الفيتو الأمريكي شكل طعنه لعملية السلام وتسبب في حرج كبير لحلفائها في المنطقة ، فقد أعربت دول عربية، عن استيائها من إجهاض واشنطن مشروع قرار بمجلس الأمن يطالب بمنح فلسطين العضوية الكاملة بالأمم المتحدة، فيما أعلنت الجزائر عن نية العودة لتقديم طلب باسم المجموعة العربية بالمجلس.
جاء ذلك بحسب بيانات رسمية صادرة عن فلسطين و الأردن و الجزائر والسعودية والإمارات وقطر والكويت ومصر ، بعد الفيتو الأمريكي، مساء الخميس، على مشروع القرار الذي قدمته الجزائر بمجلس الأمن.
ورغم تصويت 12 من أعضاء مجلس الأمن، لصالح منح فلسطين العضوية الكاملة بالأمم المتحدة، وامتناع فرنسا وبريطانيا عن التصويت، كان استخدام واشنطن لحق النقض الفيتو ضد مشروع القرار كافيا لإسقاطه وشكل طعنه لعملية السلام وفقدان أمريكا لمصداقيتها وتبيان حقيقة خداعها بشعار رؤيا الدولتين
تصريحات الرئيس محمود عباس لوكالة وفا ... هل تضع النقاط على الحروف ؟؟؟ وهل سنشهد تغيرات حقيقية وملموسة وجديه ردا على الموقف الأمريكي واستعمال حق النقض الفيتو ، ووفق تصريحات الرئيس محمود عباس لوكالة وفا ؟؟ الفيتو الأمريكي ضد مشروع قرار تقدمت به الجزائر ، " يشكل عدوانا سافرا على حقوق شعبنا وتحديا لإرادة المجتمع الدولي " ونحمل الإدارة الأميركية المسؤولية الكاملة عن تدهور الأوضاع في المنطقة ، الشرق الأوسط لن يستقر دون حل عادل للقضية الفلسطينية "
هذه المواقف والتصريحات للرئيس محمود عباس هي ردا على الموقف الأمريكي المضلل والمخادع وزيف ادعاءاته عن رؤيته لحل الدولتين وقول الرئيس محمود عباس " الدعم الأمريكي لإسرائيل وحرب الإبادة المستمرة على شعبنا والحملة المسعورة على "الأونروا" ستدفعان المنطقة إلى شفا الهاوية " والولايات المتحدة خرقت جميع القوانين الدولية وأخلت بكل الوعود بخصوص حل الدولتين وتحقيق السلام في المنطقة
ماذا يقصد الرئيس محمود عباس قوله " نحن على أبواب مرحلة جديدة وصعبة وأمامنا خيارات متعددة للحفاظ على حقوقنا ولصيانة هويتنا ،سنضع استراتيجية جديدة لحماية القرار الوطني الفلسطيني المستقل والسير وفق أجندة فلسطينية وليس وفق رؤية أميركية أو أجندات إقليمية ، ولن نبقى رهائن لهذه السياسات التي ثبت فشلها وانكشفت للعالم أجمع ، وسنعيد النظر في العلاقات الثنائية مع الولايات المتحدة بما يضمن حماية مصالح شعبنا وقضيتنا وحقوقنا "
لا شك أن المرحلة ومفصليتها تتطلب مراجعه شامله ودراسة معمقه ورؤيا مستجدة على ضوء تراجع الإدارة الامريكيه عن وعودها والتزاماتها بل سمحت لإسرائيل بإضعاف السلطة الوطنية الفلسطينية ؟؟
إدانة الرئيس الأمريكي بايدن فيما سماه العنف الفلسطيني تجاه المحتل الإسرائيلي ودعم إسرائيل في حربها على غزه وتتسم بحرب الاباده الجماعية هو قمة النفاق الأمريكي الذي يعبر عن حقيقة الموقف الأمريكي الداعم لإسرائيل . وهو الموقف الأمريكي الذي يكيل الكيل بمكيالين في مسار القضية الفلسطينية والقضايا العربية .
