من المفارقات العجيبة والغاية في السوء أن يتحول النظام العربي من عنصر أساسي فاعل في الصراع العربي الإسرائيلي ، ليتحول إلى مرتبة وسيط في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي ، لقد تخلى العرب عن أولوية القضية الفلسطينية وأصبحت تشغلهم قضايا أهم تتعلق بمصير النظام العربي الذي ربط مصيره ووجوده ورهنه بأمن إسرائيل والسير بركاب المخططات الامريكيه الصهيونية للشرق الأوسط الجديد .
معركة طوفان الأقصى أكدت أن النظام العربي عاجز عن تسجيل موقف ضد الكيان الصهيوني والغريب أن بعض أنظمة التطبيع العربي تماهت في مواقفها مع المواقف الامريكيه والصهيونية ، صحيح أن غالبية الدول العربية رفضت الانصياع للضغوط الأمريكية لإدانة حماس وتحميلها المسؤولية وتبني مقولة أن لإسرائيل حق الدفاع عن نفسها ، وأن المواقف العربية لم ترقى لمستوى التحديات والمخاطر والتداعيات للحرب الأمريكية الإسرائيلية التي تشن على قطاع غزه .
لقد كشفت الحرب على غزه التي تشنها إسرائيل بدعم وغطاء أمريكي وغربي حقيقة وأهداف هذه الحرب وتتعدى مقولة استهداف حماس ، وان ما تسعى لتحقيقه حكومة الاحتلال الصهيوني ابعد بكثير من استهداف قوى المقاومة ألا وهو تصفية القضية الفلسطينية
امن إسرائيل مرتبط بمصير ما يشهده العراق من فتنه مذهبيه طائفيه وما يستهدف سوريا ولبنان ويستهدف مصر والأردن وصولا لاستهداف قوى المقاومة الفلسطينية
مخطط استهداف الوطن العربي لتجزئته وتقسيم المقسم وتجزئة المجزئ يصب في مخطط إعادة ترسيم المنطقة وترسيخ الكيان الصهيوني في منظومة الشرق الأوسط الجديد عبر سياسة التطبيع ، التآمر على سوريه ما زال هدفه تفكيك ألدوله السورية وتقسيمها لدويلات ، وان تقسيم العراق وإغراق العراق بالفتنة المذهبية ضمن مسلسل حلقات التآمر التي تستهدف امن المنطقة ،وكذلك الحال مع لبنان وليبيا والسودان مخطط صهيو أمريكي هدفه ضرب نظرية الأمن القومي باستهداف مصر والأردن
حرب إسرائيل على الشعب الفلسطيني في غزه تحت غطاء ومقولة حق الدفاع عن النفس هي ضمن حلقات التآمر الأمريكية والغربية لإسقاط قوى المقاومة في المنطقة لترسيخ الوجود الإسرائيلي وتمرير المخططات الأمريكية وفق مفهوم إعادة تشكيل المنطقة لصالح الشرق الأوسط الجديد ، والمفارقة العجيبة هو أن يصبح النظام العربي وسيط في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي ، وان تصبح ألجامعه العربية أداه من أدوات التشريع لهذه الوساطة ، ليس بالمستهجن والمستغرب لهذا النظام العربي الذي ارتقى لمرتبة الوسيط في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي
النظام العربي لم يتخذ العبر من الماضي وما حل بالأمة العربية حين شرع للتدخل الأجنبي في احتلال العراق وشرع للناتو التدخل في ليبيا ، وان هذا النظام العربي اقر تقسيم السودان ، وكان له دور في الصراعات التي تشهدها سوريا وما يعاني منه لبنان و ليس بالمستغرب أو المستهجن ان يصبح النظام العربي وسيط في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي .
حكومة الحرب برئاسة نتنياهو ضربت بعرض الحائط بكل الاتفاقيات الدولية وتشن حرب أباده ضد الشعب الفلسطيني وتغلق معبر رفح الحدودي مع مصر وتمنع الدواء والطعام وتقطع الكهرباء والماء عن الشعب الفلسطيني في غزه حيث يقف النظام العربي عاجز عن إغاثة ودعم صمود الفلسطينيين في غزه الذين غالبيتهم يفترشون الأرض ويلتحفون السماء بعد هدم غزه على ساكنيها
ان سوء التقديرات للانظمه العربية وضعها في حرج مع شعوبها ، وان قبول النظام العربي للعب دور الوسيط يكشف القناع عن حقيقة النظام العربي وعجزه في ظل تغييب المصالح القومية العربية والحقوق الوطنية الفلسطينية ، إن ممارسة الضغوط على الفلسطينيين للقبول بحلول لا تلبي ادني متطلباتهم هو الانبطاح بعينه ، وبات مطلوب من النظام العربي أن يرتقي لمستوى مسؤولياته وأن يوظف كل إمكانياته وقدراته لدعم المواقف الفلسطينية وأن يقف بوجه الكيان الصهيوني ويفوت ألفرصه لتمرير المخططات الامريكيه التي باتت تستهدف الأمن القومي العربي وتستهدف أمن مصر والأردن .
