اعداد وتقرير علي ابوحبله
قادة الكيان الصهيوني يعيشون الوهم وكذلك حال ولي العهد السعودي محمد بن سلمان وحتى البعض من الفلسطينيون الذين كان لهم موقف للانخراط بعملية التطبيع بين اسرائيل والسعوديه. ومعهم كل انظمة التطبيع ، الى هؤلاء نقول ان فلسطين اكبر منكم جميعا ولا تملكوا اي تفويض للتفريط او التنازل عن شبر واحد من فلسطين التاريخيه
ومن يظن ان التطبيع يحقق مكاسب فهو واهم ومن يظن ان التطبيع سيحقق للفلسطينيين ما يطمحون لتحقيقه من حق لتقرير المصير والتحرر من الاحتلال وتحرير القدس هو بلا شك يعيش احلام اليقظه
انخراط البعض من الفلسطينيون هو خروج عن الشرعيه الشعبيه الفلسطينية وخروج عن الاجماع الفلسطيني الرافض اصلا لمبدأ التطبيع ونحن لن ولن نكون حصان طرواده ولن نصبح شهود زور للتطبيع الذي في محصلته تصفيه للقضيه الفلسطينيه وللحقوق الوطنيه والتاريخيه للشعب الفلسطيني وتفريط في حق العرب والمسلمين
التطبيع بين اسرائيل والسعودية ليس وليد اليوم ، وهناك محادثات وتنسيق بين السعوديه واسرائيل حتى قبل احتلال العراق وان السعوديه التي فتحت اراضيها للقوات الغازيه هي منخرطة في التطبيع مع الكيان الصهيوني منذ زمن
حتى الاتفاق مع ايران وعودة العلاقات بين السعوديه وايران برعايه صينيه وعودة سوريا للجامعه العربيه وحضورها مؤتمر القمة العربيه في الرياض هو بمثابة ذر الرماد في العيون للتغطية على التطبيع
ولو عدنا للوراء وعدنا الى تصريحات اللواء انور عشقي ٢٠١٧
قال المستشار السابق للحكومة السعودية اللواء أنور عشقي في مقابلة مع قناة RT إن التواصل بين السعودية وإسرائيل هو تواصل علمي وفكري وإنساني، وليس تواصلا سياسياً.
وقال عشقي الذي كان يشغل منصب مدير مركز الشرق الأوسط للدراسات الاستراتيجية والقانونية
وفي رده على سؤال حول مدى استعداد الرأي العام السعودي لقبول فكرة التطبيع العلني مع إسرائيل قال اللواء أنور عشقي: "حسب ما عرفت، وحسب ما سمعت، وحسب ما قاله الملك عبد الله .. لا تطبيع مع إسرائيل، وإن كل ما يطرح هو تشويش، ويجب أن تطبق إسرائيل المبادرة العربية، ليس فقط أن تعترف بها، ولكن تطبقها". ويذكر أن اللواء انور عشقي قام بزيارات متعدده للاراضي الفلسطينية المحتله واسرائيل
الأمير السعودي تركي الفيصل -المدير السابق للاستخبارات السعودية– دافع هو الاخر عن لقاءاته المتكررة والعلنية مع ساسة إسرائيليين،
وجاء دفاع الأمير السعودي في ندوة بنيويورك حضرها مراسل الجزيرة محمد العلمي، حيث استضاف منتدى السياسة الإسرائيلية بمعبد يهودي ندوة عن أمن الشرق الأوسط، بمشاركة تركي الفيصل ومدير جهاز الموساد الإسرائيلي السابق أفراييم حليفي.
وأعرب الأمير السعودي عن امتنانه لوجوده لأول مرة في معبد يهودي، وتحدث عن أمله في ألا تكون الأخيرة، ودافع عن ظهوره العلني المتكرر مع مسؤولين إسرائيليين سابقين.
وقال مخاطبا الحضور "علينا الحديث مع من نختلف معهم وليس بالضرورة مع نتفق معهم، خاصة إذا كانت لدينا وجهة نظر نحاول من خلالها إقناع الآخرين، كقضية السلام في فلسطين، حيث يوجد خلاف في الرأي بين العرب والإسرائيليين، ولهذا يكتسب الحديث مع الطرف الآخر أهمية قصوى".
من جهته، أشاد المسؤول الاستخباراتي الإسرائيلي السابق أفراييم حليفي بجهود السعودية في تقريب وجهات النظر الإسرائيلية العربية، بشكل يسبق بسنوات الظهور المتكرر للأمير تركي مع ساسة إسرائيليين سابقين.
