هؤلاء هم في القلب
يرصد تفاصيلا وتراجما تتعلق بالكاتب القاص والرسام والاعلامي والمخرج والكاريكاتوري المتميز فاضل حسان الذي أسعد كثيرا أنني تناولته في هذه الحلقة والذي كنت في كل مرة أحاول الكتابة فيه كبيرا في محفل الاضافات والذي عايشت حرفه وحرفته وفواصلا واعدة وواعية تزين حرفه وبوحه الإبداعي ملازم لإحتراق فني وتشكيلي منعش يرسم توليفة جمالية لواحد كبير عرف كيف يقوم بتصريف تجربته التي انطلقت من منتصف التسعينات من القرن الماضي تحيلنا على سيرة ابداعية جادة يرصدها التاريخ الثقافي الجزائري باقتدار تمنحنا نشوة وتوليفة عطاءات من رنين الابداع المتوازن ..
وهكذا عرفناه كبيرا في ساحة الابداعات المتناسقة ...
سجل جيدا أنت الكببر في محفل العطاءات ..
*****
- هؤلاء هم في القلب : الرسام والكاتب فاضل حسان ..
هكذا صنع مجده الإعلامي والإبداعي عبر حراك الأيام ..
رحلتك مع الناس والأشخاص قد تتشكل من لقاء عابر أو من حوار قرأته في دفة مجلة أو جريدة أو من تقاطع مكاني هكذا إرتسم في فضاء يوميات الحياة ..يمنحك دون أن تدري رؤية نسقية من حكاية ترواد ذاتك... تنسجها الذاكرة وتؤكدها فواصل من لقاء رسم لك توليفة محبة متناغمة ..
في يومياتي كذلك صنع لي التاريخ الثقافي مجدا إنسانيا بلقاء أسماء عشت بالصدفة معانيها وحراكا من باتولوجيتها التي تنامت مع شعور إنساني يجمعك بهؤلاء الذين دخلوا قلبك دون إستئذان ..
كنت أمر بسنوات وظروف عصيبة نهاية عام التسعينات .. كنت أعيش البطالة ..بعد عملي في كبريات الجرائد والمجلات ..وجدت أن من علمتهم الصحافة هم من يضطلعون بشؤون الإعلام ومنابر صحف ..وزادت الظروف الإجتماعية المختلفة وملابساتها لتقهرني وتجبرني على أن أعيش تلك الحيرة التي لايفهمها سوى من عرفني وأنا سيدا لموقف ورؤية مهنية مستقرة ..لم أنجح في كسب رهان قلوب البعض ..كنت أتمنى أن تكون محطاتي مع ثقافة المحبة منعشة لي كي أكسب بعض قلوب الناس ..لكن هيهات عندما تجد لك زميلا يزيحك من عملك وتجد من يراهم الناس قمة في الانسانية مجرد أولاد حرام يتسببون في مأساتك ...
كانت رحلتي مع الذين وجدت فيهم المعنى والانسانية أن تشكلت صدفة وأنا أدخل واقع الحياة والناس في ولاية البويرة بتواجد مدير للثقافة والفنون إسمه حسين ناشيطو كان سببا مباشرا أن أتعرف على مثقفين شكلوا لي نسقا انسانيا لأكون واحدا منهم ..واحدا من عائلة.. تشكلت مع حراك الأيام ..أيام ثقافية ونشاطات رسمت لي توليفة حياتية عرفتني بأسماء ثقيلة ..من مثل صنف: الروائي جيلالي عمراني والكاتب شدري معمر علي والقاص عمر دوفي والشاعر سعيد جمعة والرسام والكاتب فاضل حسان ...هذا الاخير الذي رسمت فواصل لقاءاتنا التي جسدها الحظ أن تتشكل بيننا لغة انسانية متناغمة حينما وجدته واحدا من الذين يعيدون لي حكايتي من جديد للتموقع من جديد أستاذا ورساما وأعلاميا ومراسلا وكاريكاتوريا وقاصا من صنف عجيب ..يمنحك اللقاء معه أن تعيش كوكتيلا حضاريا من اضافات تمنحك ما كنت تتمناه أن يتشكل سيرة ذاتية لواحد يمنحك ابداعه وحتى صمته أن يكون لك واحدا من الذين يؤسسون لعالم من اضافات متنوعة تشكلت في فضاء نسق الحياة والتميز ..
