وسط تصاعد التوتر على الحدود الشمالية في الجنوب اللبناني مع " حزب الله" وإطلاق جماعة "أنصار الله" للصواريخ والمسيرات من اليمن، وقيام الحوثيين بالسيطرة على السفينة الإسرائيلية في البحر الأحمر مؤخرا يطرح بعض المراقبين تساؤلات عن إمكانية أن يسهم فتح هذه الجبهات إلى وقف الحرب الإسرائيلية المدمرة على قطاع غزة.
هناك خشيه حقيقية من توسع الحرب في الشرق الأوسط وأن تنزلق المنطقة لحرب مفتوحة محفوفة المخاطر تنذر بمخاطر تتهدد المصالح الأمريكية وتهدد أمن وسلامة الإقليم وتدفع دول المنطقة إلى زيادة الضغوط الدولية والعربية على إدارة بإيدن ، قد تضطر إلى وقف هذه الحرب دون تحقيق أي نتيجة تذكر.
ومع استبعاد بعض المراقبين فكرة "وقف العدوان" بسبب اليمن ولبنان، يرى آخرون أن تطور الوضع وتصعيد التهديدات في البحر الأحمر ومضيق باب المندب، مع الضغوط الدولية قد تنجح في ذلك.
وفي ظل الخشية من تمدد الصراع والانزلاق لحرب مفتوحة دفعت الإدارة الامريكيه لإنجاح جهود التوصل لصفقة تبادل للأسرى يتخللها هدنه إنسانيه لمدة أربعة أيام قابله للتمديد بوساطة قطريه مصريه ، فقد صادقت الحكومة الإسرائيلية بكامل وزرائها، عدا وزراء حزب “القوة اليهودية” برئاسة الوزير بن غفير، على “صفقة” مع “حماس”، وكشفت مصادر عبرية، اليوم، عن دور فعال لعبته الولايات المتحدة وقطر ومصر لإتمامها، بعد مفاوضات متواصلة ومضنية تمت بالأساس في الدوحة.
وبعد اجتماع لمجلسي الحرب المصغر والموسع، بمشاركة مندوبين عن المؤسسة الأمنية، صادقت حكومة الاحتلال على المقترح. وحسب صحيفة “يديعوت أحرونوت”، اليوم، فإن مساعي ما وراء الكواليس شملت حراكاً نشطاً جداً لرئيس وكالة الاستخبارات الأمريكية “سي أي إيه”، و14 مكالمة هاتفية بين بنيامين نتنياهو والرئيس الأمريكي جو بايدن، وثلاث محادثات بين الأخير ورئيس مصر عبد الفتاح السيسي، ومحادثتين بين بايدن وأمير قطر الشيخ تميم آل ثاني.
وعكس الأسابيع السابقة والتشدد الإسرائيلي برفض أي هدنه أو اتفاق لتبادل الأسرى مع حماس ، حظيت ألصفقه بتأييد واسع في الشارع الإسرائيلي ، رغم أثمانها ومخاطر تبعاتها وتداعياتها على مختلف الصعد الامنيه والداخلية وفي مختلف الاتجاهات ، سواء من ناحية أمن القوات الغازية، أو مستقبل الحرب وأهدافها واحتمالات تزايد الضغوط الخارجية من أجل تحويل الهدنة لوقف دائم للنار.
وهذا ما تناوله الكتاب والمحللين والمعلقون والخبراء العسكريون في الاحتياط. وعلى سبيل المثال، يعتبر المحلل السياسي البارز في “يديعوت أحرونوت” ناحوم بارنياع، اليوم، أن هذه ليست صفقة، بل اضطرار، ولا مناص من دفع هذا الثمن”، وهكذا زميله المحلل للشؤون السياسية والدولية في القناة 12 العبرية نداف أيال، الذي يقول، في مقال نشرته الصحيفة المذكورة، إن الصفقة قرارٌ مفروغ منه، رغم كونها قراراً صعباً”. وهذا ما يؤكده أيضاً محلل الشؤون السياسية والحزبية في صحيفة “هآرتس” يوسي فرطر، الذي يوضح أن هذه الصفقة كانت مطروحة على طاولة نتنياهو قبل أسبوع، لكنه رفضها في اللحظة الأخيرة، يوم الثلاثاء الماضي، لافتاً إلى أن التذبذب في الموقف ديدنه”.
