علي صالح ميهوب.
ولد في قرية الحويز (منطقة جبلة - غربي سورية) وفيها توفي وهو في ذروة شبابه.
عاش في سورية.
تعلم القراءة والكتابة وحفظ القرآن الكريم في الكتاب بقرية حلبكو، ثم انصرف إلى تعلم مبادئ الفقه الإسلامي إلى جانب قواعد النحو والصرف في كتابي الأجرومية وألفية ابن مالك، مما دعا أستاذه إلى إجازته في اللغة والفقه وهو ما يزال صغيرًا.
كان ميسور الحال مما ساعده على التفرغ للأدب والشعر، فدخل حلبة المساجلات الشعرية التي كانت رائجة في زمانه.
الإنتاج الشعري:
- نشرت له مجلة الموسم العددان (23،24) - 1995 بعض قصائده ومقطوعاته الشعرية.
شاعر المدائح والمراثي الذي لم يمهله عمره لينوع في إيقاعات ألحانه: ما أتيح من شعره قليل: ثلاث مقطوعات في المدح والرثاء اختص بها الشيوخ والخلان في زمانه. تميزت لغته بالطواعية وخياله نشيط. وقد اشتهر بابتكار المعاني، وحسن السبك ونقاوة الديباجة.
رثاه الشاعر سليمان الأحمد بقصيدة لامية (25 بيتًا).
مصادر الدراسة:
1 - حسين حرفوش: موسوعة حرفوش (مخطوطة موجودة لدى إبراهيم حرفوش).
2 - سليمان الأحمد: السفينة - مؤسسة البلاغ - بيروت 1999.
3 - الدوريات: عبدالرحمن الخير: من أعلام الفكر والأدب في اللاذقية - مجلة الموسم (العددان 23،24) - 1995.
عناوين القصائد:
من قصيدة: مدح على عجل
دعِ الـتعـللَ بـيــــــــــن الضّال والأثلِ
مـاذا يُفـيـدُ بكـاءُ الــــــــدورِ والطللِ
مَنـازلٌ أصـبحتْ ممـن نؤمِّلهــــــــــــــمْ
دوارسًا لـيس فـيـهـا تَشـتَفـي عِللـــــــي
فإنمـا هـي أصدافٌ عـــــــــــــــلى دُررٍ
كـانـت وأبـلى سنـاهـا عَهدهــــــا الأول
فـاختـرْ لنفسكَ مـا تختـارُ مــــــــن صَدَفٍ
ومـن دَراري قُبَيْل القصدِ بـــــــــــالعجل
يـا سعـدُ حدِّثْ فلـيس الـحــــــــبُّ ذا حدثٍ
وأنـت تعـلـمُ صدقَ الـودِّ بــــــــــالأزل
حدِّثْ بذكرى لـيـالـيـنـا الـتــــــي سلفتْ
معْ كل حـالـي اللَّمـى كـــــــالرُّمحِ معتَدل
وكلِّ فتّانَةِ الألـحـاظِ غانــــــــــــــيةٍ
تعطـيكَ أيَّ جـوًى مـن أسهـم الـــــــــمقَل
تـرنَّمتْ طربًا ثـم انثنـتْ عجــــــــــــبًا
وأظهـرتْ طربًا للعـاشقـيـنَ ولـــــــــــي
تـوهّمَ الفكرُ لـمـا شعَّ فـــــــــــيضُ سنًا
بـمـركزِ الـوجهِ بـ «الـبـيكـار» مكتَحـــل
وهَلَّ بـدرُ غرامـي حـيـنمـــــــــــا سفرتْ
كأنهـا القـمـرُ السَّاري عـلى الجَبـــــــل
فصرتُ أدعى بشـيـخٍ فـي محـبَّتهـــــــــــا
