فلسطين بمكونها السياسي والثقافي والديني بعيده عن التطرف والتعصب الديني والبيئة الفلسطينية بمكونها المجتمعي لا يمكن أن تكون حاضنه لداعش أو غيرها من التنظيمات الأصولية الدينية المتطرفة وعلى العالم أن يدرك أن الصراع مع إسرائيل هو صراع على حقوق وحق تقرير المصير للشعب الفلسطيني الذي انتزعت منه أرضه بالقوة والجبروت الصهيوني .
إسرائيل التي جنحت للأصولية الدينية المتطرفة لليهود المتطرفين ليست بحاجةٍ لذرائع لتُصعّد تحريضها ومخططاتها العدوانية ضد الفلسطينيين في كافة الجغرافية الفلسطينية تسير على قدم وساق ومشروعها ومخططها الاستيطاني لا يتوقف عند حدود معينه وكل الذرائع الاسرائيليه تصب في خانة المبرر للإرهاب الممارس بحق الفلسطينيين من قبل جيش الاحتلال ومستوطنيه
لا يحملَ الفلسطينيون بكامل الجغرافية ، أي تعاطف مع تنظيم "داعش". فقد اكتسب هذا التنظيم سمعةً وحشية في العالم العربي والإسلامي وهذا التنظيم بأفكاره واستبداده يعد أحد عوامل الهدم للبنيان الاجتماعي والاقتصادي وأحد أهم أدوات الفتنه الطائفية والمذهبية. كما تبرأت التنظيمات الإسلامية الوسطية من "داعش"، وخاضت ضده معارك طاحنة وما زالت
إن تنظيم "داعش" وليد الاستبداد وأحد أدوات التآمر على الأمن القومي العربي وقد تعاون المحتل الإسرائيلي مع مثل هذه التنظيمات للعبث في أمن الدول العربية بهدف التدمير الذاتي للبنيان المجتمعي العربي وبث الفتن المذهبية الطائفية التي تقود للتفكك المجتمعي وإضعاف للقوى العربية ، وحظيت التنظيمات المتطرفة بدعم أمريكي لتمرير مخططها وأجندتها للتآمر وترسيخ وجودها في المنطقة تحت حجة تأمين الحماية لدول المنطقة والحفاظ على السلم والأمن المجتمعي والإقليمي من خطر التنظيمات المتطرفة وإيجاد المبرر للتدخل في شؤون الدول ومصادرة قرارها السيادي
على مدار العقود الماضية ، منذ اغتصاب فلسطين وتشريد أهلها اعتمد الفلسطينيون في الداخل المحتل وفي الضفة الغربية وقطاع غزه والقدس ، نضالا شرعته الشرعية الدولية وأقرته الاتفاقيات والمواثيق الدولية ، بما يتفق مع ظروفهم، وضمن إجماع جميع القوى والفصائل والأحزاب الذي تشكّل في أتون مقارعة منظومة الدولة اليهودية الصهيونية العرقية والعنصرية. مع ذلك لم ينجُ فلسطينيي الداخل والفلسطينيون جميعا من مخططات مصادرة الأراضي والتوسع الاستيطاني والتدمير الممن هج لكل مقومات الحياة والتحريض، وفرض القيود على الفلسطينيين واعتماد الملاحقة ضدهم. والحرب الشرسة عليهم، بما فيها انتشار الجريمة المنظمة وهدم البيوت على ساكنيها ، جرائم مستمرة وبغطاء دولي ويمارس من خلاله ممثلو نظام الأبرتهايد التضليل والنفاق ويشرعون لأنفسهم القيام بما يحلوا لهم ويمررون مشاريع قوانين جديدة تستهدف الفلسطينيين ، ومخططات استيطانية واسعة، تحت ذرائع واهية وغير شرعيه
نظام الاستعمار الصهيوني، الذي يتحالف مع القوى الاستبدادية الاستعمارية ، يتحمل المسؤولية عن هذا العنف المستمر الذي يولد عنفًا مضادًا. فالاستعمار كما وصفه الباحث الأسترالي، باتريك وولف، بنية وليس حدثًا. إسرائيل جزء من نظام عالمي إمبريالي نيوليبرالي متوحش، يُكرّس الظلم واللا مساواة بين شعوب الأرض، وهو يتحمّل المسؤولية عن هذا العنف وما ينتجه من معاناة، ودماء وإزهاق الأرواح. إن نظام الأبارتهايد الكولونيالي، الذي أقامه الاستعمار الغربي في قلب الوطن العربي، على حساب شعب آخر، هو أبشع ممارسة عنيفة عرفها التاريخ بعد الحرب العالمية الثانية.