عارض غالانت وهليفي ورئيس الشاباك الصفقة، لأن من شأنها صب الماء على طاحونة السنوار الراغب بتعميق التمزق في صفوف الإسرائيليين بصفقة تشمل عدداً قليلاً من المحتجزين، والقيام بذلك بالتقسيط، وباللعب على أعصابهم
من جهته يذهب محرر الشؤون الشرق أوسطية والعربية في “هآرتس” تسفي بار إيل للتلميح لضرورة البحث عن حل سياسي، بقوله، ضمن مقاله، إنه إذا كانت إسرائيل تنوي استعادة كل المخطوفين من الأسر فإنها ستحتاج لشريك داخل غزة يستطيع استكمال الصفقات القادمة”. من جهته، يؤكد الجنرال في الاحتياط عاموس غلعاد أن الصفقة جيدة، وقرارٌ صائب، وفي وقته، ويلبّي عدة قيم”.
هناك خلافات داخل الكابينت الإسرائيلي حول ألصفقه وشروطها ولكل حساباته ويبنى على تداعياتها مستقبلا على الخريطة السياسية ، فقد عارض وزير الأمن غالانت وقائد الجيش هليفي ورئيس الشاباك هذه الصفقة، في الأسابيع الأخيرة، لأنها لا تشمل كل الأولاد الإسرائيليين، ولأنه من شأنها صب الماء على طاحونة قائد “حماس” يحيى السنوار الراغب بتعميق الخلافات والتمزق في صفوف الإسرائيليين من خلال صفقة تشمل قسماً قليلاً من المحتجزين، والقيام بذلك بالتقسيط، وباللعب على أعصابهم.
ووفق ما ذكرته الإذاعة العبرية ، انضمت الثلاثية المذكورة للموافقة على الصفقة هذه التي كانت مطروحة قبل أسابيع بعدما تمت إضافة ثلاثة بنود: “حماس” تبذل جهوداً للعثور على بقية الأولاد، خفض عدد أيام الهدنة من خمسة إلى أربعة بسبب ذلك، ورفع سن الطفولة إلى 18 سنة، بعدما كانت “حماس” تحدد جيل الطفولة بعمر أقل من 18 سنة.
وبحسب المراقبين والمحللين ؛ لماذا بعد 46 يوماً من الحرب تأتي موافقة إسرائيل على الصفقة وعلى الهدنة، بعدما كانت ترفضها، بل تشترطها بالإفراج عن المحتجزين أولاً، وهل تغير سلم الأولويات لدى صانع القرار في إسرائيل ، بحيث أصبحت استعادة المحتجزين الهدف الأول، بعدما كانت هدفاً ثانوياً بل كان مغيباً خلال الأيام الأولى للحرب؟
رسمياً تبرر إسرائيل الموافقة على الصفقة بعد استبعادها سابقاً بالقول على لسان سياسييها وعسكرييها إن هذا واجبٌ إنساني وأخلاقي، وتطبيق للعقد بين الدولة ومواطنيها، حتى لو كان الثمن باهظاً، كما حصل في صفقة “شاليط”، عندما أفرجت إسرائيل، بقيادة نتنياهو عام 2011، عن ألف وأكثر من الأسرى الفلسطينيين، بمن فيهم السنوار، مقابل جندي واحد.