نعم إنه الكاتب والرسام الكبير فاضل حسان الذي صنعت لي الايام الثقافية خاصة في ولاية البويرة أن أجده بجانبي يعاصرني معنى ورؤية ..كنت ملتصقا به وبجنونه ولمساته وخرجاته الغريبة أحيانا في تثوير المعنى الذي يشدك فيما بعد مع لوحة تنشد الرمزية وتلازم لغة سيميائية ينشط فضاءاتها هذا الذي يكتب بالالوان ويوقع مقالاته لغة من حلم صناعة النماذج الذي تجيبك عن تساؤل صنعه تخمينه رؤية فنية تشكيلية واعية وواعدة ..
وشاءت الصدف أن تجمعني بحسان فاضل تلك المعاني التي تقربني من باتولوجيته ومن سيرته وتراجمه الانسانية ..في رحلة جمعتنا هكذا صنعها التاريخ الثقافي الذهبي ..حينما جمعتني الصدفة به مشاركين في ملتقى بالجلفة جمع الشباب وقتها للتأهل الى المهرجان العالمي للشباب بالعاصمة الجزائرية عام 2001...في محطات ملتقى جمعنا ورسم لنا توليفة محبة أخرى خارج حغرافيا مدينة البويرة ..في رحلتي معهم من سيدي عيسى الى الجلفة مرورا ببوسعادة كان لي أن أعيش فصلا آخرا من تجربة رجل يستحيل أن تعرفه في لقاء واحد لأنه المبدع الذي لا يؤمن بالبروتوكولات والشكليات . بل تربى مع عقلية فنية تشكيلية ..تسمح له أن يصنع لنفسه رواقا من لوحات فنية مختلفة.. تؤسس لنهجه الفني الأصيل ..
وأنا معه بالجلفة كنت أقترب منه لأسرق لحظات من رقي ومن اضافة وابعاد ابداعية اخرى يصنعها هذا الجميل الذي تلون معناه بكتابة الخاطرة ..ولن تتساءل أبدا لماذا الخاطرة فقط ..؟ لماذا يعيش صناعة هذا اللون الابداعي في وقت تمنحه اللوحة فضاءات اخرى من هواجس واحتراقات وكذا لغة من رنين معنى يتقاطع مع ابداعاته المختلفة ...الخاطرة تكمل كل ذلك الزخم من المحطات الاخرى التي لم يجسدها مع عالم الريشة ..هو هكذا لايمكن ان يتشبع ويتخندق في مستوى واحد وفي هاجس واحد ..لقد رسم وأبدع وكتب المقال وغاص في عالم الاخراج الصحفي وكتب تحقيقات وأجرى حوارات حصرية تماما مثل حاوره كبار الصحافة في الجزائر منهم الإعلامي عبد الحميد بوعلام الله من مجلة الوحدة وأعمر سطايحي الناقد المعروف في الملحق الثقافي لصحيفة اليوم وكتابات عنه تصدرت المشهد الاعلامي في صحف الشعب والخبر والمساء ..
صنع مجده الاعلامي والابداعي وراح يعيش حراك ايام حالمة ..
كذلك عايشت سيرته وحياته ويومياته لتجدني أتسابق مع الواقع الثقافي الذي كنت داخل دائرته في البويرة وبين بحوث لي رصدتها محركات البحث العالمية ..وكان لي أن أفوز هكذا بمختصر من سيرته الذاتية العطرة ..للرسام الكاتب فاضل حسان ..
سيرة ذاتية :
الكاتب الرسام فاضل حسان من مواليد عام 1958 بعين ولمان ولاية سطيف..إشتغل في التعليم الثانوي بالبويرة أستاذا للأدب العربي ..وبعد تقاعده عاد الى ممارسة الفن التشكيلي كونه كان فنانا عصاميا منذ طفولته..وأول مرة ظهرت أعماله كانن في سنة 1977 وهذا في الحصة الشهيرة والخالدة " ما بين الثانويات " ..وأول معرض شخصي له تم إقامته في البويرة عام 1979 ..ولما تحصل على شهادة البكالوريا التحق بجامعة مولود معمري تيزي وزوحينها تمكن من اقامة معرض في دار الثقافة بولاية " تيزي وزو" ..
وللمرة الثانية عام 1983 يقيم معرضا لدار الثقافة يليها إقامة معرض في قاعة عمر راسم بالعاصمة ..و بعد التخرج اقام معرضا بولاية البويرة 1984بمناسبة ذكرى اول نوفمبر..في نفس الوقت تم تعيينه استاذا للتربية الفنية بالمعهد التكنولوجي عائشة واكر موسم (1984/1985)
ثم توجه الى الخدمة الوطنية ..وفي 1987عاد الى الحياة المدنية في سبتمير..باحثا عن منصب للتعليم كونه كان متعاقدا مع المدرسة العليا للاساتذة..