ولا بد أن نذكر في هذا المقام عندما خرج موشيه يعالون وزير الجيش الإسرائيلي السابق من خلال القناة العاشرة العبرية قبل سنوات قليلة ليؤكد أن تنظيم داعش قدم اعتذاره لإسرائيل على إطلاقه 3 قذائف صاروخية سقطت فى أراض غير مأهولة بالسكان انطلقت من سوريا وسقطت على شمال إسرائيل بشكل خاطئ عقب قصف المدفعية الإسرائيلية للمناطق التى أطلقت منها مما يدلل على وجود رابط ما يربط إسرائيل مع هذه التنظيمات المتطرفة والمتوحشة
ووفق كل ذلك لا مكان لداعش في فلسطين ولن يكون لها حواضن شعبيه ومرفوضه بالمطلق لان الفلسطينيين وفي حقيقة أنفسهم يدركون حقيقة هذه التنظيمات وأهدافها وغاياتها وهي أبعد ما يكون عن أهداف وتطلعات الفلسطينيين وأي وجود لداعش في فلسطين لن يكتب له النجاح وهو حتما يخدم أهداف مشغليه لتمرير مخططاتهم وأجنداتهم ومحصلة ما يقومون فيه هو ضرب الجبهة الداخلية الفلسطينية ومبرر الاعتداءات الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني تحت مسمى محاربة الإرهاب الذي هو بالأساس صنيعة الاحتلال ، وحقيقة القول أن الاحتلال هو الإرهاب
إسرائيل التي جنحت للأصولية الدينية المتطرفة لليهود المتطرفين ليست بحاجةٍ لذرائع لتُصعّد تحريضها ومخططاتها العدوانية ضد الفلسطينيين في كافة الجغرافية الفلسطينية تسير على قدم وساق ومشروعها ومخططها الاستيطاني لا يتوقف عند حدود معينه وكل الذرائع الاسرائيليه تصب في خانة المبرر للإرهاب الممارس بحق الفلسطينيين من قبل جيش الاحتلال ومستوطنيه
لا يحملَ الفلسطينيون بكامل الجغرافية ، أي تعاطف مع تنظيم "داعش". فقد اكتسب هذا التنظيم سمعةً وحشية في العالم العربي والإسلامي وهذا التنظيم بأفكاره واستبداده يعد أحد عوامل الهدم للبنيان الاجتماعي والاقتصادي وأحد أهم أدوات الفتنه الطائفية والمذهبية. كما تبرأت التنظيمات الإسلامية الوسطية من "داعش"، وخاضت ضده معارك طاحنة وما زالت
إن تنظيم "داعش" وليد الاستبداد وأحد أدوات التآمر على الأمن القومي العربي وقد تعاون المحتل الإسرائيلي مع مثل هذه التنظيمات للعبث في أمن الدول العربية بهدف التدمير الذاتي للبنيان المجتمعي العربي وبث الفتن المذهبية الطائفية التي تقود للتفكك المجتمعي وإضعاف للقوى العربية ، وحظيت التنظيمات المتطرفة بدعم أمريكي لتمرير مخططها وأجندتها للتآمر وترسيخ وجودها في المنطقة تحت حجة تأمين الحماية لدول المنطقة والحفاظ على السلم والأمن المجتمعي والإقليمي من خطر التنظيمات المتطرفة وإيجاد المبرر للتدخل في شؤون الدول ومصادرة قرارها السيادي
