المحامي علي ابوحبله - رسالة مفتوحة للرئيس الامريكي بايدن من اي نوع انت من البشر ؟؟؟ هل انت بشر ام قلبك حجر

تصريحاتكم ومواقفكم المنحازه لدولة وكيان الاحتلال وسياسة الكيل بمكيالين التي دأبت عليها ادارتكم جميعها تدلل وتؤكد نهجكم الدموي باعطائكم الضوء الاخضر لحكومة الحرب التي يرئسها نتنياهو بتشريع قتل وابادة الشعب الفلسطيني بغزه تحت مسمى ما دابتم على تعريفه " حق اسرائيل بالدفاع عن النفس واستعمال القوة المفرطه ضد المدنيين العزل وهم يخضعون للاحتلال وحماية سكان الاقليم تحت مسؤوليتها على دولة الاحتلال بموجب كل الاتفاقات والمواثيق الدوليه وامريكا دولتكم من الدول التي ارست مبادئ وقوانين ومواثيق الامم المتحده

يؤسفنا مخاطبتكم لأنكم فعلا انتم ليسوا من جنس البشر ، لان قلوبكم قد تحجرت امام فظاعة هول الجرائم والمذابح وحرب التطهير العرقي والتهجير القسري التي ترتكبها قوات الاحتلال الصهيونيه ضد الشعب الفلسطيني ، حين تذبح وتقتل قوات الاحتلال الاسرائيلي الالاف من الفلسطينيين الامنين في كافة المحافظات في غزه وتهدم البيوت على ساكنيها ضمن سياسة الارض المحروقه وتحاصر الشعب الفلسطيني وتمنع عنه الماء والكهرباء والدواء والغذاء بجريمة ومذبحه بشريه لم يشهد لها التاريخ الحديث مثيلا

في شريط لا يتعدى 360 كيلو متر مربع واعلى كثافة سكانية بالعالم حيث قصف بيوتهم بالطائرات والدبابات والمدرعات ومصدر هذا السلاح امريكا ، وحين تستعمل قوات الاحتلال المواد المحرمه دوليا الفسفور الابيض ، اليست كل هذه الجرائم تحظى بحمايتكم وتأييدكم ودعمكم ، وحقيقة ما يجري في غزه يندرج تحت بند الانتقام وتسوده شريعة الغاب وما جريمة مستشفى المعمداني والتي ارتكبت عن سبق اصرار وترصد وباستهداف للمدنيين الامنين ومع زيارتكم ومؤازتكم لاسرائيل الا دليل على شراكتكم للجرائم المرتكبه بحق الشعب الفلسطيني والسؤال جريمة المعمداني وتصاعد الجرائم بما يمكن تفسيرها وتحت اي بند وهي في تصاعد مع زيارتكم الاربعاء لاسرائيل

الرئيس الامريكي بايدن

عن اية حرية وديمقراطيه تتكلمون وعن اية حقوق انسانيه تدعون حمايتها وربيبتكم اسرائيل تقتل الانسان والحجر وتدمر الحياة وتخرق كل القوانين والمواثيق الدوليه تحت مرأى ومسمع من المجتمع الدولي ، الفيتو الامريكي بالمرصاد ، تقوم الدنيا وتقعد بشدة البيانات والاستنكارات حين تتعرض اسرائيل للخطر مع اننا لم نلمس موقف لادارتكم امام تصريحات سومتيرش وبن غفير لابادة حواره ولم نلمس بيان تنديد ضد حرق حواره وترمسعيا ولا حتى موقف يسجل من قبل ادارتكم لاقتحامات الاقصى والخطر الذي يتهدده بالتقسيم الزماني والمكاني ولا حتى موقف يردع قوات الاحتلال عن اقتحاماتها واستباحتها لللدم الفلسطيني ولا حتى تسجيل موقف امام عربدة واعتداءات المستوطنين وتسليحها لتصبح ميليشيا تقل وتذبح وتمارس الارهاب تحت حماية قوات الاحتلال

اين كانت مواقف اداراتكم السابقه من حرق الفتى محمد ابوخضير وعائلة الدوابشه وبالامس القريب محاولات لحرق فتى فلسطيني على ايدي المستوطنين وما حصل في ولاية الينوى الامريكيه وتعرض فتى فلسطيني للطعن حتى الموت هو اكبر مثال للتحريض الذي تمارسه ادارتكم بحق العرب والفلسطينيين وترسيخ لسياسة العنصريه البغيضه

الفلسطينيون جميعا ضد العنف ويدهم ممدوده للسلام من عشرات السنين ماذا فعلت ادارتكم لتحقيق السلام لا شئ ، ان استمرار الاحتلال يدفع بالمنطقه للصراع وغياب اي حل عادل للقضيه الفلسطينيه يزيد في حمى الصراع ، قتل المئات والآلاف من الفلسطينيين لا يثير احساسكم ولا تحرك مشاعركم لان ضمائركم ماتت من زمان وان سياسة وممارسات الاحتلال ومستوطنيه من تدفع بالمنطقة لاتون الصراع