وفي ظل التساؤلات عن مصير ومستقبل الحرب ، يكرر نتنياهو أن الحرب لم تتوقف حتى تحقق أهدافها ويبرر الموافقة على ألصفقه بعد ما سبق ورفضها إشارته لما قاله الطبيب الفيلسوف اليهودي الأندلسي موسى بن ميمون، المولود في قرطبة في القرن الثاني عشر، والمعروف بـ “الرمبام”، بأن افتداء الأسرى وتخليصهم قيمة عليا”.
وهذا يؤكد أن نتني اهو يحاول أن يجد مبررات لقبوله للصفقة وهو في حالة إرباك وتذبذب في المواقف وتراجع عن سلّم أولويات الحرب في تصريحات نتنياهو بين تدمير “حماس” واستعادة المحتجزين كهدف أول؟ وعملية التراجع هذه هل يمكن أن تندرج ضمن مفهوم النزول عن شجرة الأهداف العالية للحرب وهي باتت صعبة التحقيق والتحقق وباهظة التكاليف على كافة المستويات وعلى خلفية
وبانتظار الشروع في تنفيذ ألصفقه يوم غد الخميس هناك الكثير من الاسئله والتساؤلات في إسرائيل وحتى بين الفلسطينيين والعديد من دول المنطقة ؛ كيف ستؤثر هذه على الحرب واحتمالات استئنافها، أو وقفها، نتيجة ديناميكيات مختلفة من شأنها أن تحدث مثل نجاح “حماس” بالمدّ والجزر والمناورة والمماطلة، لتأجيل القتال حتى تتوقف الحرب، أو تعاظم الضغوط الخارجية على إسرائيل، خاصة إذا ما دخلت طواقم صحفية أجنبية وكشفت عن حجم الدمار، أو نتيجة تراجع الدعم الدولي الغربي لإسرائيل بعد استعادة محتجزيها المدنيين. وهناك ازدياد بعدد المتسائلين عن قدرة إسرائيل على تدمير قوة “حماس” العسكرية في ظل صمود المقاومة الفلسطينية، رغم الجحيم الإسرائيلي، في ظل الخسائر البشرية والاقتصادية مع احتمال المزيد من التدهور على الجبهة الشمالية ودول إقليمية باتت منخرطة في الصراع .
[/B]
هناك خشيه حقيقية من توسع الحرب في الشرق الأوسط وأن تنزلق المنطقة لحرب مفتوحة محفوفة المخاطر تنذر بمخاطر تتهدد المصالح الأمريكية وتهدد أمن وسلامة الإقليم وتدفع دول المنطقة إلى زيادة الضغوط الدولية والعربية على إدارة بإيدن ، قد تضطر إلى وقف هذه الحرب دون تحقيق أي نتيجة تذكر.
ومع استبعاد بعض المراقبين فكرة "وقف العدوان" بسبب اليمن ولبنان، يرى آخرون أن تطور الوضع وتصعيد التهديدات في البحر الأحمر ومضيق باب المندب، مع الضغوط الدولية قد تنجح في ذلك.
وفي ظل الخشية من تمدد الصراع والانزلاق لحرب مفتوحة دفعت الإدارة الامريكيه لإنجاح جهود التوصل لصفقة تبادل للأسرى يتخللها هدنه إنسانيه لمدة أربعة أيام قابله للتمديد بوساطة قطريه مصريه ، فقد صادقت الحكومة الإسرائيلية بكامل وزرائها، عدا وزراء حزب “القوة اليهودية” برئاسة الوزير بن غفير، على “صفقة” مع “حماس”، وكشفت مصادر عبرية، اليوم، عن دور فعال لعبته الولايات المتحدة وقطر ومصر لإتمامها، بعد مفاوضات متواصلة ومضنية تمت بالأساس في الدوحة.
