ما يحدث الآن هو أن دم الفلسطينيين في مجمع الشفاء أداة نتنياهو لعرقلة مفاوضات الدوحة قبل أن تبدأ للتلاعب في عقلية المتلقي العالمي.
ووفق محللون أمريكيون فان العملية العسكرية في مجمع الشفاء كانت بأمر مباشر من نتني اهو لتخريب المفاوضات وبث خبر انه سيرسل وفدا للتفاوض وفي نفس اللحظة نفذ هجوما عنيفا على مجمع الشفاء بحجج كاذبة.
هذا التضليل الثالث أو الرابع لاستهداف مستشفى الشفاء ، وقد استهدفت قوات الاحتلال الصهيوني المستشفيات والمرافق الصحية في غزه لتدمير البني التحتية الصحية ليتسنى من خلالها تدمير كل مقومات الحياة في غزه
ووفق المصادر؛ فإن قوات خاصة للاحتلال تسللت إلى المنطقة تحت غطاء من القصف الجوي والمدفعي العنيف بما في ذلك استهداف منازل محيطة، قبل أن تتوغل قوة من الدبابات مع استمرار القصف والاحزمة النارية.
وأطلقت طائرات مسيرة للاحتلال من نوع "كواد كابتر" النار بكثافة في محيط مجمع الشفاء الطبي بمدينة غزة، فيما أطلقت زوارق الاحتلال قذائف في محيط المجمع الطبي.
ووفق المصادر أن قوات الاحتلال قصفت أجزاء من المجمع الطبي في مدينة غزة وحاصرته وسط إطلاق نار كثيف واستهداف للطوابق العليا.
وأعلن جيش الاحتلال أن قواته بدأت تنفيذ عملية مستهدفة في مستشفى الشفاء، زاعما وجود معلومات استخباراتية حول وجود مسئولين كبار في حماس في المنطقة يستخدمون المستشفى لتنفيذ عمليات فيها.
منذ بداية الحرب الإسرائيلية على غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، كرّست إسرائيل حملةً إعلامية منسّقة، على لسان متحدثيها الحكوميين والعسكريين ووسائل الإعلام والمؤثرين على وسائل التواصل الاجتماعي، لإعادة إحياء الرواية التي بدأت في حرب 2014 في غزة بشأن وجود كبار قادة حركة حماس ومقرات القيادة الرئيسية تحت مستشفى الشفاء في مدينة غزة.
انطوت عشرات الادعاءات تحت مظلة ذاك الادعاء، أشهرها كان عرض المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانييل هاغاري مقطع فيديو رسومي، يظهر توزيع الأنفاق ومقرات قيادة حماس تحت المستشفى، ليتضح أنه فيديو منشور سابقًا على الإنترنت من قبل أحد المستخدمين قبل الحرب على غزة. وفيديو آخر بثّه الإعلام الإسرائيلي على أنه لممرضة في مستشفى الشفاء تناشد من فيه بالمغادرة للأسباب ذاتها، ليتضح لاحقًا أنها ممثلة إسرائيلية والمقطع مفبرك.
الاقتحام الجديد لمستشفى الشفاء يتم تحت بند الادعاءات وحملات التضليل والخداع والهدف إحباط حوارات الدوحة ووضع العراقيل أمام التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار وتحدي للمجتمع الدولي .
أعداد كبيرة من العائلات بدأت بالنزوح من المجمع، ومن محيطه، هربا من نيران الجيش الإسرائيلي التي أصابت جزءا من المشفى، ومن المتواجدين فيه، ما أسفر عن استشهاد أشخاص وإصابة آخرين.
استشهد وأُصيب أشخاص برصاص ونيران الجيش الإسرائيلي الذي أعلن فجر اليوم الإثنين، اقتحام مجمّع الشفاء الطبيّ في مدينة غزة، وبدء تنفيذ عملية فيه، بزعم تواجد مسؤولين رفيعي المستوى من حركة حماس بداخله، فيما أكّدت مصادر محلية أن قوات من الجيش الإسرائيليّ، قصفت أجزاءً من المجمّع، فيما لا تزال تحاصره.
