ملِكٌ يُحبُّ شعبَه وشعبٌ يُحبُّ ملِكَه. حبٌّ متبادل لا تشوبه شائبة ولا يقدر على تفكيكِه أو تخريبه أحدٌ. حبٌّ صمد ويصمد وسيصمد أمام كل طاريء مهما كان. بل الطارئ يزيده صلابةً ومتانةً وقوَّةً.
هذا هو الحزبُ السياسي الوحيد الذي يؤمن به المغاربة ويعترفون به و ينخرطون فيه طواعيةً وبدون صَخَب وضجيج ولَغَط وهُتاف. حزبٌ سياسي اسمه المغرب. حزبٌ سياسي لا يحتاج فيه الشعبُ المغربي إلى وسطاء. حزبٌ سياسي خيطُه الناظم ومُحرِّكه الأساسي هو حبُّ الوطن ولا شيءَ آخر غير حبُّ الوطن. وهل هناك شيءٌ أغلى من حب الوطن؟ ومَن يحبُّ وطنَه، يريد له الخيرَ كلَّ الخير. والخيرُ أنواعُ وأصناف. فيه ما هو اجتماعي وفيه ما هو اقتصادي وفيه ما هو ثقافي وفيه ما هو إنساني…
وعندما أقول : "الحزب السياسي الوحيد"، فلا يجب أن يُدركَ هذا الأخير بالمعنى الاستبدادي السائد بالبلدان الديكتاتورية. لا أبدا! إنه حزبٌ سياسي نابعٌ من أعماق المواطنة وحب الوطن. حبٌّ يتقاسَمانِه ملِكٌ وشعبُه تقاسُما صلبا لا يقدر على تذويبِه أحدٌ.
وإذا كانت الأحزابُ السياسية، المتعارف عليها كونيا، لها مبادئ تختلف من حزب إلى آخر، فالحزبُ الذي اسمُه "المغرب"، له مبدأ واحد يتلخَّص، شمالا وجنوبا وشرقا وغربا، في مبدأ واحد : إنه حب الوطن.
وإذا خُلِقت الأحزابُ السياسية من أجل التنافس على السلطة، فالحزبُ المسمى "المغرب" له السلطة الروحية، المعنوية والعملية. وإذا كانت الأحزابُ السياشيةُ تسعى، كما هو الشأن لجميع أحزاب العالم، إلى تقوية صفوفها، فالحزبُ المسمى "المغرب" قوي بتلاحم الملك والشعب، وبالأخص، بحُبِّهما للوطن. وهل هناك شيءٌ أغلى من حب الوطن؟
فحب الوطن هو الذي دفع رئيسَ الحزب المسمى "المغرب"، جلالة الملك محمد السادس، ليجولَ في العالم، وبالأخص في القارة الافريقية، لتنويع شراكات البلاد وإخراج هذه الأخيرة من قبضة القطب الواحد. وهو الذي دفع نفسَ الرئيس والزعيم لتزويد البلاد بأرقى وأضخم البنيات التَّحتية من مطارات وموانئ وقطار سريع وربط الأحواض المائية وطرق سيارة ومحطات لإنتاج الطاقات المتجدِّدة والتَّموقع العالمي في نادي إنتاج الهيدروجين الأخضر واحتلال مراتب الطليعة في صناعة السيارات والطائرات…
وحبُّ الوطن هو الذي دفع أعضاءَ الجزب المسمى "المغرب"، أي الشعب المغربي، إلى المشاركة بكثافة في المسيرة الخضراء لتحرير الصحراء المغربية من الاستعمار الإسباني. وحب الوطن هو الذي دفع أعضاءَ الحزب المسمى "المغرب"، أي الشعب المغربي، ليهبوا، كرجل واحد، لمساعدة ومواساة ضحايا زلزال الحوز والنواحي. وحبُّ الوطن هو الذي دفع أعضاءَ الحزب المسمى "المغرب"، أي الشعب المغربي، إلى تجاهل الأحزاب السياسية واعتبارها كغير موجودة ولا تصلح إلا "لِتَعْمار الشوارج"، واضعين ثقتَهم الكاملة والثابتة والراسخة في الحزب الساسي المسمى "المغرب".