وبعد اجتماع لمجلسي الحرب المصغر والموسع، بمشاركة مندوبين عن المؤسسة الأمنية، صادقت حكومة الاحتلال على المقترح. وحسب صحيفة “يديعوت أحرونوت”، اليوم، فإن مساعي ما وراء الكواليس شملت حراكاً نشطاً جداً لرئيس وكالة الاستخبارات الأمريكية “سي أي إيه”، و14 مكالمة هاتفية بين بنيامين نتنياهو والرئيس الأمريكي جو بايدن، وثلاث محادثات بين الأخير ورئيس مصر عبد الفتاح السيسي، ومحادثتين بين بايدن وأمير قطر الشيخ تميم آل ثاني.
وعكس الأسابيع السابقة والتشدد الإسرائيلي برفض أي هدنه أو اتفاق لتبادل الأسرى مع حماس ، حظيت ألصفقه بتأييد واسع في الشارع الإسرائيلي ، رغم أثمانها ومخاطر تبعاتها وتداعياتها على مختلف الصعد الامنيه والداخلية وفي مختلف الاتجاهات ، سواء من ناحية أمن القوات الغازية، أو مستقبل الحرب وأهدافها واحتمالات تزايد الضغوط الخارجية من أجل تحويل الهدنة لوقف دائم للنار.
وهذا ما تناوله الكتاب والمحللين والمعلقون والخبراء العسكريون في الاحتياط. وعلى سبيل المثال، يعتبر المحلل السياسي البارز في “يديعوت أحرونوت” ناحوم بارنياع، اليوم، أن هذه ليست صفقة، بل اضطرار، ولا مناص من دفع هذا الثمن”، وهكذا زميله المحلل للشؤون السياسية والدولية في القناة 12 العبرية نداف أيال، الذي يقول، في مقال نشرته الصحيفة المذكورة، إن الصفقة قرارٌ مفروغ منه، رغم كونها قراراً صعباً”. وهذا ما يؤكده أيضاً محلل الشؤون السياسية والحزبية في صحيفة “هآرتس” يوسي فرطر، الذي يوضح أن هذه الصفقة كانت مطروحة على طاولة نتنياهو قبل أسبوع، لكنه رفضها في اللحظة الأخيرة، يوم الثلاثاء الماضي، لافتاً إلى أن التذبذب في الموقف ديدنه”.
عارض غالانت وهليفي ورئيس الشاباك الصفقة، لأن من شأنها صب الماء على طاحونة السنوار الراغب بتعميق التمزق في صفوف الإسرائيليين بصفقة تشمل عدداً قليلاً من المحتجزين، والقيام بذلك بالتقسيط، وباللعب على أعصابهم
من جهته يذهب محرر الشؤون الشرق أوسطية والعربية في “هآرتس” تسفي بار إيل للتلميح لضرورة البحث عن حل سياسي، بقوله، ضمن مقاله، إنه إذا كانت إسرائيل تنوي استعادة كل المخطوفين من الأسر فإنها ستحتاج لشريك داخل غزة يستطيع استكمال الصفقات القادمة”. من جهته، يؤكد الجنرال في الاحتياط عاموس غلعاد أن الصفقة جيدة، وقرارٌ صائب، وفي وقته، ويلبّي عدة قيم”.
هناك خلافات داخل الكابينت الإسرائيلي حول ألصفقه وشروطها ولكل حساباته ويبنى على تداعياتها مستقبلا على الخريطة السياسية ، فقد عارض وزير الأمن غالانت وقائد الجيش هليفي ورئيس الشاباك هذه الصفقة، في الأسابيع الأخيرة، لأنها لا تشمل كل الأولاد الإسرائيليين، ولأنه من شأنها صب الماء على طاحونة قائد “حماس” يحيى السنوار الراغب بتعميق الخلافات والتمزق في صفوف الإسرائيليين من خلال صفقة تشمل قسماً قليلاً من المحتجزين، والقيام بذلك بالتقسيط، وباللعب على أعصابهم.
