمنطقة العربية، الأرضية التي نشأت على أساسها مجموعة I2U2؛ إذ تأسّست في تشرين الأول/ أكتوبر 2021، خلال اجتماع ضم وزراء خارجية الولايات المتحدة وإسرائيل والإمارات، بهدف متابعة تطبيق "اتفاقات أبراهام" التي أطلقت في أيلول/ سبتمبر 2020 عملية تطبيع العلاقات بين الإمارات والبحرين من جهة وإسرائيل من جهة أخرى. وقد انضمّت الهند التي تربطها بإسرائيل علاقات إستراتيجية إلى المجموعة بعد أيام قليلة، وذلك في أثناء زيارة قام بها إلى إسرائيل وزير خارجية الهند، سوبرامنيام جاي شانكار. وعقد اجتماع افتراضي ضم الأطراف الأربعة في إسرائيل بالتزامن مع مشاركة طائرات من سلاح الجو الهندي في مناورات "العلم الأزرق 2021" التي استضافتها إسرائيل. ويعزز فرضية أن الإمارات أدت دورًا محوريًا في اقتراح إنشاء مشروع ممرّ الهند- الشرق الأوسط- أوروبا هو توجّه الرئيس بايدن، خلال الإعلان عن المشروع في قمّة العشرين في نيودلهي، بالشكر مباشرة لرئيس دولة الإمارات، محمد بن زايد، حيث خاطبه قائلًا إن "هذا المشروع ما كان ليرى النور لولا جهودك".

ويبدو أن السعودية انضمّت إلى فكرة المشروع، نتيجة التطوّر الكبير الذي طرأ على علاقتها بالهند منذ وصول الحزب القومي الهندي باهاراتيا جاناتا إلى الحكم بزعامة رئيس الوزراء ناريندا مودي عام 2014. وقد بدا واضحًا مقدار اهتمام السعودية بعلاقاتها مع الهند في تصريحات ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، في أثناء قمّة العشرين، حيث أشاد بالمستوى الذي وصلت إليه العلاقة بين البلدين، بما تحمله من "منفعة متبادلة، وفرص مستقبلية مشتركة". وحصل دخول السعودية في المبادرة بالتوازي مع الجهود الدبلوماسية التي تبذلها إدارة بايدن لتطبيع العلاقات بين السعودية وإسرائيل، والتي تكثفت في الشهور الأخيرة في محاولة لعقد "معاهدة سلام" بين الطرفين قبل انطلاق موسم الحملات الانتخابية في الولايات المتحدة في ربيع 2024.

علق رئيس وزارء إسرائيل بنيامين نتنياهو، على إعلان الرئيس الأمريكي جو بايدن عن خطط لإنشاء ممر للسكك الحديدية والشحن يربط الهند بالشرق الأوسط وأوروبا يمر عبر السعودية وإسرائيل.

وقال بنيامين نتنياهو إن إسرائيل في قلب مشروع دولي غير مسبوق وهو مشروع سيربط البنية التحتية بين آسيا وأوروبا.وأضاف نتنياهو أن هذا الارتباط سيحقق رؤية طويلة الأمد ستغير وجه الشرق الأوسط ووجه إسرائيلوأردف بالقول: "هذا خبر سيقودنا نحو حقبة جديدة من التكامل والتعاون الإقليمي والعالمي الفريد وغير المسبوق".

وتابع قائلا: "أود أن أشكر الرئيس الأمريكي جو بايدن وإدارته على الجهد الكبير الذي أوصلنا إلى إعلان اليوم التاريخي.. فقبل بضعة أشهر اتصلت بنا الولايات المتحدة بشأن اغتنام هذه الفرصة التاريخية.. ومنذ ذلك الحين أجرت اتصالات دبلوماسية نشطة لتحقيق الانجاز الذي تحقق اليوم".

من جهته، قال وزير الخارجية إيلي كوهين: "أرحب بمقترح رئيس الولايات المتحدة جو بايدن بشأن مشروع الربط القاري الذي سيربط الهند عبر الخليج إلى البحر الأبيض المتوسط". وأكد أن وزارة الخارجية تواصل العمل على تعزيز الربط بين دول الاتفاقيات الإبراهيمية وإسرائيل والذي سيتم اختصاره بشكل غير مسبوق، مشيرا إلى أن زمن نقل البضائع عبر دول الخليج إلى إسرائيل ومنها إلى أوروبا سيقلل بشكل كبير من تكاليف النقل.

وأشار إلى أن هذا جزء من رؤية السلام الإقليمي وآخر ثمرة اتفاقيات إبراهيم التي تم التوقيع عليها قبل 3 سنوات والتي تغير وجه الشرق الأوسط وتعزز الاستقرار والازدهار لشعوب المنطقة وتخفض تكاليف المعيشة للإسرائيليين.