وقال حليفي "دعوني أولا أشير في البداية إلى مقاربة السلام التي يتم الإشادة بها حاليا على أنها إسرائيلية، هي في الحقيقة سعودية بدأت عام 2002، حينما منح الأمير عبد الله -وكان وليا للعهد حينئذ- مقابلة لصحفي أميركي تعرفونه جيدا، اسمه توماس فريدمان، وفي هذه المقابلة المثيرة اقترح أول صيغة لما أصبح يعرف بالمبادرة السعودية لإحلال السلام في الشرق الأوسط بشكل علني".
وكانت وكالات أنباء ووسائل إعلام ذكرت أن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان قد زار إسرائيل سرا في سبتمبر/أيلول الماضي. وقال المصدر إن السعودية كانت دائما واضحة في تحركاتها واتصالاتها وليس لديها ما تخفيه في هذا الشأن.
وفق كل ذلك وما ذكر قيد من فيض ما يؤكد ان الاتصالات والمحادثات بين اسرائيل والسعوديه لم تنقطع وان ولي العهد السعودي محمد بن سلمان ارتأى أن تعلن للعلن عملية التطبيع مع اسرائيل وحتى يكتسب التطبيع شرعيه وحتى لا يغضب الشعب السعودي ارتأى ان يكون الفلسطينيون شماعة التطبيع وهو ما درج عليه السعوديون في كل لقاءاتهم وتناسو حقيقة ان فلسطين لن تكون شماعه لاحد وان المنخرطون في التطبيع كما يبدوا تجاهلوا العقيده والتاريخ وتجاهلوا ان فلسطين جزء لا يتجزأ من العقيدة الاسلاميه وهي مرتبطه بحبل من الله ونذكر بسورة الاسراء والمعراج وقول الله تعالى
سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَىٰ بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا ۚ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ﴾ " الاسراء "
لو تمعن كل المطبعين مفهوم ومعنى وتفسير الاية الكريمة لادركوا ان فلسطين اكبر منهم جميعا وهي عصية على الجميع وهي في عهدة رب العالمين وحتما ستزول ممالك وعروش وستعود فلسطين اسلاميه عربيه وستعود القدس والمسجد الاقصى لحضن الاسلام والمسلمين والعرب وستبقى عربيه ، هذا هو منطق التاريخ وهذا ما وعد فيه رب العالمين عباده بقوله
وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ رُسُلًا إِلَى قَوْمِهِمْ فَجَاءُوهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ فَانْتَقَمْنَا مِنَ الَّذِينَ أَجْرَمُوا وَكَانَ حَقًّا عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ } [الروم 47][/B]
قادة الكيان الصهيوني يعيشون الوهم وكذلك حال ولي العهد السعودي محمد بن سلمان وحتى البعض من الفلسطينيون الذين كان لهم موقف للانخراط بعملية التطبيع بين اسرائيل والسعوديه. ومعهم كل انظمة التطبيع ، الى هؤلاء نقول ان فلسطين اكبر منكم جميعا ولا تملكوا اي تفويض للتفريط او التنازل عن شبر واحد من فلسطين التاريخيه
ومن يظن ان التطبيع يحقق مكاسب فهو واهم ومن يظن ان التطبيع سيحقق للفلسطينيين ما يطمحون لتحقيقه من حق لتقرير المصير والتحرر من الاحتلال وتحرير القدس هو بلا شك يعيش احلام اليقظه
انخراط البعض من الفلسطينيون هو خروج عن الشرعيه الشعبيه الفلسطينية وخروج عن الاجماع الفلسطيني الرافض اصلا لمبدأ التطبيع ونحن لن ولن نكون حصان طرواده ولن نصبح شهود زور للتطبيع الذي في محصلته تصفيه للقضيه الفلسطينيه وللحقوق الوطنيه والتاريخيه للشعب الفلسطيني وتفريط في حق العرب والمسلمين
التطبيع بين اسرائيل والسعودية ليس وليد اليوم ، وهناك محادثات وتنسيق بين السعوديه واسرائيل حتى قبل احتلال العراق وان السعوديه التي فتحت اراضيها للقوات الغازيه هي منخرطة في التطبيع مع الكيان الصهيوني منذ زمن
حتى الاتفاق مع ايران وعودة العلاقات بين السعوديه وايران برعايه صينيه وعودة سوريا للجامعه العربيه وحضورها مؤتمر القمة العربيه في الرياض هو بمثابة ذر الرماد في العيون للتغطية على التطبيع
ولو عدنا للوراء وعدنا الى تصريحات اللواء انور عشقي ٢٠١٧
قال المستشار السابق للحكومة السعودية اللواء أنور عشقي في مقابلة مع قناة RT إن التواصل بين السعودية وإسرائيل هو تواصل علمي وفكري وإنساني، وليس تواصلا سياسياً.