الرئيس الامريكي بايدن

ان اسرائيل ترتكب الجريمة المنظمه وتخرق كافة القوانين والمواثيق الدوليه وتستبيح الدم الفلسطيني وانتم من تدعمون ما تسمونه شرعية الدفاع عن النفس ، بالله عليك عن أي شرعيه تتكلم وتصرح وعن أي حق للدفاع عن النفس والشعب الفلسطيني يذبح يوميا امام مرأى ومسمع العالم اليست ما تقدم عليه حكومة الحرب في غزه يفوق التصور وجريمة انسانيه منظمه ، اليست فظائع ما يرتكب ضد المدنيين الامنين وبيوتهم في قطاع غزه خرق فاضح للقوانين والمواثيق الدوليه ، الم تحذر العديد من الجهات الدوليه والتي تعنى بحقوق الانسان ان اسرائيل تخرق القانون الدولي ومعاهدات واتفاقات جنيف لحماية المدنيين وترتكب جرائم ومجازر ترقى للمساءلة وتقديم مرتكبيها امام محكمة الجنايات الدوليه

الرئيس الامريكي بايدن

دعمكم لحكومة الحرب وتغولها في ارتكاب سياسة التطهير وتجويع السكان ومنع الماء والدواء والغذاء وقطع الكهرباء هو دليل انكم لستم بالدولة الديموقراطيه والراعية لحقوق الانسان وانتم لستم اهلا لرفع شعار الحرية والعدالة والمساواة ة ، شعاراتكم التي ترفعونها تخدعون بها انفسكم لتمرير جرائمكم بحق الشعوب المغلوبة على انفسها سياستكم ودعمكم لاسرائيل يفترض أن تفقدكم الوسيط النزيه لحل الصراع الفلسطيني والاسرائيلي ويفترض تسجيل موقف في هذا المضمار

الرئيس الامريكي بايدن

ان قست قلوبكم وتحجرت امام مشاهد مقتل الاطفال والنساء والشيوخ الفلسطينيين وان اعمالكم وجرائمكم بدعمكم للمجموعات الارهابيه في سوريا والعراق ولبنان هو ضمن مخطط مشروعكم الصهيوني للشرق الاوسط الجديد الذي لم يكتب لكم النجاح الادارتكم لتمرير هذا المشروع لوعي شعوب المنطقه اولا ولتغير موازين القوى وتعدد القوى القطبيه وان فشلكم وهزيمتكم في اوكرانيا لم يمنح مشروعكم في المنطقه النجاح وحتى التطبيع سيعود القهقري

الرئيس الامريكي بايدن

انا على يقين ان زيارتكم لاسرائيل وكما ذكرتم على مواقع التواصل الاجتماعي جاءت لدعمها ومؤازتها بحرب الاباده ضد الشعب الفلسطيني وان اجتماعكم مع قيادات عربيه يشتم منها محاولات الضغط للترحيل القسري والتي رفضها كل من اجتمع بهم وزير خارجيتكم بلينكن وقد وصفت زيارته صحفكم ومنها الغربيه بالفوضويه

الرئيس الامريكي بايدن

اذا كانت صهيونتكم متاصله بفكركم وبدعمكم لاسرائيل وانتم من قلتم لو لم تكن اسرائيل لاودجناها

نقول لكم اذا كانت هذه سياستكم وهذا ما جئتم من اجله وما تودون تمرير ه للترحيل القسري ولتمرير مشروع الشرق الاوسط الجديد فاعلموا ان ثقافة الوعي والصمود الاسطوري للشعب الفلسطيني التي تسبق قيادته لم تتمكنوا من تمرير ذلك ويقينا ان المواقف العربيه ومهما كان تحالفها معكم لن تقبل بذلك وهناك تصريحات قطعيه صدرت عن الملك الاردني عبدالله الثاني والرئيس المصري عبدالفتاح السيسي والموقف السعودي الرافض بالمطلق وانتم تعلمون وادارتكم تعلم عن المؤتمر الذي دعت اليه مصر السبت القادم وهذا قد يكون ان الاسباب الذي دفعكم لزيارة المنطقه نتيجة فشل وزير خارجيتكم بتمرير مخطط الترحيل ضمن مفهوم سياسة الوطن البديل وحتما سيمنى بالفشل ، والافضل لكم ولادارتكم ان تنظروا للمنطقه بمنظار غير منظار التعصب والانقياد الاعمى لمشاريع تهويد المنطقه وانتم تدركون استحالة تحقيقها وثبت لكم ولكل صانعي القرار في امريكا والغرب ان السلام لم يتحقق في المنطقه دون الاقرار بالحقوق المشروعه للشعب الفلسطيني وتمكنه من تقرير مصيره ولا يتأتي ذلك الا بتطبيق قرارات الشرعيه الدوليه الذي تتجاهله ادارتكم وتدفع ادارتكم في المنطقه لاتون الصراع بدلا من محاولات ارساء قواعد العدل وتحقيق الامن والسلام وحقن الدماء

وانا على يقين ان ادارتكم بدلا من تحقيق الامن والسلام في المنطقه تدفع للصراع الذي ابتدأ وقد لا ينتهي بفعل سياسة ادارتكم المازومه ودعمها للكيان الصهيوني واستمرار استفزازها للشارع العربي

تعليقات

لا توجد تعليقات.
ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز) مطلوبة لاستخدام هذا الموقع. يجب عليك قبولها للاستمرار في استخدام الموقع. معرفة المزيد...