تنكر إدارة الرئيس الأمريكي بإيدن للحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني وتجاهل الرئيس الأمريكي لجرائم إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني واستمرارها بحرب الاباده رغم دعوات محكمة العدل الدولية والدول الأعضاء لمجلس الأمن بوقف الحرب إلا أن الدعم الأمريكي لاستمرار حرب الاباده ، دليل على الانخراط الأمريكي في المشروع التصفوي للقضية الفلسطينية وتحلل إدارة الرئيس الأمريكي بايدن من تعهداته لإقامة ألدوله الفلسطينية الذي تعهد تحقيقها لكن استعمال حق النقض الفيتو كشف حقيقة النوايا والشر الذي تضمره ادارة بايدن بحق الفلسطينيين
إدارة الرئيس الأمريكي بإيدن تحللت من كافة العهود التي قطعتها بشان مسيرة السلام وتحقيق رؤيا الدولتين والاداره الامريكيه تدعم أعمال القتل للأطفال الفلسطينيين والمشروع الاستيطاني وتهويد القدس ويتعهد بإيدن وإدارته لرئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي نتنياهو بضمان امن إسرائيل وتفوقها .
اشتراطات رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بإنشاء دويلة فلسطينيه منزوعة السلاح في ظل الاستيطان والتهويد والاعتراف بيهودية ألدوله هو تهرب إسرائيلي من استحقاقات العملية السلمية ومن مرجعية السلام المستندة لقرارات الأمم المتحدة وقراري مجلس الأمن رقم 242 و338 والقرار 2334 القاضي بعدم الاعتراف بشرعية الاستيطان وضرورة وقف الاستيطان
لا زال الشعب الفلسطيني يملك من الخيارات ما يمكنه من إعادة خلط الأوراق والوقوف بوجه السياسات الامريكيه ، وكل ما تتطلبه المرحلة الحفاظ على القرار السيادي الوطني المستقل والتحلل من كافة الاتفاقيات والالتزامات التي قيدت الشعب الفلسطيني وحالت لغاية الآن من تحقيق حريته واستقلاله ونيل سيادته
حقا لقد "طفح الكيل".. والموقف يتطلب مراجعة معمقه من جانب الفلسطينيين والدول العربية لوضع حدود للتمادي والخداع الأمريكي وهناك من الأوراق الفلسطينية والعربية وهي أوراق من القوه اذا استغلت وحسن استغلالها ما يؤدي لإعادة خلط الأوراق وتصويب السياسات التي تتطلب موقف فلسطيني موحد برؤيا وطنيه وموقف عربي فاعل ونافذ لوضع حد لسياسة التضليل والتلاعب الامريكيه
متطلبات المرحلة ومقتضياتها تتطلب تحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية وتجاوز الضغوطات لتحقيق المصالحة وترسيخ الشراكة الوطنية والتعددية السياسية وان ترتيب البيت الفلسطيني شان داخلي فلسطيني .
والمرحلة تقتضي مراجعه شامله ومعمقه لكافة الاتفاقيات والملاحق مع حكومة الاحتلال ضمن خطه ورؤيا وطنيه لضرورة الانتقال من السلطة الفلسطينية إلى الدوله ووضع المجتمع الدولي تحت مسؤوليته لإنهاء الاحتلال على مرجعية قرارات الشرعية الدولية
على الصعيد العربي وتقتضي موقف عربي يرقى في مواقفه لمستوى التحديات التي فرضها الفيتو الأمريكي ودعم الموقف الفلسطيني وتأمين الغطاء السياسي وشبكة الامان المالية للدولة الفلسطينية لتجاوز المخاطر التي تتهدد القضية الفلسطينية والوجود الفلسطيني
وبات مطلوب عربيا تجميد كافة اتفاقيات التطبيع و والتمسك بتطبيق المبادرة العربية بكافة بنودها وتفعيل المقاطعة الاقتصادية مع إسرائيل حتى انصياعها لتطبيق قرارات الشرعية الدولية .
