رواية العصر الذهبي تقع في 500 صفحة وهي ثلاث روايات في رواية واحدة ( ما بعد الثلاثين والحب في زمن الثورة وعالمي المنير عالمي المظلم ) .
وهي اول عمل ادبي يترجم للعربية للروائي الصيني وانغ شياوبو بترجمة علي ثابت وتقديم د. احمد سعيد .
في الروايات الثلاث يظهر نفس البطل ( وانغ ار ) الذي يحمل الاسم الاول للكاتب اما ار فتعني باللغة الصينية الرقم 2 وبلهجتهم الدارجة الابله .
يهيمن موضوع الجنس في الرواية فنقرأ:
(وحين جاءت إلى غرفتي المصنوعة من القَشّ، ارتدتْ معطفًا أبيضَ، يكشف عن ذراعَيْها وساقَيْها، لم يختلف مظهرها كثيرًا عمّا كانت عليه في العيادة، فقط ربطت شَعْرها الطويل المنسدل بمنديل، وانتعلت شِبْشِبًا. ولحظة أن رأيتُها، دارت الخيالات في رأسي: يا تُرى ماذا ترتدي تحت هذا المعطف الأبيض؟ أو لعلّها لم ترتدِ شيئًا على الإطلاق. كانت جميلة، وواثقة من أنها كذلك سواء ارتدت ملابسَ أم لم ترتدِ.
لا بدّ وأنها تعلّمت الثقة بالنَّفْس منذ الصِّغَر. أخبرتُها بعد ذلك أنها بالفعل امرأة فاحشة، وسردتُ لها بعض المبرّرات كالتالي: فنعتُ امرأةٍ بذلك الوصف لا يعدو إلّا أن يكون مجرّد “لقب” يُطلقه عليها الآخرون، فإذا اتّفق الجميع على أنها فاحشة، فهي كذلك دون الحاجة لذِكْر مبرّرات منطقية، وإذا قال الجميع إنكِ تخطفين الرجال، فأنتِ خاطفة رجال بالفعل، وأيضًا دون حاجة لذِكْر أسباب. أمّا عن الدافع الذي يجعل الناس يصمونكِ بالفحش، فدعيني أُخبركِ: يعتقد الناس أن المرأة التي تنفصل عن زوجها، ثمّ لا تجد عشيقًا، لا بدّ وأن يعلو السوادُ وجهَهَا، وأن تتهدّل حَلَمَتَا ثديَيْها، ولكن وجهكِ لم يعله سواد؛ فبشرتكِ بيضاء ناصعة، وحَلَمَة ثديكِ لم تذبلْ، بل إنها منتصبة عالية، ومن ثمّ فأنتِ فاحشة ساقطة، لا محالة. وإذا أردتِ أن تُوقِفي الناس عن نعتكِ بالعاهرة، فلتجدي طريقة تجعلي بها بشرتكِ تبدو قاتمة، وحَلَمَتَي ثديَيْكِ مُتهدِّلَتَيْن، حينها لن يُلقّبكِ أحد بالفاحشة. بعد ذلك، ربّما تشعرين بالظلم، فإذا أردتِ اجتناب هذا الظلم، فلتذهبي وتخطفي رجلًا من امرأته، وبذلك ستُثبتين لنفسكِ أنكِ امرأة فاحشة فعلًا، فليس هناك ما يُوجِب على الآخرين أن يتأكّدوا أوّلًا من أمر غوايتكِ للرجال قبل نعتكِ بالعاهرة).
في مقطع اخر يطلب ممارسة الجنس من المراة من الخلف فتنام كفرس وتقول له اسرع لان علي ان احقن الرجل ابرة .
نقلا عن الكاتب فان الصين في حقبة الستينيات والسبعينيات كانت بلدا لا جنسيا ترافق مع الثورة الثقافية سنة 1968 وهو ما خلق خللا ولهذا طالب الكاتب بخلق حياة و تنمية ناضجة وسليمة ترتكز على التناغم بين البشر فالجنس هو الرمز والانسان هو المقصد .
يطلق على الكاتب بالصين بانه امتزاج من كافكا وجويس صاحب كتاب ( البحث عن الزمن المفقود .).
وتنتشر في روايته الافكار الفلسفية بلا تعقيد .
ولد وانغ اكثر كاتب صيني مبيعا سنة 1952 – 1997 درس في جامعة رينمين الصينية وقصد الولايات المتحدة الامريكية لينال الماجستير من جامعة بيتسبرغ سنة 1988.
كتب مسرحيات وروايات عدة منها ( الجري بعيدا عن الليل والعصر الذهبي واحمر مثل الكرز ).
