ستنظم بإشراف جريدة "المناضل" التروتسكية المغربية يوم 2023/10/11 بقاعة زفير تاركة بمراكش، ندوة على هامش حفل اللصوص الكبير المنعقد للاجتماعات السنوية لصندوق النقد والبنك الدولي. من بين المتدخلين أساسا في الندوة هو جلبير الأشقر الأكاديمي اللبناني/ الفرنسي المعروف بتعاونه مع جهاز الاستخبارات البريطاني M6 حيث يشتغل أستاذا بمعهد الدراسات الشرقية والافريقية بلندن، ويقدم استشاراته للجهاز المذكور. جريدة "المناضل" تعرف أن الخبير المزعوم سبق أن وقف الحزب الشيوعي السوداني منددا ومطالبا بطرده من جامعة الخرطوم ومنعه المشاركة في ندوة منظمة في كلية الاقتصاد بتاريخ 17/02/2020 بسبب تعاونه مع جامعات وأكاديميين صهاينة بفلسطين المحتلة، والكل يعرف على الأقل دور الجامعات بالكيان في المجهود الحربي والأمني ضد نضال الشعب الفلسطيني التحرري.
جلبير الأشقر لمن لا يعرفه لا يفوت فرصة حتى اليوم في التحريض والدعاية ضد وحدة سوريا ودعما للعدوان الأطلنطي بقيادة الولايات الأمريكية وتسخير عصابات الإرهاب الديني الممولة من دول الخليج، نفس الأمر يقال عن ليبيا. هذا بالرغم من انكشاف آلاف الوثائق واعترافات المخططين والممولين والمنفذين عن طبيعة المؤامرة المستمرة ضد سوريا ووحدة أرضها وشعبها ودورها في المنطقة العربية. و لا يزال يرفع إلى اليوم شعار سيرورة "الربيع العربي" رغم كوارثه على شعوبها.
جلبير الأشقر من أشد المعادين لمحور المقاومة وخاصة حزب الله اللبناني وللمقاومة الم س ل ح ة الفلسطينية والنيل منها وتبخيس دورها في تحرير فلسطين المحتلة والتشكيك في خيار المقاومة كبديل عن خيار التسوية الذي يقر بالهيمنة الأمريكية في المنطقة والاعتراف بالكيان الصهيوني ودوره المسيطر.
جلبير الأشقر يدعي "الماركسية" لكن ماركسيته هي معادية للقومية العربية ذات الجدور التاريخية ويتنكر لحق الشعوب العربية في الوحدة والتحرر كخيار لمستقبلها، ومواجهة واقع التقسيم الاستعماري الغربي والرجعي العربي؛ لذلك فهو معادي للجمهوريات العربية ذات التوجه القومي، ويتواطأ بالصمت اتجاه الرجعيات العربية الخليجية الأشد ظلامية.
السيد جلبير الأشقر هو واحد من الشلة المحيطة بعزمي بشارة مايسترو مثقفي اليسار العربي المتساقط والتابع لحلف الناتو، والمشرف على المركز القطري المسمى "المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات". ويرأس أيضا مجلس أمناء معهد الدوحة للدراسات العليا... طبعا الامارة هي من تمول. الدراسات تعني مطبخ تعريب المشاريع التصفوية وهدا واحد منها. فقد كتب جلبير في جريدة القدس العربي الإلكترونية بتاريخ 09/08/2022، مقالا بمناسبة المذبحة الأخيرة التي اقترفها الكيان في غزة فلسطين العربية المحتلة بعنوان "مصير غزة والمصير الفلسطيني، عود على بدء". يقدم السيد جلبير في نهاية مقاله تصورا لما يسميه الخيار الواقعي لحل مأساة الشعب الفلسطيني فيقول: «هو الحل الذي كان قائماً غداة حرب 1967، ألا هو الخيار المتمثّل بما سمّي آنذاك «محو آثار العدوان» بمعنى انسحاب الجيش الصهيوني من الأراضي الفلسطينية التي احتلّها في حرب الأيام الستة وإعادة تسليمها إلى الدولتين اللتين أشرفتا عليهما بعد النكبة». يعني تسليم الضفة الغربية وشرق القدس لنظام الأردن. وتسليم قضاء غزة للنظام المصري.
السيد جلبير لا يخفى اعترافه بالكيان الصهيوني المحتل لفلسطين العربية وتشريد شعبها في 48، كجزء من مشروع استعماري إستيطاني غربي في الوطن العربي فهو في نظره أمرا واقعيا. وهو كدلك يعي أن الكيان الصّهيوني لم يكن ليتأسّس لولا الرعاية والحماية الإمبريالية، ومع دلك لا يرى في تقسيم الوطن العربي ومنح دولة "للشعب المختار" على فلسطين، مشروعا واحدا. والسبب فقط لأنه يكن عداء لعروبة فلسطين وينكر ارتباطها بمحيطها القومي. وهدا هو الهدف الدي يجمع الامبريالية الغربية والكيان والأنظمة الرجعية. ومن هدا الهدف تتغدى جميع مشاريع الحلول التصفوية المطروحة سابقا وحاليا. وهدا هو ما يشكل خطورة الأدوار التي يلعبها كوميسير التروتسكية جلبير الأشقر وسط اليسار المغربي المخترق. وهذه المرة تحث مظلة وتغطية جريدة تدعي انتماؤها لليسار المغربي حتى يقدم هذا المتصهين قذاراته بمراكش، في هذه الأيام العظيمة التي تسجل فيها المقاومة ال م س ل ح ة نصرا عظيما على الأعداء التاريخيين.
