يواصل مستوطنون بتواطؤ مع الجيش والشرطة الإسرائيليين اعتداءاتهم وهجومهم على الفلسطينيين في البلدات الفلسطينية وقد تعرضت بلدة المغير شرق مدينة رام الله فجر ألجمعه ، لاعتداء المستوطنين ، والذي أسفر حتى ساعات المساء، عن استشهاد شاب وإصابة عشرات الفلسطينيين فضلا عن حرق أكثر من 40 منزلا.
وحذرت قوى و فصائل فلسطينية من عواقب الهجمات التي تشن من قبل المستوطنين على البلدات الفلسطينية بالضفة الغربية ودعت إلى النفير العام والتصدي للمستوطنين ، مطالبين “المجتمع الدولي بفرض مقاطعة وعقوبات شاملة على جميع المستوطنات والمستوطنين”.
وهاجم المستوطنون أطراف قرية المغير بزعم البحث عن مستوطن أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي فقدانه، وهو راعي أغنام يبلغ من العمر 14 عاماً، فُقدت آثاره منذ صباح يوم ألجمعه بعد مغادرته بؤرة استيطانية، في حين أطلقت والدته نداء للمساعدة في البحث عنه.
ويواجه أهالي قرية المغير خطوات يعتبرون أنها "ممنهجة ومنسقة بين جيش الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين للضغط عليهم من أجل توفير بيئة تسمح بالسيطرة على أراضٍ تابعة للقرية، وتقع خصوصاً في منطقة تشرف على الأغوار الفلسطينية شرقاً". ويؤكد أهالي المغير أن الاعتداءات عليهم وعلى ممتلكاتهم لا تتوقف، لكن الحصار المفروض عليهم أسلوب جديد للاحتلال من أجل فتح قناة تفاوض معهم لتوفير الأمن للمستوطنين، ووقف التصدي لتوسيع رقعة سيطرتهم على الأراضي.
وفي قرية دير أبو فلاح، المجاورة، شمال شرق رام الله، أصيب 5 فلسطينيين بجروح مختلفة باعتداء مستوطنين مسلحين، في وقت أحرقوا فيه عدداً من المركبات، بحسب ما أعلن الهلال الأحمر الفلسطيني في بيان له. كما هاجم مستوطنون بلدة دوما، جنوب مدينة نابلس شمالي الضفة.
تسليح المستوطنين وفي مقدمتهم عصابات الإجرام والإرهاب شبيبة التلال ومجموعات تدفيع الثمن يساهم في زعزعة الأمن والاستقرار في الضفة الغربية وما يرتكب من جرائم واستباحة للدم وممتلكات الفلسطينيين في المغير والبلدات المجاورة والمناطق المحيطة بها يشكل تعريض لحياة الفلسطينيين ويعرضهم للخطر خاصة وان هذه المجموعات تثير الرعب في كل مكان، فهم من يخطّون على الجدران عبارات عنصرية مثل "الموت للعرب"، يعربدون ضد الفلسطينيين في مختلف مناطق الضفة الغربية المحتلة تحت حماية جنود جيش الاحتلال الإسرائيلي، دون أي محاولة لردعهم او منعهم من تنفيذ هجماتهم العدوانية.
و"فتية التلال" أو "شبيبة التلال" مجموعة استيطانية إسرائيلية، يعيش معظمهم في بؤر استيطانية في الضفة الغربية المحتلة تسكن في عِزَبٍ ومبانٍ منفردة ضمن مناطق مفتوحة، هؤلاء غالبًا من الشبّان الذين لم ينجحوا في أيّ إطار تربوي، وطُردوا من كلّ مكان، أحيانًا حتى من بيوتهم.
يؤمن هؤلاء بما يُسمّى "أرض إسرائيل الكبرى"، ويرفضون أي إخلاء للمستوطنات في الضفة الغربية، وينفّذون هجماتهم ضد فلسطينيين، ومنهم انطلقت نواة جماعة "تدفيع الثمن" التي ترتكب الجرائم يوميًّا بحقّ الفلسطينيين، والتي أبرزها خط شعارات عنصرية وكارهة للفلسطينيين والعرب، وتحطيم السيارات وإعطابها.