وأعلن الجيش الإسرائيلي السيطرة على مجمع الشفاء الطبي، ومحاصرة المرضى وجميع من تواجد من النازحين، حيث يتم مطالبتهم الخروج من الأقسام المختلفة، وبحسب الإذاعة، اعتقل جيش الاحتلال حتى الآن أكثر من 80 شخصا في مجمع المستشفى، بما في ذلك من وصفهم بـ"الإرهابيين"، على حد زعمه.
وقد أظهرت مقاطع مصوّرة نزوح أهال في شوارع دامسة الظلام، فيما حمل بعضهم كشّافات إنارة.
وأكدت وسائل إعلام أن "مجمع الشفاء يتعرض لحصار مطبق، وكل من يتحرك يتعرض لإطلاق النار واستهداف مباشر". ولفتت إلى أن "هناك شهداء في ساحات مجمع الشفاء، دون التمكّن من الوصول إليهم".
إن "ما يقوم به الاحتلال ضد مجمع الشفاء، انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني، واتفاقية جنيف الرابعة" وأن "الاحتلال لا يزال يستخدم رواياته المفبركة في خداع العالم، ولتبرير اقتحام مجمع الشفاء الطبي" وأن الهدف من "الهجوم العسكري الإسرائيلي على مجمع الشفاء، هدفه الاستمرار في تدمير المنظومة الصحية شمالي غزة"
ان المجتمع الدولي يتحمل مسؤولية تمادي حكومة الحرب بجرائمها بحق الفلسطينيين والبني التحتية ومرافقها الصحية في غزه وأن استهداف مستشفى الشفاء مجددا تحت طائلة الادعاءات المضللة هدفه تبرير الهجوم على مستشفى الشفاء واستهداف المدنيين وهذا يتطلب من "المؤسسات الأممية بالتوجه فورا إلى مجمع الشفاء لحمايته وحماية كل من بداخله".
وجراء الحرب وقيود إسرائيلية، بات سكان غزة ولا سيما محافظتي غزة والشمال على شفا مجاعة، في ظل شح شديد في إمدادات الغذاء والماء والدواء والوقود، مع نزوح نحو مليوني فلسطيني من سكان القطاع الذي تحاصره إسرائيل منذ 17 عاما.
ويحلّ شهر رمضان هذا العام، وإسرائيل تواصل حربها المدمرة ضد قطاع غزة رغم مثولها أمام محكمة العدل الدولية، أعلى هيئة قضائية في الأمم المتحدة، بتهمة ارتكاب جرائم "إبادة جماعية" في حق الفلسطينيين.
وبالإضافة إلى الخسائر البشرية، تسببت الحرب الإسرائيلية بكارثة إنسانية غير مسبوقة، وبدمار هائل في البنى التحتية والممتلكات، ونزوح نحو مليوني فلسطيني من أصل نحو 2.3 مليون في غزة.
وأن الغرض من تلك الادعاءات يهدف إلى تبرير الحملة العسكرية التي تشنها قوات جيش الاحتلال على القطاع الصحي في غزة، وعلى رأسه مجمع الشفاء، المجمع الطبي الأكبر في القطاع، ففي الثالث من نوفمبر/تشرين الثاني، استهدفت غارة جوية إسرائيلية قافلة سيارات الإسعاف التي كانت تغادر المستشفى، فأسفرت الهجمة عن وفاة 15 شخصًا وإصابة 60 آخرين. زعمت إسرائيل حينها أن حماس كانت تستخدم سيارات الإسعاف، وهو الأمر الذي نفته صحيفة ذا واشنطن بوست. كما أكدت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني أن إسرائيل قد استهدفت سيارات الإسعاف التابعة للمستشفى سبع مرات سابقة وأودت بحياة أربعة من موظفيها.
وبعد عدد من الضربات التي تلقاها المستشفى أسفرت عن سقوط العشرات، فقدت منظمة الصحة العالمية الاتصال مع المستشفى في 12 نوفمبر، وقال مدير المستشفى إنّ الرضع الخدج كانوا في وضع حرج ونُقلوا إلى مكان غير صحي، في ظل انقطاع الكهرباء تمامًا في المستشفى.