تصريحات ابن سلمان بأن التطبيع مع اسرائيل أقرب من أي وقت مضى تؤكد تلك التصريحات أن هناك تفاهمات بين السعودية وإسرائيل حول العديد من القضايا وأن ولي العهد السعودي قرر التقارب مع إسرائيل على حساب التقارب مع مصر وأن دعوة سوريا للقمة العربية وعودة العلاقات مع ايران ليست سوى ذر الرماد في العيون لما هو قادم وأخطر في السياسة التي ينتهجها ابن سلمان بتحالفه مع إسرائيل على حساب الأمن القومي

لم نشهد ذلك التحول في السياسة السعودية من قبل تجاه إسرائيل وكل المؤشرات تدلل أن نرجسية ابن سلمان وجنون العظمة تقوده الى تلك السياسات المنعدمة الحسابات على اعتبار أن السعودية ستصبح من الدول التي تقود العالم العربي بعد احتلال العراق والتامر على سوريا ومحاولة محاصرة مصر اقتصاديا وضرب قناة السويس

100 مليار دولار تعهد ابن سلمان لتغطية نفقات خط بإيدن لربط الشرق بالغرب عبر الممر الهندي وربط السعودية بالدولة العبرية ، وهذا المشروع الخطير بغاياته وأهدافه يحول ميناء حيفا كبديل لقناة السويس ضمن سياسة محاصرة مصر وضرب أهم مورد يدر أموالا على الخزينة المصريه ، والعديد من المتابعين والمراقبين وصفوا تصريحات ومواقف ولي العهد السعودي محمد ابن سلمان بالمتهوره وغير المحسوبة وتسائلوا لماذا لم يختار ابن سلمان ميناء بيروت أو ميناء خفاجا المصري بدلا من حيفا ؟؟؟؟؟

التمويل السخي للمشروع سيحوله لحقيقة ويغير من حقيقة وجوهر الصراع وسيغير التاريخ والجغرافيا ؟؟؟ لكن ماذا سيكون ردة الفعل للصين وروسيا وتداعيات المشروع على الصعيد المصري والعربي وعلى الصعيد الاقليمي وموقف تركيا وايران ؟؟

هذه تساؤلات مشروعه يجب وضعها في الحسبان وأن تقارب بن سلمان مع إسرائيل لم يحقق له الأهداف والغايات التي ينشدها وعلية توقع التداعيات على كافة الصعد في الداخل السعودي والعربي

يمثل مشروع الممر الاقتصادي بين الهند والشرق الأوسط وأوروبا ذروة الأفكار والجهود الأميركية، لتحدّي الصين، ووقف تمدّدها في منطقة حيوية للمصالح الأميركية. وتسعى الولايات المتحدة من خلاله إلى تحقيق جملة من الأهداف، أبرزها الحفاظ على مناطق نفوذها أمام التمدّد الصيني، وتقديم نفسها شريكًا ومستثمرًا بديلًا للدول النامية من خلال مجموعة العشرين. كما تسعى إلى إعطاء جهود التطبيع بين السعودية وإسرائيل دفعة، على الرغم من أن جيك سوليفان، مستشار الأمن القومي الأميركي، نفى وجود صلة خاصة بين المشروع ومحادثات التطبيع الجارية بين إسرائيل والسعودية، لكن الرهان، بحسب قوله، "أن جميع المشاركين والجهات الراعية قادرون على العمل لتحقيق التكامل الإقليمي".

ورغم الحماسة التي رافقت إطلاق المشروع، فإن شكوكًا تحيط به؛ إذ لا توجد حتى الآن تفاصيل كثيرة عن التمويل أو الإطار الزمني، مع أنه جرى التأكيد على أن المسؤولين في البلدان المعنية سيضعون في غضون 60 يومًا خطّة عمل وجدولًا زمنيًا لتنفيذ المشاريع، بما فيها ربط شبكات الطاقة، ومد الكابلات البحرية والبرية، وتوفير مزيد من الاتصالات الرقمية. في الواقع، لم تحظَ التجارب السابقة بخصوص مشاريع البنية التحتية الطموحة، عبر الحدود في المنطقة العربية، سوى بقليل من النجاح، كما أن مشروع شبكة السكك الحديدية المخطط لها بطول 2117 كيلومترًا التي تربط الدول الست الأعضاء في مجلس التعاون لدول الخليج العربية لم يُحرز تقدّمًا كبيرًا على الرغم من إطلاقه قبل عقد. لكن مشروع الممرّ الرابط بين منطقة المحيط الهندي والشرق الأوسط وأوروبا يعدّ، في جميع الأحوال، مؤشّرًا جديدًا على مدى تصاعد المنافسة الجيوسياسية بين الهند والصين، وتزايد الصراع على النفوذ بين الصين والولايات المتحدة في مجال التكنولوجيا والتجارة والنفوذ الإقليمي والعالمي.