و في ديسمبر 1987أجرى مسابقة في الاخراج الصحفي في جريدة المساء ..
وفي شهر جانفي 1988..تم استدعاؤه بعد نجاحه كمخرج صحفي للجريدة..وفي أحداث 05اكتوبر 1988 غادر العاصمة والمهنة..و في ديسمبر تلقى تعيينا من مديرية التربية لولاية المسيلة وتحديدا بدائرة سيدي عيسى أستاذا للأدب العربي من موسم 1988/89الى 1990 إذ تم تحويله الى ولاية البويرة و منذ ذلك الوقت الى غاية عام 2018 حيث التقاعد..
وفي تلك الأثناء كان مداوما على إقامة المعارض التشكيلية الشخصية والجماعية ومنها المعرض الدولي الثاني للفنون التشكيلية بسوڨ أهراس 1983..والمشاركة في المهرجان العالمي 15 للشباب بالجزائر2001 وكذا المشاركة في الصالونات الوطنية عبر الولايات والتبادلات الولائية الثقافية فيما بين الولايات .. وآخرها كان الأسبوع الثقافي للبويرة بولاية تيارت وهذا رفقة ولاية ورقلة..
أما المشاركات الأدبية المحلية بالبويرة فشارك في الأيام الأدبية04 مرات ينال فيها الجائزة الاولى وفي ولاية المسيلة كذلك نال الجزائزة 3 مرات ،إلا أنه اختار مسار الرسم والتشكل باعتباره مجالا و اسعا يتحكم فيه ويغوص في مخيلته الفنية التي جعلت منه فنانا تشكيليا راقيا ..
كذلك عايشت سيرة وتراجم الرسام والفنان والكاتب التشكيلي حسان فاضل ..واحدا كان من الذين كانوا الأقرب الى لغة القلب ..كان كما كنت أراه .. من قبيلتي ..ومن عشيرتي.. ويمكنك القول.. أنه فعلا ..كان في القلب ...
يرصد تفاصيلا وتراجما تتعلق بالكاتب القاص والرسام والاعلامي والمخرج والكاريكاتوري المتميز فاضل حسان الذي أسعد كثيرا أنني تناولته في هذه الحلقة والذي كنت في كل مرة أحاول الكتابة فيه كبيرا في محفل الاضافات والذي عايشت حرفه وحرفته وفواصلا واعدة وواعية تزين حرفه وبوحه الإبداعي ملازم لإحتراق فني وتشكيلي منعش يرسم توليفة جمالية لواحد كبير عرف كيف يقوم بتصريف تجربته التي انطلقت من منتصف التسعينات من القرن الماضي تحيلنا على سيرة ابداعية جادة يرصدها التاريخ الثقافي الجزائري باقتدار تمنحنا نشوة وتوليفة عطاءات من رنين الابداع المتوازن ..
وهكذا عرفناه كبيرا في ساحة الابداعات المتناسقة ...
سجل جيدا أنت الكببر في محفل العطاءات ..
*****
- هؤلاء هم في القلب : الرسام والكاتب فاضل حسان ..
هكذا صنع مجده الإعلامي والإبداعي عبر حراك الأيام ..
رحلتك مع الناس والأشخاص قد تتشكل من لقاء عابر أو من حوار قرأته في دفة مجلة أو جريدة أو من تقاطع مكاني هكذا إرتسم في فضاء يوميات الحياة ..يمنحك دون أن تدري رؤية نسقية من حكاية ترواد ذاتك... تنسجها الذاكرة وتؤكدها فواصل من لقاء رسم لك توليفة محبة متناغمة ..
في يومياتي كذلك صنع لي التاريخ الثقافي مجدا إنسانيا بلقاء أسماء عشت بالصدفة معانيها وحراكا من باتولوجيتها التي تنامت مع شعور إنساني يجمعك بهؤلاء الذين دخلوا قلبك دون إستئذان ..
