الكلُّ يُفَكّرُ...هذه مسألة بديهية متفق عليها، طالما الله زوّد الإنسان بنعمة العقل، لكن ليس جميعنا ينطبق تفكيره على تفكير الآخر، لكلّ منّا تفكيره حسب مستواه العقلي (و لا نقول مستواه الدراسي)، الإنسان يفكر ليبتكر فكرة يزرعها في الأرض و ينشرها في البشرية لكي تنعم بالوجود، أما أن نفكر عند حدود أنفنا، فهذا يعني ان تفكيرنا ضيق جدا و صاحبه "مبرمج"، يخدم الأشخاص لا الأفكار، ولن تكون له الاستمرارية.
عندما تفكر فأنت تسعى إلى زرع الوعي في المجتمع و الذي يفكر في بناء الإنسان ، يسعى إلى السموّ، و الرقيّ ، لأنه مجرد من الأنانية و الذاتية، و لا يحمل في جسده هرمونات الخبث، فقد قيل عن سقراط أنه أنزل الفلسفة من السماء و أسكنها بين الناس، و ما الفلسفة سوى مجموعة أفكار طرحها صاحبها عن طريق التأمل و التدبر، يبعث بأفكاره روحا من التحرّر من التبعية، من الاستعباد، من الخوف، من التردد، من الخضوع فيزرع فيه الحب و الخير و العطاء اللامشروط و الإخاء فيحقق بإنسانيته السلم و السلام و الاستقرار النفسي، و التحليق نحو الأفق، نحو التميّز، لكي يعيش "يوتوبياه" ، و التفكير اليوتوبي كما يقول مفكرون يتطلب مساحة تصورية أو واقعية فلا يكون منعزلا عمّا يحدث حوله.
إنه مطالب بإعادة صياغة الإنسان ، و اليوتوبيا هنا في مخيال الفلاسفة و المفكرين لا تعني فقط رؤية مجتمع المستقبل، بل استخدام مفاهيم لرؤية الواقع على حقيقته و كيفية تغييره إلى الأفضل ، لكي تكون هناك مساحة للتنفس العقلي و الروحي، فأن أختلف معك لا يعني أنّي ضدك و أريد التخلص منك، فأزرع في دربك الأشواك لكي لا ترقى و لا تتقدم، و لا تصل إلى مبتغاك، إنه دون وجود الوعي الفردي و الجماعي لا يمكن بأية طريقة كانت التخلص من أنانيتنا و حبنا لذاتنا، و التخلص من الكره و الأحقاد التي تسكن قلوبنا
علجية عيش
عندما تفكر فأنت تسعى إلى زرع الوعي في المجتمع و الذي يفكر في بناء الإنسان ، يسعى إلى السموّ، و الرقيّ ، لأنه مجرد من الأنانية و الذاتية، و لا يحمل في جسده هرمونات الخبث، فقد قيل عن سقراط أنه أنزل الفلسفة من السماء و أسكنها بين الناس، و ما الفلسفة سوى مجموعة أفكار طرحها صاحبها عن طريق التأمل و التدبر، يبعث بأفكاره روحا من التحرّر من التبعية، من الاستعباد، من الخوف، من التردد، من الخضوع فيزرع فيه الحب و الخير و العطاء اللامشروط و الإخاء فيحقق بإنسانيته السلم و السلام و الاستقرار النفسي، و التحليق نحو الأفق، نحو التميّز، لكي يعيش "يوتوبياه" ، و التفكير اليوتوبي كما يقول مفكرون يتطلب مساحة تصورية أو واقعية فلا يكون منعزلا عمّا يحدث حوله.
إنه مطالب بإعادة صياغة الإنسان ، و اليوتوبيا هنا في مخيال الفلاسفة و المفكرين لا تعني فقط رؤية مجتمع المستقبل، بل استخدام مفاهيم لرؤية الواقع على حقيقته و كيفية تغييره إلى الأفضل ، لكي تكون هناك مساحة للتنفس العقلي و الروحي، فأن أختلف معك لا يعني أنّي ضدك و أريد التخلص منك، فأزرع في دربك الأشواك لكي لا ترقى و لا تتقدم، و لا تصل إلى مبتغاك، إنه دون وجود الوعي الفردي و الجماعي لا يمكن بأية طريقة كانت التخلص من أنانيتنا و حبنا لذاتنا، و التخلص من الكره و الأحقاد التي تسكن قلوبنا
علجية عيش