تشهد الساحة الادبية نشاطا لافتا لترجمة الادب الصيني ما يتيح للقاريء العربي الاطلاع على حضارة ظل ادبها متواريا عن القاريء العربي .
وهي اول عمل ادبي يترجم للعربية للروائي الصيني وانغ شياوبو بترجمة علي ثابت وتقديم د. احمد سعيد .
في الروايات الثلاث يظهر نفس البطل ( وانغ ار ) الذي يحمل الاسم الاول للكاتب اما ار فتعني باللغة الصينية الرقم 2 وبلهجتهم الدارجة الابله .
يهيمن موضوع الجنس في الرواية فنقرأ:
(وحين جاءت إلى غرفتي المصنوعة من القَشّ، ارتدتْ معطفًا أبيضَ، يكشف عن ذراعَيْها وساقَيْها، لم يختلف مظهرها كثيرًا عمّا كانت عليه في العيادة، فقط ربطت شَعْرها الطويل المنسدل بمنديل، وانتعلت شِبْشِبًا. ولحظة أن رأيتُها، دارت الخيالات في رأسي: يا تُرى ماذا ترتدي تحت هذا المعطف الأبيض؟ أو لعلّها لم ترتدِ شيئًا على الإطلاق. كانت جميلة، وواثقة من أنها كذلك سواء ارتدت ملابسَ أم لم ترتدِ.
لا بدّ وأنها تعلّمت الثقة بالنَّفْس منذ الصِّغَر. أخبرتُها بعد ذلك أنها بالفعل امرأة فاحشة، وسردتُ لها بعض المبرّرات كالتالي: فنعتُ امرأةٍ بذلك الوصف لا يعدو إلّا أن يكون مجرّد “لقب” يُطلقه عليها الآخرون، فإذا اتّفق الجميع على أنها فاحشة، فهي كذلك دون الحاجة لذِكْر مبرّرات منطقية، وإذا قال الجميع إنكِ تخطفين الرجال، فأنتِ خاطفة رجال بالفعل، وأيضًا دون حاجة لذِكْر أسباب. أمّا عن الدافع الذي يجعل الناس يصمونكِ بالفحش، فدعيني أُخبركِ: يعتقد الناس أن المرأة التي تنفصل عن زوجها، ثمّ لا تجد عشيقًا، لا بدّ وأن يعلو السوادُ وجهَهَا، وأن تتهدّل حَلَمَتَا ثديَيْها، ولكن وجهكِ لم يعله سواد؛ فبشرتكِ بيضاء ناصعة، وحَلَمَة ثديكِ لم تذبلْ، بل إنها منتصبة عالية، ومن ثمّ فأنتِ فاحشة ساقطة، لا محالة. وإذا أردتِ أن تُوقِفي الناس عن نعتكِ بالعاهرة، فلتجدي طريقة تجعلي بها بشرتكِ تبدو قاتمة، وحَلَمَتَي ثديَيْكِ مُتهدِّلَتَيْن، حينها لن يُلقّبكِ أحد بالفاحشة. بعد ذلك، ربّما تشعرين بالظلم، فإذا أردتِ اجتناب هذا الظلم، فلتذهبي وتخطفي رجلًا من امرأته، وبذلك ستُثبتين لنفسكِ أنكِ امرأة فاحشة فعلًا، فليس هناك ما يُوجِب على الآخرين أن يتأكّدوا أوّلًا من أمر غوايتكِ للرجال قبل نعتكِ بالعاهرة).
في مقطع اخر يطلب ممارسة الجنس من المراة من الخلف فتنام كفرس وتقول له اسرع لان علي ان احقن الرجل ابرة .
نقلا عن الكاتب فان الصين في حقبة الستينيات والسبعينيات كانت بلدا لا جنسيا ترافق مع الثورة الثقافية سنة 1968 وهو ما خلق خللا ولهذا طالب الكاتب بخلق حياة و تنمية ناضجة وسليمة ترتكز على التناغم بين البشر فالجنس هو الرمز والانسان هو المقصد .
يطلق على الكاتب بالصين بانه امتزاج من كافكا وجويس صاحب كتاب ( البحث عن الزمن المفقود .).
وتنتشر في روايته الافكار الفلسفية بلا تعقيد .
ولد وانغ اكثر كاتب صيني مبيعا سنة 1952 – 1997 درس في جامعة رينمين الصينية وقصد الولايات المتحدة الامريكية لينال الماجستير من جامعة بيتسبرغ سنة 1988.
كتب مسرحيات وروايات عدة منها ( الجري بعيدا عن الليل والعصر الذهبي واحمر مثل الكرز ).
تشهد الساحة الادبية نشاطا لافتا لترجمة الادب الصيني ما يتيح للقاريء العربي الاطلاع على حضارة ظل ادبها متواريا عن القاريء العربي .