محمد نبيل النجار
27 سنة
شاب فلسطيني من مدينة خان يونس، كان يعمل موظفًا في البلدية وهو شاعر وله مشاركات ثقافية وسياسية عبر مواقع التواصل الاجتماعي. كان يحمل الهم الوطني والإنساني
وضع حدا لحياته بقنبلة يدوية في صباح يوم السبت 19 أغسطس 2023،
قصيدة في المقاتل الذي أغلق تل أبيب بمسدس:
..
.
أنا أولُ المشوارِ
قولوا لمن قطع الطريق بأنني
أنا آخر المشوار
أنا بعض كلٍّ تائهٍ
فعزفت من رجع البنادق أمنياتِ الكلِّ
علّمتُ ظلَّ الأنبياءِ الامتداد
وأخذتُ من ظلّ النبوة ظلّي
أنا حارسُ التقويم
من لص الزمانْ
لص المكانْ
أنا ثورة الطوفانِ
فلتأووا إلى جبل المزاعم
يا غثاء الريحْ
لا عاصم من غضبة الثوارِ
..
..
أنا بيدقٌ متمردٌ
حررتُ خطوي من حدود الطاولةْ
وركبت ظهر العدل
أطفو فوق أمواج الزيوف السائلةْ
.. الزائلةْ
وعصمتُني من بوصلات الريح والتيارِ
علمتُني لغة الزمان
يقولني متجردا من نفسه
صوت من الزمن القديم يقول لي "الجبلَ الجبلْ.. يا سارية"
صوت الحسين يهزني
ويقول لي زمجر
فأحجبة الألوهة ليس يطرقها
سوى تلك الكفوف الآبقات الدامية
وصدى من المستقبل الآتي يقول
بأن أعمدة الحضارة سوف تنمو فوق ظهري العارية
والحاضر المحشور بينهما يبدل نفسه
يجري سراعا نحو مصرعه
يقول : امدد جذورك
لا تكن مثلي
ترفع عن هنا
وكن المواضي الآتية
متجردا من سطوة الأقدار
..
..
أنا جوهر التاريخ
لو وجهي تكسر
سوف تنجرح المرايا
علمت نطفاتي مخادعة الردى
ومضت خطى سيزيف
نحو خطاي
من نزفي الجاري
أخذت نبوءتي
من جرحي المفتوح نحو هويتي
تنسل أفواج الkتائب والsرايا
تصليك ناري
هذي اللظى بنت اشتعالي
لم ترتشد للهيبها
لم ترتشد للنور لولا أنني
علمت أول شعلة أسراري
..
يا خيلي العجفاءْ
يا موسم الإقفارِ
إني أعدت سحائب الإمطارِ
يا زمرة الدخلاءْ
يا زمرة الأغيارِ
إني أعد قيامةً
فلتنتظر إعصاري
..
.
.::محمد النجار
27 سنة
شاب فلسطيني من مدينة خان يونس، كان يعمل موظفًا في البلدية وهو شاعر وله مشاركات ثقافية وسياسية عبر مواقع التواصل الاجتماعي. كان يحمل الهم الوطني والإنساني
وضع حدا لحياته بقنبلة يدوية في صباح يوم السبت 19 أغسطس 2023،
قصيدة في المقاتل الذي أغلق تل أبيب بمسدس:
..
.
أنا أولُ المشوارِ
قولوا لمن قطع الطريق بأنني
أنا آخر المشوار
أنا بعض كلٍّ تائهٍ
فعزفت من رجع البنادق أمنياتِ الكلِّ
علّمتُ ظلَّ الأنبياءِ الامتداد
وأخذتُ من ظلّ النبوة ظلّي
أنا حارسُ التقويم
من لص الزمانْ
لص المكانْ
أنا ثورة الطوفانِ
فلتأووا إلى جبل المزاعم
يا غثاء الريحْ
لا عاصم من غضبة الثوارِ
..
..
أنا بيدقٌ متمردٌ
حررتُ خطوي من حدود الطاولةْ
وركبت ظهر العدل
أطفو فوق أمواج الزيوف السائلةْ
.. الزائلةْ
وعصمتُني من بوصلات الريح والتيارِ
علمتُني لغة الزمان
يقولني متجردا من نفسه
صوت من الزمن القديم يقول لي "الجبلَ الجبلْ.. يا سارية"
صوت الحسين يهزني
ويقول لي زمجر
فأحجبة الألوهة ليس يطرقها
سوى تلك الكفوف الآبقات الدامية
وصدى من المستقبل الآتي يقول
بأن أعمدة الحضارة سوف تنمو فوق ظهري العارية
والحاضر المحشور بينهما يبدل نفسه
يجري سراعا نحو مصرعه
يقول : امدد جذورك
لا تكن مثلي
ترفع عن هنا
وكن المواضي الآتية
متجردا من سطوة الأقدار
..
..
أنا جوهر التاريخ
لو وجهي تكسر
سوف تنجرح المرايا
علمت نطفاتي مخادعة الردى
ومضت خطى سيزيف
نحو خطاي
من نزفي الجاري
أخذت نبوءتي
من جرحي المفتوح نحو هويتي
تنسل أفواج الkتائب والsرايا
تصليك ناري
هذي اللظى بنت اشتعالي
لم ترتشد للهيبها
لم ترتشد للنور لولا أنني
علمت أول شعلة أسراري
..
يا خيلي العجفاءْ
يا موسم الإقفارِ
إني أعدت سحائب الإمطارِ
يا زمرة الدخلاءْ
يا زمرة الأغيارِ
إني أعد قيامةً
فلتنتظر إعصاري
..
.
.::محمد النجار