كنت أمر بسنوات وظروف عصيبة نهاية عام التسعينات .. كنت أعيش البطالة ..بعد عملي في كبريات الجرائد والمجلات ..وجدت أن من علمتهم الصحافة هم من يضطلعون بشؤون الإعلام ومنابر صحف ..وزادت الظروف الإجتماعية المختلفة وملابساتها لتقهرني وتجبرني على أن أعيش تلك الحيرة التي لايفهمها سوى من عرفني وأنا سيدا لموقف ورؤية مهنية مستقرة ..لم أنجح في كسب رهان قلوب البعض ..كنت أتمنى أن تكون محطاتي مع ثقافة المحبة منعشة لي كي أكسب بعض قلوب الناس ..لكن هيهات عندما تجد لك زميلا يزيحك من عملك وتجد من يراهم الناس قمة في الانسانية مجرد أولاد حرام يتسببون في مأساتك ...
كانت رحلتي مع الذين وجدت فيهم المعنى والانسانية أن تشكلت صدفة وأنا أدخل واقع الحياة والناس في ولاية البويرة بتواجد مدير للثقافة والفنون إسمه حسين ناشيطو كان سببا مباشرا أن أتعرف على مثقفين شكلوا لي نسقا انسانيا لأكون واحدا منهم ..واحدا من عائلة.. تشكلت مع حراك الأيام ..أيام ثقافية ونشاطات رسمت لي توليفة حياتية عرفتني بأسماء ثقيلة ..من مثل صنف: الروائي جيلالي عمراني والكاتب شدري معمر علي والقاص عمر دوفي والشاعر سعيد جمعة والرسام والكاتب فاضل حسان ...هذا الاخير الذي رسمت فواصل لقاءاتنا التي جسدها الحظ أن تتشكل بيننا لغة انسانية متناغمة حينما وجدته واحدا من الذين يعيدون لي حكايتي من جديد للتموقع من جديد أستاذا ورساما وأعلاميا ومراسلا وكاريكاتوريا وقاصا من صنف عجيب ..يمنحك اللقاء معه أن تعيش كوكتيلا حضاريا من اضافات تمنحك ما كنت تتمناه أن يتشكل سيرة ذاتية لواحد يمنحك ابداعه وحتى صمته أن يكون لك واحدا من الذين يؤسسون لعالم من اضافات متنوعة تشكلت في فضاء نسق الحياة والتميز ..
نعم إنه الكاتب والرسام الكبير فاضل حسان الذي صنعت لي الايام الثقافية خاصة في ولاية البويرة أن أجده بجانبي يعاصرني معنى ورؤية ..كنت ملتصقا به وبجنونه ولمساته وخرجاته الغريبة أحيانا في تثوير المعنى الذي يشدك فيما بعد مع لوحة تنشد الرمزية وتلازم لغة سيميائية ينشط فضاءاتها هذا الذي يكتب بالالوان ويوقع مقالاته لغة من حلم صناعة النماذج الذي تجيبك عن تساؤل صنعه تخمينه رؤية فنية تشكيلية واعية وواعدة ..
وشاءت الصدف أن تجمعني بحسان فاضل تلك المعاني التي تقربني من باتولوجيته ومن سيرته وتراجمه الانسانية ..في رحلة جمعتنا هكذا صنعها التاريخ الثقافي الذهبي ..حينما جمعتني الصدفة به مشاركين في ملتقى بالجلفة جمع الشباب وقتها للتأهل الى المهرجان العالمي للشباب بالعاصمة الجزائرية عام 2001...في محطات ملتقى جمعنا ورسم لنا توليفة محبة أخرى خارج حغرافيا مدينة البويرة ..في رحلتي معهم من سيدي عيسى الى الجلفة مرورا ببوسعادة كان لي أن أعيش فصلا آخرا من تجربة رجل يستحيل أن تعرفه في لقاء واحد لأنه المبدع الذي لا يؤمن بالبروتوكولات والشكليات . بل تربى مع عقلية فنية تشكيلية ..تسمح له أن يصنع لنفسه رواقا من لوحات فنية مختلفة.. تؤسس لنهجه الفني الأصيل ..