إن الحزبَ السياسي المسمى "المغرب" حقَّق رئيسُه ما لم تُحقِّقه الأحزابُ السياسية طيلة عقود! ونفسُ الرئيس هو الذي أعطى للرياضة، عامةً، وكرة القدم، خاصةً، المكانةَ التي تستحقها ضمن السياسات العمومية. وهو الذي بادر بإنشاء أكاديمية محمد السادس بالمعمورة واحتضن اللاعبين و وشَّح صدورَهم بالأوسمة واستفبلهم استقبالَ الأبطال وكرَّم امَّهاتِهم… وها نحن اليوم نجني ثمارَ العناية الفائقة التي أولاها رئيس الحزب المسمى "المغرب" للرياضة وكرة القدم. ظفرنا بتنظيم كأس إفريقيا للأمم سنةَ 2025 وتنظيم أعلى وأرقى تظاهُرة كروية في العالم سنةَ 2030.
إن تلاحُمَ الملك وشعبه لا مثيلَ له. بفضلِه، كلمة "مستحيل" لم تعد مغربية. بل يمكن ترحيلُها إلى الآتي من الزمن وستبقى غير مغربية. وحبُّ الوطن هو الذي روَّض هذه الكلمة وجعلها طيِّعةً لإرادة الحزب السياسي المسمى "المغرب". أليس رئيسُ هذا الحزب هو الذي سعى إلى تعزيز كرامة عيش أعضائه؟ فأعطى أوامرَه لإنشاء "المبادرة الوطنية للتنمية البشرية"، وكذلك ليحظى اعضاءُ الحزب المسمى "المغرب" بتغطية اجتماعية وصِحّْية ملائمة. أليس هو الذي كرَّم ويكرِّم المرأةَ المغربية بإعطائه الأمرَ لمراجعة مدوَّنة الأحوال الشخصية؟ أليس رئيسُ الحزب المسمى "المغرب" هو الذي أعطى الإشارةَ لإنشاء أكبر مصنع لإنتاج اللقاحات؟
فكلما تقوَّى التَّلاحمُ بين أعضاء الحزب المسمى "المغرب" وبين رئيسهم، الملك محمد السادس، كلما أصبح المستحيلُ غيرَ مستحيل، وكلما تعالى إسمُ البلاد مُرفرفاً عاليا في سماء المجد والرُّقيِّ والازدهار.
رئيسٌ يتَّصف بإرادة سياسيةٍ قوية يستمدُّها من تلاحُمِه مع شعبه. إرادةٌ سياسيةٌ لم تستطع الأحزابُ السياسيةُ، الموجودة في الساحة، تجسيدَها على أرض الواقع طيلة عقود رغم ما يُتيحُه لها الدستور والقانون من هامشٍ في التَّفكير والعمل. أحزابٌ سياسيةٌ فقدت ثقةَ المواطنين وأصبحت عبارة عن لوبيات مُتَاجِرَة في الدين والسياسة والمواطنة وحب الوطن، ضاربةً عرضَ الحائط القِيمَ والأخلاقَ والمبادئ… أحزابٌ سياسيةٌ لم تستطع تحقيقَ ولو عُشُرَ ما حقَّقه رئيس الحزب المسمى "المغرب".
إن الحزبَ السياسي المسمى "المغرب" سائرٌ إلى الأمام، و واضعا البلادَ على السكة الصحيحة. سكَّةٌ، طال الزمان أم قصُرَ، ستقود هذه البلاد إلى مصافِّ "البلدان الصاعدة" pays émergents. حينها، ستصبح كلمةُ "مستحيل" مرادفة ل"مُمكِن". وستُفتَحُ الأبوابُ على مصراعيها للإبداع والابتكار، في جميع المجالات، لأبناء وبنات الحزب المسمى "المغرب".
