كاظم حسن سعيد - اخر رواية تنشر لماركيز بعد وفاته

اعلن عن الرواية (نلتقي في اغسطس ) تقع ب 150 صفحة لاول مرة سنة 1999 في امسية اقامها ( بيت امريكا ) بمدريد كان ماركيز بعمر 72 عاما وقد تعافى من السرطان وادلى بمقطع منها .
(عادت إلى الجزيرة في السادس عشر من أغسطس على متن الباخرة الصغيرة التي رست على رصيف الميناء في الثالثة بعد الظهر. كانت ترتدي قميصاً يحمل رسوم مربعات أسكوتلندية وسروالاً جينزاً، وتنتعل حذاءً بسيطاً من غير جوارب، وتحمل مظلّة قماشية وحقيبة بحرية صغيرة. ولما بلغت طابور سيارات الأجرة على ناصية الرصيف، توجهت مباشرة إلى سيارة قديمة كان الصدأ قد تآكلها بسبب تعرّضها الدائم لماء البحر المالح. استقبلها السائق بعبارات تدلّ على معرفة قديمة بينهما، وانطلقت بهما السيارة في شوارع القرية المكسوّة بالتراب الأبيض بين المنازل المسقوفة بسعف النخيل والمطلّة على بحر متقّد تحت نور الشمس الغاربة).
ربما كان السبب بعدم نشر الرواية ان ماركيزكان منهمكا بكتابة مذكراته التي صدرت 2002 وروايته مذكرات مومساتي الحزينات 2004, مع تقدم بالسن .
علما ان ماركيز ينقح رواياته مرارا قبل نشرها .
وقد بلغت مسودات هذه الرواية ما يربو عن 700 صفحة .
البطلة انا ماغدالينا 48 عاما مثقفة , كان لها زوج وسيم وموسيقي ومدير و ماهر في التنس والشطرنج وكانا يمارسان الجنس بلذة ولهما اولاد موهوبون وواثقون رغم القلق من ان ابنتهما مصممة ان تصبح راهبة وبعد مغامراتها في الجزيرة اصبح زوجها ضيفا عابرا بالفراش .
تبدا مغامراتها من الرحلة الثامنة حيث تمضي بعيدا كل عام عن مدينتها لتضع ازهارا على قبر امها .
فتستدعي غريبا لتمارس معه الحب وفي الصباح كان الرجل قد مضى وهي لا تعرف حتى اسمه .
تلك بداية سلسلة من المغامرات المخيبة التي كانت تؤديها مع غرباء .
ما الذي يدعو امراة لها زوج ناجح ووفي لخيانته سوى عاصفة من رغبات ايروسية مختمرة في روحها ومستعرة .
احدهم دس نقدا خفية لها في كتابها متصورها مومسا لا هاوية تبحث عن مزيد من اللذة والانغماس .
وفي احد المرات حيث قصدت قبر امها لتتحدث اليها عن مغامراتها الجنسية وجدت عظاما متناثرة جوار قبرها .

تعليقات

لا توجد تعليقات.
ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز) مطلوبة لاستخدام هذا الموقع. يجب عليك قبولها للاستمرار في استخدام الموقع. معرفة المزيد...