لـمـا تطفّلـتُ للـتشبـــــــــــيبِ والغَزَل
لله درُّ ثنـايـاهـا الـتـي كـمـنــــــــتْ
لـبـاطنِ الجـوهـرِ الـمكـنـونِ لـــــم تَزَل
أوّاهُ مـن لـي بـهـا وهـي العـلـيَّةُ عــــن
وصـفـي ومـا قـلـتهُ لابنٍ ولـم أقـــــــل
وقـائلٍ قـال لـي إن رمتَ تظفرُ فـــــــــي
مـا تشـتهـيـهِ فدعْ لِلَّهْو والكــــــــــسل
وخذْ بـمدح إمـام الفضلِ مـن تُلـيــــــــتْ
آيـاتُهُ بـالثنـا فـي سـائِرِ الــــــــمِلل
سلـيلُ «سلـمـانَ مـيـهـوبَ» الـذي سلــــمتْ
بعصرهِ النـاسُ مـن ضرٍّ ومــــــــــــن مَحَل
أخـو عـلـومٍ عـلـتْ عـن وصـفِ واصِفِهــــــا
وكـيفَ تُحصى وقـد جلَّتْ عـن الـمـــــــــثل
هـو الـذي نشـرَ الـمطـويَّ مـــــــــن أدبٍ
وبـدرُ رشدٍ هدانـا أوضحَ السبــــــــــــل
فلا يُرَجَّى لـدفع القـادحـــــــــــاتِ إذا
جـارتْ بأحكـامِهـا إلاهُ مـــــــــــن رجل
ولـيّنـا مـن صروفِ الـدهـرِ يُنقذنــــــــا
بحكـمةِ الخـالصِ العـاري عـن الـــــــمَيَلِ
للهِ درُّ أبـيـهِ مـــــــــــــــن فتى ثقةٍ
سمـا عـلى فـوق هـامِ الثَّور والـحـمـــــل
سَلِ الـبـدائعَ عـمّن أصل مبـدعهــــــــــا
وللشَّذا قـلْ متى أُمزِجتَ بــــــــــــالعسل
ولد في قرية الحويز (منطقة جبلة - غربي سورية) وفيها توفي وهو في ذروة شبابه.
عاش في سورية.
تعلم القراءة والكتابة وحفظ القرآن الكريم في الكتاب بقرية حلبكو، ثم انصرف إلى تعلم مبادئ الفقه الإسلامي إلى جانب قواعد النحو والصرف في كتابي الأجرومية وألفية ابن مالك، مما دعا أستاذه إلى إجازته في اللغة والفقه وهو ما يزال صغيرًا.
كان ميسور الحال مما ساعده على التفرغ للأدب والشعر، فدخل حلبة المساجلات الشعرية التي كانت رائجة في زمانه.
الإنتاج الشعري:
- نشرت له مجلة الموسم العددان (23،24) - 1995 بعض قصائده ومقطوعاته الشعرية.
شاعر المدائح والمراثي الذي لم يمهله عمره لينوع في إيقاعات ألحانه: ما أتيح من شعره قليل: ثلاث مقطوعات في المدح والرثاء اختص بها الشيوخ والخلان في زمانه. تميزت لغته بالطواعية وخياله نشيط. وقد اشتهر بابتكار المعاني، وحسن السبك ونقاوة الديباجة.
رثاه الشاعر سليمان الأحمد بقصيدة لامية (25 بيتًا).
مصادر الدراسة:
1 - حسين حرفوش: موسوعة حرفوش (مخطوطة موجودة لدى إبراهيم حرفوش).
2 - سليمان الأحمد: السفينة - مؤسسة البلاغ - بيروت 1999.
3 - الدوريات: عبدالرحمن الخير: من أعلام الفكر والأدب في اللاذقية - مجلة الموسم (العددان 23،24) - 1995.
