عدوان الإبادة الصهيو-أمريكي مستمر على الشعب الفلسطيني في غزة والضفة.. بل ارتفعت حدة العدوان بتجويعه وحرمانه تماما من الطعام بالتقسيط والتعليم الذي كانت توفره منظمة الأونروا، بعد قرار حلف أمريكا بقطع التمويل عنها إمعانا في انجاح مخطط الترانسفير لمن بقي حيا.
تفريغ الأرض المحتلة من شعبها هي صناعة أمريكية أطلسية تم تجريبها في سوريا خلال العدوان الستيني عليها وبأدوات داعشية وتمويل وإعلام عربي صهيوني. هل تم نسيان موجات التهجير التي تعرض لها الشعب السوري لبقاع الأرض وكيف كان نظام أردوغان يتاجر ويقايض سادته في الغرب بمأساة المهجرين. الآن أتى الدور على نظامي مصر والأردن لتسهيل ارتكاب الجريمة والأمر الأمريكي جاهز للعرب الصهاينة من أجل تقديم المساعدة. هذا هو ما تريد رسمه أمريكا لما تسميه اليوم التاني بعد "توقف العدوان" على غزة. بالطبع تدور الماكينة الإعلامية الغربية والعربية المتصهينة لنشر وتسويق مفاوضات حل الدولتين وإعادة السلام الأمريكي في المنطقة العربية. فلا بد من غطاء سياسي- اعلامي لاستئناف قطار الصهينة في المنطقة الذي فرملته المقاومة يوم 7 أكتوبر.
لا يخجل اليوم مثقفي العرب الطائفيين والهوياتيين وأصحاب الخصوصيات المزيفة عبيد امريكا المندسين في صفوف اليسار أو ما يسمى بالمجتمع المدني المخترق والمثقوب من تقديم العرائض للتبشير بحل الدولتين، وهو الذي يتنفس بأنابيب التمويل الغربي والخليجي. خطورة هؤلاء أنهم يعملون دائما في مراحل التحولات الشعبية وضدها ويقدمون أنفسهم في الغالب كنخب ممثلة وفاعلة وناشطة..إلخ، دورهم هو التغطية على الأعداء الحقيقيين ومخططاتهم، وتأبيد الوصاية على إرادة الشعوب في دخول ساحات الصراع وهو شرط تحرر وعيها من قيود الخنوع والعبودية والاتكال وعدم الثقة في قدراتها والخوف من التغيير. أجهر بهذه الحقيقة التي تفقع الأبصار وعيني على المآل الذي صارت إليه الجبهة المغربية لمناهضة التطبيع ودعم فلسطين، كحزمة من القصب الأجوف. أزيد من شهر من الجمود القاتل إلا من بعض لغة البيانات اليتيمة. فهل المآل يشبه الجبهة الاجتماعية ذلك الميت في عز نضال رجال ونساء التعليم وفئات أخرى؟
ا
تفريغ الأرض المحتلة من شعبها هي صناعة أمريكية أطلسية تم تجريبها في سوريا خلال العدوان الستيني عليها وبأدوات داعشية وتمويل وإعلام عربي صهيوني. هل تم نسيان موجات التهجير التي تعرض لها الشعب السوري لبقاع الأرض وكيف كان نظام أردوغان يتاجر ويقايض سادته في الغرب بمأساة المهجرين. الآن أتى الدور على نظامي مصر والأردن لتسهيل ارتكاب الجريمة والأمر الأمريكي جاهز للعرب الصهاينة من أجل تقديم المساعدة. هذا هو ما تريد رسمه أمريكا لما تسميه اليوم التاني بعد "توقف العدوان" على غزة. بالطبع تدور الماكينة الإعلامية الغربية والعربية المتصهينة لنشر وتسويق مفاوضات حل الدولتين وإعادة السلام الأمريكي في المنطقة العربية. فلا بد من غطاء سياسي- اعلامي لاستئناف قطار الصهينة في المنطقة الذي فرملته المقاومة يوم 7 أكتوبر.
لا يخجل اليوم مثقفي العرب الطائفيين والهوياتيين وأصحاب الخصوصيات المزيفة عبيد امريكا المندسين في صفوف اليسار أو ما يسمى بالمجتمع المدني المخترق والمثقوب من تقديم العرائض للتبشير بحل الدولتين، وهو الذي يتنفس بأنابيب التمويل الغربي والخليجي. خطورة هؤلاء أنهم يعملون دائما في مراحل التحولات الشعبية وضدها ويقدمون أنفسهم في الغالب كنخب ممثلة وفاعلة وناشطة..إلخ، دورهم هو التغطية على الأعداء الحقيقيين ومخططاتهم، وتأبيد الوصاية على إرادة الشعوب في دخول ساحات الصراع وهو شرط تحرر وعيها من قيود الخنوع والعبودية والاتكال وعدم الثقة في قدراتها والخوف من التغيير. أجهر بهذه الحقيقة التي تفقع الأبصار وعيني على المآل الذي صارت إليه الجبهة المغربية لمناهضة التطبيع ودعم فلسطين، كحزمة من القصب الأجوف. أزيد من شهر من الجمود القاتل إلا من بعض لغة البيانات اليتيمة. فهل المآل يشبه الجبهة الاجتماعية ذلك الميت في عز نضال رجال ونساء التعليم وفئات أخرى؟
ا