يحدث هذا تحت قيادة رئيس حكومة فاشيه ومعروف بأنه يمينيٌّ متطرف ، فكرًا ومواقف، فهو المؤمن بإسرائيل الكبرى التي تشمل فلسطين من النهر إلى البحر، وتضم حكومته أحزاب من اليمين المتطرف من قادة المستوطنين ويمثلهم يتمار بن غفير وسومطتيرش وهم من يملكون زمام الأمن داخل الأراضي المحتلة
هؤلاء الفاشيين الجدد لم يكن ليُتوقَّع منهم غير ذلك، فهم يعارضون ، علنًا، إقامة دولة فلسطينية، ويرفضون الانصياع لقرارات الشرعية الدولية وما يرتكب من جرائم في البلدات الفلسطينية خرق فاضح لقرارات الشرعية الدولية
إن حكومات الاحتلال تراوغ وتماطل لتمرير مخططها الاستيطاني وأن حكومة الائتلاف اليمينية الاصوليه الدينية تستمد وجودها من تأييد قادة المستوطنين وتدعم جرائمهم واعتداءاتها في المغير ودير فلاح وحواره وكل محافظات الوطن
يتواصل بناء البؤر الاستيطانية وشرعتنها على يد الحكومة، ولا يزال السيف مسلطا فوق رؤوس الفلسطينيين في المغير ودير فلاح وحي الشيخ جراح وبطن الوأد والخان الأحمر وفي كل الجغرافية الفلسطينية .
في ظل الحرب على غزه وتتسم بحرب الاباده الجماعية ، والاعتداءات المستمرة من قبل المستوطنين في القدس والضفة الغربية بهدف تمرير المخطط الاستيطاني التوسعي تعكسها تصريحات المسئولين الإسرائيليين في التشدد ولتعنت والتعسف باستعمال القوه ، مما يدلل ويؤكد على استمرارية العدوان في ظل تسليح المستوطنين والتغطية على جرائم المستوطنين ، وعدم وجود أي قيود على أنشطة الجيش الإسرائيلي في غزه والضفة الغربية والقدس ، مما يتطلب مراجعة الحسابات في ظل استمرار الحرب وسياسة العدوان وتغيير في النهج والأسلوب في كيفية التعامل مع هذه الحكومة الفاشية ، مع الإصرار على ضرورة تأمين الحماية الدولية للشعب الفلسطيني من إرهاب المستوطنين المنظم ومن آلة الاحتلال العسكرية واستعمال القوه الغاشمة
وحذرت قوى و فصائل فلسطينية من عواقب الهجمات التي تشن من قبل المستوطنين على البلدات الفلسطينية بالضفة الغربية ودعت إلى النفير العام والتصدي للمستوطنين ، مطالبين “المجتمع الدولي بفرض مقاطعة وعقوبات شاملة على جميع المستوطنات والمستوطنين”.
وهاجم المستوطنون أطراف قرية المغير بزعم البحث عن مستوطن أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي فقدانه، وهو راعي أغنام يبلغ من العمر 14 عاماً، فُقدت آثاره منذ صباح يوم ألجمعه بعد مغادرته بؤرة استيطانية، في حين أطلقت والدته نداء للمساعدة في البحث عنه.
ويواجه أهالي قرية المغير خطوات يعتبرون أنها "ممنهجة ومنسقة بين جيش الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين للضغط عليهم من أجل توفير بيئة تسمح بالسيطرة على أراضٍ تابعة للقرية، وتقع خصوصاً في منطقة تشرف على الأغوار الفلسطينية شرقاً". ويؤكد أهالي المغير أن الاعتداءات عليهم وعلى ممتلكاتهم لا تتوقف، لكن الحصار المفروض عليهم أسلوب جديد للاحتلال من أجل فتح قناة تفاوض معهم لتوفير الأمن للمستوطنين، ووقف التصدي لتوسيع رقعة سيطرتهم على الأراضي.
وفي قرية دير أبو فلاح، المجاورة، شمال شرق رام الله، أصيب 5 فلسطينيين بجروح مختلفة باعتداء مستوطنين مسلحين، في وقت أحرقوا فيه عدداً من المركبات، بحسب ما أعلن الهلال الأحمر الفلسطيني في بيان له. كما هاجم مستوطنون بلدة دوما، جنوب مدينة نابلس شمالي الضفة.
