الروائية التركية هاندي التايلي مواليد 1971 الفت ثلاث روايات ( الداء 2006 وفنجان قهوة 2012 و يتلف الشيطان الحب 2006 ).
ترجمت الرواية الاخيرة بعنوان الشيطان امراة..وهي رواية سهلة اللغة والفهم وبعيدة عن التعقيدات الدرامية..
تتحدث عن الحب كوجبات الطعام الجاهزة.. حيث لا تحتاج ثرما او زيتا يتلظى او انتظارا ..الحب يقدم لك معلبا وينتهي بسرعة.
في الرواية تستنسخ الشخصيات فآشلي تكرر تجربة خالتها التي كانت رواية من الانفلات والفضائح.. الجميع يخون الجميع والكل يغادر الكل.
فالحب مثل مجلات على منضدة تختار منها وترميها لتناول اخرى.
( كانت تعلم انها رائعة وجعلها ذلك تشعر بالنشوة.. لطالما كانت من النوع الذي يفضل الرجال التحديق به.
تحدد وجهها خصلات ذهبية. تتحول عيناها ذات اللون البندقي الى احدى درجات الاخضر من حين لاخر. .اعتاد عمر ان يطلق عليهما ( قطرتا العسل) لكنه تسبب في تحويلهما الى كأس دم. ).
( رغم ما يعكسه سلوكها الخارجي من تمني الخير لعمر ما دام بعيدا فانها في قرارة نفسها ترى في موته ارضاء لنفسها..لان تأقلمها مع موته افضل من المكافحة وسط هذا الكم من الريبة. .حيث يوجد الحب الصادق لا وجوز للشغف. .فالحب الشغوف شعاره ( كن لي) بينما يرفع الحب الحقيقي شعار ( كن سعيدا).
الرواية تسجل التحولات المعاصرة في وجدان الشباب..
وكيف يفقد لديهم الحب اهم اركانه الاخلاص والاصرار وكيف يكون التخلي عنه او استبداله سلوكا مقبولا بلا هزة نبض.
وكيف تتحول الخيانة الى شهية للجسد والمشاعر.
ترجمت الرواية الاخيرة بعنوان الشيطان امراة..وهي رواية سهلة اللغة والفهم وبعيدة عن التعقيدات الدرامية..
تتحدث عن الحب كوجبات الطعام الجاهزة.. حيث لا تحتاج ثرما او زيتا يتلظى او انتظارا ..الحب يقدم لك معلبا وينتهي بسرعة.
في الرواية تستنسخ الشخصيات فآشلي تكرر تجربة خالتها التي كانت رواية من الانفلات والفضائح.. الجميع يخون الجميع والكل يغادر الكل.
فالحب مثل مجلات على منضدة تختار منها وترميها لتناول اخرى.
( كانت تعلم انها رائعة وجعلها ذلك تشعر بالنشوة.. لطالما كانت من النوع الذي يفضل الرجال التحديق به.
تحدد وجهها خصلات ذهبية. تتحول عيناها ذات اللون البندقي الى احدى درجات الاخضر من حين لاخر. .اعتاد عمر ان يطلق عليهما ( قطرتا العسل) لكنه تسبب في تحويلهما الى كأس دم. ).
( رغم ما يعكسه سلوكها الخارجي من تمني الخير لعمر ما دام بعيدا فانها في قرارة نفسها ترى في موته ارضاء لنفسها..لان تأقلمها مع موته افضل من المكافحة وسط هذا الكم من الريبة. .حيث يوجد الحب الصادق لا وجوز للشغف. .فالحب الشغوف شعاره ( كن لي) بينما يرفع الحب الحقيقي شعار ( كن سعيدا).
الرواية تسجل التحولات المعاصرة في وجدان الشباب..
وكيف يفقد لديهم الحب اهم اركانه الاخلاص والاصرار وكيف يكون التخلي عنه او استبداله سلوكا مقبولا بلا هزة نبض.
وكيف تتحول الخيانة الى شهية للجسد والمشاعر.