( اسأل المرأة
اسألها عن اسم مخلصك
اسألها).
قد يكون هذا المقطع بوابة دخول لعالم الشاعرة فرخزاد.
(الخاتم
الفتاة مبتسمة تتساءل
ما سر هذا الخاتم الذهبي
الذي يخنق إصبعي؟
ما سر هذا الخاتم الذي يعكس كل هذه الفرحة
والدهشة على وجهه؟!
الرجل بحيرة قال..
إنه خاتم السعادة... إنه خاتم الحياة!
الجميع بدأ بالتهاني
الفتاة قالت.. يا للحسرة
ما زلت أشك في معناه
مضت أعوام وفي ليلة
إمرأة حزينة نظرت إلى الخاتم
رأت صورة لأيام مضت وهي تنتظر الوفاء من زوجها
ذهبت الأيام سدى
المرأة ضجرت وبأنين قالت
الويل لي.. ذلك الخاتم الذي عكس على وجهه الفرحة والدهشة
كان خاتما للعبودية.).
الشاعرة الايرانية الجريئة فروغ (1936- ١٩٦٣) ولدت في طهران واثار ظهورها جدلا واسع ويصنفها النقاد بانها نقلت او ساهمت بدفع الادب الفارسي الى افق الحداثة.
منع شعرها بعد عقد من قيام الثورة الايرانية.
نشرت اول ديوان لها ( الاسير ) 1955.
تزوجت مبكرا من الكاتب الساخر بوريز شابور وانفصلت عنه بعد عامين بعدما انجبت منه ولدها.
انتقلت لبريطانيا سنة1960 فتعاونت مع المخرج غلستان وحين عادت لتبريز انتجا ( البيت الاسود).
تكاد ازمتها مع الرجل تشكل اهم ثيماتها..فضلا عن الطموح بالحرية وتحرير الروح.
لنصغ اليها بقصيدتين من ديونها ( لنؤمن ببداية فصل بارد)
1
الطائر يوشك ان يموت
حزينة انا..حزينة انا
اسعى الى الايوان
ابسط اناملي على جلد الليل المشدود
فوانيس الوصل مصدمة
لن يرافقني احد الى وليمة الشمس
تذكر الطيران فالطائر يوشك ان يموت.
٢
لا تدع على شفتي قفل الشمس
ففي قلبي قصة لن تروى
وانزع القيد عن قدمي
فانا مضطربة من هذا الوجد
تعال ايها الرجل
ايها الكائن الاناني
تعال وافتح ابواب القفل
ان كنت سجنتني عمرا
فحررني في هذه اللحظة الباقية.
توفيت فروغ بحادث سير ومن دواوينها ( العصيان وميلاد جديد والاسير و الجدارالثورة).
اسألها عن اسم مخلصك
اسألها).
قد يكون هذا المقطع بوابة دخول لعالم الشاعرة فرخزاد.
(الخاتم
الفتاة مبتسمة تتساءل
ما سر هذا الخاتم الذهبي
الذي يخنق إصبعي؟
ما سر هذا الخاتم الذي يعكس كل هذه الفرحة
والدهشة على وجهه؟!
الرجل بحيرة قال..
إنه خاتم السعادة... إنه خاتم الحياة!
الجميع بدأ بالتهاني
الفتاة قالت.. يا للحسرة
ما زلت أشك في معناه
مضت أعوام وفي ليلة
إمرأة حزينة نظرت إلى الخاتم
رأت صورة لأيام مضت وهي تنتظر الوفاء من زوجها
ذهبت الأيام سدى
المرأة ضجرت وبأنين قالت
الويل لي.. ذلك الخاتم الذي عكس على وجهه الفرحة والدهشة
كان خاتما للعبودية.).
الشاعرة الايرانية الجريئة فروغ (1936- ١٩٦٣) ولدت في طهران واثار ظهورها جدلا واسع ويصنفها النقاد بانها نقلت او ساهمت بدفع الادب الفارسي الى افق الحداثة.
منع شعرها بعد عقد من قيام الثورة الايرانية.
نشرت اول ديوان لها ( الاسير ) 1955.
تزوجت مبكرا من الكاتب الساخر بوريز شابور وانفصلت عنه بعد عامين بعدما انجبت منه ولدها.
انتقلت لبريطانيا سنة1960 فتعاونت مع المخرج غلستان وحين عادت لتبريز انتجا ( البيت الاسود).
تكاد ازمتها مع الرجل تشكل اهم ثيماتها..فضلا عن الطموح بالحرية وتحرير الروح.
لنصغ اليها بقصيدتين من ديونها ( لنؤمن ببداية فصل بارد)
1
الطائر يوشك ان يموت
حزينة انا..حزينة انا
اسعى الى الايوان
ابسط اناملي على جلد الليل المشدود
فوانيس الوصل مصدمة
لن يرافقني احد الى وليمة الشمس
تذكر الطيران فالطائر يوشك ان يموت.
٢
لا تدع على شفتي قفل الشمس
ففي قلبي قصة لن تروى
وانزع القيد عن قدمي
فانا مضطربة من هذا الوجد
تعال ايها الرجل
ايها الكائن الاناني
تعال وافتح ابواب القفل
ان كنت سجنتني عمرا
فحررني في هذه اللحظة الباقية.
توفيت فروغ بحادث سير ومن دواوينها ( العصيان وميلاد جديد والاسير و الجدارالثورة).