عناوين القصائد:
من قصيدة: مدح على عجل
دعِ الـتعـللَ بـيــــــــــن الضّال والأثلِ
مـاذا يُفـيـدُ بكـاءُ الــــــــدورِ والطللِ
مَنـازلٌ أصـبحتْ ممـن نؤمِّلهــــــــــــــمْ
دوارسًا لـيس فـيـهـا تَشـتَفـي عِللـــــــي
فإنمـا هـي أصدافٌ عـــــــــــــــلى دُررٍ
كـانـت وأبـلى سنـاهـا عَهدهــــــا الأول
فـاختـرْ لنفسكَ مـا تختـارُ مــــــــن صَدَفٍ
ومـن دَراري قُبَيْل القصدِ بـــــــــــالعجل
يـا سعـدُ حدِّثْ فلـيس الـحــــــــبُّ ذا حدثٍ
وأنـت تعـلـمُ صدقَ الـودِّ بــــــــــالأزل
حدِّثْ بذكرى لـيـالـيـنـا الـتــــــي سلفتْ
معْ كل حـالـي اللَّمـى كـــــــالرُّمحِ معتَدل
وكلِّ فتّانَةِ الألـحـاظِ غانــــــــــــــيةٍ
تعطـيكَ أيَّ جـوًى مـن أسهـم الـــــــــمقَل
تـرنَّمتْ طربًا ثـم انثنـتْ عجــــــــــــبًا
وأظهـرتْ طربًا للعـاشقـيـنَ ولـــــــــــي
تـوهّمَ الفكرُ لـمـا شعَّ فـــــــــــيضُ سنًا
بـمـركزِ الـوجهِ بـ «الـبـيكـار» مكتَحـــل
وهَلَّ بـدرُ غرامـي حـيـنمـــــــــــا سفرتْ
كأنهـا القـمـرُ السَّاري عـلى الجَبـــــــل
فصرتُ أدعى بشـيـخٍ فـي محـبَّتهـــــــــــا
لـمـا تطفّلـتُ للـتشبـــــــــــيبِ والغَزَل
لله درُّ ثنـايـاهـا الـتـي كـمـنــــــــتْ
لـبـاطنِ الجـوهـرِ الـمكـنـونِ لـــــم تَزَل
أوّاهُ مـن لـي بـهـا وهـي العـلـيَّةُ عــــن
وصـفـي ومـا قـلـتهُ لابنٍ ولـم أقـــــــل
وقـائلٍ قـال لـي إن رمتَ تظفرُ فـــــــــي
مـا تشـتهـيـهِ فدعْ لِلَّهْو والكــــــــــسل
وخذْ بـمدح إمـام الفضلِ مـن تُلـيــــــــتْ
آيـاتُهُ بـالثنـا فـي سـائِرِ الــــــــمِلل
سلـيلُ «سلـمـانَ مـيـهـوبَ» الـذي سلــــمتْ
بعصرهِ النـاسُ مـن ضرٍّ ومــــــــــــن مَحَل
أخـو عـلـومٍ عـلـتْ عـن وصـفِ واصِفِهــــــا
وكـيفَ تُحصى وقـد جلَّتْ عـن الـمـــــــــثل
هـو الـذي نشـرَ الـمطـويَّ مـــــــــن أدبٍ
وبـدرُ رشدٍ هدانـا أوضحَ السبــــــــــــل
فلا يُرَجَّى لـدفع القـادحـــــــــــاتِ إذا
جـارتْ بأحكـامِهـا إلاهُ مـــــــــــن رجل
ولـيّنـا مـن صروفِ الـدهـرِ يُنقذنــــــــا
بحكـمةِ الخـالصِ العـاري عـن الـــــــمَيَلِ
للهِ درُّ أبـيـهِ مـــــــــــــــن فتى ثقةٍ
سمـا عـلى فـوق هـامِ الثَّور والـحـمـــــل
سَلِ الـبـدائعَ عـمّن أصل مبـدعهــــــــــا
وللشَّذا قـلْ متى أُمزِجتَ بــــــــــــالعسل