الموقف العربي بإمكانياته ومقدراته لو وظفت التوظيف الصحيح والأمثل لامكن العرب من ممارسة الضغوط لوقف الحرب على غزه وتأمين الحماية الدولية للشعب الفلسطيني
المواقف والقرارات يجب أن ترقى لمستوى التحديات لوضع حدود للسياسات الامريكيه الداعمة لإسرائيل بمواقف وقرارات نافذه وفاعله وبما يمكن حقا وقولا من إعادة خلط الأوراق ورد الاعتبار للموقف العربي وللقضية الفلسطينية ردا على الفيتو الأمريكي ضد مشروع القرار الذي يقضي الاعتراف بالدولة الفلسطينية كاملة الحقوق والسيادة
جاء ذلك بحسب بيانات رسمية صادرة عن فلسطين و الأردن و الجزائر والسعودية والإمارات وقطر والكويت ومصر ، بعد الفيتو الأمريكي، مساء الخميس، على مشروع القرار الذي قدمته الجزائر بمجلس الأمن.
ورغم تصويت 12 من أعضاء مجلس الأمن، لصالح منح فلسطين العضوية الكاملة بالأمم المتحدة، وامتناع فرنسا وبريطانيا عن التصويت، كان استخدام واشنطن لحق النقض الفيتو ضد مشروع القرار كافيا لإسقاطه وشكل طعنه لعملية السلام وفقدان أمريكا لمصداقيتها وتبيان حقيقة خداعها بشعار رؤيا الدولتين
تصريحات الرئيس محمود عباس لوكالة وفا ... هل تضع النقاط على الحروف ؟؟؟ وهل سنشهد تغيرات حقيقية وملموسة وجديه ردا على الموقف الأمريكي واستعمال حق النقض الفيتو ، ووفق تصريحات الرئيس محمود عباس لوكالة وفا ؟؟ الفيتو الأمريكي ضد مشروع قرار تقدمت به الجزائر ، " يشكل عدوانا سافرا على حقوق شعبنا وتحديا لإرادة المجتمع الدولي " ونحمل الإدارة الأميركية المسؤولية الكاملة عن تدهور الأوضاع في المنطقة ، الشرق الأوسط لن يستقر دون حل عادل للقضية الفلسطينية "
هذه المواقف والتصريحات للرئيس محمود عباس هي ردا على الموقف الأمريكي المضلل والمخادع وزيف ادعاءاته عن رؤيته لحل الدولتين وقول الرئيس محمود عباس " الدعم الأمريكي لإسرائيل وحرب الإبادة المستمرة على شعبنا والحملة المسعورة على "الأونروا" ستدفعان المنطقة إلى شفا الهاوية " والولايات المتحدة خرقت جميع القوانين الدولية وأخلت بكل الوعود بخصوص حل الدولتين وتحقيق السلام في المنطقة
ماذا يقصد الرئيس محمود عباس قوله " نحن على أبواب مرحلة جديدة وصعبة وأمامنا خيارات متعددة للحفاظ على حقوقنا ولصيانة هويتنا ،سنضع استراتيجية جديدة لحماية القرار الوطني الفلسطيني المستقل والسير وفق أجندة فلسطينية وليس وفق رؤية أميركية أو أجندات إقليمية ، ولن نبقى رهائن لهذه السياسات التي ثبت فشلها وانكشفت للعالم أجمع ، وسنعيد النظر في العلاقات الثنائية مع الولايات المتحدة بما يضمن حماية مصالح شعبنا وقضيتنا وحقوقنا "
لا شك أن المرحلة ومفصليتها تتطلب مراجعه شامله ودراسة معمقه ورؤيا مستجدة على ضوء تراجع الإدارة الامريكيه عن وعودها والتزاماتها بل سمحت لإسرائيل بإضعاف السلطة الوطنية الفلسطينية ؟؟
إدانة الرئيس الأمريكي بايدن فيما سماه العنف الفلسطيني تجاه المحتل الإسرائيلي ودعم إسرائيل في حربها على غزه وتتسم بحرب الاباده الجماعية هو قمة النفاق الأمريكي الذي يعبر عن حقيقة الموقف الأمريكي الداعم لإسرائيل . وهو الموقف الأمريكي الذي يكيل الكيل بمكيالين في مسار القضية الفلسطينية والقضايا العربية .