تسليح المستوطنين وفي مقدمتهم عصابات الإجرام والإرهاب شبيبة التلال ومجموعات تدفيع الثمن يساهم في زعزعة الأمن والاستقرار في الضفة الغربية وما يرتكب من جرائم واستباحة للدم وممتلكات الفلسطينيين في المغير والبلدات المجاورة والمناطق المحيطة بها يشكل تعريض لحياة الفلسطينيين ويعرضهم للخطر خاصة وان هذه المجموعات تثير الرعب في كل مكان، فهم من يخطّون على الجدران عبارات عنصرية مثل "الموت للعرب"، يعربدون ضد الفلسطينيين في مختلف مناطق الضفة الغربية المحتلة تحت حماية جنود جيش الاحتلال الإسرائيلي، دون أي محاولة لردعهم او منعهم من تنفيذ هجماتهم العدوانية.
و"فتية التلال" أو "شبيبة التلال" مجموعة استيطانية إسرائيلية، يعيش معظمهم في بؤر استيطانية في الضفة الغربية المحتلة تسكن في عِزَبٍ ومبانٍ منفردة ضمن مناطق مفتوحة، هؤلاء غالبًا من الشبّان الذين لم ينجحوا في أيّ إطار تربوي، وطُردوا من كلّ مكان، أحيانًا حتى من بيوتهم.
يؤمن هؤلاء بما يُسمّى "أرض إسرائيل الكبرى"، ويرفضون أي إخلاء للمستوطنات في الضفة الغربية، وينفّذون هجماتهم ضد فلسطينيين، ومنهم انطلقت نواة جماعة "تدفيع الثمن" التي ترتكب الجرائم يوميًّا بحقّ الفلسطينيين، والتي أبرزها خط شعارات عنصرية وكارهة للفلسطينيين والعرب، وتحطيم السيارات وإعطابها.
يحدث هذا تحت قيادة رئيس حكومة فاشيه ومعروف بأنه يمينيٌّ متطرف ، فكرًا ومواقف، فهو المؤمن بإسرائيل الكبرى التي تشمل فلسطين من النهر إلى البحر، وتضم حكومته أحزاب من اليمين المتطرف من قادة المستوطنين ويمثلهم يتمار بن غفير وسومطتيرش وهم من يملكون زمام الأمن داخل الأراضي المحتلة
هؤلاء الفاشيين الجدد لم يكن ليُتوقَّع منهم غير ذلك، فهم يعارضون ، علنًا، إقامة دولة فلسطينية، ويرفضون الانصياع لقرارات الشرعية الدولية وما يرتكب من جرائم في البلدات الفلسطينية خرق فاضح لقرارات الشرعية الدولية
إن حكومات الاحتلال تراوغ وتماطل لتمرير مخططها الاستيطاني وأن حكومة الائتلاف اليمينية الاصوليه الدينية تستمد وجودها من تأييد قادة المستوطنين وتدعم جرائمهم واعتداءاتها في المغير ودير فلاح وحواره وكل محافظات الوطن
يتواصل بناء البؤر الاستيطانية وشرعتنها على يد الحكومة، ولا يزال السيف مسلطا فوق رؤوس الفلسطينيين في المغير ودير فلاح وحي الشيخ جراح وبطن الوأد والخان الأحمر وفي كل الجغرافية الفلسطينية .
في ظل الحرب على غزه وتتسم بحرب الاباده الجماعية ، والاعتداءات المستمرة من قبل المستوطنين في القدس والضفة الغربية بهدف تمرير المخطط الاستيطاني التوسعي تعكسها تصريحات المسئولين الإسرائيليين في التشدد ولتعنت والتعسف باستعمال القوه ، مما يدلل ويؤكد على استمرارية العدوان في ظل تسليح المستوطنين والتغطية على جرائم المستوطنين ، وعدم وجود أي قيود على أنشطة الجيش الإسرائيلي في غزه والضفة الغربية والقدس ، مما يتطلب مراجعة الحسابات في ظل استمرار الحرب وسياسة العدوان وتغيير في النهج والأسلوب في كيفية التعامل مع هذه الحكومة الفاشية ، مع الإصرار على ضرورة تأمين الحماية الدولية للشعب الفلسطيني من إرهاب المستوطنين المنظم ومن آلة الاحتلال العسكرية واستعمال القوه الغاشمة