المهدي ضربان

كان لي أن أعايش تفاصيل محطاتها وتجربتها الإبداعية التي إرتسمت لديها ضمن مشهد تعيش تفاصيله من خلال زخم ثقافي وإبداعي يسكنها مع الحرف الذي تربت في ساحته.. يمنحها شعورا بأن يتواتر إحتراقها الإبداعي بهاجس سكنها أول مرة ..حينما تعاملت مع الكلمة الحالمة والمنسجمة خيارا لها في بحر هوس من تراتيل ناعمة...
كان لي واحدا من الذين عرفتهم عبر بريق الإعلام يكتب بشكل محترف ..تعايشنا في العمل وفي المكان والكينونة.. جمعتنا الأقدار أن نكون الأقرب لبعض زمالة.. وكذا محطات من العشرة والسكن والمكان ..فرسم تواجده معي في مجلة " الوحدة " الشهيرة أن عشنا في نسق إخواني رائع ..يلازمنا هم واحد.. أن نعيش للفعل...
الوحيدة التي أحالتني الكتابات عنها وحولها أن ألازم محطاتها ..وكذا معنى إرتسم عندي.. وأنا أعايش إسما كان يغريني كي أعرف جديده.. وكي ألازم معناه الذي تواتر عندي ليصنع عندي شهية البحث المتأني في تراتيل رافقت تجربتها وهي تحيلنا على تجربتها وعلى فواصل مختلفة لونت مشهدها هذه التي طلبتها في الصداقة...
كنت متابعا لها ولمحطاتها الإبداعية تلازمني إضافاتها ورحيقا منعشا كنت أعايشه من بريق بوحها المتميز ..تنثر عطرها ومعناها في فواصل صفحتها تنتشي بتلك الطاقة الشاعرية التي كانت تحوزها و تلازمها في البعث الراقي و الجديد المتجدد ..في كل ولادة من رقي شعرها المخصب.. يلازمها في عديد الملتقيات الوطنية التي...
يمكنني التأكيد جيدا أنه من الأسماء التي تعلقت بها كثيرا من جوانب إبداعية وإنسانية خاصة ..كان لقائي به صدفة في محطات لي في ولاية البويرة التي عشت فيها زخما ثقافيا رافقتي ومع تلك الأسماء التي ماكنت ألتقيها لولا تلك النقلة المكانية التي ربطتني بمدير للثقافة والفنون إسمه حسين ناشيطو الذي كان سببا في...
إسم كان يغريني من لحظة أن عايشت إبداعاته و تراتيلا كانت تمنحنا بريقا من لغة بوح رصينة.. تواترت مع الأيام لتصنع لها مكانة ضمن منصات الكتابة التي رافقت تجربتها المؤكدة.. ينحت إسمها لغة من شعر و نسق من رحيق يصنعه بوحها الجميل الذي جسد تلك الطاقة الشاعرية المخزنة في تجربتها المتميزة.. ترسم بريقا...
عادة ما كنت أكتب على والدتي المجاهدة الراحلة فطيمة زهرة رحمها الله .. قرأ ومضتي فيها فعلق قائلا : " رحمها الله تعالى وأحسن إليها.. سرد جميل.." ..إنسقت لخلاصته " سرد جميل " وجدتها تخرج بصدق من ذات فعلا تعرف معنى ما ترسمه الوالدة في حياته وحياتي ..الى أن دخلت صفحته.. وبقيت فيها لساعات أعيش...
أصل الحكاية كلها ..بدأت بعثوري على نص يكشف معناها وتراتيلا من تفاصيل رسمت توليفتها الطفولية نسقا من تاريخ رابط في ذاكرتها.. ترافقها تلك المعاني الصغيرة من جزئيات تشكل تلك الطاقة العجيبة التي ميزت سيرتها ومنحتها تلك الإنطلاقة الواعدة في تراتيل الزمكان. يحيلها المشهد ذلك حكاية عالقة في الذهن...
لم أكن أعرفه صراحة من قبل ..إلى أن جاء يوما و في عام 2007 إلى مقر بلدية سيدي عيسى لأجل إستخراج وثائق إدارية تخصه ..كنت لحظتها خارج مقر الحالة المدنية ..كان يمشي مع زميل لي في العمل يحبني وأحبه أخي عيسات جمال الدين ..هو من أحالني عليه بحكم حكاية نسب بينهما ليقول لي سي جمال الدين ..هل تعرف...
مقالي السابق في المبدعة الأستاذة فوزية بوتواتي والتي هي رائدة الأعمال وصاحبة أكاديمية التعلم بحب بورقلة ..كان السبب الرئيسي في أن أعتمد على مجهودات مرجعية من مقال كتبته صحفية تشتغل في صحيفة الواحات ..إعتمدته كي يعطيني نظرة تنويرية.. تحيلني على تراجم السيدة الأستاذة فوزية بوتواتي وكي أعايش بجد...
هذا الإنسان الجميل كان بالنسبة لي إكتشافا راقيا و متميزا.. و احدا يسكن قلبك دون إستئذان ..يصبح الأقرب لك في الحياة رغما عنك ..ليفرض عليك طقوسه وطبائعه و محطاته و تفاصيلا إنسانية هي من صميم معناه الإنساني الذي يمنحك رؤية محببة فيه وفي شخصه الهادئ الذي تتأكد من أول لقاء أنه هو الذي يمكن أن تنعم...
الحقيقة أنه مر في شريط ذاكرتي.. كم من مرة.. لأجدني وقد غصت جيدا في فواصله دون أن أدري ..موجود في قائمتي.. يكاك يكون الوحيد الذي يتردد على الذات ..يحاصرني بحراك له في المعنى والأدب..يصنع جديدا في تراتيل العمل الإبداعي المتوازن ..أقرأ إعلانات عن نشاطاته الدؤوبة تلوح بهذا النسق من النشاط الذي...
معرفتي بها جاءت رأسا بعد أن حاورتها الإعلامية المميزة سارة سعيداني من صحيفة الحياة والتي أتحفتنا كثيرا بسيل من حوارات جمعتنا بشعراء وكتاب ومفكرين ومبدعين.. تشكلت عندي لحظتها فكرة عن كل إسم .. إرتسم في المشهد الإبداعي وكنت سعيدا أن أنتشي بخلاصات تراجم لهذه الشاعرة التي وجدتها تؤكد جدارتها في...
عرفته هكذا بصورة مؤكدة.. واحدا دخل القلب ..من لحظة عايشنا الحرف والمعنى والإضافات.. إنسانا طيبا ومبتسما تجبرك كاريزما الرجل أن يدخل القلب دون إستئذان لتكتشف أنك مع أنموذج إنساني ..يؤكد لها عبر مساراته أنه ذلك الذي كنت تبحث عنه..كي تسلمه أوراقك ومحبتك وتخمينك لتتصالح معه ومع إيجابيات فيه...
كان حلمها منذ الصغر أن ترسم خلاصتها مع منهج الحياة وتلازم رؤية تسكنها وهي في ريعان شبابها ..أن تحقق تلك النقلة النوعية التي لازمتها سلوكا ومنهحا وإضافات ..تحيل ذاتها على إنتصار قادم في نسق منهجها التكويني الذي إرتسم لغة من كاريزما داخلية لبستها من لحظة قالت ..أنا موجودة كي أنصهر مع تلك الطاقة...

هذا الملف

نصوص
67
آخر تحديث

كتاب الملف

أعلى