استهداف المستشفيات والمراكز الصحية بالقصف والتدمير ومنع إمدادات الوقود والغذاء والدواء وتدمير الآبار وخزانات المياه الخاصة للمستشفيات في قطاع غزة يمثل جريمة حرب مكتملة الأركان وانتهاك جسيم للقانون الدولي الإنساني، وهو نوع من الأعمال العدائية التي تستهدف الفئات المحمية وفق اتفاقيات جنيف وهم المرضى والجرحى والطواقم الطبية، والمدنيين من أصحاب الأمراض المزمنة من الشيوخ والأطفال والنساء، ويشكل تتويجاً لسياسة العقوبات الجماعية التي تنتهجها سلطات الاحتلال الإسرائيلي من خلال حربها المستمرة على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023
ما جرى في مجمع الشفاء الطبّي من جرائم ضد الإنسانية غير مسبوقة في التاريخ البشري ، مع ما تخللها من إعدامات ميدانية لعشرات الشبان بشبهة انتمائهم إلى المقاومة بعد خضوعهم لتحقيقات قاسية وإجبارهم على الإدلاء باعترافات تحت الضغط غير المسبوق.
مجمع الشفاء الطبي الذي أعلنت عنه قوات الاحتلال ألغازيه بعد انسحابها أمس الاثنين أنه لن يستطيع بعد اليوم تقديم الخدمة الطبية لسكان قطاع غزه يعد تحدٍّ سافر لكل القيم الإنسانية وكل المواثيق الدولية ، لان في استهداف مجمع الشفاء الطبي حرمان الآلاف من تقديم الخدمة الطبية بعدما تم تدمير وحرق معظم أقسامه الرئيسية والحيوية، فقد دمّرت جرافات الاحتلال مبانيه وطرقاته، وحتّى مقابره المستحدثة التي باتت تحتضن المئات من جثامين الشهداء بعد تعذّر الوصول إلى المقابر الأصلية أحياناً. وفي أحيان أخرى، بعد امتلاء مقابر أخرى عن بكرة أبيها نتيجة عدد الشهداء الهائل في قطاع غزة.
إلى جانب ذلك، تم تدمير كل الأقسام التخصصية، مثل قسم القلب، وغسيل الكلى، والتصوير الطبقي والمغناطيسي، ومختبرات بنك الدم، حتى المشرحة وثلاجات الشهداء تم تدميرها عن بكرة أبيها،وهدف الاحتلال من ذلك تحويل قطاع غزه إلى صحراء قاحلة منعدمة الحياة فيها ، من دون أي حساب أو مسائله لقوات الاحتلال عن جرائمها المرتكبة ضد الانسانيه وخرقها الفاضح لكافة القوانين والمواثيق الدولية، ومن دون الاكتراث لأي انتقادات، أو الاستماع إلى أي مناشدات، لأنه وبحقيقة اعتقاد قادته يحظون بحماية قانونية وسياسية توفرها لهم الولايات المتحدة في ظل عجز الأمم المتحدة عن اتخاذ قرارات نافذة ورادعه ضد الجرائم المرتكبة في غزه .
حجم الدمار الذي تعرض له مجمع الشفاء الطبي يدلل عن فشل وعجز الاحتلال عن تحقيق أي نصر، ويؤكد فشل المعلومات الاستخباريه حيث لم تتمكن قوات الاحتلال من إثبات ادعاءاتها عن أن المستشفى تحول إلى مركز لقيادة العمليات العسكرية ولم تتمكن من اعتقال قيادات وازنه كما ادعت وهو الفشل عينه حين ادعت عن وجود أنفاق تحت مجمع الشفاء الطبي تستعمل من قبل قيادة المقاومة واحتجاز الأسرى الإسرائيليين وتبين فيما بعد أنها ادعاءات باطله وفشل استخباري
إن حقيقة ما يسعى له الاحتلال هو أن يدفع أبناء الشعب الفلسطيني للهجرة عن أرضه تنفيذاً لمخططاته بتصفية القضية الفلسطينية".
الأمم المتحدة ومجلس حقوق الإنسان مطالبان بتشكيل لجنة تحقيق أمميه للتحقيق في جرائم الاحتلال في مستشفى الشفاء ، وضرورة إدانة ووضع حد للجرائم المرتكبة بحق المستشفيات والمراكز الطبيه واستهداف الأطباء والممرضين والمسعفين ، وأن الهيئات القضائية الدولية ، وخصوصاً محكمة الجنايات الدولية، عليها بالبدء في إجراءات فعلية للتحقيق في الجرائم والفظائع التي حدثت في مجمع الشفاء الطبي ومحيطه، وفي مُجمَل الجرائم التي تحدث منذ ستة أشهر"
مجمع مستشفى الشفاء ليس له أي دلاله عسكريه وما جرى في المستشفى من جرائم قتل وتدمير واعتقالات تعد جريمة مكتملة الأركان وتأتي في سياق حرب الإبادة الجماعية ومخططات التهجير ألقسري للسكان في غزة وهي بمثابة خرق فاضح لقرار محكمة العدل الدولية ولكافة القوانين والاتفاقيات الدولية وخاصة اتفاقيتي جنيف الثالثة والرابعة وتتطلب سرعة تفعيل المسائلة والمحاسبة ووضع حدود لما ترتكبه قوات الاحتلال من جرائم ضد الانسانيه في قطاع غزه والضفة الغربية والقدس
ما جرى في مجمع الشفاء الطبّي من جرائم ضد الإنسانية غير مسبوقة في التاريخ البشري ، مع ما تخللها من إعدامات ميدانية لعشرات الشبان بشبهة انتمائهم إلى المقاومة بعد خضوعهم لتحقيقات قاسية وإجبارهم على الإدلاء باعترافات تحت الضغط غير المسبوق.