وأنا معه بالجلفة كنت أقترب منه لأسرق لحظات من رقي ومن اضافة وابعاد ابداعية اخرى يصنعها هذا الجميل الذي تلون معناه بكتابة الخاطرة ..ولن تتساءل أبدا لماذا الخاطرة فقط ..؟ لماذا يعيش صناعة هذا اللون الابداعي في وقت تمنحه اللوحة فضاءات اخرى من هواجس واحتراقات وكذا لغة من رنين معنى يتقاطع مع ابداعاته المختلفة ...الخاطرة تكمل كل ذلك الزخم من المحطات الاخرى التي لم يجسدها مع عالم الريشة ..هو هكذا لايمكن ان يتشبع ويتخندق في مستوى واحد وفي هاجس واحد ..لقد رسم وأبدع وكتب المقال وغاص في عالم الاخراج الصحفي وكتب تحقيقات وأجرى حوارات حصرية تماما مثل حاوره كبار الصحافة في الجزائر منهم الإعلامي عبد الحميد بوعلام الله من مجلة الوحدة وأعمر سطايحي الناقد المعروف في الملحق الثقافي لصحيفة اليوم وكتابات عنه تصدرت المشهد الاعلامي في صحف الشعب والخبر والمساء ..
صنع مجده الاعلامي والابداعي وراح يعيش حراك ايام حالمة ..
كذلك عايشت سيرته وحياته ويومياته لتجدني أتسابق مع الواقع الثقافي الذي كنت داخل دائرته في البويرة وبين بحوث لي رصدتها محركات البحث العالمية ..وكان لي أن أفوز هكذا بمختصر من سيرته الذاتية العطرة ..للرسام الكاتب فاضل حسان ..
سيرة ذاتية :
الكاتب الرسام فاضل حسان من مواليد عام 1958 بعين ولمان ولاية سطيف..إشتغل في التعليم الثانوي بالبويرة أستاذا للأدب العربي ..وبعد تقاعده عاد الى ممارسة الفن التشكيلي كونه كان فنانا عصاميا منذ طفولته..وأول مرة ظهرت أعماله كانن في سنة 1977 وهذا في الحصة الشهيرة والخالدة " ما بين الثانويات " ..وأول معرض شخصي له تم إقامته في البويرة عام 1979 ..ولما تحصل على شهادة البكالوريا التحق بجامعة مولود معمري تيزي وزوحينها تمكن من اقامة معرض في دار الثقافة بولاية " تيزي وزو" ..
وللمرة الثانية عام 1983 يقيم معرضا لدار الثقافة يليها إقامة معرض في قاعة عمر راسم بالعاصمة ..و بعد التخرج اقام معرضا بولاية البويرة 1984بمناسبة ذكرى اول نوفمبر..في نفس الوقت تم تعيينه استاذا للتربية الفنية بالمعهد التكنولوجي عائشة واكر موسم (1984/1985)
ثم توجه الى الخدمة الوطنية ..وفي 1987عاد الى الحياة المدنية في سبتمير..باحثا عن منصب للتعليم كونه كان متعاقدا مع المدرسة العليا للاساتذة..
و في ديسمبر 1987أجرى مسابقة في الاخراج الصحفي في جريدة المساء ..
وفي شهر جانفي 1988..تم استدعاؤه بعد نجاحه كمخرج صحفي للجريدة..وفي أحداث 05اكتوبر 1988 غادر العاصمة والمهنة..و في ديسمبر تلقى تعيينا من مديرية التربية لولاية المسيلة وتحديدا بدائرة سيدي عيسى أستاذا للأدب العربي من موسم 1988/89الى 1990 إذ تم تحويله الى ولاية البويرة و منذ ذلك الوقت الى غاية عام 2018 حيث التقاعد..
وفي تلك الأثناء كان مداوما على إقامة المعارض التشكيلية الشخصية والجماعية ومنها المعرض الدولي الثاني للفنون التشكيلية بسوڨ أهراس 1983..والمشاركة في المهرجان العالمي 15 للشباب بالجزائر2001 وكذا المشاركة في الصالونات الوطنية عبر الولايات والتبادلات الولائية الثقافية فيما بين الولايات .. وآخرها كان الأسبوع الثقافي للبويرة بولاية تيارت وهذا رفقة ولاية ورقلة..
أما المشاركات الأدبية المحلية بالبويرة فشارك في الأيام الأدبية04 مرات ينال فيها الجائزة الاولى وفي ولاية المسيلة كذلك نال الجزائزة 3 مرات ،إلا أنه اختار مسار الرسم والتشكل باعتباره مجالا و اسعا يتحكم فيه ويغوص في مخيلته الفنية التي جعلت منه فنانا تشكيليا راقيا ..
كذلك عايشت سيرة وتراجم الرسام والفنان والكاتب التشكيلي حسان فاضل ..واحدا كان من الذين كانوا الأقرب الى لغة القلب ..كان كما كنت أراه .. من قبيلتي ..ومن عشيرتي.. ويمكنك القول.. أنه فعلا ..كان في القلب ...