وفي 16 نوفمبر قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو "اعتقدنا بوجود أسرى في مستشفى الشفاء ولكن لم نعثر على أحد". وفي 18 نوفمبر خرج مئات الأشخاص، سيرًا من مستشفى الشفاء بأمر من الجيش الإسرائيلي، وفي 23 نوفمبر اعتقلت قوة من الجيش الإسرائيلي مدير مجمع الشفاء الطبي محمد أبو سلمية، الذي أفادت تقارير بأنه يتعرض لأنواع مختلفة التعذيب.
إن "جرائم الاحتلال وحرب الإبادة المتواصلة ضد الفلسطينيين وكل مكونات الحياة في غزة، لن تصنع لرئيس الحكومة بنيامين نتنياهو وجيشه أي صورة انتصار، إنما هي تعبير عن حالة التخبط والارتباك وفقدان الأمل بتحقيق أي إنجاز عسكري غير استهداف المدنيين العزل" وهذا ما يفسر حقيقة الهجوم الذي يستهدف مجمع الشفاء مجددا
المجتمع الدولي مطالب بوضع حد للتمادي الإسرائيلي في حربها على الشعب الفلسطيني وضرورة إلزام حكومة الحرب الصهيونية التقيد والالتزام بقرارات الشرعية الدولية وعلى الولايات المتحدة، والمملكة المتحدة، وكندا، وألمانيا وغيرها من الدول تعليق المساعدات العسكرية ومبيعات الأسلحة لإسرائيل طالما استمرت قواتها بلا عقاب في ارتكاب انتهاكات خطيرة وواسعة ترقى إلى مستوى جرائم حرب ضد المدنيين الفلسطينيين. على جميع الحكومات أن تطالب إسرائيل بإعادة تدفق الكهرباء والمياه إلى غزة والسماح بدخول الوقود والمساعدات الإنسانية، وضمان وصول المياه والغذاء والأدوية إلى السكان المدنيين في غزة لمنع المجاعة المتحققه
ووفق محللون أمريكيون فان العملية العسكرية في مجمع الشفاء كانت بأمر مباشر من نتني اهو لتخريب المفاوضات وبث خبر انه سيرسل وفدا للتفاوض وفي نفس اللحظة نفذ هجوما عنيفا على مجمع الشفاء بحجج كاذبة.
هذا التضليل الثالث أو الرابع لاستهداف مستشفى الشفاء ، وقد استهدفت قوات الاحتلال الصهيوني المستشفيات والمرافق الصحية في غزه لتدمير البني التحتية الصحية ليتسنى من خلالها تدمير كل مقومات الحياة في غزه
ووفق المصادر؛ فإن قوات خاصة للاحتلال تسللت إلى المنطقة تحت غطاء من القصف الجوي والمدفعي العنيف بما في ذلك استهداف منازل محيطة، قبل أن تتوغل قوة من الدبابات مع استمرار القصف والاحزمة النارية.
وأطلقت طائرات مسيرة للاحتلال من نوع "كواد كابتر" النار بكثافة في محيط مجمع الشفاء الطبي بمدينة غزة، فيما أطلقت زوارق الاحتلال قذائف في محيط المجمع الطبي.
ووفق المصادر أن قوات الاحتلال قصفت أجزاء من المجمع الطبي في مدينة غزة وحاصرته وسط إطلاق نار كثيف واستهداف للطوابق العليا.
وأعلن جيش الاحتلال أن قواته بدأت تنفيذ عملية مستهدفة في مستشفى الشفاء، زاعما وجود معلومات استخباراتية حول وجود مسئولين كبار في حماس في المنطقة يستخدمون المستشفى لتنفيذ عمليات فيها.