يجب تصويب الاولويه نحو أولوية الصراع مع إسرائيل ورفض أي مقايضه على الحقوق الوطنية الفلسطينية الذي في محصلته استهداف للأمن القومي العربي وحرف لبوصلة الصراع وأولويته مع إسرائيل بهدف تحقيق امن إسرائيل على حساب الأمن القومي العربي وتصفية القضية الفلسطينية
معركة طوفان الأقصى أكدت أن النظام العربي عاجز عن تسجيل موقف ضد الكيان الصهيوني والغريب أن بعض أنظمة التطبيع العربي تماهت في مواقفها مع المواقف الامريكيه والصهيونية ، صحيح أن غالبية الدول العربية رفضت الانصياع للضغوط الأمريكية لإدانة حماس وتحميلها المسؤولية وتبني مقولة أن لإسرائيل حق الدفاع عن نفسها ، وأن المواقف العربية لم ترقى لمستوى التحديات والمخاطر والتداعيات للحرب الأمريكية الإسرائيلية التي تشن على قطاع غزه .
لقد كشفت الحرب على غزه التي تشنها إسرائيل بدعم وغطاء أمريكي وغربي حقيقة وأهداف هذه الحرب وتتعدى مقولة استهداف حماس ، وان ما تسعى لتحقيقه حكومة الاحتلال الصهيوني ابعد بكثير من استهداف قوى المقاومة ألا وهو تصفية القضية الفلسطينية
امن إسرائيل مرتبط بمصير ما يشهده العراق من فتنه مذهبيه طائفيه وما يستهدف سوريا ولبنان ويستهدف مصر والأردن وصولا لاستهداف قوى المقاومة الفلسطينية
مخطط استهداف الوطن العربي لتجزئته وتقسيم المقسم وتجزئة المجزئ يصب في مخطط إعادة ترسيم المنطقة وترسيخ الكيان الصهيوني في منظومة الشرق الأوسط الجديد عبر سياسة التطبيع ، التآمر على سوريه ما زال هدفه تفكيك ألدوله السورية وتقسيمها لدويلات ، وان تقسيم العراق وإغراق العراق بالفتنة المذهبية ضمن مسلسل حلقات التآمر التي تستهدف امن المنطقة ،وكذلك الحال مع لبنان وليبيا والسودان مخطط صهيو أمريكي هدفه ضرب نظرية الأمن القومي باستهداف مصر والأردن
حرب إسرائيل على الشعب الفلسطيني في غزه تحت غطاء ومقولة حق الدفاع عن النفس هي ضمن حلقات التآمر الأمريكية والغربية لإسقاط قوى المقاومة في المنطقة لترسيخ الوجود الإسرائيلي وتمرير المخططات الأمريكية وفق مفهوم إعادة تشكيل المنطقة لصالح الشرق الأوسط الجديد ، والمفارقة العجيبة هو أن يصبح النظام العربي وسيط في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي ، وان تصبح ألجامعه العربية أداه من أدوات التشريع لهذه الوساطة ، ليس بالمستهجن والمستغرب لهذا النظام العربي الذي ارتقى لمرتبة الوسيط في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي
النظام العربي لم يتخذ العبر من الماضي وما حل بالأمة العربية حين شرع للتدخل الأجنبي في احتلال العراق وشرع للناتو التدخل في ليبيا ، وان هذا النظام العربي اقر تقسيم السودان ، وكان له دور في الصراعات التي تشهدها سوريا وما يعاني منه لبنان و ليس بالمستغرب أو المستهجن ان يصبح النظام العربي وسيط في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي .
حكومة الحرب برئاسة نتنياهو ضربت بعرض الحائط بكل الاتفاقيات الدولية وتشن حرب أباده ضد الشعب الفلسطيني وتغلق معبر رفح الحدودي مع مصر وتمنع الدواء والطعام وتقطع الكهرباء والماء عن الشعب الفلسطيني في غزه حيث يقف النظام العربي عاجز عن إغاثة ودعم صمود الفلسطينيين في غزه الذين غالبيتهم يفترشون الأرض ويلتحفون السماء بعد هدم غزه على ساكنيها
ان سوء التقديرات للانظمه العربية وضعها في حرج مع شعوبها ، وان قبول النظام العربي للعب دور الوسيط يكشف القناع عن حقيقة النظام العربي وعجزه في ظل تغييب المصالح القومية العربية والحقوق الوطنية الفلسطينية ، إن ممارسة الضغوط على الفلسطينيين للقبول بحلول لا تلبي ادني متطلباتهم هو الانبطاح بعينه ، وبات مطلوب من النظام العربي أن يرتقي لمستوى مسؤولياته وأن يوظف كل إمكانياته وقدراته لدعم المواقف الفلسطينية وأن يقف بوجه الكيان الصهيوني ويفوت ألفرصه لتمرير المخططات الامريكيه التي باتت تستهدف الأمن القومي العربي وتستهدف أمن مصر والأردن .
يجب تصويب الاولويه نحو أولوية الصراع مع إسرائيل ورفض أي مقايضه على الحقوق الوطنية الفلسطينية الذي في محصلته استهداف للأمن القومي العربي وحرف لبوصلة الصراع وأولويته مع إسرائيل بهدف تحقيق امن إسرائيل على حساب الأمن القومي العربي وتصفية القضية الفلسطينية