ووفق ما ذكرته الإذاعة العبرية ، انضمت الثلاثية المذكورة للموافقة على الصفقة هذه التي كانت مطروحة قبل أسابيع بعدما تمت إضافة ثلاثة بنود: “حماس” تبذل جهوداً للعثور على بقية الأولاد، خفض عدد أيام الهدنة من خمسة إلى أربعة بسبب ذلك، ورفع سن الطفولة إلى 18 سنة، بعدما كانت “حماس” تحدد جيل الطفولة بعمر أقل من 18 سنة.
وبحسب المراقبين والمحللين ؛ لماذا بعد 46 يوماً من الحرب تأتي موافقة إسرائيل على الصفقة وعلى الهدنة، بعدما كانت ترفضها، بل تشترطها بالإفراج عن المحتجزين أولاً، وهل تغير سلم الأولويات لدى صانع القرار في إسرائيل ، بحيث أصبحت استعادة المحتجزين الهدف الأول، بعدما كانت هدفاً ثانوياً بل كان مغيباً خلال الأيام الأولى للحرب؟
رسمياً تبرر إسرائيل الموافقة على الصفقة بعد استبعادها سابقاً بالقول على لسان سياسييها وعسكرييها إن هذا واجبٌ إنساني وأخلاقي، وتطبيق للعقد بين الدولة ومواطنيها، حتى لو كان الثمن باهظاً، كما حصل في صفقة “شاليط”، عندما أفرجت إسرائيل، بقيادة نتنياهو عام 2011، عن ألف وأكثر من الأسرى الفلسطينيين، بمن فيهم السنوار، مقابل جندي واحد.
وفي ظل التساؤلات عن مصير ومستقبل الحرب ، يكرر نتنياهو أن الحرب لم تتوقف حتى تحقق أهدافها ويبرر الموافقة على ألصفقه بعد ما سبق ورفضها إشارته لما قاله الطبيب الفيلسوف اليهودي الأندلسي موسى بن ميمون، المولود في قرطبة في القرن الثاني عشر، والمعروف بـ “الرمبام”، بأن افتداء الأسرى وتخليصهم قيمة عليا”.
وهذا يؤكد أن نتني اهو يحاول أن يجد مبررات لقبوله للصفقة وهو في حالة إرباك وتذبذب في المواقف وتراجع عن سلّم أولويات الحرب في تصريحات نتنياهو بين تدمير “حماس” واستعادة المحتجزين كهدف أول؟ وعملية التراجع هذه هل يمكن أن تندرج ضمن مفهوم النزول عن شجرة الأهداف العالية للحرب وهي باتت صعبة التحقيق والتحقق وباهظة التكاليف على كافة المستويات وعلى خلفية
وبانتظار الشروع في تنفيذ ألصفقه يوم غد الخميس هناك الكثير من الاسئله والتساؤلات في إسرائيل وحتى بين الفلسطينيين والعديد من دول المنطقة ؛ كيف ستؤثر هذه على الحرب واحتمالات استئنافها، أو وقفها، نتيجة ديناميكيات مختلفة من شأنها أن تحدث مثل نجاح “حماس” بالمدّ والجزر والمناورة والمماطلة، لتأجيل القتال حتى تتوقف الحرب، أو تعاظم الضغوط الخارجية على إسرائيل، خاصة إذا ما دخلت طواقم صحفية أجنبية وكشفت عن حجم الدمار، أو نتيجة تراجع الدعم الدولي الغربي لإسرائيل بعد استعادة محتجزيها المدنيين. وهناك ازدياد بعدد المتسائلين عن قدرة إسرائيل على تدمير قوة “حماس” العسكرية في ظل صمود المقاومة الفلسطينية، رغم الجحيم الإسرائيلي، في ظل الخسائر البشرية والاقتصادية مع احتمال المزيد من التدهور على الجبهة الشمالية ودول إقليمية باتت منخرطة في الصراع .
[/B]