مجمع الشفاء الطبي الذي أعلنت عنه قوات الاحتلال ألغازيه بعد انسحابها أمس الاثنين أنه لن يستطيع بعد اليوم تقديم الخدمة الطبية لسكان قطاع غزه يعد تحدٍّ سافر لكل القيم الإنسانية وكل المواثيق الدولية ، لان في استهداف مجمع الشفاء الطبي حرمان الآلاف من تقديم الخدمة الطبية بعدما تم تدمير وحرق معظم أقسامه الرئيسية والحيوية، فقد دمّرت جرافات الاحتلال مبانيه وطرقاته، وحتّى مقابره المستحدثة التي باتت تحتضن المئات من جثامين الشهداء بعد تعذّر الوصول إلى المقابر الأصلية أحياناً. وفي أحيان أخرى، بعد امتلاء مقابر أخرى عن بكرة أبيها نتيجة عدد الشهداء الهائل في قطاع غزة.
إلى جانب ذلك، تم تدمير كل الأقسام التخصصية، مثل قسم القلب، وغسيل الكلى، والتصوير الطبقي والمغناطيسي، ومختبرات بنك الدم، حتى المشرحة وثلاجات الشهداء تم تدميرها عن بكرة أبيها،وهدف الاحتلال من ذلك تحويل قطاع غزه إلى صحراء قاحلة منعدمة الحياة فيها ، من دون أي حساب أو مسائله لقوات الاحتلال عن جرائمها المرتكبة ضد الانسانيه وخرقها الفاضح لكافة القوانين والمواثيق الدولية، ومن دون الاكتراث لأي انتقادات، أو الاستماع إلى أي مناشدات، لأنه وبحقيقة اعتقاد قادته يحظون بحماية قانونية وسياسية توفرها لهم الولايات المتحدة في ظل عجز الأمم المتحدة عن اتخاذ قرارات نافذة ورادعه ضد الجرائم المرتكبة في غزه .
حجم الدمار الذي تعرض له مجمع الشفاء الطبي يدلل عن فشل وعجز الاحتلال عن تحقيق أي نصر، ويؤكد فشل المعلومات الاستخباريه حيث لم تتمكن قوات الاحتلال من إثبات ادعاءاتها عن أن المستشفى تحول إلى مركز لقيادة العمليات العسكرية ولم تتمكن من اعتقال قيادات وازنه كما ادعت وهو الفشل عينه حين ادعت عن وجود أنفاق تحت مجمع الشفاء الطبي تستعمل من قبل قيادة المقاومة واحتجاز الأسرى الإسرائيليين وتبين فيما بعد أنها ادعاءات باطله وفشل استخباري
إن حقيقة ما يسعى له الاحتلال هو أن يدفع أبناء الشعب الفلسطيني للهجرة عن أرضه تنفيذاً لمخططاته بتصفية القضية الفلسطينية".
الأمم المتحدة ومجلس حقوق الإنسان مطالبان بتشكيل لجنة تحقيق أمميه للتحقيق في جرائم الاحتلال في مستشفى الشفاء ، وضرورة إدانة ووضع حد للجرائم المرتكبة بحق المستشفيات والمراكز الطبيه واستهداف الأطباء والممرضين والمسعفين ، وأن الهيئات القضائية الدولية ، وخصوصاً محكمة الجنايات الدولية، عليها بالبدء في إجراءات فعلية للتحقيق في الجرائم والفظائع التي حدثت في مجمع الشفاء الطبي ومحيطه، وفي مُجمَل الجرائم التي تحدث منذ ستة أشهر"
مجمع مستشفى الشفاء ليس له أي دلاله عسكريه وما جرى في المستشفى من جرائم قتل وتدمير واعتقالات تعد جريمة مكتملة الأركان وتأتي في سياق حرب الإبادة الجماعية ومخططات التهجير ألقسري للسكان في غزة وهي بمثابة خرق فاضح لقرار محكمة العدل الدولية ولكافة القوانين والاتفاقيات الدولية وخاصة اتفاقيتي جنيف الثالثة والرابعة وتتطلب سرعة تفعيل المسائلة والمحاسبة ووضع حدود لما ترتكبه قوات الاحتلال من جرائم ضد الانسانيه في قطاع غزه والضفة الغربية والقدس