على مدار العقود الماضية ، منذ اغتصاب فلسطين وتشريد أهلها اعتمد الفلسطينيون في الداخل المحتل وفي الضفة الغربية وقطاع غزه والقدس ، نضالا شرعته الشرعية الدولية وأقرته الاتفاقيات والمواثيق الدولية ، بما يتفق مع ظروفهم، وضمن إجماع جميع القوى والفصائل والأحزاب الذي تشكّل في أتون مقارعة منظومة الدولة اليهودية الصهيونية العرقية والعنصرية. مع ذلك لم ينجُ فلسطينيي الداخل والفلسطينيون جميعا من مخططات مصادرة الأراضي والتوسع الاستيطاني والتدمير الممن هج لكل مقومات الحياة والتحريض، وفرض القيود على الفلسطينيين واعتماد الملاحقة ضدهم. والحرب الشرسة عليهم، بما فيها انتشار الجريمة المنظمة وهدم البيوت على ساكنيها ، جرائم مستمرة وبغطاء دولي ويمارس من خلاله ممثلو نظام الأبرتهايد التضليل والنفاق ويشرعون لأنفسهم القيام بما يحلوا لهم ويمررون مشاريع قوانين جديدة تستهدف الفلسطينيين ، ومخططات استيطانية واسعة، تحت ذرائع واهية وغير شرعيه
نظام الاستعمار الصهيوني، الذي يتحالف مع القوى الاستبدادية الاستعمارية ، يتحمل المسؤولية عن هذا العنف المستمر الذي يولد عنفًا مضادًا. فالاستعمار كما وصفه الباحث الأسترالي، باتريك وولف، بنية وليس حدثًا. إسرائيل جزء من نظام عالمي إمبريالي نيوليبرالي متوحش، يُكرّس الظلم واللا مساواة بين شعوب الأرض، وهو يتحمّل المسؤولية عن هذا العنف وما ينتجه من معاناة، ودماء وإزهاق الأرواح. إن نظام الأبارتهايد الكولونيالي، الذي أقامه الاستعمار الغربي في قلب الوطن العربي، على حساب شعب آخر، هو أبشع ممارسة عنيفة عرفها التاريخ بعد الحرب العالمية الثانية.
ولا بد أن نذكر في هذا المقام عندما خرج موشيه يعالون وزير الجيش الإسرائيلي السابق من خلال القناة العاشرة العبرية قبل سنوات قليلة ليؤكد أن تنظيم داعش قدم اعتذاره لإسرائيل على إطلاقه 3 قذائف صاروخية سقطت فى أراض غير مأهولة بالسكان انطلقت من سوريا وسقطت على شمال إسرائيل بشكل خاطئ عقب قصف المدفعية الإسرائيلية للمناطق التى أطلقت منها مما يدلل على وجود رابط ما يربط إسرائيل مع هذه التنظيمات المتطرفة والمتوحشة
ووفق كل ذلك لا مكان لداعش في فلسطين ولن يكون لها حواضن شعبيه ومرفوضه بالمطلق لان الفلسطينيين وفي حقيقة أنفسهم يدركون حقيقة هذه التنظيمات وأهدافها وغاياتها وهي أبعد ما يكون عن أهداف وتطلعات الفلسطينيين وأي وجود لداعش في فلسطين لن يكتب له النجاح وهو حتما يخدم أهداف مشغليه لتمرير مخططاتهم وأجنداتهم ومحصلة ما يقومون فيه هو ضرب الجبهة الداخلية الفلسطينية ومبرر الاعتداءات الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني تحت مسمى محاربة الإرهاب الذي هو بالأساس صنيعة الاحتلال ، وحقيقة القول أن الاحتلال هو الإرهاب