تنكر إدارة الرئيس الأمريكي بإيدن للحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني وتجاهل الرئيس الأمريكي لجرائم إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني واستمرارها بحرب الاباده رغم دعوات محكمة العدل الدولية والدول الأعضاء لمجلس الأمن بوقف الحرب إلا أن الدعم الأمريكي لاستمرار حرب الاباده ، دليل على الانخراط الأمريكي في المشروع التصفوي للقضية الفلسطينية وتحلل إدارة الرئيس الأمريكي بايدن من تعهداته لإقامة ألدوله الفلسطينية الذي تعهد تحقيقها لكن استعمال حق النقض الفيتو كشف حقيقة النوايا والشر الذي تضمره ادارة بايدن بحق الفلسطينيين
إدارة الرئيس الأمريكي بإيدن تحللت من كافة العهود التي قطعتها بشان مسيرة السلام وتحقيق رؤيا الدولتين والاداره الامريكيه تدعم أعمال القتل للأطفال الفلسطينيين والمشروع الاستيطاني وتهويد القدس ويتعهد بإيدن وإدارته لرئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي نتنياهو بضمان امن إسرائيل وتفوقها .
اشتراطات رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بإنشاء دويلة فلسطينيه منزوعة السلاح في ظل الاستيطان والتهويد والاعتراف بيهودية ألدوله هو تهرب إسرائيلي من استحقاقات العملية السلمية ومن مرجعية السلام المستندة لقرارات الأمم المتحدة وقراري مجلس الأمن رقم 242 و338 والقرار 2334 القاضي بعدم الاعتراف بشرعية الاستيطان وضرورة وقف الاستيطان
لا زال الشعب الفلسطيني يملك من الخيارات ما يمكنه من إعادة خلط الأوراق والوقوف بوجه السياسات الامريكيه ، وكل ما تتطلبه المرحلة الحفاظ على القرار السيادي الوطني المستقل والتحلل من كافة الاتفاقيات والالتزامات التي قيدت الشعب الفلسطيني وحالت لغاية الآن من تحقيق حريته واستقلاله ونيل سيادته
حقا لقد "طفح الكيل".. والموقف يتطلب مراجعة معمقه من جانب الفلسطينيين والدول العربية لوضع حدود للتمادي والخداع الأمريكي وهناك من الأوراق الفلسطينية والعربية وهي أوراق من القوه اذا استغلت وحسن استغلالها ما يؤدي لإعادة خلط الأوراق وتصويب السياسات التي تتطلب موقف فلسطيني موحد برؤيا وطنيه وموقف عربي فاعل ونافذ لوضع حد لسياسة التضليل والتلاعب الامريكيه
متطلبات المرحلة ومقتضياتها تتطلب تحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية وتجاوز الضغوطات لتحقيق المصالحة وترسيخ الشراكة الوطنية والتعددية السياسية وان ترتيب البيت الفلسطيني شان داخلي فلسطيني .
والمرحلة تقتضي مراجعه شامله ومعمقه لكافة الاتفاقيات والملاحق مع حكومة الاحتلال ضمن خطه ورؤيا وطنيه لضرورة الانتقال من السلطة الفلسطينية إلى الدوله ووضع المجتمع الدولي تحت مسؤوليته لإنهاء الاحتلال على مرجعية قرارات الشرعية الدولية
على الصعيد العربي وتقتضي موقف عربي يرقى في مواقفه لمستوى التحديات التي فرضها الفيتو الأمريكي ودعم الموقف الفلسطيني وتأمين الغطاء السياسي وشبكة الامان المالية للدولة الفلسطينية لتجاوز المخاطر التي تتهدد القضية الفلسطينية والوجود الفلسطيني
وبات مطلوب عربيا تجميد كافة اتفاقيات التطبيع و والتمسك بتطبيق المبادرة العربية بكافة بنودها وتفعيل المقاطعة الاقتصادية مع إسرائيل حتى انصياعها لتطبيق قرارات الشرعية الدولية .
الموقف العربي بإمكانياته ومقدراته لو وظفت التوظيف الصحيح والأمثل لامكن العرب من ممارسة الضغوط لوقف الحرب على غزه وتأمين الحماية الدولية للشعب الفلسطيني
المواقف والقرارات يجب أن ترقى لمستوى التحديات لوضع حدود للسياسات الامريكيه الداعمة لإسرائيل بمواقف وقرارات نافذه وفاعله وبما يمكن حقا وقولا من إعادة خلط الأوراق ورد الاعتبار للموقف العربي وللقضية الفلسطينية ردا على الفيتو الأمريكي ضد مشروع القرار الذي يقضي الاعتراف بالدولة الفلسطينية كاملة الحقوق والسيادة