المهدي ضربان

علاقتي بها لم تكن سوى تواصلا إنسانيا فيه تلك البساطة التي لا تخرج عن سكة المصطلحات البروتوكولية من كلام.. " أهلا وسهلا ..تحياتي ..ومرحبا ..نتشرف بك ..ونسعد بتواجدكم .." ..هكذا كان المعنى يتجلى في تموضعي مع واحدة كبيرة لنا في البحث والنقد والدراسات والكتابات والمطارحات العلمية والأكاديمية...
هذا الإسم الذي شدني كثيرا من لحظة عايشت حرفها وإضافاتها وجديدا كانت تهندسه بحاستها الإعلامية المحترفة ..كانت وعبر ومجهود لها في الدفة الثقافية.. تعرف جيدا كيف تلازم تراجم أسماء من المبدعين الذين كانوا يؤسسون لعرفها الإعلامي الذي واكب سيرهم ورسم لهم ما يمكن أن يشكل بوابة من حروف تصنعها هذه...
أكاد أقول وبكل جرأة أنني حققت نصابا جادا في التحصيل المعلوماتي الذي يؤكد جدارتك في الحصول على تلك المعلومة النادرة التي تنشطر لترسم حكاية تراجم إعلامية خالدة ..نلتها من تعارفي معها من لحظة بدأ تواصلنا ..عايشت حرفا وفصولا نادرة ..من تراتيل معلوماتية.. لونت مشهد حكايتي مع الكتابة التي تؤول الى...
الكتابة في الثقافي كانت ولا زالت تستهويني ..أقرأ حينما يكتب : جمال الغيطاني.. وأحمد المديني..وكوليت خوري.. وسلوى نعيمي.. وعبد العزيز بوباكير ..والسعيد بوطاجين.. وعبد العزيز غرمول.. ومحمد الزاوي ..وعمار بورويس.. أعيش تلك الرغوة من لغة كريستالية يهندسها هؤلاء وأقلام أخرى جاءت كي تمنح الثقافي...
عبر نافذة وبوابة منصات الإعلام الإلكتروني عرفتها ..كتابات وأشعار تنزل موقع " أصوات الشمال" لتمنحني عبر المطالعة هذا الهاجس الذي تشكل عندي من منطلق النظرية الإعلامية الأكاديمية يؤسس لإسم..رسم خلاصات إبداعية مختلفة تمنحنا رؤية واعدة عن شاعرة يبدو أن إسمها شكل في بدايات البدايات يافطة راقية من...
عرفتها عبر التواصل إعلامية من جيل رسم خريطة طريق للوعي بضرورة الوصول الى المبتغى من لحظة عايشت معنى تعلمته عبر خبرات لها وتجارب إكتسبتها.. أن تأتي بالجديد.. أن تواكب الحضاري من لغة الإعلام المحترف..فسلكت مجرى أن يكون لها ذلك اللباس في البحث عن كل جديد.. الجديد في ذاكرتها وفي تجاربها علمها أن...
كان لي أن أعيش فخامة الإسم من لحظة إرتسم إسمها ضمن قائمتي التي كانت تلازم ذاتها وتجربتها وألوانها وهذا السحر الكامن في الذات التي تصالحت مع الحبكة الفنية لتمنحنا معنى وإضافات.. وكذا لغة بعث من صميم تجربتها وحراكها المميز الذي جعل منها تعيش وتعشق الحرف والبوح والهاجس ورنينا صنعه لها ذلك الهرمون...
لاحظت ذلك الهاجس ينثر عطر معانيه على أسلوب تواتر ليمنحني رؤية عن تفاصيل بوح يلازم شيفرتها ومعان يسكبها رنين لغة من بوح..تعلمت أصوله ضمن الحكي المقنن الضارب في عمق إحتراق لها.. علمها أن تكتب وأن تبدع وأن تلازم حراكا جمعويا أيضا فيه تلك الهواجس التي ترسمها خيارا لتحقيق المنهج الجمعوي الذي يحيلها...
كان لمقالاتي أن رصدت رؤية لهذا الهاجس الذي يؤسس لتخمين كاتبة ومبدعة و شاعرة وروائية واعلامية متمرسة.. رسمت إبداعاتها هذا التوجه الذي كان سببا في أن أعيش فواصل تجربتها المتميزة حينما عايشت تفاصيلا.. هنا وهناك تلازم جديدها الإبداعي المتميز .. قالت لي التراجم ومحركات البحث.. و أكدت لي هذا...
مع الإعلامية والمنشطة نسرين عروة "حسناء الشاشة" الوهرانية .. يغلب على صفاتها التميز و الذكاء والإبداع و الاحترافية.. عرفتها منذ أكثر من 05 سنوات كاملة ..جمعنا التواصل والمعنى ونسق من الإضافات ..كانت عادة ما تلون مشهدها مع عالم الصحافة والإعلام والشاشة التلفزيونية التي ميزت حراكها مع تخمين هي...
عادت بي الذاكرة إلى إسم دخل ذاكرتي وإستوطنها من لحظة رسمت فواصله هذا التميز الذي رافقني وأنا على صلة به مذ عايشت محطاته وكذا تراجمه وزخما من إضافات مرت في ثنايا الذاكرة تحيلني على إسم ذهبي كان يغوص في مخيلتي من لحظة عشت عبر ما رصدته لي محركات البحث العالمية.. أن يكون هذا الإسم الأقرب لي في بريد...
الشاعر عبدالحميد شكيل... شاعر الماء والريح والحجر .. الحقيقة وجدتني أتريث جيدا كي لا أدخل حقلا ملغما ولا أنجح الخروج منه ..لكن سرعان ما تداركت أنني مجرد إعلامي درس الإعلام والإتصال ولست خبيرا في اللغة ولا في النقد ولا في المطارحات الفكرية .. إنه الوحيد من كان يؤشر لي تواجده في الساحة الأدبية...
وفي لحظة صنعها القدر ..كان لي أن أراه أمامي ..يلازم رؤية ومعنى وتاريخا تواتر في مخيلتي ليصنع لي فكرة عنه وعن ماضي جميل.. حمل لغة بعث عايشتها وأنا صغير عن إسم تردد في ذاكرتي يؤسس لإبداع صنع يوميات ثقافية واعدة.. كنا نسمع عنها ونقرأ من حين لآخر عن تجارب مبدعين كبار كان لنغمة سماع أسمائهم رؤية...
كانت تلهمني معانيها وتجربتها الإبداعية الراقية ما سمح لي أن أعايش حرفها في نسق ما يزورنا من تفاصيل يصنعها الحراك الثقافي لأسماء تلامس تلك الروح المتناسقة من بحث قيمي يؤشر على توليفة عطاءات تهندسها هذه التي عايشت حرفها وتواصلها مذ طرقت بابي تمنحني تفاصيلا من الذي وثقته كتابات عنها هنا وهناك...
بقى تواصلي معها مستمرا نعيش معنى إرتسم من تفاصيل كنت أسردها تباعا لها من لحظة كانت والدتي الراحلة حمدي فطيمة زهرة رحمها الله.. تحكي لي عن رحلة جدتي الأولى "جبانية " التي أحالتها على تاريخ رحلة من الشرق الجزائري تكون عائلتنا قد هاجرت من الحدود الشرقية المحاذية لدولة تونس الشقيقة ..حيث سمعت من...

هذا الملف

نصوص
39
آخر تحديث

كتاب الملف

أعلى