كتاب فرويد ( مدخل الى التحليل النفسي ) تكوّن من 28 محاضرة القاها في مدرجات عيادة الطب العقلي بجامعة فينا.
بعد 15 سنة في 1932اضاف سبع محاضرات للكتاب .
في الصفحة 20 عالج موضوعا رئيسا في التحليل النفسي وهو ( الهفوات ).
وهي ظاهرة تحدث عندما ينطق المرء او يكتب عن انتباه او غير انتباه كلمة غير تلك التي يريد ان يقولها ( زلة ) وكذلك عند قراءته او طباعته بصورة مغلوطة او ان يسمع غير ما يقال له مع عدم وجود خلل عضوي بحاسة السمع .
ولان فرويد كان يخاطب جمهورا من طلاب واطباء نفسانيين اعتادوا طريقة تفكير مغايرة فتوقع ان يضجروا من اطروحاته المباغتة فتخيل انسانا لا علاقة له بالتحليل النفسي ويسمع بمحاضر يعالج تلك الهفوات فسيقول انها بلا قيمة ولا اشكال باهمالها وانها لا تخضع للعالم الفينومينولوجي فيجيبهم فرويد ب (اننا لو حطمنا الحتمية الكونية نكون قد قلبنا كل التصور العلمي راسا على عقب بما في ذلك التصور الديني ).
تناول فرويد الزلات اللغوية فاعتمد على كاتبين هما الفقيه اللغوي مينغر وطبيب الامراض العقلية ماير الذين صنفا التحريفات في الخطاب القصدي ضمن ابوا خمسة هي (الابدال والاستباق والاستلحاق والادغام والقلب ).
كان فرويد طبيبا اكلينيكيا بالاساس لهذا اهتم كثيرا بالاطروحات الفسلجية والبيولوجية التي توسعت في زمانه .
وكان يخطو خطوات حذره وهو يبني صرح نظريته في التحليل النفسي , وكان واثقا وعميقا وشمولي المعرفة .
وقد وجد في الهفوات حلولا لكثير من الالغاز التي تعتري الشخصية الهيستيرية .
فالاخطاء اللغوية يمكن استحداثها بالايحاء .
في مرة دخل سفاح لمختبر علمي واقنعهم بانه عالم ويحتاج عينات ليجري بها تجاربه ولكنه استخدمها لقتل الناس وفي مرة زل لسانه فقال ( كنت اجري تجاربي على الجيران ) بدل الفئران .
الفرويديون الجدد سواء من كانوا معه وانشقوا عنه او اللاحقون , والعلماء المعرفيون الذين برزوا لاحقا , فسروا الظواهر السيكولوجية التي بحثها فرويد بتفسيرات اخرى .
لكن تاثير فرويد على العالم بقي خالدا رغم انها لا تصلح للتعميم .
اكد فرويد في كتابه ان العلاقات الصوتية او تاثيرات التشابه لا تلعب سوى دور طفيف للغاية لكن الاضداد تقوم بينها وشائج قوية على صعيد التصور وتكون قريبة الى بعضها غاية القرب من حيث التداعي او الترابط السيكولوجي .
واكد فرويد بان كل الهفوات قصدية وان الشعراء استخدموها كحيلة تاثيرية كما في مسرحية قيصر و كليوباترة
بعد 15 سنة في 1932اضاف سبع محاضرات للكتاب .
في الصفحة 20 عالج موضوعا رئيسا في التحليل النفسي وهو ( الهفوات ).
وهي ظاهرة تحدث عندما ينطق المرء او يكتب عن انتباه او غير انتباه كلمة غير تلك التي يريد ان يقولها ( زلة ) وكذلك عند قراءته او طباعته بصورة مغلوطة او ان يسمع غير ما يقال له مع عدم وجود خلل عضوي بحاسة السمع .
ولان فرويد كان يخاطب جمهورا من طلاب واطباء نفسانيين اعتادوا طريقة تفكير مغايرة فتوقع ان يضجروا من اطروحاته المباغتة فتخيل انسانا لا علاقة له بالتحليل النفسي ويسمع بمحاضر يعالج تلك الهفوات فسيقول انها بلا قيمة ولا اشكال باهمالها وانها لا تخضع للعالم الفينومينولوجي فيجيبهم فرويد ب (اننا لو حطمنا الحتمية الكونية نكون قد قلبنا كل التصور العلمي راسا على عقب بما في ذلك التصور الديني ).
تناول فرويد الزلات اللغوية فاعتمد على كاتبين هما الفقيه اللغوي مينغر وطبيب الامراض العقلية ماير الذين صنفا التحريفات في الخطاب القصدي ضمن ابوا خمسة هي (الابدال والاستباق والاستلحاق والادغام والقلب ).
كان فرويد طبيبا اكلينيكيا بالاساس لهذا اهتم كثيرا بالاطروحات الفسلجية والبيولوجية التي توسعت في زمانه .
وكان يخطو خطوات حذره وهو يبني صرح نظريته في التحليل النفسي , وكان واثقا وعميقا وشمولي المعرفة .
وقد وجد في الهفوات حلولا لكثير من الالغاز التي تعتري الشخصية الهيستيرية .
فالاخطاء اللغوية يمكن استحداثها بالايحاء .
في مرة دخل سفاح لمختبر علمي واقنعهم بانه عالم ويحتاج عينات ليجري بها تجاربه ولكنه استخدمها لقتل الناس وفي مرة زل لسانه فقال ( كنت اجري تجاربي على الجيران ) بدل الفئران .
الفرويديون الجدد سواء من كانوا معه وانشقوا عنه او اللاحقون , والعلماء المعرفيون الذين برزوا لاحقا , فسروا الظواهر السيكولوجية التي بحثها فرويد بتفسيرات اخرى .
لكن تاثير فرويد على العالم بقي خالدا رغم انها لا تصلح للتعميم .
اكد فرويد في كتابه ان العلاقات الصوتية او تاثيرات التشابه لا تلعب سوى دور طفيف للغاية لكن الاضداد تقوم بينها وشائج قوية على صعيد التصور وتكون قريبة الى بعضها غاية القرب من حيث التداعي او الترابط السيكولوجي .
واكد فرويد بان كل الهفوات قصدية وان الشعراء استخدموها كحيلة تاثيرية كما في مسرحية قيصر و كليوباترة