منذ بداية الحرب الإسرائيلية على غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، كرّست إسرائيل حملةً إعلامية منسّقة، على لسان متحدثيها الحكوميين والعسكريين ووسائل الإعلام والمؤثرين على وسائل التواصل الاجتماعي، لإعادة إحياء الرواية التي بدأت في حرب 2014 في غزة بشأن وجود كبار قادة حركة حماس ومقرات القيادة الرئيسية تحت مستشفى الشفاء في مدينة غزة.
انطوت عشرات الادعاءات تحت مظلة ذاك الادعاء، أشهرها كان عرض المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانييل هاغاري مقطع فيديو رسومي، يظهر توزيع الأنفاق ومقرات قيادة حماس تحت المستشفى، ليتضح أنه فيديو منشور سابقًا على الإنترنت من قبل أحد المستخدمين قبل الحرب على غزة. وفيديو آخر بثّه الإعلام الإسرائيلي على أنه لممرضة في مستشفى الشفاء تناشد من فيه بالمغادرة للأسباب ذاتها، ليتضح لاحقًا أنها ممثلة إسرائيلية والمقطع مفبرك.
الاقتحام الجديد لمستشفى الشفاء يتم تحت بند الادعاءات وحملات التضليل والخداع والهدف إحباط حوارات الدوحة ووضع العراقيل أمام التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار وتحدي للمجتمع الدولي .
أعداد كبيرة من العائلات بدأت بالنزوح من المجمع، ومن محيطه، هربا من نيران الجيش الإسرائيلي التي أصابت جزءا من المشفى، ومن المتواجدين فيه، ما أسفر عن استشهاد أشخاص وإصابة آخرين.
استشهد وأُصيب أشخاص برصاص ونيران الجيش الإسرائيلي الذي أعلن فجر اليوم الإثنين، اقتحام مجمّع الشفاء الطبيّ في مدينة غزة، وبدء تنفيذ عملية فيه، بزعم تواجد مسؤولين رفيعي المستوى من حركة حماس بداخله، فيما أكّدت مصادر محلية أن قوات من الجيش الإسرائيليّ، قصفت أجزاءً من المجمّع، فيما لا تزال تحاصره.
وأعلن الجيش الإسرائيلي السيطرة على مجمع الشفاء الطبي، ومحاصرة المرضى وجميع من تواجد من النازحين، حيث يتم مطالبتهم الخروج من الأقسام المختلفة، وبحسب الإذاعة، اعتقل جيش الاحتلال حتى الآن أكثر من 80 شخصا في مجمع المستشفى، بما في ذلك من وصفهم بـ"الإرهابيين"، على حد زعمه.
وقد أظهرت مقاطع مصوّرة نزوح أهال في شوارع دامسة الظلام، فيما حمل بعضهم كشّافات إنارة.
وأكدت وسائل إعلام أن "مجمع الشفاء يتعرض لحصار مطبق، وكل من يتحرك يتعرض لإطلاق النار واستهداف مباشر". ولفتت إلى أن "هناك شهداء في ساحات مجمع الشفاء، دون التمكّن من الوصول إليهم".
إن "ما يقوم به الاحتلال ضد مجمع الشفاء، انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني، واتفاقية جنيف الرابعة" وأن "الاحتلال لا يزال يستخدم رواياته المفبركة في خداع العالم، ولتبرير اقتحام مجمع الشفاء الطبي" وأن الهدف من "الهجوم العسكري الإسرائيلي على مجمع الشفاء، هدفه الاستمرار في تدمير المنظومة الصحية شمالي غزة"
ان المجتمع الدولي يتحمل مسؤولية تمادي حكومة الحرب بجرائمها بحق الفلسطينيين والبني التحتية ومرافقها الصحية في غزه وأن استهداف مستشفى الشفاء مجددا تحت طائلة الادعاءات المضللة هدفه تبرير الهجوم على مستشفى الشفاء واستهداف المدنيين وهذا يتطلب من "المؤسسات الأممية بالتوجه فورا إلى مجمع الشفاء لحمايته وحماية كل من بداخله".
وجراء الحرب وقيود إسرائيلية، بات سكان غزة ولا سيما محافظتي غزة والشمال على شفا مجاعة، في ظل شح شديد في إمدادات الغذاء والماء والدواء والوقود، مع نزوح نحو مليوني فلسطيني من سكان القطاع الذي تحاصره إسرائيل منذ 17 عاما.