"ممر بايدن" يهدد قناة السويس.. لماذا يلتزم السيسي الصمت؟

في ظل احتداد المنافسة بين أمريكا والصين على كعكة وطرق ومنافذ التجارة العالمية، تتجه الولايات المتحدة والهند والسعودية والإمارات والأردن وكذلك إسرائيل نحو تدشين خط تجارة دولي جديد منافس لمشروع "الحزام والطريق" الصيني، ويربط نيودلهي والجزيرة العربية وتل أبيب مع قارة أوروبا، وفق بيان للبيت الأبيض.

وجرى الإعلان عن المشروع العملاق الذي بدأ الإعلام يطلق عليه "ممر بايدن"، على هامش قمة "مجموعة العشرين"، بالعاصمة الهندية السبت، بحضور الرئيس الأمريكي جو بايدن، ورئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، ورئيس الإمارات محمد بن زايد، وولي العهد السعودي محمد بن سلمان.

المشروع، الذي وصفه بايدن، بأنه اتفاق "تاريخي" و"سيغيّر قواعد اللعبة"، يتضمن إنشاء خطوط سكك حديدية ونقل بحري عبر موانئ عدة من الهند إلى أوروبا عبر الجزيرة العربية، مرورا بفلسطين المحتلة عبر "مضيق تيران" الذي أصبح ممرا دوليا بعد تنازل مصر عن جزيرتي "تيران" و"صنافير" للسعودية عام 2016.

المشروع الذي نال اهتمام الصحافة العالمية، أثار ضجة حول العقبات التي قد تواجهه، ومدى تعارضه مع ممرات دولية وطرق تجارة قائمة وأخرى يتم تدشينها، وكذلك تفاصيله ووسائل تمويله والمدى الزمني المقرر لتنفيذه.



ويتألف المشروع من ممرين منفصلين؛ الأول شرقي يربط الهند والخليج العربي، والثاني شمالي لربط الخليج بأوروبا، وكلاهما يهدف لتقليص أوقات وتكاليف الشحن واستهلاك الوقود، بجانب تعزيز التجارة العالمية، ونقل موارد الطاقة، وتطوير الاتصال الرقمي.

تقارير صحفية دولية عديدة، قالت إن دعم واشنطن للمشروع يأتي لمواجهة المبادرة الصينية "الحزام والطريق"، فيما قال نائب مستشار الأمن القومي الأمريكي جون فاينر: "الاتفاق سيعود بالنفع على دول المنطقة، ويتيح للشرق الأوسط الاضطلاع بدور حاسم بالتجارة العالمية".

"أكبر المستفيدين"

ولكن الحديث عن ضم دولة الاحتلال للمشروع يثير علامات استفهام حول ما يستوجبه ذلك الأمر من تغييرات سياسية بإقليم الشرق الأوسط، وخاصة من تطبيع لازم تدفع نحوه واشنطن، خاصة بين تل أبيب والرياض كونهما شريكين رئيسيين بالمشروع.



حيث أنه من المقرر أن تأتي جميع البضائع من الشرق إلى ميناء حيفا بفلسطين المحتلة، ومن حيفا ستبحر لأوروبا، وفق تقرير لصحيفة "يديعوت أحرونوت"، التي قالت إن المشروع سيجعل إسرائيل "في قلب تقاطع مركزي لهذا الممر الاقتصادي".



الصحيفة العبرية، تحدثت كذلك عن مد كابلات الاتصالات الضوئية، ومد خطوط الكهرباء، وغيرها من البنى التحتية، موضحة أن دولة الاحتلال ستسخر جميع قدراتها، وكل خبراتها بكل زخم لتحقيق مشروع تعاون هو الأكبر في تاريخ المنطقة.



"رصيد قناة السويس"

وحذر مراقبون ومتحدثون ، من أن المشروع العملاق الذي جرى الإعلان عنه في حضور الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، بقمة العشرين، سيضرب قناة السويس وحظوظها من التجارة العالمية بين الشرق والغرب ، وأن المشروع "يقتل قناه السويس أو يقلل أهميتها"،

تعليقات

لا توجد تعليقات.
ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز) مطلوبة لاستخدام هذا الموقع. يجب عليك قبولها للاستمرار في استخدام الموقع. معرفة المزيد...