سعيد كنيش/ مراكش في 2023/10/
جلبير الأشقر لمن لا يعرفه لا يفوت فرصة حتى اليوم في التحريض والدعاية ضد وحدة سوريا ودعما للعدوان الأطلنطي بقيادة الولايات الأمريكية وتسخير عصابات الإرهاب الديني الممولة من دول الخليج، نفس الأمر يقال عن ليبيا. هذا بالرغم من انكشاف آلاف الوثائق واعترافات المخططين والممولين والمنفذين عن طبيعة المؤامرة المستمرة ضد سوريا ووحدة أرضها وشعبها ودورها في المنطقة العربية. و لا يزال يرفع إلى اليوم شعار سيرورة "الربيع العربي" رغم كوارثه على شعوبها.
جلبير الأشقر من أشد المعادين لمحور المقاومة وخاصة حزب الله اللبناني وللمقاومة الم س ل ح ة الفلسطينية والنيل منها وتبخيس دورها في تحرير فلسطين المحتلة والتشكيك في خيار المقاومة كبديل عن خيار التسوية الذي يقر بالهيمنة الأمريكية في المنطقة والاعتراف بالكيان الصهيوني ودوره المسيطر.
جلبير الأشقر يدعي "الماركسية" لكن ماركسيته هي معادية للقومية العربية ذات الجدور التاريخية ويتنكر لحق الشعوب العربية في الوحدة والتحرر كخيار لمستقبلها، ومواجهة واقع التقسيم الاستعماري الغربي والرجعي العربي؛ لذلك فهو معادي للجمهوريات العربية ذات التوجه القومي، ويتواطأ بالصمت اتجاه الرجعيات العربية الخليجية الأشد ظلامية.
السيد جلبير الأشقر هو واحد من الشلة المحيطة بعزمي بشارة مايسترو مثقفي اليسار العربي المتساقط والتابع لحلف الناتو، والمشرف على المركز القطري المسمى "المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات". ويرأس أيضا مجلس أمناء معهد الدوحة للدراسات العليا... طبعا الامارة هي من تمول. الدراسات تعني مطبخ تعريب المشاريع التصفوية وهدا واحد منها. فقد كتب جلبير في جريدة القدس العربي الإلكترونية بتاريخ 09/08/2022، مقالا بمناسبة المذبحة الأخيرة التي اقترفها الكيان في غزة فلسطين العربية المحتلة بعنوان "مصير غزة والمصير الفلسطيني، عود على بدء". يقدم السيد جلبير في نهاية مقاله تصورا لما يسميه الخيار الواقعي لحل مأساة الشعب الفلسطيني فيقول: «هو الحل الذي كان قائماً غداة حرب 1967، ألا هو الخيار المتمثّل بما سمّي آنذاك «محو آثار العدوان» بمعنى انسحاب الجيش الصهيوني من الأراضي الفلسطينية التي احتلّها في حرب الأيام الستة وإعادة تسليمها إلى الدولتين اللتين أشرفتا عليهما بعد النكبة». يعني تسليم الضفة الغربية وشرق القدس لنظام الأردن. وتسليم قضاء غزة للنظام المصري.
السيد جلبير لا يخفى اعترافه بالكيان الصهيوني المحتل لفلسطين العربية وتشريد شعبها في 48، كجزء من مشروع استعماري إستيطاني غربي في الوطن العربي فهو في نظره أمرا واقعيا. وهو كدلك يعي أن الكيان الصّهيوني لم يكن ليتأسّس لولا الرعاية والحماية الإمبريالية، ومع دلك لا يرى في تقسيم الوطن العربي ومنح دولة "للشعب المختار" على فلسطين، مشروعا واحدا. والسبب فقط لأنه يكن عداء لعروبة فلسطين وينكر ارتباطها بمحيطها القومي. وهدا هو الهدف الدي يجمع الامبريالية الغربية والكيان والأنظمة الرجعية. ومن هدا الهدف تتغدى جميع مشاريع الحلول التصفوية المطروحة سابقا وحاليا. وهدا هو ما يشكل خطورة الأدوار التي يلعبها كوميسير التروتسكية جلبير الأشقر وسط اليسار المغربي المخترق. وهذه المرة تحث مظلة وتغطية جريدة تدعي انتماؤها لليسار المغربي حتى يقدم هذا المتصهين قذاراته بمراكش، في هذه الأيام العظيمة التي تسجل فيها المقاومة ال م س ل ح ة نصرا عظيما على الأعداء التاريخيين.
سعيد كنيش/ مراكش في 2023/10/