عاش الحزب المسمى "المغرب" ولا عاش مَن يخذله، ومَن يخونه ومَن يتاجر بقِيمه ومبادئه.
هذا هو الحزبُ السياسي الوحيد الذي يؤمن به المغاربة ويعترفون به و ينخرطون فيه طواعيةً وبدون صَخَب وضجيج ولَغَط وهُتاف. حزبٌ سياسي اسمه المغرب. حزبٌ سياسي لا يحتاج فيه الشعبُ المغربي إلى وسطاء. حزبٌ سياسي خيطُه الناظم ومُحرِّكه الأساسي هو حبُّ الوطن ولا شيءَ آخر غير حبُّ الوطن. وهل هناك شيءٌ أغلى من حب الوطن؟ ومَن يحبُّ وطنَه، يريد له الخيرَ كلَّ الخير. والخيرُ أنواعُ وأصناف. فيه ما هو اجتماعي وفيه ما هو اقتصادي وفيه ما هو ثقافي وفيه ما هو إنساني…
وعندما أقول : "الحزب السياسي الوحيد"، فلا يجب أن يُدركَ هذا الأخير بالمعنى الاستبدادي السائد بالبلدان الديكتاتورية. لا أبدا! إنه حزبٌ سياسي نابعٌ من أعماق المواطنة وحب الوطن. حبٌّ يتقاسَمانِه ملِكٌ وشعبُه تقاسُما صلبا لا يقدر على تذويبِه أحدٌ.
وإذا كانت الأحزابُ السياسية، المتعارف عليها كونيا، لها مبادئ تختلف من حزب إلى آخر، فالحزبُ الذي اسمُه "المغرب"، له مبدأ واحد يتلخَّص، شمالا وجنوبا وشرقا وغربا، في مبدأ واحد : إنه حب الوطن.
وإذا خُلِقت الأحزابُ السياسية من أجل التنافس على السلطة، فالحزبُ المسمى "المغرب" له السلطة الروحية، المعنوية والعملية. وإذا كانت الأحزابُ السياشيةُ تسعى، كما هو الشأن لجميع أحزاب العالم، إلى تقوية صفوفها، فالحزبُ المسمى "المغرب" قوي بتلاحم الملك والشعب، وبالأخص، بحُبِّهما للوطن. وهل هناك شيءٌ أغلى من حب الوطن؟
فحب الوطن هو الذي دفع رئيسَ الحزب المسمى "المغرب"، جلالة الملك محمد السادس، ليجولَ في العالم، وبالأخص في القارة الافريقية، لتنويع شراكات البلاد وإخراج هذه الأخيرة من قبضة القطب الواحد. وهو الذي دفع نفسَ الرئيس والزعيم لتزويد البلاد بأرقى وأضخم البنيات التَّحتية من مطارات وموانئ وقطار سريع وربط الأحواض المائية وطرق سيارة ومحطات لإنتاج الطاقات المتجدِّدة والتَّموقع العالمي في نادي إنتاج الهيدروجين الأخضر واحتلال مراتب الطليعة في صناعة السيارات والطائرات…
وحبُّ الوطن هو الذي دفع أعضاءَ الجزب المسمى "المغرب"، أي الشعب المغربي، إلى المشاركة بكثافة في المسيرة الخضراء لتحرير الصحراء المغربية من الاستعمار الإسباني. وحب الوطن هو الذي دفع أعضاءَ الحزب المسمى "المغرب"، أي الشعب المغربي، ليهبوا، كرجل واحد، لمساعدة ومواساة ضحايا زلزال الحوز والنواحي. وحبُّ الوطن هو الذي دفع أعضاءَ الحزب المسمى "المغرب"، أي الشعب المغربي، إلى تجاهل الأحزاب السياسية واعتبارها كغير موجودة ولا تصلح إلا "لِتَعْمار الشوارج"، واضعين ثقتَهم الكاملة والثابتة والراسخة في الحزب الساسي المسمى "المغرب".
