صدرت الطبعة الاولى من هذا الكتاب في العربية بترجمة الطيب الحصني نقلا عما اختاره توماس بيلي بالانكليزية من كتاب ( الملحقات والمحذوفات ) الذي نشره شوبنهاور اخر ايامه سنة 1851.
ولا يعد ما اختاره بيلي فلسفة محضة ومعمقة لفلسفة شوبنهاور بل اضاءة الفيلسوف لبعض افكاره .
والكتاب يتكون من المحاور ( عن معاناة العالم وعن الانتحار وعن الخلود وملاحظات سيكولوجية وعن المراة وعن الضجيج وبعض الحكم ) ويقع في 124 صفحة .
في محورالمراة يقول شوبنهاور ( ان النساء مجهزات ليكن الممرضات والمعلمات في طفولتنا لانهن بحد ذاتهن طفوليات وطائشات وقصيرات النظر وبكلمة هن اطفال كبار طول حياتهن , حالة متوسطة بين الطفل والرجل البالغ ) , ويضرب لذلك مثلا فيقول انظر كيف تداعب بنت طفلا لايام متتالية وترقص معه وتغني له وفكر فيما سيفعله رجل حتى لو كان يملك افضل السجايا الممكنة لو كان مكانها .
ويؤكد شوبنهاور بان الطبيعة زودت الفتيات الصغيرات التاثير المسرحي حسب لغة الدراما فمنحتهن في سنواتهن المبكرة ثروة من الجمال فيتمكن بفعل ذلك من الاستحواذ على مخيلة الرجل فيسارع الى تعهدهن بالرعاية ولو ان الرجل احتكم الى العقل وحده لما كان هناك مبرر كاف لاهتمامه .
اذن الطبيعة جهزت المراة بالاسلحة والادوات للدفاع عن وجودها وكما يحدث للنملة الانثى التي تخسر الجناحين بعد الالقاح فكذلك المراة بعد ان تنجب طفلا او اثنين تخسر جمالها لاسباب مشابهة .
يستنتج من هذا شوبنهاور بان الفتيات الصغيرات ينظرن الى الاعمال المنزلية على انها شيء ثانوي بل مجرد لعبة وينصّب اهتمامهن على الحب وما يرتبط به من اللباس والرقص وغيرها .
وبناء على قاعدة انه كلما زاد نبل الشيء وتمامه تاخر في الوصول الى نضجه , فيصل الرجل الى نضج طاقته العقلية وقدراته الفكرية في 28 من عمره بينما المراة تصل في 18 من عمرها , ولذلك تظل النساء اطفالا طيلة حياتهن ولا ترين شيئا الا القريب جدا منهن , فهن يتعلقن باللحظة الراهنة , ويفضلن المسائل السخيفة على المسائل ذات الاهمية الكبرى .
ولا ندري المقصود بالمسائل السخيفة بالضبط وما اذا كانت الترجمة دقيقة .
المراة لها قدرة ضعيفة على التفكير العقلاني خلافا للرجل ورغم ان لها فهما فطريا لما يحيط بها من قرب فان مجال رؤيتها ضيق .
فهي ترى ان على الرجال ان يوفروا المال وعليها ان تنفق وتميل للتبذير في المظاهر .
ويقول شوبنهاور انه بالامكان ان تستشير النساء في الامور الصعبة والدقيقة لانهن ينظرن للامور بشكل مختلف فهن يستطعن تثبيت عيونهن على ما هو امامهن بينما الرجال يتجاهلون ما هو امامهم .
وان كنت متفقا مع اراء شوبهاور او ضدها فان تاثير فلسفته قائم ولا ينضب .
يصنف الفيلسوف الالماني شوبنهاور (1788 – 1860 ) بانه بانه فيلسوف تشاؤمي ومن اشهر اعماله كتاب العالم ارادة وفكرة .
وانه استفاد من الفلسفة الهندية في بعض اطروحاته .
لكن مؤلفاته ومحاضراته لم تلق رواجا في حياته .
ولا يعد ما اختاره بيلي فلسفة محضة ومعمقة لفلسفة شوبنهاور بل اضاءة الفيلسوف لبعض افكاره .
والكتاب يتكون من المحاور ( عن معاناة العالم وعن الانتحار وعن الخلود وملاحظات سيكولوجية وعن المراة وعن الضجيج وبعض الحكم ) ويقع في 124 صفحة .
في محورالمراة يقول شوبنهاور ( ان النساء مجهزات ليكن الممرضات والمعلمات في طفولتنا لانهن بحد ذاتهن طفوليات وطائشات وقصيرات النظر وبكلمة هن اطفال كبار طول حياتهن , حالة متوسطة بين الطفل والرجل البالغ ) , ويضرب لذلك مثلا فيقول انظر كيف تداعب بنت طفلا لايام متتالية وترقص معه وتغني له وفكر فيما سيفعله رجل حتى لو كان يملك افضل السجايا الممكنة لو كان مكانها .
ويؤكد شوبنهاور بان الطبيعة زودت الفتيات الصغيرات التاثير المسرحي حسب لغة الدراما فمنحتهن في سنواتهن المبكرة ثروة من الجمال فيتمكن بفعل ذلك من الاستحواذ على مخيلة الرجل فيسارع الى تعهدهن بالرعاية ولو ان الرجل احتكم الى العقل وحده لما كان هناك مبرر كاف لاهتمامه .
اذن الطبيعة جهزت المراة بالاسلحة والادوات للدفاع عن وجودها وكما يحدث للنملة الانثى التي تخسر الجناحين بعد الالقاح فكذلك المراة بعد ان تنجب طفلا او اثنين تخسر جمالها لاسباب مشابهة .
يستنتج من هذا شوبنهاور بان الفتيات الصغيرات ينظرن الى الاعمال المنزلية على انها شيء ثانوي بل مجرد لعبة وينصّب اهتمامهن على الحب وما يرتبط به من اللباس والرقص وغيرها .
وبناء على قاعدة انه كلما زاد نبل الشيء وتمامه تاخر في الوصول الى نضجه , فيصل الرجل الى نضج طاقته العقلية وقدراته الفكرية في 28 من عمره بينما المراة تصل في 18 من عمرها , ولذلك تظل النساء اطفالا طيلة حياتهن ولا ترين شيئا الا القريب جدا منهن , فهن يتعلقن باللحظة الراهنة , ويفضلن المسائل السخيفة على المسائل ذات الاهمية الكبرى .
ولا ندري المقصود بالمسائل السخيفة بالضبط وما اذا كانت الترجمة دقيقة .
المراة لها قدرة ضعيفة على التفكير العقلاني خلافا للرجل ورغم ان لها فهما فطريا لما يحيط بها من قرب فان مجال رؤيتها ضيق .
فهي ترى ان على الرجال ان يوفروا المال وعليها ان تنفق وتميل للتبذير في المظاهر .
ويقول شوبنهاور انه بالامكان ان تستشير النساء في الامور الصعبة والدقيقة لانهن ينظرن للامور بشكل مختلف فهن يستطعن تثبيت عيونهن على ما هو امامهن بينما الرجال يتجاهلون ما هو امامهم .
وان كنت متفقا مع اراء شوبهاور او ضدها فان تاثير فلسفته قائم ولا ينضب .
يصنف الفيلسوف الالماني شوبنهاور (1788 – 1860 ) بانه بانه فيلسوف تشاؤمي ومن اشهر اعماله كتاب العالم ارادة وفكرة .
وانه استفاد من الفلسفة الهندية في بعض اطروحاته .
لكن مؤلفاته ومحاضراته لم تلق رواجا في حياته .