***
القراء فنّ الإبحار في المعنى ،وسرّ تجاوز عقدة الخوف من المقروء من الكتب والنصوص. فنّ يحول بين المرء وجهله بالأشياء،ويفضحه عند كلّ معنى يصعب إدراك كنهه،وكلّما أقبل القارئ على تلمّس المقروء من الكتب والنّصوص تجلّت له تلك الأنوار التي تضيئ له فجاج وخلجان الرّهبة، ولذااقول: لكلّ من يرغب في تحقيق ملكة لغويّة ومعرفية عليه أن يسلك سبل القراءة في مسالكها المحبّبة في الخطوات الآتية: الصالحة للكباروللصغار.
- أن يكون على درجة عالية من محبّة الكتاب،وأن يكون شغوف بتجربة من هم حوله ممن يقبلون على فعل القراءة بكلذ حب وفنّ من الأولياء،والمعلمين والأصدقاء.
- أن تربّي ذوقك بكلّ ما يناسبك من المقروء باختيار الكتاب المناسب لمستوى سنّك،ومستوى قدراتك على الفهم،أو تسند المهمة لمن تراهم أحقّ بمساعدتك ممن هم حولك من الأولياء والمربين أو أصحاب التجارب الكبيرة في مجال القراءة.
- أن تنوّع تجربتك القرائية في جميع مجالات الفنون والمعارف كي يسهل عليك فنّ القراءة فلا تتهيّب النّصوص مهما كان نوعها شعرا كان أم نثرا قصة أورواية أو مسرحية أو دراسة.
-أن تتبع أسلوب القراءة بتسجيل عنوان المقروء والأفكار التي يتضمنها النّص أو الكتاب بتسجيل ذلك في دفتر ترجع إليه كلّما اقتضت الضرورة بالرّجوع إليه.
- أن تمنح نفسك فرصة للرّاحة بين القراءة الأولى والقراءة الثانية إذا تعلّق الأمر بالنّص الطويل مثل القصة والرّواية،وذلك ما ينحك فرصة التذكّر والتّأمل في تفاصيل المقروء وفي حقائق شخصيات النّص.
- أن تعتمد على فنّيات القراءة بالتلخيص،أو التقليص،أو استخراج المغزى العام من النّص المقروء. وعليك أن تعتمد تجربة قراءة النصوص الشعرية التي يراه الكثير من القراء أصعب تجارب القراءة فهي تساعدك على التغلّب على كل صعوبات القراءة،كما تمنحك فرصة تذوّق الجمال من خلال تلك الصوّرالفنيّة الرائعة،وحبذ أن يكون ذلك في وقت قبل أن تستسلم للنوم،لتستيقظ على صوّرجميلة من التّأمل.
- ألا تأخذ مادتك القرائية من الحاسوب أو الهاتف الذكيّ أو من المواقع التي تتصفّحها،وليكن الكتاب أنيسك في خلوتك ووحدتك بعيدا عن كل ضجيج.
- أن تطوّر أدواتك الفنيّة يوما بعد يوم،وقدراتك العقلية على الفهم السريع،والتدوين السريع لكلّ ما قمت به من مقروء،وذلك ما يساعدك على الإبحار في عوالم القراءة على تنوّع بكلّ حب
- وعليك أن تحفّز من هم من حولك من الصغارعلى خوض نفس تجربة القراءة حتى يسهل عليهم الأمر بمجرد قراءة عناوين تلك الكتب.
القراء فنّ الإبحار في المعنى ،وسرّ تجاوز عقدة الخوف من المقروء من الكتب والنصوص. فنّ يحول بين المرء وجهله بالأشياء،ويفضحه عند كلّ معنى يصعب إدراك كنهه،وكلّما أقبل القارئ على تلمّس المقروء من الكتب والنّصوص تجلّت له تلك الأنوار التي تضيئ له فجاج وخلجان الرّهبة، ولذااقول: لكلّ من يرغب في تحقيق ملكة لغويّة ومعرفية عليه أن يسلك سبل القراءة في مسالكها المحبّبة في الخطوات الآتية: الصالحة للكباروللصغار.
- أن يكون على درجة عالية من محبّة الكتاب،وأن يكون شغوف بتجربة من هم حوله ممن يقبلون على فعل القراءة بكلذ حب وفنّ من الأولياء،والمعلمين والأصدقاء.
- أن تربّي ذوقك بكلّ ما يناسبك من المقروء باختيار الكتاب المناسب لمستوى سنّك،ومستوى قدراتك على الفهم،أو تسند المهمة لمن تراهم أحقّ بمساعدتك ممن هم حولك من الأولياء والمربين أو أصحاب التجارب الكبيرة في مجال القراءة.
- أن تنوّع تجربتك القرائية في جميع مجالات الفنون والمعارف كي يسهل عليك فنّ القراءة فلا تتهيّب النّصوص مهما كان نوعها شعرا كان أم نثرا قصة أورواية أو مسرحية أو دراسة.
-أن تتبع أسلوب القراءة بتسجيل عنوان المقروء والأفكار التي يتضمنها النّص أو الكتاب بتسجيل ذلك في دفتر ترجع إليه كلّما اقتضت الضرورة بالرّجوع إليه.
- أن تمنح نفسك فرصة للرّاحة بين القراءة الأولى والقراءة الثانية إذا تعلّق الأمر بالنّص الطويل مثل القصة والرّواية،وذلك ما ينحك فرصة التذكّر والتّأمل في تفاصيل المقروء وفي حقائق شخصيات النّص.
- أن تعتمد على فنّيات القراءة بالتلخيص،أو التقليص،أو استخراج المغزى العام من النّص المقروء. وعليك أن تعتمد تجربة قراءة النصوص الشعرية التي يراه الكثير من القراء أصعب تجارب القراءة فهي تساعدك على التغلّب على كل صعوبات القراءة،كما تمنحك فرصة تذوّق الجمال من خلال تلك الصوّرالفنيّة الرائعة،وحبذ أن يكون ذلك في وقت قبل أن تستسلم للنوم،لتستيقظ على صوّرجميلة من التّأمل.
- ألا تأخذ مادتك القرائية من الحاسوب أو الهاتف الذكيّ أو من المواقع التي تتصفّحها،وليكن الكتاب أنيسك في خلوتك ووحدتك بعيدا عن كل ضجيج.
- أن تطوّر أدواتك الفنيّة يوما بعد يوم،وقدراتك العقلية على الفهم السريع،والتدوين السريع لكلّ ما قمت به من مقروء،وذلك ما يساعدك على الإبحار في عوالم القراءة على تنوّع بكلّ حب
- وعليك أن تحفّز من هم من حولك من الصغارعلى خوض نفس تجربة القراءة حتى يسهل عليهم الأمر بمجرد قراءة عناوين تلك الكتب.