إن الحزبَ السياسي المسمى "المغرب" حقَّق رئيسُه ما لم تُحقِّقه الأحزابُ السياسية طيلة عقود! ونفسُ الرئيس هو الذي أعطى للرياضة، عامةً، وكرة القدم، خاصةً، المكانةَ التي تستحقها ضمن السياسات العمومية. وهو الذي بادر بإنشاء أكاديمية محمد السادس بالمعمورة واحتضن اللاعبين و وشَّح صدورَهم بالأوسمة واستفبلهم استقبالَ الأبطال وكرَّم امَّهاتِهم… وها نحن اليوم نجني ثمارَ العناية الفائقة التي أولاها رئيس الحزب المسمى "المغرب" للرياضة وكرة القدم. ظفرنا بتنظيم كأس إفريقيا للأمم سنةَ 2025 وتنظيم أعلى وأرقى تظاهُرة كروية في العالم سنةَ 2030.
إن تلاحُمَ الملك وشعبه لا مثيلَ له. بفضلِه، كلمة "مستحيل" لم تعد مغربية. بل يمكن ترحيلُها إلى الآتي من الزمن وستبقى غير مغربية. وحبُّ الوطن هو الذي روَّض هذه الكلمة وجعلها طيِّعةً لإرادة الحزب السياسي المسمى "المغرب". أليس رئيسُ هذا الحزب هو الذي سعى إلى تعزيز كرامة عيش أعضائه؟ فأعطى أوامرَه لإنشاء "المبادرة الوطنية للتنمية البشرية"، وكذلك ليحظى اعضاءُ الحزب المسمى "المغرب" بتغطية اجتماعية وصِحّْية ملائمة. أليس هو الذي كرَّم ويكرِّم المرأةَ المغربية بإعطائه الأمرَ لمراجعة مدوَّنة الأحوال الشخصية؟ أليس رئيسُ الحزب المسمى "المغرب" هو الذي أعطى الإشارةَ لإنشاء أكبر مصنع لإنتاج اللقاحات؟
فكلما تقوَّى التَّلاحمُ بين أعضاء الحزب المسمى "المغرب" وبين رئيسهم، الملك محمد السادس، كلما أصبح المستحيلُ غيرَ مستحيل، وكلما تعالى إسمُ البلاد مُرفرفاً عاليا في سماء المجد والرُّقيِّ والازدهار.
رئيسٌ يتَّصف بإرادة سياسيةٍ قوية يستمدُّها من تلاحُمِه مع شعبه. إرادةٌ سياسيةٌ لم تستطع الأحزابُ السياسيةُ، الموجودة في الساحة، تجسيدَها على أرض الواقع طيلة عقود رغم ما يُتيحُه لها الدستور والقانون من هامشٍ في التَّفكير والعمل. أحزابٌ سياسيةٌ فقدت ثقةَ المواطنين وأصبحت عبارة عن لوبيات مُتَاجِرَة في الدين والسياسة والمواطنة وحب الوطن، ضاربةً عرضَ الحائط القِيمَ والأخلاقَ والمبادئ… أحزابٌ سياسيةٌ لم تستطع تحقيقَ ولو عُشُرَ ما حقَّقه رئيس الحزب المسمى "المغرب".
إن الحزبَ السياسي المسمى "المغرب" سائرٌ إلى الأمام، و واضعا البلادَ على السكة الصحيحة. سكَّةٌ، طال الزمان أم قصُرَ، ستقود هذه البلاد إلى مصافِّ "البلدان الصاعدة" pays émergents. حينها، ستصبح كلمةُ "مستحيل" مرادفة ل"مُمكِن". وستُفتَحُ الأبوابُ على مصراعيها للإبداع والابتكار، في جميع المجالات، لأبناء وبنات الحزب المسمى "المغرب".
عاش الحزب المسمى "المغرب" ولا عاش مَن يخذله، ومَن يخونه ومَن يتاجر بقِيمه ومبادئه.