وقال عشقي الذي كان يشغل منصب مدير مركز الشرق الأوسط للدراسات الاستراتيجية والقانونية
وفي رده على سؤال حول مدى استعداد الرأي العام السعودي لقبول فكرة التطبيع العلني مع إسرائيل قال اللواء أنور عشقي: "حسب ما عرفت، وحسب ما سمعت، وحسب ما قاله الملك عبد الله .. لا تطبيع مع إسرائيل، وإن كل ما يطرح هو تشويش، ويجب أن تطبق إسرائيل المبادرة العربية، ليس فقط أن تعترف بها، ولكن تطبقها". ويذكر أن اللواء انور عشقي قام بزيارات متعدده للاراضي الفلسطينية المحتله واسرائيل
الأمير السعودي تركي الفيصل -المدير السابق للاستخبارات السعودية– دافع هو الاخر عن لقاءاته المتكررة والعلنية مع ساسة إسرائيليين،
وجاء دفاع الأمير السعودي في ندوة بنيويورك حضرها مراسل الجزيرة محمد العلمي، حيث استضاف منتدى السياسة الإسرائيلية بمعبد يهودي ندوة عن أمن الشرق الأوسط، بمشاركة تركي الفيصل ومدير جهاز الموساد الإسرائيلي السابق أفراييم حليفي.
وأعرب الأمير السعودي عن امتنانه لوجوده لأول مرة في معبد يهودي، وتحدث عن أمله في ألا تكون الأخيرة، ودافع عن ظهوره العلني المتكرر مع مسؤولين إسرائيليين سابقين.
وقال مخاطبا الحضور "علينا الحديث مع من نختلف معهم وليس بالضرورة مع نتفق معهم، خاصة إذا كانت لدينا وجهة نظر نحاول من خلالها إقناع الآخرين، كقضية السلام في فلسطين، حيث يوجد خلاف في الرأي بين العرب والإسرائيليين، ولهذا يكتسب الحديث مع الطرف الآخر أهمية قصوى".
من جهته، أشاد المسؤول الاستخباراتي الإسرائيلي السابق أفراييم حليفي بجهود السعودية في تقريب وجهات النظر الإسرائيلية العربية، بشكل يسبق بسنوات الظهور المتكرر للأمير تركي مع ساسة إسرائيليين سابقين.
وقال حليفي "دعوني أولا أشير في البداية إلى مقاربة السلام التي يتم الإشادة بها حاليا على أنها إسرائيلية، هي في الحقيقة سعودية بدأت عام 2002، حينما منح الأمير عبد الله -وكان وليا للعهد حينئذ- مقابلة لصحفي أميركي تعرفونه جيدا، اسمه توماس فريدمان، وفي هذه المقابلة المثيرة اقترح أول صيغة لما أصبح يعرف بالمبادرة السعودية لإحلال السلام في الشرق الأوسط بشكل علني".
وكانت وكالات أنباء ووسائل إعلام ذكرت أن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان قد زار إسرائيل سرا في سبتمبر/أيلول الماضي. وقال المصدر إن السعودية كانت دائما واضحة في تحركاتها واتصالاتها وليس لديها ما تخفيه في هذا الشأن.
وفق كل ذلك وما ذكر قيد من فيض ما يؤكد ان الاتصالات والمحادثات بين اسرائيل والسعوديه لم تنقطع وان ولي العهد السعودي محمد بن سلمان ارتأى أن تعلن للعلن عملية التطبيع مع اسرائيل وحتى يكتسب التطبيع شرعيه وحتى لا يغضب الشعب السعودي ارتأى ان يكون الفلسطينيون شماعة التطبيع وهو ما درج عليه السعوديون في كل لقاءاتهم وتناسو حقيقة ان فلسطين لن تكون شماعه لاحد وان المنخرطون في التطبيع كما يبدوا تجاهلوا العقيده والتاريخ وتجاهلوا ان فلسطين جزء لا يتجزأ من العقيدة الاسلاميه وهي مرتبطه بحبل من الله ونذكر بسورة الاسراء والمعراج وقول الله تعالى
سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَىٰ بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا ۚ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ﴾ " الاسراء "
لو تمعن كل المطبعين مفهوم ومعنى وتفسير الاية الكريمة لادركوا ان فلسطين اكبر منهم جميعا وهي عصية على الجميع وهي في عهدة رب العالمين وحتما ستزول ممالك وعروش وستعود فلسطين اسلاميه عربيه وستعود القدس والمسجد الاقصى لحضن الاسلام والمسلمين والعرب وستبقى عربيه ، هذا هو منطق التاريخ وهذا ما وعد فيه رب العالمين عباده بقوله
وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ رُسُلًا إِلَى قَوْمِهِمْ فَجَاءُوهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ فَانْتَقَمْنَا مِنَ الَّذِينَ أَجْرَمُوا وَكَانَ حَقًّا عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ } [الروم 47][/B]