ويحلّ شهر رمضان هذا العام، وإسرائيل تواصل حربها المدمرة ضد قطاع غزة رغم مثولها أمام محكمة العدل الدولية، أعلى هيئة قضائية في الأمم المتحدة، بتهمة ارتكاب جرائم "إبادة جماعية" في حق الفلسطينيين.
وبالإضافة إلى الخسائر البشرية، تسببت الحرب الإسرائيلية بكارثة إنسانية غير مسبوقة، وبدمار هائل في البنى التحتية والممتلكات، ونزوح نحو مليوني فلسطيني من أصل نحو 2.3 مليون في غزة.
وأن الغرض من تلك الادعاءات يهدف إلى تبرير الحملة العسكرية التي تشنها قوات جيش الاحتلال على القطاع الصحي في غزة، وعلى رأسه مجمع الشفاء، المجمع الطبي الأكبر في القطاع، ففي الثالث من نوفمبر/تشرين الثاني، استهدفت غارة جوية إسرائيلية قافلة سيارات الإسعاف التي كانت تغادر المستشفى، فأسفرت الهجمة عن وفاة 15 شخصًا وإصابة 60 آخرين. زعمت إسرائيل حينها أن حماس كانت تستخدم سيارات الإسعاف، وهو الأمر الذي نفته صحيفة ذا واشنطن بوست. كما أكدت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني أن إسرائيل قد استهدفت سيارات الإسعاف التابعة للمستشفى سبع مرات سابقة وأودت بحياة أربعة من موظفيها.
وبعد عدد من الضربات التي تلقاها المستشفى أسفرت عن سقوط العشرات، فقدت منظمة الصحة العالمية الاتصال مع المستشفى في 12 نوفمبر، وقال مدير المستشفى إنّ الرضع الخدج كانوا في وضع حرج ونُقلوا إلى مكان غير صحي، في ظل انقطاع الكهرباء تمامًا في المستشفى.
وفي 16 نوفمبر قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو "اعتقدنا بوجود أسرى في مستشفى الشفاء ولكن لم نعثر على أحد". وفي 18 نوفمبر خرج مئات الأشخاص، سيرًا من مستشفى الشفاء بأمر من الجيش الإسرائيلي، وفي 23 نوفمبر اعتقلت قوة من الجيش الإسرائيلي مدير مجمع الشفاء الطبي محمد أبو سلمية، الذي أفادت تقارير بأنه يتعرض لأنواع مختلفة التعذيب.
إن "جرائم الاحتلال وحرب الإبادة المتواصلة ضد الفلسطينيين وكل مكونات الحياة في غزة، لن تصنع لرئيس الحكومة بنيامين نتنياهو وجيشه أي صورة انتصار، إنما هي تعبير عن حالة التخبط والارتباك وفقدان الأمل بتحقيق أي إنجاز عسكري غير استهداف المدنيين العزل" وهذا ما يفسر حقيقة الهجوم الذي يستهدف مجمع الشفاء مجددا
المجتمع الدولي مطالب بوضع حد للتمادي الإسرائيلي في حربها على الشعب الفلسطيني وضرورة إلزام حكومة الحرب الصهيونية التقيد والالتزام بقرارات الشرعية الدولية وعلى الولايات المتحدة، والمملكة المتحدة، وكندا، وألمانيا وغيرها من الدول تعليق المساعدات العسكرية ومبيعات الأسلحة لإسرائيل طالما استمرت قواتها بلا عقاب في ارتكاب انتهاكات خطيرة وواسعة ترقى إلى مستوى جرائم حرب ضد المدنيين الفلسطينيين. على جميع الحكومات أن تطالب إسرائيل بإعادة تدفق الكهرباء والمياه إلى غزة والسماح بدخول الوقود والمساعدات الإنسانية، وضمان وصول المياه والغذاء والأدوية إلى السكان المدنيين في غزة لمنع المجاعة المتحققه